أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - جنكيمان عمر.














المزيد.....


جنكيمان عمر.


عبداللطيف الحسيني
:(شاعر سوري مقيم في برلين).


الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 06:39
المحور: الادب والفن
    


قيل عنها انها جاءت” الى عالم الرسم من فضاءات حالمة محاولة أن تشق لنفسها طريقا ً أشبه بومضات تدونها منذ رسوماتها الأولى ،تتشبث بإرث عذابات الإنسان وسعيه الدائم للجمال..ترسم عوالمها بخصوصية لتقدم لنا فيما بعد عملا ً ناضجا ًقد ترضى عنه في نهاية المطاف أو تبقى وراء سعيها عن اللون والخط والتشكيل أياًً كانت مسمياته”.انها الفنانة التشكيلية جنكيمان عمر التي كان لنا معها هذا اللقاء:
* اضافة الى الرسم لديك ميول في الكتابة و الرقص والرياضة؟
- نعم فكنت كالعصفورة أنتقل من غصن الى اخر، ولكن لم أجبر نفسي في يوم ما على شيء ،فكل شيء كان يأتيني دون اذن مني، ربما الطاقات الهائلة والمتنوعة التي كانت بداخلي، هي التي جعلتني أتنوع وما ان تعلمت الكتابة والقراءة بشكل جيد ،حتى بدأت كلماتي تكتب القضية وتعبر عن عشقي للوطن، أما الرقص أعيش فيه كل تفاصيل زوربا وأكون فيها الاورنينا نفسها .
* الغالب على لوحاتك حضور التعبير الايهامي مع غياب الشخوص ؟
- صحيح ربما هو تمردا على الكلاسيكية أو الواقعية أوخروج عن النمطية التعبيرية المباشرة واللجوء الى حداثة التعبير والوصف المجرد للحالة، فعلى الفنان ان يدرب المتلقي على الاستمتاع بما يرى من عوالم مبهمة التعبير ،ولكنها في الاصل مأخوذة من الواقع ،وهذا التعبير المبهم يحرض المشاهد الى المعرفة والبحث، فلا يكفي ان نصور له الواقع كما هو، فيجب أن ندربه على المساحات والأبعاد الواسعة من الحرية وأن يستمتع بتلك الحرية .
* ما هي الفكرة التي تنطلقين منها في الرسم؟
- أنطلق من من أسئلتي وتأملاتي الروحية ...من الليل الذي يستضيفني ويستنطقني ....من نافذتي المطلة على صدى الجوامع وعلى رنين أجراس الكنائس.أنطلق من عتمة منازلنا وذلك الظلام الذي يحاصر قلوبنا ساعات طويلة ولا نفعل شيء، فنيئس من عودة النور فنغادر نحن منازلنا وتبق قلوبنا محاصرة بتلك العتمة....أنطلق من الأقنعة والأصبغة التي يتميز بها عالمنا الجديد ....أنطلق من يومياتنا..أنطلق من صور حلبجه وقلعة دزة وهولير وجثث اذار الى أزمات العالم كله ، فأرسم أحلامي وأحلامحهم وفرحهم وصخبهم، فأتشاجر بألواني لألون ملامحهم بريشتي التي تنفعل أكثر مني لتملئ صمت تلك المساحات بضجيج تلك الانفعالات...أنطلق من أوراقي الشخصية ومن تفاصيل طفولتي الى الكون الى العالم الى الكل .فلوحتي هي انعكاس للواقع ولعوالمي ولذاكرتي ، وما أن أبدأ بها فتستيقظ كل التفاصيل في داخلي. ويدخل في لوحتي الشعور والمنطق معا، فالشعور يدفعني لأبدأ وعقلي يساعدني على أن أستمر، فأدخل المنطق في اخراج لوحتي، وأنتبه اليها بوعي لكي أحصل على نهاية متوازنة..
* أين أجد جنكيمان عمر في لوحاتها ؟
- تجدني في اللون الأحمر والرمادي والأسود ..تجدني في كل ضربة ريشة ...فلوحاتي هي أفكاري ووثيقة شخصيتي، ورحلتي من طفولتي البريئة الى الفتاة المتوهجة الى الأنثى الناضجة والغنية بتجارب الحياة الى عاشقة الفن بكل أشكاله فوجودي كامن في فني.
* كلمة أخيرة؟
- أتمنى في رسالتي الفنية ايجاد عالم نقي يسود فيه الحب الانساني المخلص الصادق البعيد عن الاجرام والاهات والتعذيب والتجريح، لأننا بشر نستحق حياة أفضل مما نحن فيه، فنحن بحاجة الى الهدوء في حياتنا.



#عبداللطيف_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة لتجبير - الاسم الكردي الجريح -.
- أنا لستُ لي .
- الأبُ الضالّ
- ضجيج.
- تسونامي .2
- ادي جوان كرد( نادي الشباب الكردي).
- المبعثرُ.
- أبناءُ الجنّ
- شرمولا
- تسونامي
- المشرقيّ مغاربي.
- لطيفة لبصير.
- أهلُ الحوار المتمدّن..أهلي.
- سوريا أرض منخفضة يتسابق إليها المتوحشون والمجرمون.
- عبداللطيف الحسيني باحثاً عن اسمه الجريح.
- هوارو.
- أنتَ منذ الآن غيرُك.
- هناء القاضي على شبّاك السيّاب
- الدكتور محمد عزيز شاكر ظاظا.
- عبد اللطيف الحسيني يرسم ألم المدائن.


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - جنكيمان عمر.