منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6878 - 2021 / 4 / 24 - 00:26
المحور:
الادب والفن
على متن ظل نهاراتنا الأسى
وغربة من أناشيدها الرائعةْ
تناوبني مطراً من الذكرياتْ
وكلما تمسدني تنوح من وهنها
أدرت خراج الليالي الملاحْ
سئمت انتظاري لباحة المجد ممهور بالغربة الداكنةْ
أوا أسفي على عاشقة من رمادْ
أنا من تجاويف ظل المطرْ
أنتظرْ ،،،،،،،،
وقمت أحدق بالراحلينْ
وكل الخواطر تناوبها عاشق من ندى
الغرابة مما تسرب من غدٍ ملّه العويلْ
ويسمو خراباً بوهم ليلْ
المدينة صاخبة بالفقراء والمشعوذينْ
أناشيدها غربة من الواهمينْ
وكم طلقتها الحياةْ
ميتة في رؤى ساكنيها العراةْ
وممزوجة بأطفالها المتسولينْ
إلى متى تستريح الليالي التي كبَتْ
وسر الأناشيد معلنةْ
تفر لغوص البلاد التي أعلنت وهنها من زمانْ
ويسطو اللصوص بعهر اصطفافهم للحرامْ
والجماهير يغوصون تحت أساطين أفعالهمْ
والغرابة يخفون أسرارهمْ
يموتون كمداً بحزن البلادْ
متى تنتهي جذوة الهمِّ ما دام فينا القساةْ
يحكموننا ويبنون وهمَ أسانا على غيمة عاهرةْ
إيه يا وطناً تحملت من ناكرينْ
لفيء الحقائق والغربة الماكرةْ
بلعنا غربة لأناشيدنا النافرةْ
متى سترسو سفائن تاريخنا
في شواطئ أحبابنا اللائذينْ
بستر أوطانهم لاجئينْ ،،،،،،
متى ،،،،، ومتى ،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
22/4/2021
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟