عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 1631 - 2006 / 8 / 3 - 00:46
المحور:
الادب والفن
عبير تغتصب
عائلتها تقتل
السجناء يهانون
بالاقدام يركلون
بالاحذية يسحقون
بافواه البنادق يضربون
الاعراض تنتهك
الاموال تسرق
النفط يهرب
مدن تقصف
ابرياء يموتون
اطفال يتيتمون
شباب يشردون
صغار يدمنون
نساء يترملون
من المزابل يأكلون
كفاءات يهاجرون
ويفرغ العراق
ويدمر العراق
ويباع العراق
على مرأى الجميع
الكل يتفرج
اين انتم
هل مات الضمير العالمي
هل اخرس صوت الحق
هل اقتعلت المشاعر الانسانية
لم لا يحاسبون
لم لا يقاضون
لم لا يتحركون
لم اذا يجتمعون
وممن يخافون
ولأيه جهة ينفذون
ولمستقبلنا ماذا يخططون
وتشتعل لبنان
المجازر هي المجازر
الدماء هي الدماء
الدمار هو الدمار
الاطفال الابرياء يموتون
النساء يسحقون
ومن تحت الأنقاض يخرجون
والعوائل تشرد
والجياع يزدادون
والاراضي تغتصب
وقانا تتكلم
وبغداد تتألم
وغزة تعاني
الابدان تقشعر
الدموع تنهمر
القلوب تحترق
الانفاس تختنق
الكل يصرخ
لا من مغيث
فهم
لشرق اوسط جديد يخططون
بهذه الطريقة القذرة يبنون
انهم من اجل هذا يجتمعون
للمجرم الحقيقي لا يحاسبون
لشعبونا الفقيرة يصفعون
ولقلوبنا الدامية لا يلتفتون
بمختلف الحجج يتذرعون
والطريق لهم سالك
من بغداد
الى القدس
والى قانا
فهل من مزيد
سنببقى بانتظار الجديد
ولكننا لغير الحق لا نريد
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟