أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الحريزي - نص شعري














المزيد.....

نص شعري


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 6876 - 2021 / 4 / 22 - 13:01
المحور: الادب والفن
    


بَرَكَاتُ السُّلْطَانِ

سَبِّحُوا بِإِسْم ِ سَيّدِ
الْفُرْسَانِ
مَالِكِ الْجُنْدِ
صَادِقِ الْوَعْدِ
مَنْ
وَهَبَكُمْ بَيْضَ النَّمْلِ
وَبَرَازَ الْجُرْذِ
وَأَسْرَابَ الْقَمْلِ
بِالْمَجَّانِ
***************.
هَلْ تَعْرِفُ سِرَّ حِكْمَتِنَا
فِي:-
إِقْفَالِ فَمِكَ
هَلْ تُدرِكُ حِكْمَتَنَا
فِي تَكْبِيلِ يَدِكَ ؟؟
يَا جَاحِداً حَقَّنَا إِنَّا خَلَّصْنَاكَ :-
مِنْ ذُلِّ السُّؤالِ
إِنَّا أَغْلَقْنَا أُذُنَيْكَ وَأَعْطَيْنَاكَ
((النَّقّالَ))
خَلَّصْنَاكُمْ مِنْ وَحْشَتِكُمْ
خَلَّصْنَاكُمْ مِنْ غُرْبَةِ الْغَرْبِ
وَمِنْ
الْوَحْدَةِ وَالْكَرْبِ
مَا تَرَكْنَا فَتاً يَتَجَوَّلْ
وَلَا تَرَكْنَا وَحِيْداً يَتَسَوَّلْ
بَلْ سَيَّرْنَاكُمْ :_
أَرْتَالاً تَتْبَعُ أَرْتَالاً
مَيْسُورٌ عَيْشُكُمْ
مَوْفُورٌ رِزْقُكُمْ
ضَاعَفَ الأَمِيْرُ لَكُمْ :-
تِلَالَ الأَزْبَالِ
وَأَعْطَاكُمْ حَقَّ التَّنْقِيْبِ فِي
الأَوْحَالِ
فَطَيّبُوا أَفْوَاهَكُمْ بِذِكْرِ
مَنْ خَلَّصَكُمْ
مِنْ شَرِّ الْكَنْزِ
وَثُغَاءِ الْعَنْزِ
((القَنَاعَةُ كَنْزٌ لَا يَفْنَى))
لَهُ التِّبْرُ
وَلَكَ الصَّبْرُ
وَنِعْمِ الإِيمَانُ
**********
عَطِّرُوا أَجْسَادَكُمْ
مَتِّعُوا أَطْفَالَكُمْ
بِفَرْثِ الْخِرْفَانِ
قَوُّوا أَجْسَامَكُمْ
بِبَرازِ الْفِئْرانِ
اِنَّا نَخْشَى عَلَيْكُمْ مِنْ :-
السُّمْنَةِ
وَمِنْ
مَرَضِ الإِدْمَانِ
كُلُوا هَنِيْئاً
وَسَمُّوا بِإِسْمِ وَكِيْلِ((الرَّحْمنِ))
مِنْ بَرَكَاتِنَا
جَعَلْنَاكُمْ خِصْيَاناً
لَا تَحْزَنْ
نِسَاؤكُمُ سَيَطَؤهَا سَيّدُنَا
أَعْفَاكُمْ مِنْ شَقَاءِ
نِكَاحِ النِّسْوانِ
لَا ظُلْمَ بَعْدَ الْيَوْمِ
لِلْكُلِّ حَقٌّ بِ :-
قَضِيْبِ السُّلْطَانِ؟؟؟
لَا حَاجَةَ لَكَ بِالْفِكْرِ
اِجْتَثّ
حَوَاسَّ الشَّمِّ وَالذَّوْقِ
وَازْرَعْ سِنّاً
كَالْفَأْسِ عَصِيَّ الْكَسْرِ
لَا حَاجَةَ لَكَ
بِالْفَلْسَفَةِ وَالْجَبْرِ
((مالك ومال)) الْقِصَّةِ وَالشِّعْرِ
إِنَّ قَدْرَكَ بِالْقِدْرِ
مَا حَاجَتُكَ لِلْفِكْرِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ
كُلَّ شَهَادَاتِ الْغَدْرِ
اُسْتَاذاً فِي عِلْمِ الْمَكْرِ
أّجْهِدِ النَّفْسَ
وَاضِبِ الدَّرْسَ
لِتُحْرِزَ الْمَرْتَبَةَ الأُولَى
فِي تَبْجِيلِ السَّجَّانِ
**************
اِنْهِ الْعُمْرَ .. إِنْسَ الْقَهْرَ
وَانْسَ الْفَقْرَ
ارْفَعْ رَايَاتِ الْعُهْرِ
إِطْوِ أَعْلَامَ النَّصْرِ
ذَاكَ زَمَنٌّ وَلَّى
لَا يُلَائِمُ رُوْحَ الْعَصْرِ
لَا يُلَائِمُ ((ثَقْبَ الأَوْزَوْنِ))
وَلَا إنْفلونْزَا الطَّيْرِ
إِنَّا
أَعْفَيْنَاكَ مِنْ أُجْرَةِ السَّكَنِ
فِي الْمَقَابِرِ أَسْكَنَّاكَ
كَيْ
لَا تَهْتَمَّ بِشَأْنِ الدَّفْنِ
فَأَنْتَ
مِنَ الْقَبْرِ إِلَى القَبْرِ
إِبْعَثْ لِلْخَلِيْفَةِ آيَاتِ الشُّكْرِ
لَا يُضُلِلَكَ
دُعَاةُ الْوَطَنِ وَ الأَوْطَانِ
دَوْماً أَنْتَ الأَوْطَأُ
وَالأَعْلَى السُّلْطَانُ
تَمَتَّعْ بِأَحْلَامِ
النَّوْمِ
وَتَعَلَّمْ صَبْرَ
الصَّوْمِ
لَا تَنْظُرْ لِلْأَعْلَى
أُنْظُرْ
دَوْماً للأسفلِ
سَيَكُونُ لَكَ قَصْرٌ
وَلَكَ حَوَارِيْ
وَلَكَ نَهْرٌ مِنْ خَمْرٍ
لِأَنَّكَ صَدَّقْتَ قَوْلَ
الْوعَّاظِ
فَصَارَتْ كُلُّ حَيَاتِكَ
رَمَضَاناً
سَبِّحْ بِإِسْمِ
مَنْ
وَهَبَكَ بَيْضَ النَّمْلِ
وَبَرَازَ الْجُرْذِ
وَأَسْرَابَ الْقَمْلِ
بِالْمَجَّانِ
***********
أيلول / ٢٠١٠



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية (( امبراطورية الثعابين )) للروائي احمد الجنديل
- عرض موجز لثلاثية محطات الروائية -للاديب حميد الحريزي
- صدور كتاب جديد للاديب حميد الحريزي (صفحات من تاريخ الفن الرو ...
- الواقع القائم وخيارات المستقبل
- دراسة لرواية ((مرحبا ايها الاسفل)) للروائي محسن ضيهود الزبيد ...
- دراسة لرواية ((شارع الكتروني)) للروائي صالح مهدي
- من بلاد الثلج الى بلاد النار هاتف بشبوش صوت الجمال والثقا ...
- من بلاد الثلج الى بلاد النا هاتف بشبوش صوت الجمال والثقافة و ...
- دراسة ((بائع القلق)) للقاص انمار رحمة الله
- التصابي- ققصج
- طبيعة الحراك الاجتماعي ومتغيرات الثقافة العراقية .
- الوطن المضام ، الفائض عن حاجة الحكام
- المسخ - قصة قصيرة
- المجهول _ رواية قصيرة جدا - للاديب حميد الحريزي
- حقول وطني ليست متاحة لأسراب الجراد
- دراسة حول رواية (( مالم تمسسه النار )) للروائي القدير عبد ال ...
- ماذا عبد العبيدي ؟؟؟؟؟
- الفتاح المطلبي يفتح مغاليق الذات في قصته (( الاقزام ))
- عصافير الفلوجة - مقالة
- بغداد بين الأمس واليوم في ذاكرة عاشق ((أنا وبغداد )) ل ...


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الحريزي - نص شعري