أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مثنى حميد مجيد - لأجل عيني أحمدي نجاد وتنوره النووي تسفك دماء الأبرياء في لبنان














المزيد.....

لأجل عيني أحمدي نجاد وتنوره النووي تسفك دماء الأبرياء في لبنان


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1630 - 2006 / 8 / 2 - 11:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لأجل عيني أحمدي نجاد القبيحتين ، وإستجابة لأجندتة في إمتلاك تنور نووي سيحول رمادآ منثورا ، وردآ لفوائد عمولاته ، تسفك دماء الأبرياء شيبآ وشبابآ ونساء وأطفالآ في لبنان وسط أناشيد النصر المضمون والمبكر على عيون العدا .حرب هي في الحقيقة مقدمة و نشيد افتتاحي دموي لكورس فصول المذبحة الكبرى التي يجري الإعداد والتخطيط لها من كافة الأطراف الموكلة بمهمة قتل ونحر الشعوب.العرب المستعربة في شغل شاغل هذه الأيام في تمجيد مشعل هذه الحرب حسن نصر الله حتى وصف أحدهم له بجيفارا العرب.وذاكرة هؤلاء العرب ليست ضعيفة أبدآ بل وبكل بساطة منافقة ومريضة بالفصام فهم يدينون جرائم الصهيونية في لبنان وقانا التي هم شركاء فيها ، ويتناسون جرائمهم المنكرة والدنيئة في بغداد وشوارع العراق معتقدين أن العالم كله من جنس الهمج ولا يفطن الى مغالطاتم الرخيصة.يتناسون بخسة الاف الأبرياء من أطفال ونساء وشباب العراق الذين سقطوا بالجثث المفخخة التي تدربت في كنف حزب الله والمخابرات السورية وخرجت من معاطفهم الرثة المعفرة بالجريمة لقتل الشعب العراقي.
طبعآ من السهل أن ينظم الانسان الى هذا الجوق القبيح من المنشدين لهذا النشيد الرخيص الممجد لفرد عميل لنظام طهران فالسفاهة هي كلمة السر الأولى السهلة التي يتعارف بها ويعرف هؤلاء العرب من اليسار المتطرف الخانع والمتزلف للظلاميين وحتى أقصى اليمين الإرهابي الأصولي.كن سفيهآ ومجد وطبل للمقاومة المتمترسة بجثث الأطفال والشيوخ والنساء درعآ همجيآ شيطانيآ ما إستخدمه شعب من الشعوب ولا نبي من الأنبياء ولا حتى ابليس من الأبالسة.كن سفيهآ وصفق لاية الله جيفاراالعرب ، عميل يستلم رواتب ميليشياته من نظام رجعي ودكتاتوري أجنبي كنظام أحمدي نجاد ويأتمر مباشرة بأوامره بدلآ من تلبية نداء وطنه الممزق وشعبه الذي يأن لعقود مريرة من الحرب الاهلية وينشد السلام والحياة الحرة الكريمة.مبروك للعرب المستعربة هذه الروح الثورية وهذه القيادة المستوردة التي عجزوا عن الإتيان بمثلها ولتقرع عاليآ طبول هرمجدون .
ومما يثير السخرية أن يرفع مجرم قاتل عقيرته بالإدانة لمجرم وقاتل اخر فالعرب المستعربة الذين تفرخ بيضاتهم كل يوم كتاكيت الارهاب والخراب والشؤم في العراق والشرق الأوسط وكل العالم والتي تثير ا شمئزاز وشجب وادانة البشرية يضجون اليوم بإدانة جرائم الصهيونية متجاهلين انهم شركاء فيها وانهم في التحليل العلمي والتاريخي المنصف الوجه الأكثر قبحآ وسخمآ للصهيونية.
وكما هي العادة دائمآ فالنصر هو الحليف الصاغر المنقاد أبدآ للعرب المستعربة فهذا هو حسن نصر الله حي يرزق ومورد رزق ميليشياته موفور وجار ، والمنصور بالله أحمدي نجاد يبني تنوره كل يوم لبنة لبنة ويخصب أزباله الروسية مواصلآ مشروعه العبثي وسط نشيد النفاق العرباني الهادر ويامحلة النصر بعون الله على قولة صدام .
أما العرب العاربة شبه المنقرضة ، عرب البترول والريسز وناطحات العقل فقد اتخذوا ولأول مرة موقفآ غريزيآ من الزوبعة العاصفة التي تجتاح المنطقة أملته عليهم غريزة البقاء فرفعوا مبتسمين لبوش وميتران عقلهم على أنها عين العقل متوهمين أن الوجه الاخر البشع لقوة الشر الممكننة بأسلحة الدمار ، الوجه الهتلري المقنع بالصهيونية ، الأمريكي الغربي الاسرائيلي سيرأف بهم ويبقي لهم عقلهم وحريمهم ومباذلم واصطبلاتم وسوف يحميهم من نتائج أم قشعم فلا تعركهم عرك الرحى بثفالها وما هم الا بالوهم يعمهون.



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات إعتذار لتنورنا الحبيب
- المعزوفة الأخيرة لكونداليزا رايس
- ترتيلة صابئية مندائية تدين الصهيونية قبل ألفي عام
- هل بالإمكان أن تكون ماركسيآ ومؤمنآ ؟
- اسرائيل الكبرى أسطورة تحققها الحماقة والفهلوة والخرافة العرب ...
- حيث تكون الدولة يكون الشرك لمحة تاريخية وفلسفية
- لماذا أسمى الله نفسه بالصبور وهو الجبار المنتقم
- محمد نبي السلام أول من فصل الدين عن الدولة
- كلمات لوقت الشدة
- رسالة للسيد علي السيستاني وأخرى للدكتور علي الدباغ
- غليون ماركس
- بكائية ليست بياتية لشمس حزيران قادم
- المستشار موفق الربيعي والحامض النووي للزرقاوي
- بلا خجل يهمش الطائفيون شهداء الشعب العراقي
- كافكا في محاكمة صدام
- بظر غونداليزارايس
- الأيزيديون والصابئة ، كالأيتام في مأدبة اللئام ؟
- رسالة مشتركة الى نوري المالكي وكونداليزارايس بخصوص الصابئة
- أنقذوا هذا الكتاب قبل أن يحترق!
- بارانويا الفك


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مثنى حميد مجيد - لأجل عيني أحمدي نجاد وتنوره النووي تسفك دماء الأبرياء في لبنان