|
سد النهضه مشروع كارثي
عدلي عبد القوي العبسي
الحوار المتمدن-العدد: 6876 - 2021 / 4 / 22 - 00:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يقول بعض خبراء الموارد المائيه في مصر ان سد النهضه الاثيوبي ليس سوى مشروع سياسي وان الغرض من انشاءه هو تحقيق هدف التحكم بمياه النيل وتهديد الامن المائي لمصر والتمكن من ابتزازها واذلالها و هو مشروع ليس له اي علاقه بالنهوض التنموي كما يزعم الاثيوبيون الذين يركزون على منافع السد الاقتصاديه بزعمهم انه من خلال توفير ومن ثم تصدير الطاقه الكهربيه فان السد سيدر دخلا ل خزينه الدوله ويحل مشكله احتياج الكهرباء التي يعاني منها المواطنون الاثيوبيون ويدعم نمو القطاع الصناعي والخدمي ويحول اثيوبيا الى اكبر مصدر للكهرباء في افريقيا وان هناك عده دول في الجوار ستستفيد من كهرباء السد بما فيها ( ربما ) اليمن هم قد لا يجانبون الصواب في صحه هذه المنفعه الاقتصاديه وكونها متحققه بالفعل او بمستوى اقل مما يطمحون اليه فيما لو اكتمل بناء السد والجدير بالذكر ان انشاء السد قد تسبب بخساره قرابه اربعه الاف هكتار من الغابات وهذه جريمه بيئيه لا تغتفر وحتى الان لم يتمكنوا من تشغيل التوربينات ولم يتم استكمال بناء مخارج التوربينات ولكنهم يعمدون الى الترويج الدعائي لأغراض انتخابيه وخداع الراي العام الداخلي ليس هذا هو الهدف الحقيقي من بناء السد ففي رأي الكثيرين ان هذا ضرب من المغالطات ومحض هراء وانه فيما يخص سد النهضه يصبح من المباح والواقعي ( اذا ما تركنا نظريه المؤامره جانبا لبعدها الأسطوري السياسي والمبالغه فيها ) استحضار تصور التآمر فالتآمر موجود والتحريض الامبريالي الصهيوني موجود وتهديد الامن المائي للدوله المصريه والرغبه في اخضاع الشعب المصري تماما للهيمنه الامبرياليه الصهيونيه من خلال التعطيش والتجويع واضعاف الاقتصاد وعرقله المسار التنموي .
عداله المطالب المصريه السودانيه
نحن كامميين نتحاشى الوقوع في منزلق التعصب القومي ناظرين الى عداله الموقف المصري والسوداني بمنظار المخاطر الكارثيه على مصالح ملايين الكادحين من ابناء الشعبين المصري والسوداني وليس بمنظار التحيز القومي العاطفي العصبوي المقيت ننظر الى ما سيجره هذا المشروع الكارثي من اضرار كبيره على مصالحهم المشروعه وحقوقهم المكتسبه واهم هذه المصالح مصلحه الاحتياج المائي للري الزراعي وإنتاج الغذاء والكهرباء وتجنب العطش ثم مصلحه تفادي حدوث الغرق لاراضيهم ( السودان بالدرجه الأولى ) ونؤكد على مبدأ عداله الانتفاع من المياه و ننبه الى ان مشروع سد النهضه لا علاقه له بهذا المبدأ بل يضربه في الصميم لانه سيضر بالاحتياجات المائيه للملايين من الفلاحين الفقراء في مصر والسودان خصوصا في سنوات الجفاف وهي طويله ومتكرره كنتيجة لآثار تغير المناخ بفعل الاحتباس الحراري وبفعل عوامل أخرى لا مجال لذكرها هنا . كما ان كميات الهطول المطري الكبيره التي تسقط على الاراضي الاثيوبيه لا تجعل الاثيوبيين في حاجه الى مياه النهر بما فيها الحاجه الى اقامه مشروع توليد للكهرباء من السد نظرا لوفره الشلالات المائيه الموجوده التي تفي بالغرض .
في مقاربه قضيه السد قد لا نكون شطحنا كثيرا فالوقائع الدامغه تصفع كل متشكك ومكابر واليكم بعض من تلك النقاط المطروحه للنقاش المحيرة والصادمة بخصوص مصداقيه السد
اولها : ان مشروعات الطاقه الكهرمائيه يمكن انشاءها على الشلالات المائيه الموجوده بوفره في هذا البلد فاذن لماذا الاصرار على توليد الكهرباء من خلال مشروع السد !!
ثانيا : الاحتياج المائي غير موجود للرد على كثيرين ما زالوا يعتقدون ان الغرض من انشاء السد هو تغطيه عجز مائي قائم وتوفير احتياجات المياه للزراعه والشرب للمواطنين الاثيوبيين والامر ليس كذلك لان اثيوبيا بلد يتميز بغزاره الهطول المطري السنوي الذي يزيد على الالف ملليمتر والهطول مستمر تقريبا معظم اشهر السنه الاثيوبيون انفسهم يؤكدون ان هذا سد كهرومائي ليس للري ولا للشرب بل لغرض توليد الطاقه الكهرمائيه و سينتج كهرباء بمقدار يزيد عن سته الاف ميجاوات من الكهرباء اي تقريبا ثلاثه اضعاف ما يوفره السد العالي ( سد ناصر العظيم ) قنبله مائيه
فاذن لماذا يتم بناء السد في الموقع الحالي القائم على مقربه من صدع زلزالي ضخم ومعرض للانهيار تحت ابسط هزه زلزاليه مقياس منخفض واحد ريختر فقط سيسبب كارثه !! حسب راي الخبراء و لماذا تم اختيار الموقع على مقربه من الحدود الاثيوبيه السودانيه وهناك سدود في مواقع اخرى تم انشاءها بموافقه مصريه هذا امر يحتاج الى التوقف عنده كثيرا كما ان السد له بنيه انشائيه لا تتحمل المخزون المائي الضخم المقدر ب مليار متر مكعب 74 ويتسائلون لماذا هذه السعه التخزينيه التصميميه التي تقارب 90 مليار متر مكعب هي نفسها السعه الفعليه التي لدى السد العالي ( مياه تتسرب الى الخزان الجوفي تقدر ب 15 مليار متر مكعب + 74 مليار متر مكعب في بحيره السد ) الجدير بالذكر ان السد العالي يستفيد فقط من التخزين الفعال المقارب في الحجم لحجم سعه سد النهضه اما الباقي فهو عباره عن تخزين ميت وتخزين فائض لا قيمه فعليه لهما
قال احد الخبراء المائيين المصريين ان الفكره (الجهنميه ) من انشاء سد النهضه هي نقل مياه السد العالي الذي بناه السوفيات والزعيم العظيم ناصر من مصر الى اثيوبيا ليصبح سد النهضه هو السد العالي الجديد البديل وذلك من خلال التخزين السنوي لمياه النهر في سد النهضه على مراحل يقابله سحب الطرف المصري مياهه التعويضيه السنويه التي يحتاج اليها من مخزون السد العالي وهكذا حتى يتم امتلاء سد النهضه وبالمقابل لا يبق شيئا في بحيره السد العالي وهذا يعني الانهاء الفعلي لدور السد العالي في مصر !! وهذا ما يفسر لنا لماذا نفس السعه التخزينيه تقريبا سد النهضه يقارب في سعته سعه السد العالي الفعليه (كما قلنا تسعون مليار متر مكعب اذا استثنينا عشرات المليارت من المخزون الميت والمخزون الفائض اللذان لا قيمه فعليه لهما ) كما ان المخارج المنخفضه للسد لا تسمح بالتعامل الكافي مع الفيضانات لان تصريفها منخفض لا يتعدى خمسين مليون متر مكعب يوميا والفتحات تحتاج الى توسيع وهناك حاجه أيضا الى انشاء فتحات اضافيه لكي يتسنى الاستفاده من مياه الفيضان المتوسط والمنخفض وقد رفضت اثيوبيا مؤخرا عرضا مصريا لتمويل هذه العمليه
والادهى من ذلك ان السد يتوقع له الكثيرون الانهيار في اي لحظه بسبب بنيته الانشائيه التي لا تتحمل المخزون المائي وضغوطاته او بسبب وقوعه على مقربه من اكبر صدع في افريقيا فضلا عن خطر انجرافات التربه في الهضبه الاثيوبيه اذا هو اشبه بقنبله مائيه (هيدرولوجيه ) وانفجارها هنا بالمعنى الهيدرولوجي اي انفجار السد اي حاله (انهيار السد او نسف السد ) وهذا يشكل حتما كارثه تحديدا على دوله الممر حيث ستغرق اجزاء واسعه من ارض السودان خصوصا على القرى والبلدات والمدن على ضفتي النيل الازرق وتتولد موجه اشبه بموجه تسونامي ارتفاع يقارب عشرين متر وعرض يقارب مائه وخمسين كيلو متر كما ان السدود السودانيه المقامه على النهر سد الروصيرص و سنار ومروي ستتعرض للانهيار
اما في مصر ففي احسن الأحوال سيؤدي الانهيار الى ارتفاع منسوب المياه في بحيره ناصر وهذا يمكن امتصاصه عبر تشغيل مفيض توشكى ونقل المياه الى بحيرات توشكى في الوادي الجديد ( المشروع العملاق الذي بداه الرئيس الراحل حسني مبارك في التسعينات والذي تتم الان العوده الى تفعيله واستكماله )
اثار تغير المناخ يواجه المصريون منذ سنوات جفافا شديدا وانخفاضا في ايراد النهر وهم تحت رحمه مناخ اثيوبيا الاستوائي الذي يمر بمثل هذه الدورات المناخيه المتقلبه هذا النقص في الايراد النهري يعوضونه بالسحب من مخزون السد العالي الى درجه انهم في بعض السنوات الماضيه وجدوا انفسهم مضطرين لسحب ثلاثين مليار متر مكعب من المخزون !! وهي كانت اسوأ موجه جفاف منذ مائه وثلاثين عاما حيث لم يتعد ايراد النهر اكثر من عشرين مليار متر مكعب طيله هذه السنوات وبفعل التغير المناخي انخفضت نسبه المياه المتحصل عليها من نهر النيل الازرق الى اقل من النصف وبات الايراد النهري القادم الى مصر والسودان يقارب ال خمسه وعشرين مليار متر مكعب
الملء الثاني قرار مجحف
بدأت قبل أيام عمليه تعليه الممر الأوسط في جسم السد الى الارتفاع الذي يسمح بتخزين الحجم المحدد للملء الثاني بحسب ما اظهرته صور الأقمار الصناعيه . ان قيام اثيوبيا في شهر يوليو القادم بتخزين قرابه اربعه عشر مليار متر مكعب سوف يؤدي الى حصول مصر والسودان معا على كميه قليله ربما تقارب العشره مليار متر مكعب ستضطر معه اداره السد العالي للسحب من المخزون المائي لبحيره السد واما السودان فستواجه مشكله نقص الكهرباء ونقص مياه الشرب و توفير احتياجات الري للاراضي الزراعيه وبحسب خبراء فان الملء الثاني سيحدث في ظل عدم قدره البنيه الانشائيه الحاليه للسد على تحمل حجم المياه المزمع تخزينها وهذا قد يسبب انهيار السد وبالتالي انهيار سد الروصيرص كما ان الملء الثاني سوف يتسبب بنقص كميات المياه الواصله الى محطات الشرب في السودان وكذلك كميه الكهرباء المولده وحتى كميات الطمي الواصله وهو ماسيؤثر على خصوبه الأراضي الزراعيه هذا فضلا عن حاله حدوث امطار غزيره وتصريف المياه من جسم السد بكميات تفوق تحمل السدود السودانيه الواقعه على مجرى النيل الأزرق مما يعرضها لخطر الانهيار
فشل المفاوضات حول السد وحدوث التصعيد
على مدى عشره سنوات وعبر سلسله من الجولات التفاوضيه الثلاثيه وبرعايه اميركيه تاره واخرى افريقيه وصلت مباحثات الاطراف الى طريق مسدود يشتكي الاثيوبيون ان الاتفاقيات المائيه التاريخيه صاغتها القوى الاستعماريه ( بريطانيا تحديدا ) وانها مجحفه وقد أعطت هذه الاتفاقيات مصر حصه مائيه كبيره من النيل الأزرق تقدر بخمسن مليار متر مكعب وايوبيا تعتبر نفسها لكونها دوله المنبع احق بالمياه من مصر لكن المصريين في العقود الاخيره يجادلون حول نقاط محدده واقعيه وعادله وهي ضروره عدم الاضرار بالملايين من ابناء الشعب المصري والسوداني لان سد النهضه وطريقه ملئه وتشغيله الحاليه الخاطئه سيترك اثارا كارثيه على الإنتاج الزراعي وتوليد السد ومخاطر أخرى وانه لازم الوصول الى اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد بحسب اتفاق المبادئ الموقع في العام 2015 وفي الاونه الاخيره تقارب الوفدان المصري والسوداني بعد الاضرار التي لحقت بالسودان جراء الملء الاول للسد الذي حدث في الصيف الماضي فتغيرت حسابات الطرف السوداني و اصبح التركيز اكثر على الاضرار وليس على المنافع المتحصله من بناء السد لان هناك منافع معينه من السد كانت دائما ما تغري اثيوبيا السودان بها منها انه يحمي السودان من الفيضانات ويقلل من كميه الطمي ويوفر كهرباء رخيصه للسودان وهو ما فسر سابقا الصمت والارتباك واحيانا التواطوء السوداني الخفي ابان النظام السابق والامر المحير لدى المراقبين والخبراء هو تفاقم الازمه ازمه سد النهضه والتصعيد الخطير الحاصل والوصول الى حافه المواجهه العسكريه جراء التعنت الاثيوبي الرافض لمطالب مصر والسودان بضروره الوصول الى اتفاق ملزم ينظم عمليه الملء الثاني وتشغيل السد بحيث لا يلحق اضرارا فادحه بدولتي المصب السودان ومصر وهو المطلب الذي يواجه بالاصرار العجيب من قبل الطرف الاثيوبي على الملء الثاني مع قدوم موسم الفيضان القادم في شهر يوليو هذا الاستعصاء والانغلاق هو ما يثير المخاوف من اندلاع (حرب مياه ) مدمره لطالما تحدث عنها الخبراء وتنبأ بحدوثها الكثير من الباحثين والمفكرين الاستراتيجيين قبل عقود من الزمن . لكننا لا نشك لحظه في الاستخدام الحالي القذر للملف المعقد من قبل الامبرياليين الاطلسيين الذين عودونا على التخريب والدسيسه والتحريض لتفجير الوضع في المنطقه وحتما ان تدخلهم في مسار سد النهضه منذ البدايه كان كارثيا تخريبيا
يحدث التصعيد في ظروف سياسيه اثيوبيه داخليه سيئه جدا والبلد اصبح على شفا اندلاع حرب اهليه واسعه النطاق بعد حرب إقليم التيجراي العسكريه الاخيره وتظهر قوميتي التيغراي والارومو معارضه شديده لنظام ابي احمد الذي يتسبب بتمزيق وحده البلاد باتكائه على دعم إقليم الامهره وتسبببه في تاجيج النزاع الإقليمي المدمر لوحده البلاد وتآخي الشعوب الاثيوبيه
التحدي والاستجابه (بحيره جديده - وادي جديد ) اهم الدروس التي استخلصتها السلطات المصريه من ازمه سد النهضه هي كيفيه الخروج من رحمه الاعتماد على الايراد النهري للنيل الأزرق والحصه المصريه المتعارف عليه ومخزون السد بحيره والتفكير بشكل ابتكاري في حلول سريعه لمواجهه الطوارئ المفاجئه حيث بدأ مؤخرا تنفيذ تفعيل واستكمال مشروع الوادي الجديد وتوسعه مفيض توشكى وبحيرات توشكى سعيا باتجاه دمجها معا لتصبح بحيره مائيه اصطناعيه كبيره تتجاوز سعتها المائه وعشرين مليار متر مكعب وهذا سيقلل من الاعتماد على بحيره ناصر ويزيد من امكانيه الاستفاده من مياه الفيضانات القادمه الى السد العالي وامتصاصها عبر نقلها الى بحيره توشكى الكبيره هذا المشروع العملاق سيفتح امكانيه الاستثمار واسع النطاق في المنطقه عبر انشاء المزيد من الترع واستصلاح المزيد من الاراضي وتحقيق حلم النهوض الزراعي عبر مد هذه المشروعات وصولا الى منخفض القطاره شمالا أيضا من الدروس المستخلصه ضروره فتح باب الاتجاه بشكل اكبر نحو الموارد المائيه البديله في تحليه مياه البحر و استثمار الخزان الجوفي الضخم في الكفره جنوب غرب وكذلك معالجه المياه العادمه واقناع المستفيدين بترشيد استهلاك المياه من خلال برامج توعويه مائيه مكثفه بل واللجوء دون ياس الى الفكره الرهيبه المدهشه ( ربط نهر الكونجو بنهر النيل ) والتي تبدو خياليه في الوقت الراهن نظرا لوفره الصعوبات الموجوده وأخيرا من اهم الدروس المستفاده تعظيم الحصول على المكسب المصاحب وهو المزيد من تطوير تكنولوجيا المياه المستخدمه و من ضمنها استخدام تقنيه (الجيوماتكس ) في اداره الموارد المائيه وهي حزمه تطبيقات وتقنيات نظم معلومات المياه السطحيه والجوفيه وهو التقدم الذي قد قطعوا فيه حتى الان شوطا لا بأس به والمثل يقول رب ضاره نافعه .
#عدلي_عبد_القوي_العبسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليل اميركي طويل يوشك على الانتهاء
-
الماء أساس الحياه ( مرحلتان زرقاء وخضراء ) (2-2)
-
الماء اساس الحياه (1-2)
-
حلف ابراهام
-
اميركا ، صفحات سوداء وإرهاب لا نظير له
-
ده بتاع اتوبيس
-
اخر ايه من سفر التنين
-
عن محور المقاومه
-
الشيطنه
-
المستقبليات بين التفاؤل والواقع
-
مفرقعات السيد بومبيو
-
أنظمة الجمهورية الثانية وانحطاطها الأيديولوجي
-
الزمن الصيني القادم
-
هل من رجوع الى الصواب
-
اميركا المنقسمه في الداخل
-
الترامبيزم
-
انصار النبي محمد
-
العظيمه نجوى مكاوي
-
تغير المناخ هذا الوحش الجديد المرعب
-
مطلوب ثوره في التعليم
المزيد.....
-
مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-.
...
-
إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
-
صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق
...
-
الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف
...
-
سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
-
ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي
...
-
مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا
...
-
أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
-
كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
-
الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|