أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - حينما يزهر وجهكِ














المزيد.....

حينما يزهر وجهكِ


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6874 - 2021 / 4 / 20 - 20:48
المحور: الادب والفن
    


جمعتك من نسيج قافيات الشِعر إنشودة
قبل أن تغرق عيناي باسمكِ في زحام ما بقلبي
حتى عاقرت الشوق حين طاف مَسِّي بألواذ الخيال *
من فعل طرفكِ بالصلوات في باحة شوقي
يوم كنتي كالفراشة تَسِفِّين سعف وهجي *
في حاجبيكِ حول نار موقدي
أيُّ ابتسامة من باسمات النجوم تنبض للطارق مثلكِ
حينما يزهر وجهكِ الغنّاء للصبح قبل أن ينجلي
لا اريد من وصفي هذا إلّا أن أرسم طلعتكِ
من نضاض زهر الرياض في غمرات لهثي
كلما مّسَّ رسيس الريح نجوى فؤادي*
لِشَمِّ ما تدركه النفس من مُسْعِر قدَّاحِكِ الساري
كَوني وهبت في القداس قربان بحر شعرٍ
لمن يأتيني بطيب تابلكِ في نائية منعزلي
يا لكِ من عازفةٍ ذات أوتارٍ لا أعلم مأتاها
ولاترحم كالقوس إن نالني
لو لم تكوني غصن بانٍ فارهةٍ
كلما اغدودن الشجر *
لاصبحتي سُلَّم ألحان لمفتاح اغنياتي
لا تعبثي في حطامٍ رميتيه في سهم الحاظكِ
ساعة ما كنتِ تمرحين في دياري
أفضل لو جاد فعلكِ هذا بكأسٍ ليس فيه من مُضِّرٍ
يخلط بين هذري واختبالي
ما أن يعوم فيكِ روجي ليطفح كالرقراق في خديكِ
كالّذي كان يصدح في بروج الخيال
الطالع من دخان وجدي
حينما غبت في غاب الهيام كالطير الداجن
أنظر لشعرِكِ الكهرمان عن بعد في منامي
كي أستأصل بالكَيِّ شأفتي
إن ثّرْثر حسنك المجنون بالقصيد
وقت اختلال عقلي
..........................................................
*طاف يطوف في ألواذ البلاد: في نواحيها.
* سفَتِ الرِّيحُ التُّرابَ: نثَرته وذرَته، أو حَملَته
* رسيس :- بقية الهوى في القلب... «ريح رسيس المس» : لينة.
* اغدودن الشّجر ونحوه .. طال والتفَّ.
* لَوْنٌ كهرمان: أصفر.
* قصيد : «بيت القصيد» : أنفس ما فيه



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدبر آذارعلّه لا يعود
- أيها السائل عني بآذار
- مواجع الحياة
- نوائب آذار في الواحد منه
- آذار وقصتي
- يا ويح ما سحرها
- مُحَيَّاكِ أورى الزند بأوراقي
- بارقةٌ شَطَّت بها النوى
- قد لا تعلمين أمري
- حورية أم شهد قداح
- ألمرأة لوح زجاج لا تكسرها
- ألخلود في المعتقد واللآموجود
- هاجسي يسمع نبض قلب
- الفرات تعزف بالقيثار
- لم أعلم بالحب هكذا
- عذراً أيها الأضحى
- لمَ تخبين عينيكِ يرجى النصحيح بدل عيناك
- لمَ تخبين عيناكِ
- عطرالزهور
- ليلى معي في العيد


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - حينما يزهر وجهكِ