نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 6874 - 2021 / 4 / 20 - 17:40
المحور:
الادب والفن
1
قالوا: أتشتمُ يا نزارشيوخنا؟.. قلتُ الفسادُ يجول تحت عمائمِ
ونهى الكتابُ عن المثالبِ كلّها .. وأباحَ للمظلوم شتمَ الظالمِ
(لاَّ يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلْجَهْرَ بِٱلسُّوۤءِ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ )
سورة النساء 148
.................................................
2
قالوا الغيابُ عن العراقِ حضورُ .. مرَّ الزمانُ وخاطري مكسورُ
كبرَ السؤالُ وطارَ فيك صوابهُ.. فأجابَ عنهُ إمامُك الطرطورُ
.....................................................
3
قبل الكرونا أنا في البيت معتكفٌ .. أبو العلاء وهابرماس خلّاني
في الفيس أهلي وأصحابي أحاورهم..والبحتري وأبو تمّامَ ندماني
...........................................
4
قد باتَ شصُّ الدين في البلعومِ .. شوقاً إلى الغسلينِ والزقّومِ
النارُ أرحمُ من عمائمِ عفلقٍ .. سحقاً لكلّ جويهلٍ وظلومِ
..................................................
5
قد هاجَ حبُّكَ بين اللاءِ والنَعمِ ..وكنتَ تهذي وركنُ الدينِ لم ينمِ
من بابِ توما إلى الحمراءِ نزهتُنا .. كفّاً بكفٍّ وأنغاماً على نغَمِ
.............................................
6
قد قال تورجنيڤ للأحياءِ .. الخيرُ في الأبناءِ لا الآباءِ
ما بين جيلينِ الصراعُ محتّمٌ .. والنصرُ للجيل الجديد الرائي
...............................................
7
قد كان يشربُها ويجحدُ ربَّهُ .. واليومَ أصبحَ شيخهُ القرضاوي
وأطالَ لحيتهُ وقصّرَ ثوبَهُ .. عدْ يا رفيقُ لحزبكَ المتهاوي
.......................................................
8
قد كنتُ ألهثُ خلفَ معتقدٍ .. فإذا العقائدُ كلُّها دجلُ
صارَ العدوُّ صديقَ غربتنا .. والأصدقاءُ جميعُهم نكَلوا
........................................................
9
قد همتُ فيها ولم أنظرْ إلى العنبِ .. لا هندُ منها ولا حمّالةُ الحطبِ
الفجلُ من كفّها يشفي عروبتَنا .. من المذاهبِ والأحقادِ والجربِ
قلتُ هذين البيتين في حسناء تبيع الفواكه والخضار
..................................................
10
قل للعراقييّينَ إنّ إمامكم .. إبليسُ بين روافضٍ ونواصبِ
حشدٌ وداعشُ والفسادُ منظّمٌ .. والقتلُ في الطرقات ضربةُ لازبِ
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟