احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6873 - 2021 / 4 / 19 - 02:28
المحور:
كتابات ساخرة
شعر/ احمد الحمد المندلاوي
# قصيدة إننا في زمان احتراق، من بحر مجزوء الرمل:
في زمان الإحتراقْ ..
في مكان الإحتراقْ ..
ثمَّ أصبحنا وقوداً في بوادي الإحتراقْ ..
إحتراقٌ في إحتراقْ ..
المناصبْ.. في إحتكارٍ وإحتراقْ ..
والمواهبْ.. في إحتقارٍ وإحتراقْ ..
الشهورُ والرواتبْ..
في بطونِ الإحتراقْ ..
النوائبْ.. في إحتراقْ ..
المصائبْ.. في إحتراقْ ..
القصورُ و الخرائبْ.. في إحتراقْ ..
الرغائبْ.. في انفجارٍ و إحتراقْ ..
والأجانبْ.. في استتارٍ و إحتراقْ ..
******
المصانعْ.. في إحتراقْ ..
المساجدْ.. و التكايا .. والجوامعْ.. في إحتراقْ ..
والمدارسْ.. والمواضعْ في إحتراقْ ..
و البيوتْ والشوارعْ.. في إحتراقْ ..
و الحقولُ والمزارعْ.. في إحتراقْ ..
و بساتينُ النخيلِ في إحتراقْ ..
و سلال التمرِ جفَّت في انتظارِ في الإحتراقْ ..
*****
إحتراقٌ .. في إحتراقْ ..
اللصوصُ في تكاثرْ..وإحتراقْ ..
والنصوصُ في تكابرْ..وإحتراقْ ..
الفصوصُ في الأصابعْ .
وتغازلْ ..الأظافرْ وتُناظرْ ،برياءٍ وإحتراقْ ..
والمذاخرْ ..و الدوائرْ في إحتراقْ ..
و الحبوبُ و الجيوبُ في إحتراقْ ..
,,,,,
المدارسْ.. في إحتراقْ ..
المجالسْ.. في إحتراقْ ..
والأوانسْ.. في إحتراقْ ..
والحقوقُ في إحتراقْ ..
والعقوقُ في إحتراقْ ..
والخلوقُ في إحتقارٍ في إحتراقْ ..
والفَسوقُ في إبتكارٍ لإحتراقْ ..
والحروقُ في إنتظارٍ لإحتراقْ ..
و يروقْ ..
,,,,
والَسيادة,, في إحتراقْ ..
والعبادة,, في إحتراقْ ..
والقيادة,, في إحتراقْ ..
وترى مرضى الَعيادة,, في إحتراقْ ..
هكذا نبقى حيارى!!..
كهدايا ،و ودائعْ ..
فما دمنا نضاجعْ
أخاديدَ الوسادةْ..
في انتظارِ الإحتراقْ ..
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟