فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 6872 - 2021 / 4 / 18 - 17:44
المحور:
مقابلات و حوارات
لم يحظ العراقيون بأي نتيجة من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان وبخاصة في تمهيد الطريق لإدانة الجرائم المرتكبة بحقهم وتقديم المجرمين إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل ورفع الظلم وإظهار الحقائق.
فهذه المنظمات وللاسف الشديد برغم امكانياتها وتأثيراتها اعتمدت في الغالب على تقارير حكومية أحيانًا غير صحيحة وأحيانًا يتم التعتيم عليها لأسباب سياسية دولية وأقليمية وبما يفقد خصوصية الأوضاع أهميتها،
فيما اعتمد البعض منها على تقارير وإشارات من مجالس ووزارات لحقوق الإنسان هنا وهناك،هي الأقرب لرؤية حكوماتها وسياساتها في التقييم والتعاطي وفقا لمصالح الدول وعلاقاتها.
6. هل من جدوى في تعاملكم مع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية في تطبيق اتفاقية جنيف المعقودة في 12 آب / أغسطس 1949 لحماية ضحايا الحرب. أم هي منظمات من ورق، مدفوع ثمنها مسبقَا؟
د. أسلم الشمري المستشار القانوني في مركز توثيق جرائم الحرب، يقول:
على المدى القريب ليس هناك جدوى سوى أننا نوثق ونتبادل المعلومات، وكما ذكرنا في السؤال الأول أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم،
وأن القانون يجب أن يأخذ مجراه حتى وإن طال الوقت، كما أن نفس هذه المنظمات والدول الأوروبية طويل ويعملون في تأن،
فضلًا عن أن السياسة الدولية ومقتضياتها تلعب دورًا في دور هذه المنظمات.
وبالتالي لا يمكن أن نقول أنها مجرد ورق أو مدفوعة الثمن وإن كان سكوتها الآن وتحركها مستقبلًا هو من ضمن تسويات وصفقات دولية.
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟