أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - العلاوية مصطفى - المرسومان الوزاريان الجديدان لتعليمستان.














المزيد.....

المرسومان الوزاريان الجديدان لتعليمستان.


العلاوية مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6871 - 2021 / 4 / 17 - 04:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



واعلموا حفظكم الله أني اصدرت المرسومين الوزاريين الجديدين لتعليمستان، أعلن فيه أني أتحدى نقابات الناقبين وتنسيقيات المديرين والحراس العامين والأساتذة المتعاقدين، وأشرك فيهم برب العالمين، وأجحف فيه حق وكرامة كل اطار اداري واستاذ متعاقد مقهور مسكين، وأني تمنيت الوزارة زمانا طويلا فلم يتم لي ذلك بعون الله فلجأت إلى السحرة والدجالين والمرتزقة والبهلوانيين السياسيين، وقد تأتى لي المراد وتيسرالمنال فتوزرت على الاساتذة والأطرالادارية والمفتشين تعدادهم ثلاثة ملايين بجرة عود وضربة بندير.
اقرأ باسم الاستاذ المتعاقد والأطرالادارية التي ظلمت و قهرت، وباسم مطالبهم التي صادرت، وباسم الأمل الذي خيبت، وإنه لعهد جديد، موؤود فيه كل موظف جديد، القهقرة فيه لكل مشاغب وعنيد، لاحقوق فيه للاستاذ المتعاقد والمديروالحارس العام ، فليحتج المحتجون وليتظاهرالمتظاهرون وأنى ومهما وكيفما وحيثما شاؤوا وودوا وبكل أدوات التوكيد، فلن أشكر سعيهم إلا بالتجاهل وصم الآذان، ولن أقدر جهدهم إلا بالمماطلة والتسويف، وإليكم فصول المرسومين الاثنين من أولهما إلى آخرهما، وخمسة أصابع في عينيْ كل حسود حقود يجحد بديموقراطيتي المطلقة:
المرسوم 06.0099.2021: وزارة التعليمستان، وزيرها انا ولاأحد غيري أنا ، وزارتي لاتُرجم، وسوطي لايَرحم، وحرمتي لاتُنتهك، واسمي يصان ولايهان، مذكراتي ومقرراتي في كل ادارة قبل آيات القرآن، الموظفون فيها ضيوفي، وما أنا بظلام للرقيق ،من أحبني منهم حل أهلا ووطئ سهلا، وأكل خبزا وغمس مرقا، ومن جادلني فيها فإن له تقاعدا سبغا و معيشة ضنكا ، أحشره في السلالم الدنيوية عدلا، فلاتجوز إهانتي ولو برسم أو مقالة صحافية أ وحتى تصريح على الفايسبوك، ولي في المحاكم وكيل يحمي شخصي، ولي فيها قضاة استئصال الأقلام والإعلام، فالداخل إلى المحكمة ليس كالداخل إلى الحمام لأنه مفقود...مفقود... مفقود ياولدي "والله يعميها لشي اساتذة متعاقدون ومديرون وحراس عامون". ولولا الآخرة لقلت إني ربهم الأعلى.
المرسوم 06.0099.2021: حين أصدر قانونا، فإن لوزارتي ثلاث أيام للموافقة عليه أو الموافقة عليه. وقد أدعو النقابيين واستغني عن المديرين والحراس العامين والاساتذة المتعاقدين إلى استفتاء حر ونزيه وشفاف مع وجبتي الفطور والغداء للإفتاء بنعم أو بنعم. فنِعم الديموقراطية هي ديموقراطيتي في وزارة التعليمستان، لا جدل فيها ولاجدال، كل أشهر السنة فيها حُرُم، النقاش فيها فسوق، والعصيان فيها عقوق،فيها نفد بدون تدقيق ولا تعليق, وإذا رخُصَ الشعير غلت الحمير. يمنحني المرسوم الحق في التعيين ، وقياس التعيين عندي عِظم البطنة وندرة الفطنة، لأن الدبلوماسية الصحيحة تقوم على الراحة والغباء، فنتجنب الاضراب وأعيش في رخاء، اماطل الحوارات أصم الآذان واتجاهل الاضرابات والاعتصامات ,وأوقع المعاهدات وأبصم على الاتفاقيات، وأبيع واشتري في النقابيين والمصلحيين وحتى الاعلاميين والأساتذةالفيسبوكيين، شريطة ضمان المال والبقاء، ذلك ماوصاني به أبي قبل الممات، ولْيَمت الموظف والاستاذ المتعاقد والمدير والحارس العام فقرا فما الدنيا إلا لعب ولهو وفناء، وليتعبدوا في المساجد، ولهم في الصلاة قنوت، ولهم فيها عن الحياة استغناء، ومن أراد دفع البلاء فليتوضأ للصلاة.
اعلموا أسعدكم الله لا أشقاكم، أن هذين المرسومين مقدسين، وهنا منتهاهما، إنما هو وحي يوحى إليّ، من آمن به أمِن الخبز والبقاء، ومن صدق به ضمن المرق والهناء، ومن كفر به فله اقتطاع من الاجرة وعقوبة تلفيقية في المجالس التاديبية بالاكاديمية. ورحم الله من زار وأخفَّف، وصدقت أنا العظيم.



#العلاوية_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الإداريون، تذكروا. واللا رجوع الى غاية تحقيق المطالب.
- #المرسومان_الآن . للأطر الادارية بالمغرب .
- -مُحَاصَر والتُّهمة أستاذ-
- حماية المدرسين في المغرب#
- اضراب واعتصام الأطر الادارية بالمغرب خلال شهر مارس واللا عود ...


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - العلاوية مصطفى - المرسومان الوزاريان الجديدان لتعليمستان.