أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - والله ابويّ أحسن من أي ملك !














المزيد.....

والله ابويّ أحسن من أي ملك !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 16 - 10:10
المحور: كتابات ساخرة
    


من الطرائف الغريبة والجميلة في العالم العربي والتي ( تمر علينا كل ربع ساعه ) هي كما مقولة السيدة الاردنية ( آثار الدباس ) عنما قالت ابويّ احسن من الملك لأمرأة كانت في حال تلاسم وإختلاف معها في احدى الازقة الاردنية .
بعد ان وصل التلاسم بينهما الى ذكر الابوين والملك الاب ، تطور الحديث الى ان لم تتمالك احداهن نفسها فقالت ابويّ بالنسبة لي أحسن من الملك ! والله فكرة .
اتجهت الشعرورة الثانية مباشرة الى مركز الشرطة ( هَمزين ماراحت لدائرة المخابرات او الامن العامة ) وقدمت شكوى على السيدة آثار بِحجة التطاول على جلالة الملك ( الله يخرب بيتچ وين التطاول ) !
سحبت الاجهزة الامنية السيدة المتطاولة بعد دقائق ( لاء ، في مثل هذه المواضيع والنًعم الشرطة فعلاً في خدمة الشعب ) الى المحكمة الدولية في عمان واصدرت الحكم على المتطاولة بسنة حكم مع وقف التنفيذ لثلاث سنوات ( هَم شوية شُرفاء ، هاي في بعض الدول الاخرى وفي ازمان مختلفة كان سيتم سجنها لعشرون عاماً وبعد تلك الفترة كانوا سيُرَحلوا كل اهل المتطاوله الى بلد آخر بِحجة التبعية ) !
اصبحت الحادثة حديث التريند العالمي ( هذا التريند صار مصيبة على بعض الحُكام والملوك ( بَس يعني شنو التريند ) ! ) . وصل التريند الى مسامع الملك الاردني فقام بنفسه الإتصال بالسيدة المتطاولة على العائلة المالكة واعتذر منها واطمأن على صحتها وطبعاً تم إلغاء الحُكم مباشرةً ( من تطاولْ صار تناغم ) . خرجت السيدة وهي تشكر جلالة الملك وقد نقلت اغلب المحطات والتريندات تلك المكالمة فلا مجال لذكر جميع تلك المحطات والتريندات ! مشكورين !
نعود الى وصف تلك السيدة لوالدها بأنه افضل من الملك بالنسبةلها ! أين المشكلة في ذلك !ألا يعتبر الملك نفسه والده من افضل كل الملوك ! هل هذا قُبح وذم أم إتكال الانسان على بر الوالدين !
لماذا تفضحون انفسكم اكثر مما انتم مفضوحون بهذه القلاقيل البسيطة ! شخص جوعان ، عطشان ، متشرد ، متذمر ، متهالك ، لا فُرص للعيش امامه يقول وهو في حالة غضب كلمة عادية وصحيحة تماماً بالنسبة له فلماذا هذه الاجرائات القمعية وإدخال مثل هذه الاقوال البسيطة في احواض حامضية يقشعر البدن لها ! هل يعي كل مواطن ( گرفان من حياته وهو في حالة يأس ماذا يعني التطاول على جلالةالملوك ) !
كم وكم إنسان فطس ومات في زنزانات العالم الرباني بِحجة التطاول على احد جيران الملك او بُستَنجي الرئيس ! الله لا يجبركم على هذاالتطاول !

عندما وصل ترامب الى لندن في زيارته الاخيرة غسل الشعب البريطاني ملابسه وشعره بالطماطم التي قذفوها في وجهه ( هو بلا شيء كان احمر صار معجون طماطة ) !
شتم ولعن وقذف رؤساء العالم وبمختلف احجامهم وقاماتهم اضحى الوسيلة الاكثر شعبية في اي زيارة يقوم بها احدهم للآخر ( بَس في روسيا بعدها ممنوع لأنه القيصر ) ! لا بل ويقيناً مثل هذه الاقذاف والتطعيم بالطماطم والبيض الفاسد من مسرات الزائر ( يعني عندما لايتم إستقباله بهذه العادات يعتبر نفسه غير مُرحب به من قِبل شعب البلد الذي يزوره ) !
هل رأيتم بحياتكم تم تقديم احد المواطنين الى محكمة لاهاي بحجة التطاول ! ليش كل مواطن غربي يعي مَن هو رئيسه او رئيس حكومته اوكم طول حبل التطاول حتى يتم محاكمته ! عشرات الآلاف من الشعوب العربية والاسلامية ( المؤمنة بالله طبعاً ) تم سجنهم في زنزانات منفردة الى أن اسلموا التطاول او نحروا مباشرة بسبب هذه الحُجج الواهية والغريبة ( في عهد ............. لاء ، اليوم ماراح نذكر الاسماء لأن اغلبهم تركوا التطاول الارضي وإنتقلوا الى التطاول الفوقي ! هسة إهناك اشلون يكون نوع التطاول وكيف تكون المحاكمة ما اعرف ) .
هل تعلمون يا ايها القادة والملوك والرؤساء العرب إن كُنتم قد سمحتم للمواطن الجوعان والگرفان من الضيم والظمأ أن يتطاول عليكم ( باللسان طبعاً مو بغير شي ) لكانت نصف مشاكلم وبلاويكم قد إنقضت ! إي والله ! نصف شعوبكم تتحول الى ارهابيون وقتلة بسبب عدم مقدرتهم على التنفيس النفسي ! هذه عملية مهمة جداً ! تنفيس النفس يحتاجها كل مواطن عائش في حِبالكم الخانقة ! ارخوا الحِبال وارفعوا التطاول الى ان يتنفس كل انسان وبعدها سترون النتائج ( إنقلاب او ثورة ) . ولكن ستكون ثورات واضحة وجلية وغير غامضة ! يعني انتم الملوك والرؤساء ستتنفسون ايضاًعندما تعلموا بأنها ثورات منفوسة وغير محقونة ! والله فكرة !
دعوا الناس تتنفس نَفّسَكم الله ! وشكراً لجلالة الملك الذي حوّل بتنفيسه صغيره كل التريندات التي كانت ضده الى تريندات اعجاب وتأيد له ! شفتوا نتائج التنفيس !
لا يمكن للشعوب الغير المنفوسة أن تتقدم قبل عملية التنفيس !



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصيبة التي ابتلى بها العالم الاسلامي !
- صاحبة الضرطات هي التي فازت ب Big Brother !!!!
- ضَرّاء ونَوازل العادات والتقاليد على الشعوب العربية !
- لماذا إنحاز الله للهولنديين وليس للأزهر !!!
- لماذا يفتخر بعض المجانين بإسم قوميتهم !!!
- الإنقلاب التركي على المعارضة المصرية يفاجأ العالم !
- لقاء البابا بالسيستاني وإستراحة الأخير !
- إيران أعظم دولة هوائية في العالم !
- إيران سوف ترفض تقنية الفار ! شنو تَسَلُل شنو بطيخ !
- هل سَيُعيد بايدن الولايات المتحدة الى شيطنتها الحقيقية !
- رغد صدام حسين هي الامل الوحيد للعراق والعراقيين !
- حتى عراق آيدول هرب وهاجرَ من العراق !
- بدون أي عالم او خبير فضائي بعيرنُا يصل الى المريخ !
- ما أعرف إشلون راحي يَكذب بايدن العجوز بعد أن تدفأ مؤخرته !
- مقتطفات مُحزنة وأُخرى مُضحكة وغريبة في سَنَتُنا الجديدة !
- يا شماتة أبلى نظيرة فيك يا ترامب الأثول !
- قاسم السليماني كان إيرانياً فلماذا المظاهرات في بغداد !
- السيد الكاظمي : عليك التحرر أو تبقى ساقك مربوطة في ......... ...
- العثور على 67 جثة في مكبات النفايات في بغداد خلال شهر !
- هل سيأخذ كوشنر آخر بقرة معهُ الى البيت الابيض !


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - والله ابويّ أحسن من أي ملك !