أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هيام طه - مجزرة قانا














المزيد.....

مجزرة قانا


هيام طه

الحوار المتمدن-العدد: 1629 - 2006 / 8 / 1 - 11:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


"مجزرة قانا- وليمة اولى لامريكا ..وبعدها لمثلث العرب"

فمنكم انتم الفلسطينيون تعلمنا الصمود ومنكم تعلمنا المقاومة.. بيروت التي أنجبت المقاومة والأحرار لم ولن تهرب من الحصار ...!! فلنضع أفعالكم وردود اجرامكم تحت مجهر الارهاب ونكشف حساب طويل بطول النهر الخالد وامام القانون والحق في تطبيقه.. فلمن سترجح كفة ميزان الارهاب فهذا هو فضل الطاغوت علينا وعلى جميع دول المنطقة.طاغوت الارهاب والاجرام "ارهاب امريكا"


بوش يقول إن هناك فرصة حقيقية لطحن حزب الله, فلنستفد منها". واسرائيل تعلّق على مجزرة قانا أنها "لا تعلم بوجود مدنيين في المكان".ورايس تقدّم اسرائيل جنرالاً !!لشرق اوسطها الجديد...
ماذا بعد ، وبعد مجزرة قانا ؟ لقد طفح الكيل (( وطغى السيل حتى غاصت الركب )) رضعاء وأجنة منعتهم الصواريخ من الصراخ ...دخان اسود أعمى حياتهم وللابد ... اطفال منعوا من البكاء .. فقط هي دماؤهم تبكي على تراب الوطن ...فقط هي براءتهم قدمت وليمة فطور لبوش لأعوانه ...فماذا اقترفو اولئك ليقتلون؟ فلم تنسى اسرائيل الانتقام من اطفال لبنان المعاقين الذي حرمتهم الدنيا من العيشة الكريمة نعم انهم اطفال وعائلات تسقط وتزين صباحات الخدم على المائدة الامريكية ، لقد أضافت إسرائيل اليوم الأحد إلى تاريخها الإجرامي، و أمام صمت المجتمع الدولي والعربي –نعم اقولها والعربي- الذي لم يتفق على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، مجزرة جديدة في بلدة قانا راح ضحيتها نحو 60 لبنانيا على الأقل حسب ما ذكر مصدر في الدفاع المدني اللبناني من بينهم نحو 21 طفلا و هي حصيلة أولية للضحايا. نعم استيقظت قانا والعالم على جريمة العصر التي ترتكبها نفس اليد وفي جميع مجازرها انها مجزرة "قانا" انه الدم الذي يقذفه لبنان وكل الشعب العربي بوجه المجتمع الدولي .. ستنتصرون للإنسان وكل إنسان في هذا العالم ...و صرخة المظلوم الذى تنتهك حقوقه الأساسية وسط صمت مذهل من قبل الهيئات الأممية بدءاً من مجلس الأمن الذي لم يتشدد يوماً مع عدوان "اسرائيلي" احتلالي متمادي ومتعاظم على مدار الأيام والسنوات والذي يتوج عدوانه كما في السابق بمجزرة بحق المدنيين القابعين في مخيمات قوات الطوارئ الدولية في الجنوب اللبناني ..فهل جاء توقيت المجزرة وتحديداً الان انتقاماً لخسارة اسرائيل بحربها مع لبنان والتي فاقت خسائرها في حرب 67 ؟! أم هي ..أثارة حرب أهلية وطائفية في لبنان بين المسلمين والمسيحيين من جانب، والشيعة والسنة والدروز من جانب آخر كما يحدث في العراق حالياً، ويصبح لبنان مهدد بالقتل كما هي حال المرثية "بغداد"؟
نعم حمّالة الحطب كونداليزا رايس وأعوانها الذين . لم يرحمون لا إنسان ولا نبات ولا حيوان،
يفتخرون وهم ينفذون مسرحية هزيلة سخيفة أسموها شرق اوسط جديد أو -كبير - صيغت فصولها في أمريكا و (( تل أبيب )) ، أُختير لها ممثلون ومنفذون بمستوى عالي ومونتاج عربي بل ودولي فلا نعرف كيف تملك أمريكا كل ما تملك من سى اى إيه وبنتاجون واف بى اى، وتلتجأ لحرباً في سبيل القضاء على المقاومة وبعدها ترسل رايس إلى المنطقة تتحدث عن وضع الأسس لشرق أوسط جديد، الا يقوم شرقهم الاوسط الجديد –وبمساعدة العرب- على القضاء اولاً على جميع اشكال المقاومة في العراق ولبنان وسوريا ولبنان ؟ عن طريق ثقتهم بالقوة العربية الناعمة من خلال التحالف مع أنظمة المتحالفة مع واشنطن لكي تتعاون مع الخطط الأمريكية في لجم المقاومة وتجفيف الينابيع حولها باعتبار أنها الوسيط بينها وبين الغرب.. وتحديداً هنا المثلث الذي نعرفه جيداً ... (قلب العروبة) مصر والمملكتين السعودية (حامية المسجد الحرام) والاردن (ذات النسب الهاشمي).، إن جزءا من هذه الخطة ظهر في صورة لقاءكم ايها في البيت الابيض ... فالجزء الأكبر فهو الشرق الاوسط الجديد الذي هو في ذمة المستقبل الذي بات معروفاً وبدأ يتكشف شيئاً فشيئاً الآن. في حين بقي الجزء الاسفل تحت الماء من جبل الجليد مجهولاً . فالتاريخ بطيء السير كالسلحفاة. ولكن نتائجة ستظهر بعد وقت قريب فإن موعدكم الصبح ، أليس الصبح بقريب؟؟
وكلمة أخيرة أقولها لكل الذين طربوا للعبة شرق اوسط وانساقوا وراء هذا المخطط غير آبهين بالمجازر وبمثل هذه الأعمال الإجرامية والتي تتناول نهم لم ولن يخضعو لشرق اوسطكم الذي تحيكوه باصابعكم الجهمنية .. وان بغضهم ومجازرهم ستمتد لفترة طويلة و لا تقتصر على فترة الحرب فقط .
ترى من يسمع هذا النداء؟؟؟
بقلم هيام طه-فلسطين عرب 48



#هيام_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل يغني ..على أسيره
- شر البلية...ما يبكي
- سيناء ستان - من بلاء الى بلاء
- كذابون من راسهم حتى ساسهم
- الاختطاف .. عنوان مرحلة يجب ان ينتهي
- الشارع الفلسطيني وما خلف الكواليس
- سنة تفاؤل
- من الأصفهاني ... الى الطالباني والبرزاني
- حكاية زهرة
- المرأة...في القرن الواحد وعشرون
- -ما ظلّش الا ممعوط الذنب-
- قانون المواطنة- و -قانون الانتفاضة- وماذا بعد!!


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هيام طه - مجزرة قانا