لتشل الايدي التي تقتل الاطفال والنساء مجزرة جديدة للارهاب الصهيوني في قانا اللبنانية!

حزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 1629 - 2006 / 8 / 1 - 11:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بيان صادر عن حزب الشعب الفلسطيني
لتشل الايدي التي تقتل الاطفال والنساء مجزرة جديدة للارهاب الصهيوني في قانا اللبنانية!

ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم مجزرة جديدة ضد اهالي بلدة قانا اللبنانية، راح ضحيتها عشرات الشهداء من الاطفال والنساء الابرياء، لتعيد الى الذاكرة المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد اهالي البلدة عام 1996 و ذهب ضحيتها اكثر من مئة شهيد.
ان الارهاب الصهيوني المتواصل ضد اهلنا في غزة ولبنان ومشاهد المجازر اليومية التي فاقت كل التصورات، لم ولن تكسر جذوة الصمود والمقاومة ولن تسطيع اركاع شعبينا في فلسطين ولبنان ولن تعوض هذه المجازر جيش الاحتلال عن انتكاساته في بنت جبيل ومارون الراس وغيرهما.
ان العدوان المستمر على الشعب اللبناني الشقيق هدفه اخضاع المنطقة بأكملها الى الهيمنة الاميركية والشروط الاسرائيلية، لتبقى اسرائيل سيدة الموقف والامر الناهي في هذه المنطقة.
لقد شجعت مواقف دول العالم الغربي وفي مقدمتها الولايات المتحدة حكام تل ابيب على مواصلة عدوانهم الدموي الاجرامي في فلسطين ولبنان، تحت ذريعة مقاومة "الارهاب"، متناسين ان الذي يمارس القتل والارهاب هو من سمح لاطفاله ان يكتب على الصواريخ المدمرة القتل لاطفال لبنان وفلسطين.

لقد ان الاوان لتقديم حكام اسرائيل السابقين والحاليين الى محاكم دولية باعتبارهم مجرمي حرب وابادة بشرية، وآن الاوان لتحرك عربي شعبي ضاغط على الحكومات والزعماء العرب، لاخذ دورهم في وقف شلال الدم النازف في لبنان وفلسطين.
ان حزب الشعب الفلسطيني يطالب كافة المؤسسات والمنظمات الدولية الرسمية والشعبية وكافة القوى المحبة للسلام الى العمل الفوري الجاد من اجل انقاذ الطفولة المذبوحة في لبنان وفلسطين على ايدي مجرمي الحرب المعاصرين، حكام تل ابيب المتعطشين للدماء.


المجد كل المجد لكافة الشهداء في فلسطين ولبنان
والخزي والعار للاحتلال الصهيوني البغيض واعوانه
والنصر دائما وابدا حليف الشعوب المناضلة


حزب الشعب الفلسطيني
30/7/2006

#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات