|
الفكر العلمي جديد بطبيعته _ القسم الأول
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 15 - 23:45
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الفكر الجديد علمي بطبيعته _ القسم الأول مع فصوله الخمسة
لا أنت ولا أنا ، لا أحد يعرف حدود جهله . .... مقدمة جديدة
البديل الثالث مشكلة ثقافية _ معرفية ، مزمنة ، مشتركة بين العلم والفلسفة وتتطلب الحل أولا ..البديل الثالث يتضمن الحدين الأوسط والأعلى ، حيث تتحقق التسوية أو الحل الوسط عندما يتنازل الطرفان _ الأطراف أو يتوافقان على حل مؤقت غالبا ، أو مرحلي . والحد الأعلى يتمثل بالثالث المرفوع أو المطلق ، المستقبل أو الله . وتعود المشكلة العقلية إلى المربع الأول " فكرة الله ، ومشكلة الشر ومن خلقه أو أوجده " مع المحرك الأول والمصدر الكوني . هل يدرك ستيفن ر كوفي المشكلة ؟! أعتقد أنه لا يدركها وإلا تحول إلى واعظ مبتذل يبشر بأفكار غريبة عنه ، لم يختبرها بنفسه . والاحتمال الثاني ، مع أنه ليس أقل غرابة ، كيف تغفل مؤسسة كبيرة مع نقادها وشركائها اكثر ، عن فكرة بسيطة وشائعة إلى هذه الدرجة ! أترك الفكرة ( المشكلة ) في عهدة القارئ _ة الجديد _ ة مع مخطوطة النظرية . .... تقترح النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة الحل لمشكلة الوجود ، والصدفة خاصة : حيث أن الواقع المباشر ، أيضا الموضوعي ، يتضمن السبب والصدفة معا . بعبارة ثانية ، اليوم _ كل يوم _ يتضمن الأمس والغد . حيث اليوم الجديد هو محصلة الزمن والحياة ، الزمن يأتي من الغد ( والمستقبل ) بينما الحياة تأتي من الأمس ( والماضي ) . وقد ناقشت عشرات الأمثلة ( الأدلة ) التجريبية والمنطقية التي تؤكد تلك الفكرة ، الظاهرة ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، في أي نقطة على سطح الأرض . وأعتبرها بمثابة قانون علمي ، حتى يثبت خطأها التجريبي أو المنطقي . 1 هل اللعب على الحبلين ، أو التحايل والخداع ، هو نفسه البديل الثالث ؟! سوف أحاول معالجة هذا السؤال ، بطرق متعددة ومختلفة لأهميته الخاصة كما أعتقد . .... البديل أو الطريق أو الخيار ( الثالث ) ، فكرة شائعة في التجارة والسياسة إلى حد الابتذال . وأعتقد أن المنطق الثنائي ، الجدلي أو الفلسفي ، سبب للمشكلة ونتيجتها بالتزامن . مع ذلك ، ما يزال المنطق الثلاثي إشكالية في الثقافة العالمية أو المحلية على السواء . ... يميز أريك فروم بين العقل والذكاء ، بترجمة محمود منقذ الهاشمي ، حيث يعتبر أن الذكاء ميزة حيوانية ومشتركة مع البشر بينما العقل خاصية إنسانية ، الشمول والتكاملية أهم صفاتها . لكن أريك فروم نفسه يعبر بوضوح شديد عن ثنائية تفكيره ، أو تناقضه الذاتي ، في اعتباره أن المنطق الجدلي أو التعددي بنفس المستوى المعرفي والعلمي . وهذه الفكرة تتكرر عبر أكثر من كتاب ، وبترجمات مختلفة أيضا . المثال التطبيقي على ذلك المنطق ، العبارتين المتناقضتين : 1 _ لا جديد تحت الشمس ( المنطق الجدلي ) . ومعها العود الأبدي والاجبار على التكرار ، وغيرها . 2 _ كل لحظة يتغير العالم ( المنطق التعددي ) . ومعها دوام الحال من المحال وأثر الفراشة ، وغيرها . ناقشت هذه لفكرة ( الموقف الثقافي العالمي ، المتناقض ) خلال نصوص عديدة ، منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . وخلاصتها باختصار شديد ، اليوم _ أو الواقع المباشر ( اللحظة أو مليار سنة الحالية ) _ ثنائي بطريقة ما تزال غير مفهومة ، وهي أقرب إلى التناقض : اليوم يتكرر بدلالة الحياة ، وجديد بدلالة الزمن . الحياة تكرار والزمن احتمال وصدفة . وهذه الفكرة سأتوسع في مناقشتها بطرق جديدة خلال الفصول القادمة . 2 على الأقل يمكن أن ينقلنا العلم إلى الواقع الجديد ، عبر كل يوم ، وكل لحظة . أو ربما العكس ، الواقع الجديد هو الذي يقود العلم ؟! .... أفكر بنظرية الانفجار الكبير ، لا أفهم كيف يصدق هذا العدد الهائل من البشر فكرة ساذجة إلى هذه الدرجة ، ويعتبرها حقيقة موضوعية ، مع أنها تتناقض مع المشاهدة وخاصة العلاقة العكسية بين الحياة والزمن . ربما أكون المخطئ كما حدث مرارا وتكرارا من قبل ، ... هذا ما أذكر نفسي به ، بشكل دوري ومتكرر . .... فكرة الانفجار الكبير ، نوع من التفكير المتمركز على الذات كما أعتقد . التمركز الذاتي مصدر الخلل العقلي والسلوكي المزمن ، على المستويين الفردي والاجتماعي ، والفكرة مصدرها الثقافة الغربية عبر التفكير النقدي . تفترض الفكرة ، بشكل مضمر ، أن معرفتنا الحالية مكتملة وتصلح لتفسير الوجود والكون . وهي تذكر بعبارة الشاعر والفيلسوف العربي أبو العلاء المعري : إني وإن كنت الأخير زمانه ... فكرة العود الأبدي لنيتشه ، تتجاوز فكرة الانفجار الكبير نفسها ، كونها تعترف بمحدوديتها وتدرك مشكلة النقص الذاتي . بينما تنطوي فكرة الانفجار على غرور نرجسي وصريح . 3 يعيش الانسان عبر مستويين ، تحت القانون أو فوقه ... البديل الثالث عتبة ، ولا يصلح كمثال وقدوة . تحت القانون السلبي وقواعد قرار من الدرجة الدنيا ( غريزة القطيع ) ، وفوق القانون الإيجابي وقواعد قرار من الدرجة العليا ( عقل الفريق ) . أيضا هذه الفكرة الهامة _ بل شديدة الأهمية كما أعتقد _ ناقشتها سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن .
يتحدد الانسان ، على المستويين الفردي أو المشترك ، بدلالة العتبة أولا بينما السقف مفتوح بطبيعته . يتعذر تحديد الحياة بالسقف ، والانسان خاصة . ملحق الفقرة أعلاه معكوسة كما أعتقد ، حيث يمثل العيش تحت القانون اتجاه ....الصحة العقلية وتشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، الإرادة الحرة ( أو العيش بدلالة عقل الفريق ) . والعكس ، حيث يمثل العيش بدون قانون ( أو فوقه كما يشعر ويعتقد المريض _ ة العقلي ) النكوص إلى المستوى الحيواني أو العيش بدلالة غريزة القطيع فقط . .... .... الفكر الجديد علمي بطبيعته 1
هل اللعب على الحبلين ، أو التحايل والخداع ، هو نفسه البديل الثالث ؟! سوف أحاول معالجة هذا السؤال ، بطرق متعددة ومختلفة لأهميته الخاصة كما أعتقد . .... البديل أو الطريق أو الخيار ( الثالث ) ، فكرة شائعة في التجارة والسياسة إلى حد الابتذال . وأعتقد أن المنطق الثنائي ، الجدلي أو الفلسفي ، سبب للمشكلة ونتيجتها بالتزامن . مع ذلك ، ما يزال المنطق الثلاثي إشكالية في الثقافة العالمية أو المحلية على السواء . ... يميز أريك فروم بين العقل والذكاء ، بترجمة محمود منقذ الهاشمي ، حيث يعتبر أن الذكاء ميزة حيوانية ومشتركة مع البشر بينما العقل خاصية إنسانية ، الشمول والتكاملية أهم صفاتها . لكن أريك فروم نفسه يعبر بوضوح شديد عن ثنائية تفكيره ، أو تناقضه الذاتي ، في اعتباره أن المنطق الجدلي أو التعددي بنفس المستوى المعرفي والعلمي . وهذه الفكرة تتكرر عبر أكثر من كتاب ، وبترجمات مختلفة أيضا . المثال التطبيقي على ذلك المنطق ، العبارتين المتناقضتين : 1 _ لا جديد تحت الشمس ( المنطق الجدلي ) . 2 _ كل لحظة يتغير العالم ( المنطق التعددي ) . ناقشت هذه لفكرة خلال نصوص عديدة ، منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . وخلاصتها باختصار شديد ، اليوم _ أو الواقع المباشر ( اللحظة أو مليار سنة ) _ ثنائي بطريقة ما تزال غير مفهومة ، وهي أقرب إلى التناقض : اليوم يتكرر بدلالة الحياة ، وجديد بدلالة الزمن . الحياة تكرار والزمن صدفة . وهذه الفكرة سأتوسع في مناقشتها بطرق جديدة خلال الفصول القادمة . 1 على الأقل يمكن أن ينقلنا العلم إلى الواقع الجديد ، عبر كل يوم ، وكل لحظة . أو ربما العكس ، الواقع الجديد هو الذي يقود العلم ؟! .... أفكر بنظرية الانفجار الكبير ، لا أفهم كيف يصدق هذا العدد الهائل من البشر فكرة ساذجة إلى هذه الدرجة ، ويعتبرها حقيقة موضوعية ، مع أنها تتناقض مع المشاهدة وخاصة العلاقة العكسية بين الحياة والزمن . ربما أكون المخطئ كما حدث مرارا وتكرارا من قبل ، ... هذا ما أذكر نفسي به ، بشكل دوري ومتكرر . .... فكرة الانفجار الكبير ، نوع من التفكير المتمركز على الذات كما أعتقد . التمركز الذاتي مصدر الخلل العقلي والسلوكي المزمن ، على المستويين الفردي والاجتماعي ، والفكرة مصدرها الثقافة الغربية عبر التفكير النقدي . تفترض الفكرة ، بشكل مضمر ، أن معرفتنا الحالية مكتملة وتصلح لتفسير الوجود والكون . وهي تذكر بعبارة الشاعر والفيلسوف العربي أبو العلاء المعري : إني وإن كنت الأخير زمانه ... فكرة العود الأبدي لنيتشه ، تتجاوز فكرة الانفجار الكبير نفسها ، كونها تعترف بمحدوديتها وتدرك مشكلة النقص الذاتي . بينما تنطوي فكرة الانفجار على غرور نرجسي وصريح . 2 يعيش الانسان عبر مستويين ، تحت القانون أو فوقه ... البديل الثالث عتبة ، ولا يصلح كمثال وقدوة . تحت القانون السلبي وقواعد قرار من الدرجة الدنيا ( غريزة القطيع ) ، وفوق القانون الإيجابي وقواعد قرار من الدرجة العليا ( عقل الفريق ) . أيضا هذه الفكرة الهامة _ بل شديدة الأهمية كما أعتقد _ ناقشتها سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن .
يتحدد الانسان ، على المستويين الفردي أو المشترك ، بدلالة العتبة أولا بينما السقف مفتوح بطبيعته . يتعذر تحديد الحياة بالسقف ، والانسان خاصة . ملحق الفقرة أعلاه معكوسة كما أعتقد ، حيث يمثل العيش تحت القانون اتجاه ....الصحة العقلية وتشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، الإرادة الحرة ( أو العيش بدلالة عقل الفريق ) . والعكس ، حيث يمثل العيش بدون قانون ( أو فوقه كما يشعر ويعتقد المريض _ ة العقلي ) النكوص إلى المستوى الحيواني أو العيش بدلالة غريزة القطيع فقط . .... .... الفكر العلمي جديد بطبيعته 2
الثالث المرفوع _ 14 ، 3 _ ...ربما تكون قيمة الثالث المرفوع ، العددية ، هي نفس الرقم الشهير بين محيط الدائرة وقطرها ؟! البديل الرابع ابتذال وتكرار آلي . بينما البديل الثالث مهزلة ، يتمثل بالوراثة العائلية للسلطة خاصة . ربما تنقذنا الصدفة ... 1 التعليم الذاتي ، التعميم والتمييز خاصة ، مهارة تتزايد أهميتها مع التقدم في العمر . الاكتشاف والتفسير اثنان ، لا يمكن ردهما إلى الواحد ، حتى بدلالة البديل الثالث الإيجابي ( البديل الرابع ، الثنائي أيضا ) . وهذا مصدر الخطأ ، نتيجة بحث طويل ، في العلوم الحديثة والفيزياء خاصة . الفعل ورد الفعل ، اكتشاف نيوتن المبكر للجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، لكنه اختزلها بتفسيره المتسرع . يتكشف السلوك المشترك بين العلماء ، غير العلمي _ عند اينشتاين _ ويتحول مع ستيفن هوكينغ إلى سحر وألعاب خفة في كتاب " تاريخ موجز للزمن " خاصة ... السفر في الزمن ( أو عودة الشيخ إلى صباه ) . الاكتشاف والتفسير والتعليم الذاتي ، متلازمة الفلسفة والفيلسوف والتفلسف ، الفردية والمكتسبة . وهي عتبة الفهم المتكامل ، وشرطه المسبق والثابت . الاكتشاف فعالية مختلفة جذريا عن التفسير والتأويل ، أو القراءة المناسبة ، والتعليم يختلف بدوره عن الاثنين إلى درجة التناقض أحيانا . 2 العيش بمستوى أدنى من المستوى المعرفي _ الأخلاقي لشخصية الفرد ، يمثل الحل السيء للمشكلة الفردية ، واعتقد أنه نوع من المرض العقلي . .... مشكلة الواقع الموضوعي متلازمة ثلاثية البعد ، والمستويات : 1 _ العلاقة بين الحياة والزمن . 2 _ العلاقة بين الماضي والمستقبل . 3 _ العلاقة بين الواقع المباشر ( اليوم الحالي ) وبين الواقع الموضوعي . اللحظة ثلاثية البعد ، وليست مفردة ، والكون متعدد الأبعاد ولا وجود للظاهرة الفردية سوى كنتيجة . ( هذه الفكرة من كتاب غاستون باشلار ، الفكر العلمي الجديد ، بأكثر من ترجمة ) . وأعتقد أنها عتبة وشرط مسبق لفهم الواقع الموضوعي . اللحظة ، أو النقطة ، ثلاثة أنواع مختلفة : 1 _ لحظة الزمن تنتقل من اليوم إلى الأمس ( مع جميع الأحداث بلا استثناء ) . 2 _ لحظة الحياة تنتقل من الأمس إلى اليوم باتجاه الغد ( جميع الأحياء بلا استثناء ) . 3 _ لحظة المكان محايدة ، وتمثل عامل الثبات الكوني . العمر الكامل للفرد ، يجسد مجموع لحظات الحياة والزمن ، من الولادة إلى الموت . بقية العمر ، تمثل زمن الفرد الذي لم يصل بعد ( مستقبله الاحتمالي بطبيعته ) ، على النقيض من حياة الفرد الحقيقية ، العمر الحالي ، والذي حدث بالفعل من الولادة إلى الوقت الحالي . هنا مصدر الغموض ، وبعد فهمه يتكشف الواقع المباشر بدلالة اليوم ، والواقع الموضوعي تاليا فهو يتضمن الماضي والمستقبل بالإضافة إلى الواقع المباشر أو اليوم الحالي . ( لكن ، تخيل الواقع الموضوعي صعب ، وليست المشكلة في الفكرة أو الأسلوب كما أعتقد ) 3 كل لحظة في الوجود هي ثلاثية البعد ، ومركبة بطبيعتها ، وتمثل لحظة الموت أو الولادة أو بينهما _ أو خارجهما لمن لم يولدوا بعد . بنفس الوقت ، كل لحظة تجسد متلازمة الحياة والزمن والمكان ( الحضور والحاضر والمحضر ) . حيث تتجه لحظة الزمن _ على النقيض من لحظة الحياة _ أو سهم الزمن من اليوم إلى الأمس والماضي ...الأبعد فالأبعد . وعكسها لحظة الحياة ( سهم الحياة ) من اليوم إلى الغد ...والمستقبل الأبعد فالأبعد . بينما لحظة المكان محايدة . وهذه الفكرة ، ظاهرة موضوعية وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . أعتقد أن نظرية الانفجار الكبير ، مع نظرية التمدد الكوني أو الانكماش والتقلص ، متناقضة ذاتيا ، بينما التوازن الكوني هو الأقرب إلى المنطق المشترك ، وينسجم مع الملاحظة والخبرة أكثر . ( ناقشت هذه الفكرة سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع ) . 4 بعد استبدال التعبير التقليدي ، وغير المناسب ، للمتلازمة : 1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل ، بالتعبير الصحيح والمناسب : 1 _ الأمس والماضي 2 _ اليوم الحالي والواقع المباشر 3 _ الغد والمستقبل ...تتكشف الصورة بشكل تدريجي ، وتتوضح بالفعل . الأمس والماضي أو الواقع السابق ، موجود بالأثر فقط . الغد والمستقبل أو الواقع اللاحق ، موجود بالقوة فقط . اليوم الحالي والواقع المباشر ، موجود بالفعل . الواقع الموضوعي يتضمن الحالات الثلاثة بالتزامن . 5 كتاب البديل الثالث لستيفن كوفي ، مؤلف العادات السبع للناس الأكثر فعالية ، يسقط في مطب الوعظ ، خاصة خلال رفضه الصريح لمبدأ التسوية ( الحل الوسط ) . البديل الثالث ، أو الثالث المرفوع خاصة ، مشكلة الفلسفة المزمنة . العلم تعددي ، ويتجاوز البديل الثالث والرابع وغيره ، بينما الفلسفة ما تزال تتمحور حول المنطق الجدلي ( الثنائي بطبيعته ) . 6 علاقات الأخوة مساواة ، وهي ثنائية بطبيعتها ، مركزها الأم والأب . علاقات الصداقة تراتبية ، وهي تعددية بطبيعتها ، .... الأخوة وحدها مملة ولا تكفي ، والصادقة وحدها مقلقة ولا تكفي . الأخوة أمان والصداقة إثارة . أكتب من واقع تجربتي الشخصية ، وبدلالة تجربتي الاجتماعية _ الثقافية ... يوجد صديق أول ، وثاني ، وثالث ...وعاشر . لا يوجد أخ درجة أولى ، وثانية ، وثالثة . ( هذا رأي شخصي وليس معلومة ) . .... ملحق الزمن والحياة _ الذات والموضوع بالصدفة يتلمس أحدنا كتلة صغيرة ، جديدة ، في جسده ...شامة أو حبة سخونة . تغمره موجة سريعة ومتقلبة بين الذعر والفضول والغضب والحزن ، ... ربما يتوجه إلى الطبيب فورا ، أو ينشغل بأمر آخر ، وينسى الموضوع تماما . السلوك الأنسب والأعم يكون عبر نسيان الموضوع ، عكس نصائح الأطباء ، وهو ما يحدث غالبا مع الجميع . ولكن ، في حالة خاصة ، وهي سوف تحدث أخيرا معك ومعي ... نتفاجأ بعد يومين أو اكثر ، بأن الكتلة تكبر . معك سرطان ، هذه العبارة المخيفة لكل انسان ، يختبرها بعضنا كحقيقة موضوعية ودائمة . وفي النهاية لا أحد بمنجى عن صدمة النهاية . يخبرك طبيب _ ة شاب ، في عمرك أمر عادي ...ويكمل كلامه وأنت لا تفهم كلمة بعد ( في مثل عمرك ) . أمر مشابه يحدث للتفكير أيضا . ما هي العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ؟! قبل خمس سنوات فقط ، كنت مثلك وفي موقعك الآن ... كنت أعتبر أن الزمن بديهي أكثر من الحياة نفسها ، والفضل لرياض الصالح الحسين ... الآن ، افهم حجم الخطأ والغفلة ، في الثقافة العالمية بمجملها . " السفر في الزمن " خرافة يقف خلفها اينشتاين نفسه ، عالم الفيزياء الأشهر . السفر في الزمن أو عودة الشيخ إلى صباه ، نفس الفكرة والوهم . كم من الجميل لو أن ذلك ممكن بالفعل . كم من الجميل أن يكون الموت ، والمرض والفناء ، ....مجرد وهم . للأسف ذلك وهم داعش والقاعدة والحروب الصليبية ، وجميع الحروب أيضا . " الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا " ...ذلك وهم . الجودة والتكلفة متلازمة مثل وجهي العملة . يتعذر رفع الجودة وخفض التكلفة ، ذلك وهم . يمكن بالفعل رفع التكلفة ، لترتفع الجودة . .... .... الفكر الجديد علمي بطبيعته 3
بحث في العلاقة بين ساعة الزمن وساعة الحياة : طبيعتها وحدودها وماهيتها 1 _ التشابه بين ساعة الزمن وساعة الحياة . 2 _ الاختلاف بينهما . 3 _ علاقات متفرقة ، مجهولة أو اعتباطية . .... لا بد من قانون _ أو برنامج وخطة _ في كل عمل مهما صغر ، أو اتجاه مؤقت على الأقل . ومشكلة هذا النص ، والبحث بمجمله ، أنه يعتبر القانون نفسه موضوعا للتفكير والبحث والدراسة . وكتابتي الجديدة بصورة خاصة ، هي نوعا من الحوار الثقافي المفتوح .... 1 مشكلة القانون والانسان ، هل القانون في خدمة الانسان أم الانسان في خدمة القانون ؟! تمثل هذه الإشكالية بؤرة التناقض الأخلاقي ، العالمي والمحلي على السواء . حيث يترفع الجميع عن الأخلاق ( أو البحث الأخلاقي ) عندما يتعلق الأمر بالعلم أو الفلسفة أحيانا ، والعكس تماما يتمسح الجميع بالأخلاق عندما يتصل الموضوع بالسياسة والسلطة . . . يمكن رد الأسباب إلى مجوعتين الأولى موضوعية ومشتركة ، والثانية فردية وتتعلق بدرجة النضج الشخصي . تتمثل المشكلة بثنائية القانون ، كل قانون بلا استثناء ، بين التراتبية والمساواة . وتتجسد المشكلة الذاتية بالمرض العقلي ، أو فشل الفرد في تحقيق النمو المتكامل والنضج . هذا الموضوع الشيق والشاق معا ، يمثل أحد هواجسي المزمنة ، ولي عودة متكررة إليه . .... التشابه والاختلاف بين العصابة والنقابة ، بدلالة العلاقة بين القانون الإنساني والقانون العنصري . 1 _ قانون النقابة الأساسي _ الدستور _ يتوافق مع حقوق الانسان ويتمحور حول المساواة ، والعكس بالنسبة إلى قانون العصابة أو القانون العنصري فهو يتمحور حول التراتبية فقط . القيادة هي العامل الحاسم للتمييز بينهما ، حيث يجسد زعيم العصابة الشخص تحت المتوسط بالمستوى المعرفي _ الأخلاقي ، والعكس بالنسبة لقائد النقابة ، فهو فوق الوسط عادة . الدولة _ النقابة أو الدولة _ العصابة ، بدل الدولة الفاشلة والدولة الناجحة ( الحديثة ) . دولة النقابة حديثة وتحترم حقوق الانسان ، بينما دولة العصابة بدائية وغير ديمقراطية ولا تعترف بحقوق الانسان بالطبع . هذا الموضوع الشاق والشيق معا ، لي عودة متكررة إليه ، يمثل أحد هواجسي المزمنة . 2 أولا ، التشابه بين ساعة الزمن وساعة الحياة بديهي ، ومن الصعب تعريف البديهي وتحديده . ما تزال الثقافة العالمية والمحلية ، بلا استثناء ، تعتبر أن ساعة الزمن هي نفسها ساعة الحياة وهذا خطأ علمي ، وفكري بالتزامن ، ويحتاج إلى التصحيح والتصويب . الساعتان البيولوجية والإلكترونية تتساويان بالقيمة المطلقة ، وتتعاكسان بالاتجاه والاشارة . بينما تعتبران واحدة فقط ، في مختلف العلوم الحالية ، وهذه مأساة تتحول إلى مهزلة بالتقادم . .... سوف أؤجل دراسة التشابه بين الساعتين ، وابدأ بالفرق . 1 _ الفرق الأول شكلي . الحياة ظاهرة للحواس بشكل مباشر وفوري ، بينما الزمن غير محسوس بطبيعته . 2 _ الفرق الثاني في الاتجاه . ساعة الحياة تضاف إلى العمر بشكل مباشر وطبيعي ، بديهي ، بينما ساعة الزمن تنقص من بقية العمر . 3 _ الفرق الثالث . ساعة الحياة تتجسد خلال العمل خاصة ، بينما ساعة الزمن تتكشف خلال النوم . .... الخلاصة ساعة الحياة تضاف إلى العمر ، وهي موجبة ، بالتزامن ، ساعة الزمن تنقص من بقية العمر وهي سلبية ، والتمييز بينهما اصطلاحي مثل اليمين واليسار . من ساعة الولادة وحتى ساعة الوفاة ، تتكرر هذه الثنائية ( العكسية ) ، عبر جميع الأحياء بشكل موضوعي ومتساو وبدون استثناء . وهي برهان جديد على مصداقية ( الجدلية العكسية ) بين حركتي الحياة والزمن . وتصح كتفسير لها أيضا . .... ملحق الحب ثلاثة أنواع او مستويات : الحب على مستوى الثقة يتضمن مختلف أنواع الحب الأخرى ، وأشكاله ، كما تتضمن فترة الكهولة الطفولة والمراهقة والشباب _ صورة طبق الأصل . الحب على مستوى الحاجة سلبي بطبيعته ، وينقلب كل لحظة إلى نقيضه . على عكس الحب على مستوى الثقة ، فهو خطي وتراكمي يتصف بالثبات . الحب على مستوى العادة بينهما ، سلبي وايجابي بالتزامن . بدلالة العادات السلبية ( الانفعالية ) يتحول إلى المشاعر السلبية ، كالخوف والعدوانية وفقدان الأمان الوجودي وعدم الكفاية المزمن . والعكس بدلالة العادات الإيجابية _ الارادية ( الهوايات ) يتحول إلى المشاعر الإيجابية ، مثل الحب والتعاون والثقة وراحة البال . وهذا الموضوع ناقشته بشكل موسع ، عبر نصوص منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . .... .... الفكر العلمي جديد بطبيعته 4 البديل الثالث بدلالة اليسار السوري
البديل الثالث مزدوج بطبيعته ، يتمثل جانبه الإيجابي بالبديل الرابع ، والسلبي بالنكوص إلى حلقة ( اضرب أو اهرب ) أو العيش بمستوى الحاجة إلى عدو ( أو رب ) ، والصراع المفتوح وعلاقة : خسارة _ خسارة . تكاد تنقرض العلاقة من النوع الثالث : ربح _ خسارة بين البشر . وهي في طريقها إلى الانقراض الفعلي ، بفضل التكنولوجيا الحديثة تتحقق العلنية بدرجة غير مسبوقة في العلاقات الإنسانية المتنوعة ، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها . العلاقة الإنسانية الحالية ، وبنسبة تزيد على التسعين بالمئة أحد نوعين فقط : 1 _ يخسر الطرفان ( الأطراف ) ، أو علاقة خسارة _ خسارة . وتتجسد بالصراعات المختلفة . 2 _ يربح الطرفان ( الأطراف ) ، او علاقة ربح _ ربح . وتتجسد بالتعاون والحوار . وتفيد المقارنة بين كوريا الشمالية والجنوبية ، وسابقا ألمانيا الشرقية والغربية . الحروب والصراعات المختلفة التي كانت تؤدي إلى الربح والمكاسب ، تتناقص على المستوى العالمي والمحلي ، ويمكن اختبار الفكرة في العلاقات الشخصية بشكل مستمر . ( هذه الفكرة بين الرأي والمعلومة ، وهي مطروحة للنقاش المفتوح ، وسوف أغير رأي وموقفي الحالي ، عندما أقرأ أو أسمع ما يخالفه بشكل تجريبي أو منطقي ، وحتى ذلك الوقت أتعامل مع الفكرة باعتبارها صحيحة ومعلومة ) . وقد عالجت هذه المشكلة المزمنة " البديل الثالث ، والرابع ، ثم الخامس ، ..." في بحث الخوارزمية ، بشلك تفصيلي ، وهو منشور على صفحتي في الحوار المتمدن . وهذا النص تكملة وتلخيص له . الحل المناسب لمشكلة البديل الثالث عبر الانتقال إلى البديل الرابع ، والحل المناسب للبديل الرابع ، يتمثل بالانتقال إلى البديل الخامس ، أو النكوص ... إلى العلاقات العربية والإسلامية النمطية والمتكررة عبر القرون : خسارة _ خسارة ( حيث الطرفان يخسران في النهاية ) . ..... ملحق ثنائيات _ القيمة والسعر ، الموقع والشخصية ، الزمن والحياة ، الربح والخسارة خاصة_ بدلالة الساعة واليوم ؟! 1 المعنى الجديد يختلف بالكامل عن المفهوم التقليدي للمعنى ، وإلى درجة التناقض أحيانا . وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ومطول ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . .... تعترضني مشكلة ثابتة ومتكررة خلال هذا البحث ، وهي أيضا نوهت إليها سابقا ، بالنسبة للقارئ _ة الجديد _ة خاصة . لا يمكنني عرض الأفكار الجديدة ، وخاصة الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، عبر كل نص جديد . بالمقابل ، يتعذر فهم هذه الكتابة والنصوص الجديدة خاصة بدون تصحيح الموقف العقلي المشترك والموروث وخاصة من الزمن والوقت . 2 الموقع والشخصية ثنائية الفرد الإنساني ، وهي تشبه ثنائية العقل والجسد ، حيث أنها تمثل مشكلة لكل فرد . وهي قد تتحول إلى ميزة وصفة موجبة ، أو بالعكس تتحول إلى عقبة وصفة سلبية بحسب نوع وطريقة الحل . المثال النمطي على هذه المشكلة الثنائية ، علاقات القرابة بمختلف أنواعها . حيث تمثل الموقع درجة القرابة في العلاقة المحددة ، بينما الشخصية تتمثل بدرجة النضج الشخصي للفرد . مثال تطبيقي ، العلاقة الأبوية : قبل العاشرة علاقة الطفل _ة مع الأب _ة أو الأم ، بدلالة الموقع بشكل أساسي . بعد الثلاثين ، تنعكس الصورة إلى نقيضها ، تصير العلاقة بدلالة الشخصية أولا . .... تفسر ثنائية الفرد ، الموقع والشخصية ، ثنائية العواطف ( الحب والكره ) . لا أحد يكره موقع الأم أو الأب أو الابن _ ة أو الأخ _ ت . والمشكلة تتعلق بالشخصية حصرا ، ودرجة نضجها ، في مختلف علاقات القرابة . أقترح على من يجدون صعوبة في فهم الفكرة ، الاستعانة بجملة مقارنة سليمة ( العلاقات في دولة حديثة ، أوربية خاصة ) . حيث يمثل الدستور في كندا أو السويد وغيرهما من الدول الحديثة أو المتقدمة خلاصة حقوق الانسان ، على النقيض من السعودية وايران وتركيا وقطر على سبيل المثال للدولة ما دون الحديثة والقديمة ، حيث الدستور العنصري ، هو سبب المشكلة ، بالإضافة إلى درجة النضج الفردي _ حيث العلاقة بينهما تبادلية بطبيعتها . 3 القيمة والسعر أو ثنائية المال علاقة غامضة ، لكنها تتكشف نسبيا بدلالة الزمن أو الوقت . القيمة ثابتة عادة ، بينما السعر متحول بطبيعته . تمثل القيمة الأمس والغد ( الماضي والمستقبل ) ، والعكس بالنسبة للسعر فهو يمثل اللحظة الحالية فقط . يتعلق السعر بقانون العرض والطلب ، بينما ترتبط القيمة بمادة النقد والمال ومصادرهما ، وهي تحولت سابقا من الذهب والفضة إلى الدولار واليورو ، واعتقد أن العالم في الطريق إلى العملة الزمنية ، والرمزية بالكامل . .... تتكشف الصورة الكبرى ، بعد نقل الفكرة إلى العلاقة بدلالة الاتجاه ، بدل العلاقة بدلالة الوقت الحالي فقط . .... العملة في دولة داعش مثلا من خلال مقارنتها مع دبي ، تعطي صورة مقبولة عن العلاقة بين السعر والقيمة المتغيرة بطبيعتها ، ومع الاستقرار النسبي أيضا _ ولو خلال أشهر . .... ملحق على الرغم من الاختلاف الفكري ، الشديد إلى درجة التناقض أحيانا .... في بلاد مثل سوريا خاصة ( وجوارها ) ، اليسار والليبرالية وجهان لنفس العملة . لا تقوم لأحدهما قائمة بمعزل عن الثاني ، خاصة في الثقافات والمجتمعات ما قبل الحديثة . يتمحور اليسار حول العدالة والمساواة ، وتتمحور الليبرالية حول الحرية والتراتبية . هي مشكلة لا أعرف كيف يكون الحل الصحيح والمناسب لها ، ولا أعرف أحدا يعرف ( لم اقرأ أو اسمع باي نوع من الحل المنطقي ، والممكن ولو بعد قرن ) . .... .... الفكر العلمي جديد بطبيعته 5
1 قبل الولادة ، وقبل التقاء الأم والأب ، يكون الانسان ( أنت وأنا والجميع ) في وضع مزدوج ومدهش ، وغير مفهوم إلى اليوم : يكون جسم الفرد والمورثات ( حياته ) ضمن جسدي الأم والأب التي تنتقل عبر سلاسل الأسلاف ، بالتزامن يكون العمر والوقت ( زمنه ) في المستقبل . يمكننا تخيل وضع أي فرد سوف يولد في المستقبل ، وهو الوضع نفسه بالنسبة للجميع وبلا استثناء : الحياة والجسد في الماضي ( الذي حدث سابقا ) عبر جسدي الأبوين والأسلاف ، بينما الزمن والعمر الشخصي يكون في المستقبل ( المجهول بطبيعته ) . ثم يلتقي الزمن والحياة _ لحظة تلقيح البويضة _ أو لحظة الولادة . يستمر الزمن والحياة ، في اتجاهين متعاكسين ، طوال العمر الفردي . هذه الظاهرة الموصوفة أعلاه ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، ما يرفعها إلى مستوى القانون العلمي ( حتى يثبت العكس ) . ويبقى السؤال كيف ولماذا ، وما الذي يحدث بالضبط ، ...في عهدة المستقبل . 2 الانسان في خدمة القانون أم القانون في خدمة الانسان ؟! في العالم الحالي ثلاثة أنواع للقانون ، أو مستويات ، من الأدنى إلى الأرقى والأحدث : 1 _ القانون على المستوي الأولي ، والبدائي ، ويتمثل بغريزة القطيع . فردي وعشوائي ، حيث تكون الشخصية في حالة التمركز الذاتي الشديد : نرجسية أو دوغمائية أو أنانية . 2 _ القانون الاجتماعي ، والاختلاف بين جماعة وأخرى يصل على حدود التناقض الصريح . ويمثل القانون الاجتماعي بداية تشكل عقل الفريق ، على مستوى العصابة أولا . 3 _ القانون الإنساني ، محصلة حقوق الانسان . ويمثل عقل الفريق على مستوى النقابة والدولة الحديثة . النقابة تضمن العصابة ، لكن العكس غير صحيح . العصابة ، جماعة على مستوى العلاقات البدائية والأولية فقط ( علاقات قرابة وسلطة ) . .... أعتقد أن القانون الإنساني جدير بالاحترام ، على العكس من القانون البدائي والغريزي ، بينما القانون الاجتماعي بينهما محصلته صفرية ويصلح كحل مؤقت بطبيعته . 3 ليست قرارات الانسان قصدية ومفكر فيها بهدوء وبشكل عميق ، غالبا يكون العكس هو الصحيح . الشخص الذي يتألم ، وبصرف النظر عن العمر والجنس والثقافة وغيرها ، سوف يفعل كل ما يمكنه لوقف الألم ، ولتغيير الشعور المزعج أو لتخفيفه . هذا قانون ثابت وشامل ، مع بعض الاستثناءات النادرة ، لكنها الجديرة دوما بالاهتمام والتعلم ( الذين يحولون الألم والكوارث إلى ابداعات وفنون ومعارف ) . كتبت سابقا " الألم يجعل المرء خبيثا " وهو القانون العام كما أعتقد ، بينما فئة قليلة من البشر تحول الألم إلى فنون ومعرفة وعلم : التصعيد والتسامي مصطلح فرويد الجميل . 4 المشكلة المحورية مع الصورة الكبرى . نحن لانعرف شيئا عن الحدود الكبرى ولا الصغرى ، ونفترض التجانس وما اعتدنا عليه والأسهل غالبا . كيف يمكن تصور المجهول ، او تخيله ولو بشكل تقريبي وأولي ؟! أتذكر ، وبوضوح قبل عدة سنوات عندما فهمت اتجاه حركة مرور الزمن ، من الغد إلى اليوم وأخيرا الأمس ، وليس البداية كما يعتقد غالبية البشر إلى اليوم ( علماء وفلاسفة خاصة ) ! وحركة نمو الحياة وتطورها بالعكس تماما ، من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر . وما أزال لا استطيع أن افهم ، أو أستوعب ، كيف توصل رياض الصالح الحسين إلى تلك المعرفة الدقيقة والمحددة ، وهو في عشريناته فقط ( عاش 28 سنة فقط ) . " الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وانا بلهفة أنتظر الغد الجديد " .... كيف يمكن تحديد موضوع المعرفة ، أو البديل الثالث الإيجابي بين المجهول والمعروف والذي يحتويهما معا بالتزامن ؟! موضوع المعرفة بشكل تقريبي وأولي ، يتكون من المحظور ( المحرم أو الممنوع ) ، ثم غير المرغوب فيه ، يليه المسكوت عنه ( يمثل الحلتين السلبية والايجابية ) ، وغير المفكر فيه بداية الحالة الإيجابية في موضوع المعرفة ، ثم المفكر فيه مع بقية موضوعات الاهتمام الاجتماعية والفردية ، والمعرفة العلمية ( المنطقية والتجريبية ) سقف المعرفة . مع ان رياض الصالح الحسين ، بقصيدته أعلاه ، يقلب الطاولة ، ويعيد التذكير بفكرة فرويد حول الشعر والشعراء خاصة : التسامي والتصعيد خاصية الفرد المبدع عن غيره . .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفكر العلمي جديد بطبيعته 4
-
الفكر العلمي جديد بطبيعته مع مقدمة جديدة
-
الفكر العلمي جديد بطبيعته 3
-
الفكر العلمي جديد بطبيعته 2
-
الكتاب الثالث _ النظرية الجديدة للزمن ، الملف الأول
-
الفكر العلمي جديد بطبيعته _ مقدمة
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت ) ..
...
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 9 تكملة
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 9
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 8
-
النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث ، مع فصل جديد
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت ) مع
...
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 7
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت )
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية 5
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، مع التكملة والتصحيح
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية 4
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية 3
-
النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث _ استمرارية ا
...
-
النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث مع التملة وبق
...
المزيد.....
-
-لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة
...
-
الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
-
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا
...
-
رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
-
زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح
...
-
الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد
...
-
طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
-
موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
-
بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|