أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الفكر العلمي جديد بطبيعته _ القسم الأول















المزيد.....



الفكر العلمي جديد بطبيعته _ القسم الأول


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 15 - 23:45
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الفكر الجديد علمي بطبيعته _ القسم الأول مع فصوله الخمسة

لا أنت ولا أنا ،
لا أحد يعرف حدود جهله .
....
مقدمة جديدة

البديل الثالث مشكلة ثقافية _ معرفية ، مزمنة ، مشتركة بين العلم والفلسفة وتتطلب الحل أولا ..البديل الثالث يتضمن الحدين الأوسط والأعلى ، حيث تتحقق التسوية أو الحل الوسط عندما يتنازل الطرفان _ الأطراف أو يتوافقان على حل مؤقت غالبا ، أو مرحلي . والحد الأعلى يتمثل بالثالث المرفوع أو المطلق ، المستقبل أو الله . وتعود المشكلة العقلية إلى المربع الأول " فكرة الله ، ومشكلة الشر ومن خلقه أو أوجده " مع المحرك الأول والمصدر الكوني .
هل يدرك ستيفن ر كوفي المشكلة ؟!
أعتقد أنه لا يدركها وإلا تحول إلى واعظ مبتذل يبشر بأفكار غريبة عنه ، لم يختبرها بنفسه .
والاحتمال الثاني ، مع أنه ليس أقل غرابة ، كيف تغفل مؤسسة كبيرة مع نقادها وشركائها اكثر ، عن فكرة بسيطة وشائعة إلى هذه الدرجة !
أترك الفكرة ( المشكلة ) في عهدة القارئ _ة الجديد _ ة مع مخطوطة النظرية .
....
تقترح النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة الحل لمشكلة الوجود ، والصدفة خاصة :
حيث أن الواقع المباشر ، أيضا الموضوعي ، يتضمن السبب والصدفة معا .
بعبارة ثانية ، اليوم _ كل يوم _ يتضمن الأمس والغد . حيث اليوم الجديد هو محصلة الزمن والحياة ، الزمن يأتي من الغد ( والمستقبل ) بينما الحياة تأتي من الأمس ( والماضي ) .
وقد ناقشت عشرات الأمثلة ( الأدلة ) التجريبية والمنطقية التي تؤكد تلك الفكرة ، الظاهرة ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، في أي نقطة على سطح الأرض .
وأعتبرها بمثابة قانون علمي ، حتى يثبت خطأها التجريبي أو المنطقي .
1
هل اللعب على الحبلين ، أو التحايل والخداع ، هو نفسه البديل الثالث ؟!
سوف أحاول معالجة هذا السؤال ، بطرق متعددة ومختلفة لأهميته الخاصة كما أعتقد .
....
البديل أو الطريق أو الخيار ( الثالث ) ، فكرة شائعة في التجارة والسياسة إلى حد الابتذال .
وأعتقد أن المنطق الثنائي ، الجدلي أو الفلسفي ، سبب للمشكلة ونتيجتها بالتزامن .
مع ذلك ، ما يزال المنطق الثلاثي إشكالية في الثقافة العالمية أو المحلية على السواء .
...
يميز أريك فروم بين العقل والذكاء ، بترجمة محمود منقذ الهاشمي ، حيث يعتبر أن الذكاء ميزة حيوانية ومشتركة مع البشر بينما العقل خاصية إنسانية ، الشمول والتكاملية أهم صفاتها .
لكن أريك فروم نفسه يعبر بوضوح شديد عن ثنائية تفكيره ، أو تناقضه الذاتي ، في اعتباره أن المنطق الجدلي أو التعددي بنفس المستوى المعرفي والعلمي . وهذه الفكرة تتكرر عبر أكثر من كتاب ، وبترجمات مختلفة أيضا .
المثال التطبيقي على ذلك المنطق ، العبارتين المتناقضتين :
1 _ لا جديد تحت الشمس ( المنطق الجدلي ) .
ومعها العود الأبدي والاجبار على التكرار ، وغيرها .
2 _ كل لحظة يتغير العالم ( المنطق التعددي ) .
ومعها دوام الحال من المحال وأثر الفراشة ، وغيرها .
ناقشت هذه لفكرة ( الموقف الثقافي العالمي ، المتناقض ) خلال نصوص عديدة ، منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
وخلاصتها باختصار شديد ، اليوم _ أو الواقع المباشر ( اللحظة أو مليار سنة الحالية ) _ ثنائي بطريقة ما تزال غير مفهومة ، وهي أقرب إلى التناقض :
اليوم يتكرر بدلالة الحياة ، وجديد بدلالة الزمن . الحياة تكرار والزمن احتمال وصدفة .
وهذه الفكرة سأتوسع في مناقشتها بطرق جديدة خلال الفصول القادمة .
2
على الأقل يمكن أن ينقلنا العلم إلى الواقع الجديد ، عبر كل يوم ، وكل لحظة .
أو ربما العكس ، الواقع الجديد هو الذي يقود العلم ؟!
....
أفكر بنظرية الانفجار الكبير ،
لا أفهم كيف يصدق هذا العدد الهائل من البشر فكرة ساذجة إلى هذه الدرجة ، ويعتبرها حقيقة موضوعية ، مع أنها تتناقض مع المشاهدة وخاصة العلاقة العكسية بين الحياة والزمن .
ربما أكون المخطئ كما حدث مرارا وتكرارا من قبل ، ...
هذا ما أذكر نفسي به ، بشكل دوري ومتكرر .
....
فكرة الانفجار الكبير ، نوع من التفكير المتمركز على الذات كما أعتقد .
التمركز الذاتي مصدر الخلل العقلي والسلوكي المزمن ، على المستويين الفردي والاجتماعي ، والفكرة مصدرها الثقافة الغربية عبر التفكير النقدي .
تفترض الفكرة ، بشكل مضمر ، أن معرفتنا الحالية مكتملة وتصلح لتفسير الوجود والكون .
وهي تذكر بعبارة الشاعر والفيلسوف العربي أبو العلاء المعري :
إني وإن كنت الأخير زمانه ...
فكرة العود الأبدي لنيتشه ، تتجاوز فكرة الانفجار الكبير نفسها ، كونها تعترف بمحدوديتها وتدرك مشكلة النقص الذاتي . بينما تنطوي فكرة الانفجار على غرور نرجسي وصريح .
3
يعيش الانسان عبر مستويين ، تحت القانون أو فوقه ...
البديل الثالث عتبة ، ولا يصلح كمثال وقدوة .
تحت القانون السلبي وقواعد قرار من الدرجة الدنيا ( غريزة القطيع ) ، وفوق القانون الإيجابي وقواعد قرار من الدرجة العليا ( عقل الفريق ) .
أيضا هذه الفكرة الهامة _ بل شديدة الأهمية كما أعتقد _ ناقشتها سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن .

يتحدد الانسان ، على المستويين الفردي أو المشترك ، بدلالة العتبة أولا بينما السقف مفتوح بطبيعته . يتعذر تحديد الحياة بالسقف ، والانسان خاصة .
ملحق
الفقرة أعلاه معكوسة كما أعتقد ، حيث يمثل العيش تحت القانون اتجاه ....الصحة العقلية وتشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، الإرادة الحرة ( أو العيش بدلالة عقل الفريق ) . والعكس ، حيث يمثل العيش بدون قانون ( أو فوقه كما يشعر ويعتقد المريض _ ة العقلي ) النكوص إلى المستوى الحيواني أو العيش بدلالة غريزة القطيع فقط .
....
....
الفكر الجديد علمي بطبيعته 1

هل اللعب على الحبلين ، أو التحايل والخداع ، هو نفسه البديل الثالث ؟!
سوف أحاول معالجة هذا السؤال ، بطرق متعددة ومختلفة لأهميته الخاصة كما أعتقد .
....
البديل أو الطريق أو الخيار ( الثالث ) ، فكرة شائعة في التجارة والسياسة إلى حد الابتذال .
وأعتقد أن المنطق الثنائي ، الجدلي أو الفلسفي ، سبب للمشكلة ونتيجتها بالتزامن .
مع ذلك ، ما يزال المنطق الثلاثي إشكالية في الثقافة العالمية أو المحلية على السواء .
...
يميز أريك فروم بين العقل والذكاء ، بترجمة محمود منقذ الهاشمي ، حيث يعتبر أن الذكاء ميزة حيوانية ومشتركة مع البشر بينما العقل خاصية إنسانية ، الشمول والتكاملية أهم صفاتها .
لكن أريك فروم نفسه يعبر بوضوح شديد عن ثنائية تفكيره ، أو تناقضه الذاتي ، في اعتباره أن المنطق الجدلي أو التعددي بنفس المستوى المعرفي والعلمي . وهذه الفكرة تتكرر عبر أكثر من كتاب ، وبترجمات مختلفة أيضا .
المثال التطبيقي على ذلك المنطق ، العبارتين المتناقضتين :
1 _ لا جديد تحت الشمس ( المنطق الجدلي ) .
2 _ كل لحظة يتغير العالم ( المنطق التعددي ) .
ناقشت هذه لفكرة خلال نصوص عديدة ، منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
وخلاصتها باختصار شديد ، اليوم _ أو الواقع المباشر ( اللحظة أو مليار سنة ) _ ثنائي بطريقة ما تزال غير مفهومة ، وهي أقرب إلى التناقض :
اليوم يتكرر بدلالة الحياة ، وجديد بدلالة الزمن . الحياة تكرار والزمن صدفة .
وهذه الفكرة سأتوسع في مناقشتها بطرق جديدة خلال الفصول القادمة .
1
على الأقل يمكن أن ينقلنا العلم إلى الواقع الجديد ، عبر كل يوم ، وكل لحظة .
أو ربما العكس ، الواقع الجديد هو الذي يقود العلم ؟!
....
أفكر بنظرية الانفجار الكبير ،
لا أفهم كيف يصدق هذا العدد الهائل من البشر فكرة ساذجة إلى هذه الدرجة ، ويعتبرها حقيقة موضوعية ، مع أنها تتناقض مع المشاهدة وخاصة العلاقة العكسية بين الحياة والزمن .
ربما أكون المخطئ كما حدث مرارا وتكرارا من قبل ، ...
هذا ما أذكر نفسي به ، بشكل دوري ومتكرر .
....
فكرة الانفجار الكبير ، نوع من التفكير المتمركز على الذات كما أعتقد .
التمركز الذاتي مصدر الخلل العقلي والسلوكي المزمن ، على المستويين الفردي والاجتماعي ، والفكرة مصدرها الثقافة الغربية عبر التفكير النقدي .
تفترض الفكرة ، بشكل مضمر ، أن معرفتنا الحالية مكتملة وتصلح لتفسير الوجود والكون .
وهي تذكر بعبارة الشاعر والفيلسوف العربي أبو العلاء المعري :
إني وإن كنت الأخير زمانه ...
فكرة العود الأبدي لنيتشه ، تتجاوز فكرة الانفجار الكبير نفسها ، كونها تعترف بمحدوديتها وتدرك مشكلة النقص الذاتي . بينما تنطوي فكرة الانفجار على غرور نرجسي وصريح .
2
يعيش الانسان عبر مستويين ، تحت القانون أو فوقه ...
البديل الثالث عتبة ، ولا يصلح كمثال وقدوة .
تحت القانون السلبي وقواعد قرار من الدرجة الدنيا ( غريزة القطيع ) ، وفوق القانون الإيجابي وقواعد قرار من الدرجة العليا ( عقل الفريق ) .
أيضا هذه الفكرة الهامة _ بل شديدة الأهمية كما أعتقد _ ناقشتها سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن .

يتحدد الانسان ، على المستويين الفردي أو المشترك ، بدلالة العتبة أولا بينما السقف مفتوح بطبيعته . يتعذر تحديد الحياة بالسقف ، والانسان خاصة .
ملحق
الفقرة أعلاه معكوسة كما أعتقد ، حيث يمثل العيش تحت القانون اتجاه ....الصحة العقلية وتشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، الإرادة الحرة ( أو العيش بدلالة عقل الفريق ) . والعكس ، حيث يمثل العيش بدون قانون ( أو فوقه كما يشعر ويعتقد المريض _ ة العقلي ) النكوص إلى المستوى الحيواني أو العيش بدلالة غريزة القطيع فقط .
....
....
الفكر العلمي جديد بطبيعته 2

الثالث المرفوع _ 14 ، 3 _ ...ربما تكون قيمة الثالث المرفوع ، العددية ، هي نفس الرقم الشهير بين محيط الدائرة وقطرها ؟!
البديل الرابع ابتذال وتكرار آلي .
بينما البديل الثالث مهزلة ، يتمثل بالوراثة العائلية للسلطة خاصة .
ربما تنقذنا الصدفة ...
1
التعليم الذاتي ، التعميم والتمييز خاصة ، مهارة تتزايد أهميتها مع التقدم في العمر .
الاكتشاف والتفسير اثنان ، لا يمكن ردهما إلى الواحد ، حتى بدلالة البديل الثالث الإيجابي ( البديل الرابع ، الثنائي أيضا ) .
وهذا مصدر الخطأ ، نتيجة بحث طويل ، في العلوم الحديثة والفيزياء خاصة .
الفعل ورد الفعل ، اكتشاف نيوتن المبكر للجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، لكنه اختزلها بتفسيره المتسرع .
يتكشف السلوك المشترك بين العلماء ، غير العلمي _ عند اينشتاين _ ويتحول مع ستيفن هوكينغ إلى سحر وألعاب خفة في كتاب " تاريخ موجز للزمن " خاصة ...
السفر في الزمن ( أو عودة الشيخ إلى صباه ) .
الاكتشاف والتفسير والتعليم الذاتي ، متلازمة الفلسفة والفيلسوف والتفلسف ، الفردية والمكتسبة . وهي عتبة الفهم المتكامل ، وشرطه المسبق والثابت .
الاكتشاف فعالية مختلفة جذريا عن التفسير والتأويل ، أو القراءة المناسبة ، والتعليم يختلف بدوره عن الاثنين إلى درجة التناقض أحيانا .
2
العيش بمستوى أدنى من المستوى المعرفي _ الأخلاقي لشخصية الفرد ، يمثل الحل السيء للمشكلة الفردية ، واعتقد أنه نوع من المرض العقلي .
....
مشكلة الواقع الموضوعي متلازمة ثلاثية البعد ، والمستويات :
1 _ العلاقة بين الحياة والزمن .
2 _ العلاقة بين الماضي والمستقبل .
3 _ العلاقة بين الواقع المباشر ( اليوم الحالي ) وبين الواقع الموضوعي .
اللحظة ثلاثية البعد ، وليست مفردة ، والكون متعدد الأبعاد ولا وجود للظاهرة الفردية سوى كنتيجة . ( هذه الفكرة من كتاب غاستون باشلار ، الفكر العلمي الجديد ، بأكثر من ترجمة ) .
وأعتقد أنها عتبة وشرط مسبق لفهم الواقع الموضوعي .
اللحظة ، أو النقطة ، ثلاثة أنواع مختلفة :
1 _ لحظة الزمن تنتقل من اليوم إلى الأمس ( مع جميع الأحداث بلا استثناء ) .
2 _ لحظة الحياة تنتقل من الأمس إلى اليوم باتجاه الغد ( جميع الأحياء بلا استثناء ) .
3 _ لحظة المكان محايدة ، وتمثل عامل الثبات الكوني .
العمر الكامل للفرد ، يجسد مجموع لحظات الحياة والزمن ، من الولادة إلى الموت .
بقية العمر ، تمثل زمن الفرد الذي لم يصل بعد ( مستقبله الاحتمالي بطبيعته ) ، على النقيض من حياة الفرد الحقيقية ، العمر الحالي ، والذي حدث بالفعل من الولادة إلى الوقت الحالي .
هنا مصدر الغموض ، وبعد فهمه يتكشف الواقع المباشر بدلالة اليوم ، والواقع الموضوعي تاليا فهو يتضمن الماضي والمستقبل بالإضافة إلى الواقع المباشر أو اليوم الحالي .
( لكن ، تخيل الواقع الموضوعي صعب ، وليست المشكلة في الفكرة أو الأسلوب كما أعتقد )
3
كل لحظة في الوجود هي ثلاثية البعد ، ومركبة بطبيعتها ، وتمثل لحظة الموت أو الولادة أو بينهما _ أو خارجهما لمن لم يولدوا بعد .
بنفس الوقت ، كل لحظة تجسد متلازمة الحياة والزمن والمكان ( الحضور والحاضر والمحضر ) . حيث تتجه لحظة الزمن _ على النقيض من لحظة الحياة _ أو سهم الزمن من اليوم إلى الأمس والماضي ...الأبعد فالأبعد .
وعكسها لحظة الحياة ( سهم الحياة ) من اليوم إلى الغد ...والمستقبل الأبعد فالأبعد .
بينما لحظة المكان محايدة .
وهذه الفكرة ، ظاهرة موضوعية وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
أعتقد أن نظرية الانفجار الكبير ، مع نظرية التمدد الكوني أو الانكماش والتقلص ، متناقضة ذاتيا ، بينما التوازن الكوني هو الأقرب إلى المنطق المشترك ، وينسجم مع الملاحظة والخبرة أكثر . ( ناقشت هذه الفكرة سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع ) .
4
بعد استبدال التعبير التقليدي ، وغير المناسب ، للمتلازمة :
1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل ، بالتعبير الصحيح والمناسب :
1 _ الأمس والماضي 2 _ اليوم الحالي والواقع المباشر 3 _ الغد والمستقبل ...تتكشف الصورة بشكل تدريجي ، وتتوضح بالفعل .
الأمس والماضي أو الواقع السابق ، موجود بالأثر فقط .
الغد والمستقبل أو الواقع اللاحق ، موجود بالقوة فقط .
اليوم الحالي والواقع المباشر ، موجود بالفعل .
الواقع الموضوعي يتضمن الحالات الثلاثة بالتزامن .
5
كتاب البديل الثالث لستيفن كوفي ، مؤلف العادات السبع للناس الأكثر فعالية ، يسقط في مطب الوعظ ، خاصة خلال رفضه الصريح لمبدأ التسوية ( الحل الوسط ) .
البديل الثالث ، أو الثالث المرفوع خاصة ، مشكلة الفلسفة المزمنة .
العلم تعددي ، ويتجاوز البديل الثالث والرابع وغيره ، بينما الفلسفة ما تزال تتمحور حول المنطق الجدلي ( الثنائي بطبيعته ) .
6
علاقات الأخوة مساواة ، وهي ثنائية بطبيعتها ، مركزها الأم والأب .
علاقات الصداقة تراتبية ، وهي تعددية بطبيعتها ، ....
الأخوة وحدها مملة ولا تكفي ، والصادقة وحدها مقلقة ولا تكفي .
الأخوة أمان والصداقة إثارة .
أكتب من واقع تجربتي الشخصية ، وبدلالة تجربتي الاجتماعية _ الثقافية ...
يوجد صديق أول ، وثاني ، وثالث ...وعاشر .
لا يوجد أخ درجة أولى ، وثانية ، وثالثة .
( هذا رأي شخصي وليس معلومة ) .
....
ملحق
الزمن والحياة _ الذات والموضوع
بالصدفة يتلمس أحدنا كتلة صغيرة ، جديدة ، في جسده ...شامة أو حبة سخونة .
تغمره موجة سريعة ومتقلبة بين الذعر والفضول والغضب والحزن ، ...
ربما يتوجه إلى الطبيب فورا ، أو ينشغل بأمر آخر ، وينسى الموضوع تماما .
السلوك الأنسب والأعم يكون عبر نسيان الموضوع ، عكس نصائح الأطباء ، وهو ما يحدث غالبا مع الجميع .
ولكن ، في حالة خاصة ، وهي سوف تحدث أخيرا معك ومعي ...
نتفاجأ بعد يومين أو اكثر ، بأن الكتلة تكبر .
معك سرطان ، هذه العبارة المخيفة لكل انسان ، يختبرها بعضنا كحقيقة موضوعية ودائمة .
وفي النهاية لا أحد بمنجى عن صدمة النهاية .
يخبرك طبيب _ ة شاب ، في عمرك أمر عادي ...ويكمل كلامه
وأنت لا تفهم كلمة بعد ( في مثل عمرك ) .
أمر مشابه يحدث للتفكير أيضا .
ما هي العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ؟!
قبل خمس سنوات فقط ، كنت مثلك وفي موقعك الآن ...
كنت أعتبر أن الزمن بديهي أكثر من الحياة نفسها ، والفضل لرياض الصالح الحسين ...
الآن ، افهم حجم الخطأ والغفلة ، في الثقافة العالمية بمجملها .
" السفر في الزمن " خرافة يقف خلفها اينشتاين نفسه ، عالم الفيزياء الأشهر .
السفر في الزمن أو عودة الشيخ إلى صباه ، نفس الفكرة والوهم .
كم من الجميل لو أن ذلك ممكن بالفعل .
كم من الجميل أن يكون الموت ، والمرض والفناء ، ....مجرد وهم .
للأسف ذلك وهم داعش والقاعدة والحروب الصليبية ، وجميع الحروب أيضا .
" الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا " ...ذلك وهم .
الجودة والتكلفة متلازمة مثل وجهي العملة .
يتعذر رفع الجودة وخفض التكلفة ، ذلك وهم .
يمكن بالفعل رفع التكلفة ، لترتفع الجودة .
....
....
الفكر الجديد علمي بطبيعته 3

بحث في العلاقة بين ساعة الزمن وساعة الحياة : طبيعتها وحدودها وماهيتها
1 _ التشابه بين ساعة الزمن وساعة الحياة .
2 _ الاختلاف بينهما .
3 _ علاقات متفرقة ، مجهولة أو اعتباطية .
....
لا بد من قانون _ أو برنامج وخطة _ في كل عمل مهما صغر ، أو اتجاه مؤقت على الأقل .
ومشكلة هذا النص ، والبحث بمجمله ، أنه يعتبر القانون نفسه موضوعا للتفكير والبحث والدراسة . وكتابتي الجديدة بصورة خاصة ، هي نوعا من الحوار الثقافي المفتوح ....
1
مشكلة القانون والانسان ، هل القانون في خدمة الانسان أم الانسان في خدمة القانون ؟!
تمثل هذه الإشكالية بؤرة التناقض الأخلاقي ، العالمي والمحلي على السواء . حيث يترفع الجميع عن الأخلاق ( أو البحث الأخلاقي ) عندما يتعلق الأمر بالعلم أو الفلسفة أحيانا ، والعكس تماما يتمسح الجميع بالأخلاق عندما يتصل الموضوع بالسياسة والسلطة .
.
.
يمكن رد الأسباب إلى مجوعتين الأولى موضوعية ومشتركة ، والثانية فردية وتتعلق بدرجة النضج الشخصي .
تتمثل المشكلة بثنائية القانون ، كل قانون بلا استثناء ، بين التراتبية والمساواة . وتتجسد المشكلة الذاتية بالمرض العقلي ، أو فشل الفرد في تحقيق النمو المتكامل والنضج .
هذا الموضوع الشيق والشاق معا ، يمثل أحد هواجسي المزمنة ، ولي عودة متكررة إليه .
....
التشابه والاختلاف بين العصابة والنقابة ، بدلالة العلاقة بين القانون الإنساني والقانون العنصري .
1 _ قانون النقابة الأساسي _ الدستور _ يتوافق مع حقوق الانسان ويتمحور حول المساواة ، والعكس بالنسبة إلى قانون العصابة أو القانون العنصري فهو يتمحور حول التراتبية فقط .
القيادة هي العامل الحاسم للتمييز بينهما ، حيث يجسد زعيم العصابة الشخص تحت المتوسط بالمستوى المعرفي _ الأخلاقي ، والعكس بالنسبة لقائد النقابة ، فهو فوق الوسط عادة .
الدولة _ النقابة أو الدولة _ العصابة ، بدل الدولة الفاشلة والدولة الناجحة ( الحديثة ) .
دولة النقابة حديثة وتحترم حقوق الانسان ، بينما دولة العصابة بدائية وغير ديمقراطية ولا تعترف بحقوق الانسان بالطبع .
هذا الموضوع الشاق والشيق معا ، لي عودة متكررة إليه ، يمثل أحد هواجسي المزمنة .
2
أولا ، التشابه بين ساعة الزمن وساعة الحياة بديهي ، ومن الصعب تعريف البديهي وتحديده .
ما تزال الثقافة العالمية والمحلية ، بلا استثناء ، تعتبر أن ساعة الزمن هي نفسها ساعة الحياة وهذا خطأ علمي ، وفكري بالتزامن ، ويحتاج إلى التصحيح والتصويب .
الساعتان البيولوجية والإلكترونية تتساويان بالقيمة المطلقة ، وتتعاكسان بالاتجاه والاشارة .
بينما تعتبران واحدة فقط ، في مختلف العلوم الحالية ، وهذه مأساة تتحول إلى مهزلة بالتقادم .
....
سوف أؤجل دراسة التشابه بين الساعتين ، وابدأ بالفرق .
1 _ الفرق الأول شكلي .
الحياة ظاهرة للحواس بشكل مباشر وفوري ، بينما الزمن غير محسوس بطبيعته .
2 _ الفرق الثاني في الاتجاه .
ساعة الحياة تضاف إلى العمر بشكل مباشر وطبيعي ، بديهي ، بينما ساعة الزمن تنقص من بقية العمر .
3 _ الفرق الثالث .
ساعة الحياة تتجسد خلال العمل خاصة ، بينما ساعة الزمن تتكشف خلال النوم .
....
الخلاصة
ساعة الحياة تضاف إلى العمر ، وهي موجبة ، بالتزامن ، ساعة الزمن تنقص من بقية العمر وهي سلبية ، والتمييز بينهما اصطلاحي مثل اليمين واليسار .
من ساعة الولادة وحتى ساعة الوفاة ، تتكرر هذه الثنائية ( العكسية ) ، عبر جميع الأحياء بشكل موضوعي ومتساو وبدون استثناء .
وهي برهان جديد على مصداقية ( الجدلية العكسية ) بين حركتي الحياة والزمن .
وتصح كتفسير لها أيضا .
....
ملحق
الحب ثلاثة أنواع او مستويات :
الحب على مستوى الثقة يتضمن مختلف أنواع الحب الأخرى ، وأشكاله ، كما تتضمن فترة الكهولة الطفولة والمراهقة والشباب _ صورة طبق الأصل .
الحب على مستوى الحاجة سلبي بطبيعته ، وينقلب كل لحظة إلى نقيضه .
على عكس الحب على مستوى الثقة ، فهو خطي وتراكمي يتصف بالثبات .
الحب على مستوى العادة بينهما ، سلبي وايجابي بالتزامن .
بدلالة العادات السلبية ( الانفعالية ) يتحول إلى المشاعر السلبية ، كالخوف والعدوانية وفقدان الأمان الوجودي وعدم الكفاية المزمن .
والعكس بدلالة العادات الإيجابية _ الارادية ( الهوايات ) يتحول إلى المشاعر الإيجابية ، مثل الحب والتعاون والثقة وراحة البال . وهذا الموضوع ناقشته بشكل موسع ، عبر نصوص منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
....
....
الفكر العلمي جديد بطبيعته 4
البديل الثالث بدلالة اليسار السوري

البديل الثالث مزدوج بطبيعته ، يتمثل جانبه الإيجابي بالبديل الرابع ، والسلبي بالنكوص إلى حلقة ( اضرب أو اهرب ) أو العيش بمستوى الحاجة إلى عدو ( أو رب ) ، والصراع المفتوح وعلاقة : خسارة _ خسارة .
تكاد تنقرض العلاقة من النوع الثالث : ربح _ خسارة بين البشر . وهي في طريقها إلى الانقراض الفعلي ، بفضل التكنولوجيا الحديثة تتحقق العلنية بدرجة غير مسبوقة في العلاقات الإنسانية المتنوعة ، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها .
العلاقة الإنسانية الحالية ، وبنسبة تزيد على التسعين بالمئة أحد نوعين فقط :
1 _ يخسر الطرفان ( الأطراف ) ، أو علاقة خسارة _ خسارة .
وتتجسد بالصراعات المختلفة .
2 _ يربح الطرفان ( الأطراف ) ، او علاقة ربح _ ربح .
وتتجسد بالتعاون والحوار .
وتفيد المقارنة بين كوريا الشمالية والجنوبية ، وسابقا ألمانيا الشرقية والغربية .
الحروب والصراعات المختلفة التي كانت تؤدي إلى الربح والمكاسب ، تتناقص على المستوى العالمي والمحلي ، ويمكن اختبار الفكرة في العلاقات الشخصية بشكل مستمر .
( هذه الفكرة بين الرأي والمعلومة ، وهي مطروحة للنقاش المفتوح ، وسوف أغير رأي وموقفي الحالي ، عندما أقرأ أو أسمع ما يخالفه بشكل تجريبي أو منطقي ، وحتى ذلك الوقت أتعامل مع الفكرة باعتبارها صحيحة ومعلومة ) .
وقد عالجت هذه المشكلة المزمنة " البديل الثالث ، والرابع ، ثم الخامس ، ..." في بحث الخوارزمية ، بشلك تفصيلي ، وهو منشور على صفحتي في الحوار المتمدن . وهذا النص تكملة وتلخيص له .
الحل المناسب لمشكلة البديل الثالث عبر الانتقال إلى البديل الرابع ،
والحل المناسب للبديل الرابع ، يتمثل بالانتقال إلى البديل الخامس ، أو النكوص ...
إلى العلاقات العربية والإسلامية النمطية والمتكررة عبر القرون : خسارة _ خسارة ( حيث الطرفان يخسران في النهاية ) .
.....
ملحق
ثنائيات _ القيمة والسعر ، الموقع والشخصية ، الزمن والحياة ، الربح والخسارة خاصة_ بدلالة الساعة واليوم ؟!
1
المعنى الجديد يختلف بالكامل عن المفهوم التقليدي للمعنى ، وإلى درجة التناقض أحيانا .
وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ومطول ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
....
تعترضني مشكلة ثابتة ومتكررة خلال هذا البحث ، وهي أيضا نوهت إليها سابقا ، بالنسبة للقارئ _ة الجديد _ة خاصة .
لا يمكنني عرض الأفكار الجديدة ، وخاصة الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، عبر كل نص جديد . بالمقابل ، يتعذر فهم هذه الكتابة والنصوص الجديدة خاصة بدون تصحيح الموقف العقلي المشترك والموروث وخاصة من الزمن والوقت .
2
الموقع والشخصية ثنائية الفرد الإنساني ، وهي تشبه ثنائية العقل والجسد ، حيث أنها تمثل مشكلة لكل فرد . وهي قد تتحول إلى ميزة وصفة موجبة ، أو بالعكس تتحول إلى عقبة وصفة سلبية بحسب نوع وطريقة الحل .
المثال النمطي على هذه المشكلة الثنائية ، علاقات القرابة بمختلف أنواعها . حيث تمثل الموقع درجة القرابة في العلاقة المحددة ، بينما الشخصية تتمثل بدرجة النضج الشخصي للفرد .
مثال تطبيقي ، العلاقة الأبوية :
قبل العاشرة علاقة الطفل _ة مع الأب _ة أو الأم ، بدلالة الموقع بشكل أساسي .
بعد الثلاثين ، تنعكس الصورة إلى نقيضها ، تصير العلاقة بدلالة الشخصية أولا .
....
تفسر ثنائية الفرد ، الموقع والشخصية ، ثنائية العواطف ( الحب والكره ) .
لا أحد يكره موقع الأم أو الأب أو الابن _ ة أو الأخ _ ت .
والمشكلة تتعلق بالشخصية حصرا ، ودرجة نضجها ، في مختلف علاقات القرابة .
أقترح على من يجدون صعوبة في فهم الفكرة ، الاستعانة بجملة مقارنة سليمة ( العلاقات في دولة حديثة ، أوربية خاصة ) . حيث يمثل الدستور في كندا أو السويد وغيرهما من الدول الحديثة أو المتقدمة خلاصة حقوق الانسان ، على النقيض من السعودية وايران وتركيا وقطر على سبيل المثال للدولة ما دون الحديثة والقديمة ، حيث الدستور العنصري ، هو سبب المشكلة ، بالإضافة إلى درجة النضج الفردي _ حيث العلاقة بينهما تبادلية بطبيعتها .
3
القيمة والسعر أو ثنائية المال علاقة غامضة ، لكنها تتكشف نسبيا بدلالة الزمن أو الوقت .
القيمة ثابتة عادة ، بينما السعر متحول بطبيعته .
تمثل القيمة الأمس والغد ( الماضي والمستقبل ) ، والعكس بالنسبة للسعر فهو يمثل اللحظة الحالية فقط . يتعلق السعر بقانون العرض والطلب ، بينما ترتبط القيمة بمادة النقد والمال ومصادرهما ، وهي تحولت سابقا من الذهب والفضة إلى الدولار واليورو ، واعتقد أن العالم في الطريق إلى العملة الزمنية ، والرمزية بالكامل .
....
تتكشف الصورة الكبرى ، بعد نقل الفكرة إلى العلاقة بدلالة الاتجاه ، بدل العلاقة بدلالة الوقت الحالي فقط .
....
العملة في دولة داعش مثلا من خلال مقارنتها مع دبي ، تعطي صورة مقبولة عن العلاقة بين السعر والقيمة المتغيرة بطبيعتها ، ومع الاستقرار النسبي أيضا _ ولو خلال أشهر .
....
ملحق
على الرغم من الاختلاف الفكري ، الشديد إلى درجة التناقض أحيانا ....
في بلاد مثل سوريا خاصة ( وجوارها ) ، اليسار والليبرالية وجهان لنفس العملة .
لا تقوم لأحدهما قائمة بمعزل عن الثاني ، خاصة في الثقافات والمجتمعات ما قبل الحديثة .
يتمحور اليسار حول العدالة والمساواة ، وتتمحور الليبرالية حول الحرية والتراتبية .
هي مشكلة لا أعرف كيف يكون الحل الصحيح والمناسب لها ، ولا أعرف أحدا يعرف ( لم اقرأ أو اسمع باي نوع من الحل المنطقي ، والممكن ولو بعد قرن ) .
....
....
الفكر العلمي جديد بطبيعته 5

1
قبل الولادة ، وقبل التقاء الأم والأب ، يكون الانسان ( أنت وأنا والجميع ) في وضع مزدوج ومدهش ، وغير مفهوم إلى اليوم :
يكون جسم الفرد والمورثات ( حياته ) ضمن جسدي الأم والأب التي تنتقل عبر سلاسل الأسلاف ، بالتزامن يكون العمر والوقت ( زمنه ) في المستقبل .
يمكننا تخيل وضع أي فرد سوف يولد في المستقبل ، وهو الوضع نفسه بالنسبة للجميع وبلا استثناء : الحياة والجسد في الماضي ( الذي حدث سابقا ) عبر جسدي الأبوين والأسلاف ، بينما الزمن والعمر الشخصي يكون في المستقبل ( المجهول بطبيعته ) . ثم يلتقي الزمن والحياة _ لحظة تلقيح البويضة _ أو لحظة الولادة .
يستمر الزمن والحياة ، في اتجاهين متعاكسين ، طوال العمر الفردي .
هذه الظاهرة الموصوفة أعلاه ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، ما يرفعها إلى مستوى القانون العلمي ( حتى يثبت العكس ) .
ويبقى السؤال كيف ولماذا ، وما الذي يحدث بالضبط ، ...في عهدة المستقبل .
2
الانسان في خدمة القانون أم القانون في خدمة الانسان ؟!
في العالم الحالي ثلاثة أنواع للقانون ، أو مستويات ، من الأدنى إلى الأرقى والأحدث :
1 _ القانون على المستوي الأولي ، والبدائي ، ويتمثل بغريزة القطيع .
فردي وعشوائي ، حيث تكون الشخصية في حالة التمركز الذاتي الشديد : نرجسية أو دوغمائية أو أنانية .
2 _ القانون الاجتماعي ، والاختلاف بين جماعة وأخرى يصل على حدود التناقض الصريح .
ويمثل القانون الاجتماعي بداية تشكل عقل الفريق ، على مستوى العصابة أولا .
3 _ القانون الإنساني ، محصلة حقوق الانسان .
ويمثل عقل الفريق على مستوى النقابة والدولة الحديثة .
النقابة تضمن العصابة ، لكن العكس غير صحيح .
العصابة ، جماعة على مستوى العلاقات البدائية والأولية فقط ( علاقات قرابة وسلطة ) .
....
أعتقد أن القانون الإنساني جدير بالاحترام ، على العكس من القانون البدائي والغريزي ، بينما القانون الاجتماعي بينهما محصلته صفرية ويصلح كحل مؤقت بطبيعته .
3
ليست قرارات الانسان قصدية ومفكر فيها بهدوء وبشكل عميق ، غالبا يكون العكس هو الصحيح . الشخص الذي يتألم ، وبصرف النظر عن العمر والجنس والثقافة وغيرها ، سوف يفعل كل ما يمكنه لوقف الألم ، ولتغيير الشعور المزعج أو لتخفيفه . هذا قانون ثابت وشامل ، مع بعض الاستثناءات النادرة ، لكنها الجديرة دوما بالاهتمام والتعلم ( الذين يحولون الألم والكوارث إلى ابداعات وفنون ومعارف ) .
كتبت سابقا " الألم يجعل المرء خبيثا " وهو القانون العام كما أعتقد ، بينما فئة قليلة من البشر تحول الألم إلى فنون ومعرفة وعلم : التصعيد والتسامي مصطلح فرويد الجميل .
4
المشكلة المحورية مع الصورة الكبرى .
نحن لانعرف شيئا عن الحدود الكبرى ولا الصغرى ، ونفترض التجانس وما اعتدنا عليه والأسهل غالبا .
كيف يمكن تصور المجهول ، او تخيله ولو بشكل تقريبي وأولي ؟!
أتذكر ، وبوضوح قبل عدة سنوات عندما فهمت اتجاه حركة مرور الزمن ، من الغد إلى اليوم وأخيرا الأمس ، وليس البداية كما يعتقد غالبية البشر إلى اليوم ( علماء وفلاسفة خاصة ) !
وحركة نمو الحياة وتطورها بالعكس تماما ، من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر .
وما أزال لا استطيع أن افهم ، أو أستوعب ، كيف توصل رياض الصالح الحسين إلى تلك المعرفة الدقيقة والمحددة ، وهو في عشريناته فقط ( عاش 28 سنة فقط ) .
" الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وانا بلهفة
أنتظر الغد الجديد "
....
كيف يمكن تحديد موضوع المعرفة ، أو البديل الثالث الإيجابي بين المجهول والمعروف والذي يحتويهما معا بالتزامن ؟!
موضوع المعرفة بشكل تقريبي وأولي ، يتكون من المحظور ( المحرم أو الممنوع ) ، ثم غير المرغوب فيه ، يليه المسكوت عنه ( يمثل الحلتين السلبية والايجابية ) ، وغير المفكر فيه بداية الحالة الإيجابية في موضوع المعرفة ، ثم المفكر فيه مع بقية موضوعات الاهتمام الاجتماعية والفردية ، والمعرفة العلمية ( المنطقية والتجريبية ) سقف المعرفة .
مع ان رياض الصالح الحسين ، بقصيدته أعلاه ، يقلب الطاولة ، ويعيد التذكير بفكرة فرويد حول الشعر والشعراء خاصة : التسامي والتصعيد خاصية الفرد المبدع عن غيره .
....
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر العلمي جديد بطبيعته 4
- الفكر العلمي جديد بطبيعته مع مقدمة جديدة
- الفكر العلمي جديد بطبيعته 3
- الفكر العلمي جديد بطبيعته 2
- الكتاب الثالث _ النظرية الجديدة للزمن ، الملف الأول
- الفكر العلمي جديد بطبيعته _ مقدمة
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت ) .. ...
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 9 تكملة
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 9
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 8
- النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث ، مع فصل جديد
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت ) مع ...
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 7
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت )
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية 5
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، مع التكملة والتصحيح
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية 4
- القسم الثالث _ الزمن استمرارية 3
- النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث _ استمرارية ا ...
- النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث مع التملة وبق ...


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الفكر العلمي جديد بطبيعته _ القسم الأول