أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجمد علي مزهر شعبان - ايران .. هل ادركت لعبة الانتظار ؟














المزيد.....

ايران .. هل ادركت لعبة الانتظار ؟


مجمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 15 - 19:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران هل أدركت لعبة الانتظار ؟
محمد علي مزهر شعبان
الى مدى يبقى الغي وغلواء من ينظر بغشاوة التجبر، بعين فاقدة لما ستؤول اليه الامور . هكذا يتصرف " نتنياهو" من خلال التصعيد المتعمد والمفتعل، بتعدد ألوانه مرة بحرا واخرى جوا وعلى الارض يحرك بيادق مأجوره . الاغلب الاعم يدرك ان هذا الصهيوني الملغوم بروحية شارون، والمتأصلة فيه رؤى " ميكيافيلي" بمفهوم ان الغاية تبرر الوسيلة . الوسائل أدركناها من خلال جملة الاعتداءات، ولكن دون شك ان نبحث عن الغاية . نتياهو يعيش ازمة انتخابات وهو متهم بعدة قضايا، فهو حتى يدخل الى صندوق الاقتراع منتصرا،عليه ان يرهن شعبه بالازمة الامنية، مهما كانت نتائجها ومن خلال جو الطواريء . هذا الرهان يؤسس للحسبة الانتخابيه وزيادة رصيدها، وتلك سياسة أجواء الازمة، وهي لعبة يعاني منها " نتياهو" من خلال اربعة انتخابات والمناخ المضطرب، لم يفلح فيها بتشكيل حكومته، فعليه ان يصنع ازمة .
الجانب الاخر من ابتغاء وسيلة الحرب... هي اللعبة التي تسارعت في ضرب المصالح الايرانية بعدة اتجاهات من ضرب السفينة “ساويز” الإيرانية، والانفجار الاخير في منشأة تخصيب اليورانيوم في "نطنز" واغتيال " فخري زاده وقتلته" وهو ابو المشروع النووي، الى ما أعلن عنه لعمليات اخرى . كل هذا له هدف جر ايران الى الرد، ولكن هل ترد ايران ؟ سؤال يحتفظ به من يؤمنون ان لكل فعل ردة فعل . وهذا ينطبق على كلاب " العالم ايفان بافلوف" او من يخالفه، كما اتى بها العالم " فخر الدين الرازي" إن السياسية هي فن التنظير أو أن تذبح خصمك دون سكين. اذن.هل تجر ايران الى بافلوف او الرازي ؟
ايران الان في عملية ايحاء اعادة الاتفاق المبرم مع 5+1 وهذا الامر هي في امس الحاجة اليه لرفع العقوبات وتصدير مواردها، ورفع ضائقتها الاقتصادية، وانهيار عملتها . نتياهو يفعًل كل ما لديه لاثارة ما يعطل هذا الاتفاق والرجوع الى المربع الاول، في حالة ردة ايران، وسيكون الامر في هرج ومرج وهذا ما يتيح لنتياهو الرصيد في اغتنام رئاسة الوزراء، وابقاء العداء المستديم لايران، وفسح المجال لضربات اوسع . كل الدلائل تشير ان ايران بعد ان امتلكت الحنكة واستغلت الازمة لصالحها وتحقيقها لما وصلت اليه، حيث بدأت مؤخرا في ضخ غاز اليورانيوم إلى 164 جهاز طرد مركزي متطور في منشأة نطنز، وقفزت اخرى ربما لها الاثر الفاعل حين وقعت مع الصين شراكة استراتيجية، منحتها الوسعة في التصدير والحركة . وما زيارة رئيس وزراء كوريا الجنوبية الا التفاته ربما ستفتح افاقا مع دولة متقدمه . ومن الجدير ان هذه دلائل في ان تعزل ايران فشلت تماما من خلال هذه المقدمات . هذه الاعتداءات القليلة التأثير، وبقدر ما تثير غضب، ولكن للحليم ردة بعد حين . يقول وزير الامن الاسرائيلي" نفتالي بينت " ان استخدام التعابير التحليلية “تصعيد بالتدريج” و”سيطرة على التصعيد”، مكانه في دروس نظرية عن العلاقات الدولية أو عن التاريخ العسكري، وفي الواقع لا يوجد أي شيء اسمه سيطرة على التصعيد .
ومن هنا يطرح سؤال: هل تم في إسرائيل فحص التكلفة والفائدة الذي سيشكل أساس استراتيجية التصعيد؟ نعم ايران ليست قطه "تخرمش" والادق ستفلش حين يحل أوانها .



#مجمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في كل بيت نائحة ... ستلعنكم .
- يونس بحري .. اسطورة الارض
- بالروح بالدم نفديك .. ابا يائير .
- ميلادك .. كوكب درٌي . انار طريق الثوار
- بين موسى النبي ... وموسى الوصي .
- الشعب والطاغية ... إرادتان متضادتان
- قليلا من الحياء ...سادتنا الامراء
- أهو .. عرس عند الغجر ؟
- النجف .. حاضرة الكبار.. هل اغتنموك الصغار ؟
- الحرب ... أكو ... ماكو ؟
- لعل مقصدكم شريف ... لكن الواقع أنزع جلباب عفته .
- الرجوع للحصار ... أخر المشوار
- جوع كلبك .. يتبعك
- بايدن .... هل سيثبت - الترامبيه-
- الشيعة ... هم اللصوص دون غيرهم .
- السيد الكاظمي ... هل تدغدغ سرًة السماء ؟
- التطبيع .. إفتحوا مغاليق خزائنكم .
- السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي الى الانهيار .
- الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة
- كنتم وما زلتم ... تمرغون أنف الطغاة .


المزيد.....




- مقتل يحيى السنوار.. ما عليك معرفته من التعرّف عليه عبر سجل ا ...
- قبرص: حريق في بافوس يتسبب في تدمير جزء من مبنى تاريخي يعود إ ...
- الحزن يعم بوينس آيرس: عشاق باين من فرقة -ون دايركشن- يودعون ...
- أبرز 4 أهداف في -الضوء الأحمر- ضمن قائمة الضربة الانتقامية ا ...
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ضد شبكة -لتمويل- الحوثيين ...
- برلماني أوروبي: الدعم لنظام كييف قد ينخفض إذا فاز ترامب
- بعد اغتيال السنوار.. الجيش الإسرائيلي يحدد هدفه التالي
- نتفليكس تتوقع مضاعفة أرباحها بعد إضافة 5 ملايين مشترك جديد
- حقيقة فيديو حريق في ثاني أكبر مصفاة نفط إسرائيلية
- قارنت ردة فعله بصدام حسين.. إيران تعلق على مقتل يحيى السنوار ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجمد علي مزهر شعبان - ايران .. هل ادركت لعبة الانتظار ؟