أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - عِنْدَمَا يَغْضَبُ اللَّيْلُ ...














المزيد.....

عِنْدَمَا يَغْضَبُ اللَّيْلُ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 15 - 17:14
المحور: الادب والفن
    


أيتُهَا الشمسُ طالَ الغروبُ ...!
الأشعةُ التهمَهَا ثلجُ الغربةِ
فهلْ مِنْ اغترابٍ جديدٍ
خارجَ ليلِنَا الطويلِ ...؟


لَا يكفِي أنْ يطولَ الليلُ أوْ يقصُرُ ...
الخوفُ
أنْ يسكنَنَا الليلُ / أوْ نسكنَهُ /
فالأُلْفةُ
تجعلُ الغريبَ مواطناً ...
ولَوْ منْ درجةٍ تحتَ الصفرِ
أوْ فوقَهُ ...
بينَ عارضتيْنِ _ ..._
مُوازيةً لَهُ ...
في أحسنِ تقديرٍ
لمَناخِ العلاقاتِ الإنسانيةِ ...


الليلُ يسكنُ داخلِي ...
فهلْ أُوقظُهُ منْ غرفةِ النومِ
أمْ أدعُهُ على صدرِي ...
يحلمُ بالقمرِ
تحتَ الوسادةِ سريراً ...؟


أنَا حينَ أسكنُ الليلَ ...
يسحبُ النومُ عينيَّ خارجَ الغرفةِ
فأرَى :
أطيافاً /
أشباحاً /
رُؤَى /
لَا أعرفْ :
هلْ صدرتْ مِنِّي أمْ صدرتْ عنِْ النومِ ...؟
أمْ منَْ الغرفةِ ...؟
حينَ امتلأتْ بالشخيرِ
أزعجَ كائناتِ الصمتْ ...


هكذَا يأتِي الليلُ غاضباً مِنْ أَرَقِهِ ...!
لِأنَّهُ يُتْرَكُ وحيداً
أوْ غاضباً منْ أرَقِي ...
لِأنَّهُ أزعجَ قصيدةً
سُحِبَتْ سجائِرُهَا مِنَْ العتَبَةِ
الْمَا قَبْلَ القُفْلِ ...
والحرفُ تائهٌ بيْنَ العاشقِ والعاشقةِ
منْ يلبسُ القميصَ ...
قبلَ أنْ يُقَدَّ منَْ القُبَلِ
لَا القُبُلِ ....؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الْحُبُّ لَيْسَ لُعْبَةَ قُمَارٍ ...
- بِدَايَةٌ مَكْشُوفَةٌ ...
- لُعْبَةُ طُومْ أَنْدْ جِيرِي ...
- شَفْرَةٌ مَنْسِيَّةٌ ...
- مَوْتُ الظِّلِّ ...
- الأَشْبَاحُ...
- شَجَرَةُ اللَّهِ ...
- دُودَةُ الْحُبِّ ...
- أَصَابِعُ الدِّينَامِيتْ ...
- الْبُورْصَةُ ...
- حِينَ بَحَثْتُ عَنْكِ ...
- أَلْسِنَةٌ عَالِقَةٌ ...
- فَرِيضَةٌ قَبْلَ الْأُوْلَى ...
- أ زْمِنَةٌ تَسْقُطُ فِي دِمَاغِي ...
- وَقْتٌ مَكْسُورٌ ...
- زَهْرَةُ عَبَّادِ الشَّمْسِ ...
- وَأَنْتَحِرُ فِي اللُّغَةِ ...
- حُبٌّ يَمَنِيٌّ ....
- بَيْضَةُ الْقَبْرِ ...
- نِسَاءٌ فِي دِمَاغِي...


المزيد.....




- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - عِنْدَمَا يَغْضَبُ اللَّيْلُ ...