أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - نيسان قانا المجزرة .. ونيسان زيارة ألرئيس الفرنسي .. ومستقل لبنان ..














المزيد.....


نيسان قانا المجزرة .. ونيسان زيارة ألرئيس الفرنسي .. ومستقل لبنان ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 15 - 15:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تأتي الزيارة الحالية للمبعوث الامريكي ووكيل وزارة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية "ديفيد هيل " الذي واصل إتصالاته صباحاً بمؤازرة السفيرة الامريكية في بيروت " دورثي شيا " التي تلاحق ملفات الإتصالات مع الزعماء اللبنانين لمسألة التنسيق الامني مع الكيان الصهيوني وترسيم الحدود البرية والبحرية ، وإن كادت المناسبات تتشابه مع زيارات سابقة ولم تؤدي فعلاً الى نتائج مباشرة حينها عندما سبق "" الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في نيسان 2016 "" بدأ زيارات لترتيب وتمهيد وتأمين سلامة الحدود بين لبنان واسرائيل والتي تم منح فرنسا رعاية وزعامة رجال القبعات الزرق و الامم المتحدة خصوصاً بعد مجزرة قانا الشهيرة في نيسان عام "1996" بعد نسف اسرائيل مقراتها في تلك المواقع تحت حجج وهمية لجوء قوات المقاومة اليها!؟.
أتت الزيارة التاريخية التي قام بها حينها الرئيس فرانسوا هولاند.كتجديد لكل من سياسة فرنسا الخارجية إتجاه ما أتفق على تسميتهِ الشرق الأوسط .ولبنان الذي ما يلتئمُ جرح دامي حتى يتفجر غضباً من كثرة الضبابية والفساد المقزز .
خصوصاً في ما يطال الأزمة السورية والحرب الدائرة منذ خمسة أعوام من الزمن لذلك التاريخ . للوصول الى الحلول السلمية على حد تعبير هولاند نَفْسَهُ .ما بين المتصارعين والمتقاتلين والمتحاربين على ارض سوريا من جهة النظام .والمعارضة من جهة ثانية.وهناك التأثيرات التي تواجهها الدول المجاورة لسوريا ومنهم لبنان.الذي عانى ويعاني وسوف يتحمل اعباء الحروب المتتالية لكثرة وتعدد الارتباط ما بين الشعبين اللبناني والسوري في كثيراً من المسائل وأهمها الجوار والحدود المشتركة منذ استقلال البلدين عن فرنسا منذ بداية (الأربعينيات من القرن الماضي) . لكن المفاوضات والمباحثات الغامضة والمتعثرة على ما يبدو التي يحملها في جعبته الرئيس الفرنسي قد تعيد الى الواجهة من جديد الدور والوجه الاستعماري للفرنسيين.لكن لبنان والفراغ الرئاسي الذي قد اقلق فرنسا جعل من الرئاسة الفرنسية ان تخطي خطوات حتى لو أتت متأخرة في إثبات حضورها ودعمها المطلق في أعادة احياء الجمهورية اللبنانية ؟!.في الموضوع المستحدث والذي يثير الشبهات لدي شريحة واسعة من المجتمع اللبناني والرافض الى تقبل الحوار والنقاش والجدال في مسألة التوطين للنازحين واللاجئين من الاشقاء العرب على ارض لبنان من فلسطينيين وصولاً الى السوريين الذين إزدادت أعدادهم الى ما فوق المليون ونصف المليون من المشردين والفارين والهاربين من أتون الحرب الوحشية التي تتحمل اعبائها الطبقات الفقيرة والمسحوقة من الشعب السوري..حتي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي زار المنطقة ولبنان مؤخراً قد تحدث سراً وعلناً في مسألة اعادة وتعويم قضية التوطين.مما أسرع في خلط الملفات العالقة منذ عقود والتي تعاقبت عليها حقبات حروب وحالات السلام.ما بين اسرائيل وجيرانها العرب ولبنان اول من كان يدفع الثمن غالياً في تبني مشروع المقاومة .
اما في الثامن عشر من شهر نيسان من العام 1996 عندما دكت أفواج المقاومة اللبنانية في هجوم صاروخي ضد القوات الصهيونية على الاراضي العربية المحتلة من فلسطين والقريبة و الواقعة على الحدود اللبنانية .كانت اسرائيل قد أطلقت اسماً على عملياتها العدائية (عناقيد الغضب)عندما قصفت مقر قوات الطوارئ الأممية التابعة الى دولة الفيجي ادت الى مقتل المئات من الجنود والضباط التابعين لقوات الفصل ما بين المقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية.وعدد كبير من ابناء قرية قانا وجوارها عندما لجؤوا واحتموا في ظل مقرات الامم المتحدة .حيث كان الرد والادانة الدولية خجولاً في إتهام اسرائيل على ارتكابها الجريمة والمجزرة التاريخية في بلدة (قانا).وكانت اسرائيل كعادتها تختبئ وتدافع عن مواقفها في توجيه صفة الإرهاب على المقاومة.
ان السياسة الفرنسية الحالية التي تقوم بها فرنسا في اعادة مجدها ودورها على الساحة الدولية تنطلق من أساس العمليات الإرهابية التي تعرضت لها باريس وبروكسل مؤخراً في الهجوم الإرهابي .مستفيدةً من التضامن الأوروبي الذي جعل من فرنسا كدولة صديقة للبنان ان تسرع الى مد الجسور في الوساطة ما بين اللبنانيين وعلى كل المستويات في محاولة إنتخاب رئيساً جديداً للجمهورية اللبنانية بعد فراغ دام الى ما يقارب السنتين.
ان مصادفة التاريخ (النيساني )الى هذه الزيارة للرئيس فرنسوا هولاند ومجزرة قانا قد تعيد اللبنانيون الى تذكر الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك الى لبنان والأراضي العربية المحتلة دون فعالية.لكن التمعن في النظر العميق للازمة التي تراوح مكانها في التخبط الداخلي للدولة ومؤسساتها وإعادة احترام السيادة والقانون.يبقي الإرتهان الى الخارج يعرض مستقبل لبنان وسوريا والمنطقة بأسرها في مهب الرياح العاتية التي تجعل من الشعب اللبناني حائراً..

عصام محمد جميل مروة ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترحيل مُنَظم ومَدروس .. مُسبقاً للفلسطينين في لبنان ..
- سُمعة الجزائر الثورية
- تَوخيّ غضب وعِقاب شعب لبنان العظيم --يا صاحب الفخامة -- ..
- يوم الأرض الفلسطيني والعربي ..
- جرأة و تألق نوال السعداوي .. طرحتها البيضاء في عُرسها الدائم ...
- مجزرة خان شيخون .. وقصف مطار الشُعيرات .. لعبةً عظمة امريكا ...
- تيهان بوصلة حروب سوريا .. لصالح الكيان الصهيوني .. عشر سنوات ...
- كمال جنبلاط ضمير الوطن .. سائراً مُرفرفاً الى الأعلى ..
- أجراس الكناِئْس تُقرَعُ لِمْنَ أُبقيَّ قَسرَاً
- الديبلوماسية الإيرانية في صراع داخلي .. احدثهُ - ظريف - الإت ...
- المرأة في المجتمع .. مساوة و حرية ..
- مَنصة الأمم المتحدة .. للصقور وللأقوياء .. ليس للحمائِمَ مُس ...
- للعنف دوافع .. الغباء والوَباء ..
- نصيب الإستفادة من الإتفاقات الأممية في اليمن .. لا تتجاوز نس ...
- مُراوغة الصهاينة ودهاء العرب
- هدايا روسية مجانية ومِنَح امريكية ثمينة .. جعلت من نتينياهو ...
- مآثِرَ مسيرة حسين مروة إنتصرت .. وضلالة وقهر كاتم الصوت إندث ...
- جريدة السفير تترفع عن الإستقالة للقراء .. للدواعى وللظروف ال ...
- نتائج مُرعِبة لإنتفاضة --السادس من شباط 1984 بعد 37 عاماً-- ...
- رِثاء لمقام لقمان سليم


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - نيسان قانا المجزرة .. ونيسان زيارة ألرئيس الفرنسي .. ومستقل لبنان ..