ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 15 - 09:06
المحور:
الادب والفن
توقفت خارج الغابة المنكوبة
كان الهواء بقعة مرتجفة
هلال إلهي
يهوى طهارة دمي الخسيس
لمسة فنائي الأعمى
حسد ترف الأغنياء
معذرة جوع الفقير
ينالني توقع الصدى
أتكلم عن محاذير هروبي
قفص الجدران جحيم
لا النهر عسل
ولا ثمار الشجرة معرفة
هوذا إدعائي الأخير
يوشك في حقيبة الفجر كتابي
يلملم الوقت المتناثر
كيف من الصمت أكون
أولد من حرفة البازلت
خيبة الأسماء الباطلة
غمام الحب في البذرة العارية
هل أشتري مثل الآخرين إيماءة التقويم
و كيف نطقت في المسرات الآفلة
خرافة التعب
هل أراها ثانية
أحول دموع تماثيلي الخشبية في يوم الأحد
وأطرق الباب
ثرثرة ضوء الوهم
ستار قناع الظهيرة
هو في تلك اللحظة
سور الحكاية القديمة
صخرة الكرسي المجنون
قسوة المغامرة
العدم المجهول
قصص شجر الجوز في مخبأ الحدود
غيرة بلا ذاكرة
زمن المنذور لإمرأة الحقول
باذخ حصادي الأرعن
ثمة موتى بلا بيوت
والعذراء في فستان الزفاف
صدى عاصفة منصرفة
تنحل شرايين إراداتي مسقط الهاوية
يجتمع القتلة حول ضفائرك
يرقصون في غرف النوم
ويلمعون الأحذية
كنت سأخبرك
أن النبوءة وثوب
وأن الحياة براعم مرايا مترددة
وأن القلب خاصرة الأرض وسرتها
نسيان الآن في أول الحب
زوال جمرة العذاب من العيوب
مافائدة حقيقة أعشاب ربيعي
أيتها الملكة
وأنت لا تلدين سوى جمجمة الوعد
في المأساة المهترئة.
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟