أيمن صفوان
الحوار المتمدن-العدد: 1629 - 2006 / 8 / 1 - 03:54
المحور:
الادب والفن
(1)
يا امْرأةً نزَلتْ
تطـْلـُبُ في كتابَاتي
فُـرْجَةً
أنا لا أكتُبُ..
لِنُــزْهةٍ أوْ سِـــيَّــاحَــهْ
هذَا البَـحْرُ..
مَتـَـوَحِّشَاتٌ أسْــماكُه
و رَائحَةُ الموْتِ
بِمَـــوْجاتِهِ فَــــوّاحَـــــهْ
و أنا..
لِــقـُرْبَى الذَّنْـــبِ بيْننا
صَديقَتي..
أحَذِّرْكِ
منْ عُقـْـــبَى السِّــــباحَــهْ
(2)
لنْ تَجِدي..
بِغابَاتِ أحْرُفِـــي فاكِهَةً..
و لا ظِــــــــــلا..
تـُـنْتِجُ القصَائدُ دُوَّارًا
لا تـُــنْتِجُ رَاحَـــــــــــــهْ
ليْسَ يكُونُ الشِّعْرُ إلاّ
أعْــــمَى في صَراحَتِهِ
فَـــكمْ منْ خَـــرائبٍ
تـُــحْدِثـُــــها الصَّــراحَــــهْ
(3)
زحَـفـَتْ على مُخَـيِّلـَــتِي..
كُـثـْـبَانُ رِمالِك
فتَصـحَّر
لِسَانٌ لي رطْبٌ..
و رَاحَـــــه
قـَـبُحَتْ ملامِحُ شِعْري
لمَّــــا قبُحَتْ مطـَامِحُكِ
و أشْبَهَــتْكِ قصَائدي
دَمـــــامةًَ و وَقـَــــــــاحَـــهْ
(4)
أنـــــا حَاوَلـْتُ..
بالتـَّـــوابِلِ أداوي شُرُورَكِ
و بِالـــرُّقَـــــى حَاوَلـْتُ..
و بِالجـِـــرَاحَـــــهْ
سُـــدًى قدْ ضِعْتُ
و ضاعَتْ جُــــهُودي عَبــثـًا
مُـــــحَــــالٌ..
يتـَــفَــتـَّــقُ السِّدْرُ عنْ لـَــيْمُونَةِ..
أوْ تـُـــــفـَّـاحَــــــــــــــــهْ
#أيمن_صفوان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟