أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - ابو الغيط والاشادة بالخطوات الشجاعة لحكومة الكاظمي نحو الانفتاح على العرب














المزيد.....


ابو الغيط والاشادة بالخطوات الشجاعة لحكومة الكاظمي نحو الانفتاح على العرب


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 6866 - 2021 / 4 / 11 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اشرنا في مقال سابق عن تسابق اغلب الدول والشخصيات السياسية على التوافد الى العراق ومساندة الحكومات المتعاقبة وخصوصا الحالية منها بالرغم من ان الجميع يعلم انها حكومة من صنيعة ايران وينخر فيها الفساد وتسيرها الميليشيات الولائية .. مما يعني ان حقيقة هذا الدعم هو من اجل حماية العملية السياسية من السقوط لابقاء العراق دولة هزيلة غير قادرة على النهوض والقيام بالدور الايجابي في المنظومة الاقليمية لان استمرار وجود هذه الطغمة الفاسدة خير حائل لتقدم العراق .. واليوم يتكرر نفس المشهد في زيارة احمد ابو الغيط الامين العام للجامعة العربية الذي جاء ليقدم الولاء والدعم نيابة عن العرب بحكم منصبة الى الحكومة التي اضافت المئات من الشهداء على ما قامت بة الحكومة السابقة من قتل للمتظاهرين السلميين دون ان يحرك الامين العام ساكن بشأنهم بل قال لأحد السفراء السابقين عند سؤاله عن سبب عدم اصدار الجامعة العربية بيان يشجب فيه قتل المتظاهرين في العراق، رد علية اخرستها اموال العراق لان العراق يدفع اعلى اشتراكات للجامعة والى منظماتها المتعثرة حتى اعلى من الدول الخليجية .. اما من جهة زيارة المسؤولين العراقين الى الخارج فقد لمس الجميع الحفاوة المتميزة في مراسم استقبال الكاظمي في عدد من العواصم العربية ومنها السعودية والامارات حتى صوره البعض كأنه قامة وطنية يتودد لها الجميع .. والسؤال هنا هل هي اوامر امريكية لدعم حكومة العراق الحالية ام فعلا لمست تلك العواصم نفس عروبي للكاظمي ورغبت في دعمه، بينما لم يظهر منه على ارض الواقع ما يستحق ذلك الدعم لانه مضى ما يقارب السنة ولم يترجم اقواله الى افعال لا في كبح جماح الميليشيات المدعومة من ايران بل بات يتوسل بأيران بضبط سلوكها، ولا في محاسبة الفاسدين او القاء القبض على عتات اللصوص الذين ادخلوا داعش للعراق ونهبوا ثرواته واولهم المالكي والعامري والخزعلي الذي يتحاشاهم ويتودد لهم ويستجدي منهم المواقف لحمايته من استهتار الميليشيات التابعة لهم وهو يعلم انهم رجال ايران في العراق، ولا حاسب المجرمين الذين اوغلوا في قتل المتظاهرين بالرغم من تجاوز عدد القتلى الف شهيد واكثر من 25 الف جريح بينما قواته الامنية تمكنت من القاء القبض على قادة داعش وهم في جحور الجبال، واليوم السيد احمد ابو الغيط الامين العام للجامعة العربية يقول ندعم الخطوات الشجاعة للعراق نحو الانفتاح الحكيم على محيطة العربي وهنا يقصد شجاعة الكاظمي وحكومته فعن اي انفتاح وعن اي محيط عربي يتحدث السيد ابو الغيط وعن اي شجاعه يتحلى بها الكاظمي حتى يتقاطر طابور المنتظرين وهو يخاف من ظله .. بينما الكل يعلم ان السبب الحقيقي لتدافع الزائرين ليس حباً بالكاظمي ولا بالعراق وانما ببساطة الكل يبحث على ليلاه لانهم يعرفون جيداً ان العراق بحر لا ينضب من الكنوز والموارد والثروات التي يسيل لها لعاب اصحاب المصالح وبحجة دعم العراق ومساعدته على الاعمار تحت مسمى الاستثمار تبدأ المساومات والصفقات لمشاركة اللصوص في المشاريع الوهمية من اجل نهب تلك الثروات .



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحثات فينا الفصل الاخير من المسرحية
- من هي الدولة التي اتصلت بزوجة الامير حمزة
- هل للقادة العرب مشروع لاعادة العراق الى الحضن العربي
- البعد السياسي والديني في زيارة البابا للعراق
- الصواريخ الباليستية اهم من الاسلحة النووية
- العرب بين فتنة اليهود ومكر الفرس
- لماذا لا ترد امريكا على الصواريخ الايرانية
- كيف ستنتهي مسرحية القط والفار
- ماذا يحصل للدول العربية لو فعلت مثلما تفعل ايران
- من يتغطى بالامريكان ينام عريان
- هل انتهت مسرحية العداء الامريكي لايران
- ملامح سياسة بايدن في الشرق الاوسط
- ماذا ينفع ايران لو امتلكت السلاح النووي
- لم تعد المبادئ وسيلة لبناء الاوطان
- الاعتراف ليس بسيد الأدلة
- السلاح النووي في الشرق الاوسط للتوازن ام للحرب
- ديننا ليس دينكم
- القمة الخليجية ومواجهة التحديات
- فنون التسول في زمن اللصوص
- انهيار التعليم وسيلة ممنهجة لتدمير العراق


المزيد.....




- شهقات.. تسجيل آخر محادثة قبل لحظات من اصطدام طائرة الركاب با ...
- متسلق جبال يستكشف -جزيرة الكنز- في السعودية من منظور فريد من ...
- المهاتما غاندي: قصة الرجل الذي قال -إن العين بالعين لن تؤدي ...
- الهند وكارثة الغطس المقدس: 30 قتيلا على الأقل في دافع في مهر ...
- اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر نظيره الأمريكي على رفع الحظر عن ...
- -روستيخ- الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
- الملك الذي فقد رأسه: -أنتم جلادون ولستم قضاة-!
- زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب ألاسكا
- سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في ع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - ابو الغيط والاشادة بالخطوات الشجاعة لحكومة الكاظمي نحو الانفتاح على العرب