منظمة حرية المرأة في العراق
(Organization Of Women’s Freedom In Iraq)
الحوار المتمدن-العدد: 1629 - 2006 / 8 / 1 - 11:55
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
الماكنة العسكرية الامريكية والإسرائيلية
تقودان الإرهاب في النظام العالمي الجديد
إتّبعت الدولة الاسرائيلية النموذج الارهابي للحكومة الأمريكية وذلك في هجومها وقصفها للمدن اللبنانية في الأسابيع الثلاثة الاخيرة. إذ كما تذرعت الحكومة الامريكية اليمينية بأسلحة الدمار الشامل من أجل بدء مذابح جماعية ضد الجماهير في العراق، تتذرع الآن الحكومة الاسرائيلية اليوم باعتقال جنديين اسرائيليين من قبل جماعة إسلامية بمثابة سبب لقصف جميع المدن اللبنانية وقتل أكثر من ستمائة من المدنيين العزل وتشريد ما لا يقل عن ربع المواطنين.
تقف الحكومة اليمينية الامريكية سدّاً منيعاً في الدفاع عن النهج العدواني للحكومة الاسرائيلية ضد الجماهير في الدول المحيطة لها، وهذا ان دلّ على شيئ فهو يدل على الدعم الامريكي اللامحدود لمشروع دولة اسرائيل على ان تبقى مصدراً لعدم الاستقرار والثبات والسلم في المنطقة؛ إذ لا تكاد تمر سنوات قليلة الا وتوجه حكومة اسرائيل نيرانها من جديد بهدف تدمير البنية التحتية وفرض حالة الرعب المزمن على اللبنانيين.
في نفس الوقت الذي تستنكر فيه منظمة حرية المرأة في العراق السلوك الاجرامي للحكومة الاسرائيلية، فأنها تحذر الجماهير التحررية من دعم جماعات دينية لا تحمل لها مصيراً ومستقبلاً مشرقاً كما وتستغل هذه الظروف الكارثية لزيادة دعمها الاجتماعي، مدعية كونها المقاومة الوحيدة ضد الاحتلال الاسرائيلي. اذ اتضح الان وقوف صف من القوى التحررية والتقدمية من الجماهير في مقاومة المحتل الاسرائيلي الى جانب الجماعات الاسلامية ويحاربون من أجل انقاذ المجتمع من الانزلاق في الهاوية . نحيي اقدام الجماهير التحررية في الدفاع عن نفسهم وندعم مطالبهم بحياة ملؤها السلام والحرية والاستقرار.
كما وتتعاطف منظمة حرية المرأة مع آلاف العوائل والنساء التي فقدت من أطفالها وافرادها ومنازلها. ان السكوت والمواقف المخزية للأمم المتحدة والحكومات الغربية وصمة عار يندى جبين الانسانية لها ويجب فضحها من قبل كل التحرريين في العالم.
عاشت الجماهير حرة في لبنان
وليسقط اليمين العنصري الحاكم في اسرائيل
منظمة حرية المرأة في العراق
#منظمة_حرية_المرأة_في_العراق (هاشتاغ)
Organization_Of_Women’s_Freedom_In_Iraq#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟