أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - حزب الرئيس الفرنسي في مدينة الداخلة / مفاوضات الصحراء / عضوية الجمهورية الصحراوية في الامم المتحدة















المزيد.....



حزب الرئيس الفرنسي في مدينة الداخلة / مفاوضات الصحراء / عضوية الجمهورية الصحراوية في الامم المتحدة


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6865 - 2021 / 4 / 10 - 19:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خلال هذا الأسبوع طرحت على الاعلام الدولي ثلاثة مواضيع مهمة ، اثارت بعض اللغط ، لان تعامل المهتمين والمشتغلين على الشأن العام ، خاصة بالنسبة للمواضيع الثلاثة ، كان تعاملا مختلفا ، وتعاملا منحازا بسبب الحساسيات المفرطة .. وقلما عالج احدهم المواضيع من زاوية تحليلية محايدة ، لإعطاء القارء صورة حقيقية وحيّة ، عن طبيعة الصراع الجاري بالمنطقة .. ومن جانبنا ، سنحاول معالجة هذه الموضوعات بدون انحياز ، ومن دون تعصب ... لان مغالطات كثيرة مطروحة ، لا علاقة لها بأصل الحقيقة المتلاعب ها من قبل كل اطراف النزاع ... كل طرف يلغي بلْغاهْ .. والحقية في جانب آخر ..
1 ) فرع لحزب الرئيس الفرنسي إمنويل ماكرون في مدينة الداخلة : في سابقة خبيثة وشيطانية ، وحتى يظهر الرئيس الفرنسي إمنويل ماكرون ، بانه ليس متخلفا عن اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمغربية الصحراء ، وحتى يغطي عن خبث قرار قصر الإليزيه ، عندما رفض وعارض اعتراف الرئيس الأمريكي بمغربية الصحراء ، ضمن الموقف الذي اتخذه الاتحاد الأوربي ، وخاصة الجارة الشمالية اسبانية ... يخرج اليوم الرئيس الفرنسي بقرار اقل ما يقال عنه ، انه ضحك واستهزاء مفضوح على الملك محمد السادس الذي يدعي نفاقا ( صداقته ) . .. ويعلن عن عزم الرئيس بحل فرع لحزبه ( الى الامام ) ، بمدينة الداخلة المتنازع عليها .. كاعتراف من الرئيس ( بمغربية الصحراء ) اسوة باعتراف دونالد ترامب بها ... فمنذ متى كان فتح مقر حزب ، اعتراف دولة بشيء اسمه مغربية الصحراء ...
لكن هل حقا ان افتتاح فرع لحزب ( الى الامام ) الفرنسي بالداخلة ، هو اعتراف من الرئيس الفرنسي ، ومن قصر الإليزيه ، والدولة الفرنسية بمغربية الصحراء ؟
ان قرار التعويم هذا للرئيس الفرنسي ، اقل ما يقال عنه انه قرار جبان ، و قرار حربائي . بل انه قرار استبلاد ل ( صديقه ) محمد السادس ، و قرار ضحك على النظام المغربي الذي لا يزال غارقا في بئر الصحراء ، وتائها فاقدا لبوصلة المخرج الصحيح ، في كثبان ورمال الصحراء التي لا يتقنها الاّ العارفين بطوبوغرافية شعابها ووديانها ...
فانْ يتظاهر الرئيس الفرنسي الذي وقف ضد اعتراف ترامب بمغربية الصحراء ، ويدعو ضمن الاتحاد الأوربي بالمرجعية الدولية ... بانه مع مغربية الصحراء .. فهذا مجرد نفاق لترطيب خاطر الملك ، والتخفيف من قلقه عن الموقف الفرنسي الرسمي للدولة الفرنسي ، الذي هو ضد مغربية الصحراء ... ولو كان الرئيس الفرنسي يعترف حقا بمغربية الصحراء ، لماذا لم يقلها صراحة مثل الرئيس دونالد تارمب ، ويعلنها مدوية من قلب اوربة ... باعترافه العلني والمباشر بمغربية الصحراء ..
بل لو لم يكم الرئيس الفرنسي يستصغر النظام المغربي ، ويحتقره ، ومنه يستصغر الملك ، لماذا ، وهذا اضعف الايمان على الأقل ، لم يصدر امره بفتح قنصلية فرنسية بالداخلة او بالعيون .. كما فعل دونالد ترامب عندما فتح قنصلية افتراضية وليست واقعية ... أي حتى ترامب كان يتلاعب بضعف عقلية النظام المغربي المتكلسة ، التي تعتبر اية قشة هي انتصار وتأكيد لمغربية الصحراء ... أي التشبث بالوهم ....
ان فتح فرع لحزب الرئيس الفرنسي ( الى الامام ) بالداخلة ، ليس له أي ثقل قانوني ، او حمولة سياسية ودبلوماسية ... فالحزب ( الى الامام ) ليس هو الدولة الفرنسية ، وليس هو قصر الإليزيه ... ووضعه لا يختلف في شيء ، عن مجرد مواطن فرنسي جاء سائحا الى الداخلة ، واكترى منزلا للسكن فيه ..
فهل حزب ( الى الامام ) هو من يمثل الدولة الفرنسية ، ام ان من يمثلها هي المؤسسات التي تتكون منها الدولة ، وعلى راسها الحكومة التي تسكن قصر الماتينيون ؟
وماذا غدا انْ تم حل حزب ( الى الامام ) ، ولم يعد له اثر في الساحة ، او حصل انقسام في الحزب ، كالانقسامات التي عرفتها الأحزاب الفرنسية سابقا .... هل سيبقى الفرع بالداخلة رغم ان الأصل بباريس قد تم حله ، اوانه لم يعد موجود كالحزب الاشتراكي ، وأحزاب يمينية عديدة .. مرت وانتهت ..
ان التظاهر بدعم أطروحة مغربية الصحراء من خلال فتح فرع لحزب ( الى الامام ) بمدينة الداخلة ، والدولة الفرنسية كدولة ، هي ضد مغربية الصحراء ، حين تدعو الى حل الاستفتاء وتقرير المصير الذي تصوت له في مجلس الامن ، لان كل قرارات هذا المجلس التي تشارك فيها فرنسا صاحبة الفيتو ، لم تعترف بالحكم الذاتي الذي لم يسبق لقرار من قرارات مجلس الامن ان شار اليه بالأصبع .. فأحرى ان تعترف بمغربية الصحراء ، وهي التي تعارضها كما عارضت اعتراف دونالد ترامب الانتهازي ، المكيافيلي بمغربية الصحراء .. هي تصرفات خبيثة ، تفتقر الى الاخلاق السياسية التي تعبر عنها ، وتمثلها المواقف الحقيقية من خلال قرارات مجلس الامن المتعاقبة ... فالرئيس الفرنسي ، وليس فرنسا الذي يريد ترطيب خاطر الملك محمد السادس ، ينظر الى المغرب الثروة والبلد ، وليس الشعب ، كحديقة خلفية يتم فيها حسم القرارات السيادية الفرنسية ، لمصالح الطبقة السياسية الفرنسية ، وليس الشعب الفرنسي بالمغرب ....
فمن يمنع الرئيس الفرنسي ان يعلنها مدوية ومن قلب اوربة ، بان الصحراء مغربية ... او على الأقل ان يعلنها ترامبية ( دونالد ترامب ) ، ويعلن الصحراء مغربية على الطريقة الترامبية التي الغاها الرئيس John Biden ... عندما دعا وركز على الحل الاممي لحل نزاع الصحراء ، الذي لم تعد حسب سكان البيت الأبيض الجدد مغربية ... لأنه اذا كان John Biden يعترف بمغربية الصحراء .. ، فما الداعي لالتزام الحل الاممي ... لان النزاع أمريكيا من المفروض ان يكون قد انتهى .. والحال ان النزاع وحسب البيت الأبيض لا زال مفتوحا ..
ان فتح فرع لحزب الرئيس الفرنسي إمنويل ماكرون ، لا يعني اعتراف الرئيس الفرنسية ، والدولة الفرنسية بمغربية الصحراء .. ان فتح فرع للحزب بمدينة الداخلة السياحية ، يشبه وضع مواطن فرنسي عادي ، جاء الى الداخلة واستأجر بيتا ، او شقة ، او منزلا بها ، الى حين بعض الوقت .. والدولة الفرنسية لن تعترف ابدا بمغربية الصحراء ، لان هذا الاعتراف ليس من مصلحتها التي هي بقاء النزاع مفتوحا ، لان منه تتغدى ، ومنه ينفد الاستعمار اجندته الخبيثة ، التي تنتهي بالتجزئة وبالتقسيم ...
ان جميع وسائل الاعلام الفرنسية ، وبما فيها المملوكة للدولة ، هي ضد مغربية الصحراء .. وحين تعرض خريطة المغرب ، فدائما مقسومة منه الصحراء بخيط يؤكد خبث الطوية الاستعمارية الفرنسية والاوربية ...
والنظام المغربي اذا كان يعتقد ان فتح فرع ، او مكتب لحزب الرئيس الفرنسي ( الى الامام ) ، هو اعتراف من الرئيس بمغربية الصحراء ، فهو ليس ببليد ، وبغبي فقط . بل انه أكثر من بليد ، واكثر من غبي ... كما يظهر ...
2 ) المفاوضات بشان الصحراء : منذ ان أُجبر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الأخير ، السيد هرست كوهلير على الاستقالة منذ اكثر من سنة ، توقفت اللقاءات و ( المفاوضات ) بين النظام المغربي ، وبين جبهة البوليساريو .... لان كل اللقاءات ( المفاوضات ) باءت بالفشل الذريع بسبب ، من جهة تباعد مواقف اطراف النزاع ، لان لا احد قدم بديلا مقبولا عن الحل الذي تتمسك به اطراف النزاع .. ومن جهة لان قرار الجبهة في التفاوض ليس بقرار خالص للجبهة . بل انه قرار النظام الجزائري المعني الرئيسي بنزاع الصحراء ..
فما قام به النظام الجزائري منذ ان طرح الصراع ، والى اليوم ، يثبت ان من يقف وراء الصراع .. النظام الجزائري لا غيره .. وهذا دفع بالنظام المغربي مؤخرا ، ان يرفض أي لقاء ( تفاوض) مع الجبهة ، التي لا تملك قرار التفاوض ، ويجب ان يكون التفاوض فقط مع النظام الجزائري الذي تورط في نزاع لن يتراجع عنه ، لأنه انْ فشل ، ستكون نهاية حزب فرنسا التي تقف وراء كل ما يجري بالمنطقة ...
لقد نجح مجلس الامن في جمع كل اطراف النزاع ، وانْ كانت المواقف المتباعدة تلغي أي حل غير الحل الذي ترغب فيه اطراف النزاع .. ومن الأهم في كل هذا ، إقرار مجلس الامن بضرورة حضور النظام الجزائري ، والنظام الموريتاني كملاحظين ... ونحن نتساءل عن المفهوم من الحضور كملاحظ ، والحال ان المفترض في اكتساب صفة عضوية ملاحظ ، تقتضي الحياد في النزاع .. ، في حين ان النظام الموريتاني والنظام الجزائري ليسا محايدين .. ، وهما طرفا نزاع منحازين الى أطروحة انفصالية ضد مغربية الصحراء .. فاذا كان الحياد يعني عدم الاعتراف بمغربية الصحراء ، وعدم الاعتراف بالجمهورية الصحراوية .. ، فان النظام الجزائري هو من أسس الجمهورية الصحراوية في سنة 1976 ، والنظام الموريتاني اعترف بالجمهورية الصحراوية في سنة 1979 ، واكد مؤخرا الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني هذا الاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، التي اعترف بها النظام المغربي نفسه قبل دخوله كعضو في الاتحاد الافريقي ، ونشر اعترافه بالجمهورية الصحراوية ، وبالحفاظ على الحدود الموروثة عن الاستعمار في يناير 2017 ، في جريدته الرسمية عدد 6539 ...
السؤال هنا . لماذا يصر النظام المغربي على حضور النظام الجزائري كملاحظ اللقاءات ( المفاوضات ) مع الجبهة ، وهو من أسس الجمهورية الصحراوية .. في حين كان عليه سابقا ان يشترط التفاوض فقط مع النظام الجزائري ، الذي قف وراء كل ما حصل منذ سنة 1975 ... وليس انتظار اشتراط هذا التفاوض حتى الآن ، الذي تعقدت فيه المفاوضات التي لن تكون غير مضيعة ، او اكتسابا للوقت .. في انتظار حصول مفاجئة او معجزة ، تغير الصراع لتعيده الى حجمه الحقيقي ، الذي هو صراع بين النظامين الجزائري والنظام المغربي ..
واذا كان النظام المغربي قد قرر انهاء كل لقاءات ( مفاوضات ) مع جبهة البوليساريو ، ونحن نتساءل عن الصفة القانونية للبوليساريو التي يجلس يحاورها ولا يفاوضها النظام المغربي .. هل تتحاور كجبهة اعترف بها النظام المغربي ، ام تتحاور كجمهورية اعترف بها كذلك النظام المغربي ... المشكل خطير بالنسبة للثوابت ، وبالنسبة للمآل الذي سينتهي اليه الصراع ، في ظل هذا التناقض الذي يسيء الى أطروحة مغربية الصحراء ..
وحتى عندما اشترط مؤخرا النظام المغربي محاورة ( التفاوض ) مع الجزائر .. فهل الهدف هو تعرية النظام الجزائري كطرف رئيسي في الصراع ، وهذا شيء معروف ، ويعبر عن نفسه بنفسه ، ولا يحتاج الى جهد لأقناع المجتمع الدولي بصحته ... ام انّ النظام المغربي الذي يدعو الى التفاوض فقط مع النظام الجزائري .. وانّ مجرد القول بالتفاوض ، يعني ان هناك رغبة للتنازل من قبل اطراف الحوار / التفاوض .. وهنا . حول ماذا سيتحاور / يتفاوض النظام المغربي مع النظام الجزائري .. هل تسليم الجزائر جزءا من الكعكة التي حرمتها منها اتفاقية مدريد الثلاثية ... وهنا كلنا نتذكر كيف طالب الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة ، من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد جميس بيكير، اقتسام الصحراء مع الجزائر... ، أي انها تريد حقها من الكعكة ... وهنا وبالنسبة للنظام المغربي الذي اقتسم الصحراء مع نظام ولد داداه الموريتاني .. هل سيتنازل النظام المغربي للنظام الجزائري عن جزء من ارض الصحراء ، يمكنه من الوصول الى مياه الأطلسي عقدة الجزائر النفسية والسيكولوجية الأبدية .. خاصة وانه سبق ان تنازل عن إقليم وادي الذهب ، الذي شفعه مرة ثانية في سنة 1979 .. وهنا نتذكر خطاب الملك الراحل الحسن الثاني الموجه للنظام الجزائري الذي قال فيه .. انه مستعد ان يفتح حوارا مع النظام الجزائري ، للبحث عن كيفية ما ، توصل اقدام النظام الجزائري الى المحيط الأطلسي ..
اذن على ماذا سيتفاوض النظام المغربي مع النظام الجزائري ، والنظام المغربي يدعي ان الصحراء مغربية .. لان المفاوضات ستكون حول الصحراء ، وليس حول سبتة ، ومليلية ، والجزر الجعفرية ، او ستكون حول الصحراء الشرقية المغربية التي تحتلها اليوم الجزائر ..
واذا كانت المفاوضات تعني التنازل ، والاستعداد للتنازل من كلا اطراف التفاوض .. فما هو الشيء الذي سيتنازل عنه النظام المغربي ، وقد يكون مستعدا للتنازل في اية لحظة .. ، لأنه يعرف ان أسباب تسهيل اسقاطه وسقوطه ، ضياعه الصحراء ، او طول حرب الصحراء اذا خسر الحرب .. وعوض ذهاب النظام ، يكون من الأهم التنازل عن شبر من الصحراء للنظام الجزائري ، مقابل بقاء النظام ينهب ثروات الصحراء من جهة ، والحفاظ على وجوده من السقوط الذي يخيفه من جهة أخرى ...
ومن جانبنا . فان اية ( مفاوضات ) تَحاوُرٍ مع النظام الجزائري ، من دون تقديم تنازلات تمكن الجزائر من حصتها التي ستوصلها الى مياه المحيط الأطلسي .. ، مآلها الفشل ... لكن انْ اسفرت المفاوضات عن تنازل النظام المغربي للنظام الجزائري عن جزء من الأرض .. اكيد سيكون التنازل هذا ، نهايته الحتمية التي لا رجعة فيها ... خاصة وانه اعترف بالجمهورية الصحراوية رسميا في يناير 2017 ، واعترف بالحكم الذاتي في سنة 2007 ..
وأخيرا وليس آخرا .. هل الجزائر التي تنظر الى الجمهورية الصحراوية التي اسستها في سنة 1976 ، كمحطة لبناء الدولة الجزائرية القوية ، عندما سيحصل الاندماج في اطار وحدة ، كونفدرالية ، او فدرالية ، وتصبح مطوقة للمغرب وللشعب المغربي التي ستخنق رئتيه .. وتعلم ان كل العالم هو ضد مغربية الصحراء .. سترضى بجزء من الأرض يوصلها الى المحيط الأطلسي .. والحال انها تنظر الى الصحراء ، كمحطة لبناء تاريخ الدولة الجزائرية القوية والواحدية ..بالمنطقة ... أي ان تتحول الجزائر الى امبراطورية تنافس الامبراطوريات المغربية التي عرفها التاريخ السياسي للمغرب المنسي ...
ان ما يسمى بالمفاوضات ، هي مجرد لقاءات . امّا لكسب بعض الوقت ، او انها مضيعة للوقت ... لكن الصراع سيستمر ، وسوف لن يتوقف .. لان هذا قدر المنطقة . مغرب ملكي ، وجزائر جمهورية .. ولان في اية خطوة خيانية للقضية ، سواء من قبل النظام الجزائري التي تورط في نزاع لن يتراجع عنه ، والنظام المغربي الذي فرط في سنة 1975 في الطريق الصحيح لحسم معركة الصحراء ، خاصة وانه ربط وجوده من عدمه ، ببقاء او بعدم بقاء الصحراء تحت سيطرته .. يعني هلاك الطرف الذي سيخسر حرب الصحراء ، التي لا تنهيها غير صوت المدافع الثقيلة ، والطائرات ، والصواريخ ، والمزنجرات ، والأسلحة الفتاكة القوية .. وهذا يجب انتظاره .. ووقته يقترب .. وسيداهم فجأة ولو بخطأ غير مقصود الجميع .. والويل كل الويل لمن لا يتخذ الاحتياطات الضرورية حتى لا يفجأ بالضربة الأولى لانها هي من سيحسم الصراع الذي يدور بالمنطقة منذ استقلال الجزائر في سنة 1962 والى الآن .... ، وليس المفاوضات التي انْ دامت مائة سنة قادمة ، فلن تأتي بحل يستعصي يوما عن آخرا .. لان النزاع تتحكم فيه دول الفيتو في مجلس الامن ، ويتحكم فيه الاتحاد الأوربي ، وعلى راس دوله فرنسا واسبانية المعاديتين لمغربية الصحراء ...
3 ) عضوية الجمهورية الصحراوية في الأمم المتحدة : في ندوة صحافية اجراءاها وزير الخارجية في الجمهورية الصحراوية التي اعترف بها الملك المغربي ، أعلن عن خريطةْ توضح المسارات التي ستتخذها الجمهورية ، لكي تصبح عضوا بالأمم المتحدة ... فهل حقا ان الجمهورية الصحراوية قد تصبح عضوا كباقي أعضاء الأمم المتحدة ، مثل انها عضو كامل العضوية في الاتحاد الافريقي ، وتجلس كجهورية في اللقاءات التي يجريها الاتحاد الافريقي مع غيره من الاتحادات الأخرى ، كالاتحاد الأوربي .. وهنا نطرح السؤال عن الموقف المكيافيلي المتناقض للاتحاد الأوربي ، التي فرنسا واسبانيا احد اطرافه الرئيسيين .. لو لم يكن الاتحاد الأوربي يعترف بالجمهورية الصحراوية ، هل كان له ان يجلس معها كدولة عضو باتحاد ، هو الاتحاد الافريقي ؟
المبادرة التي اعلن عنها وزير خارجية الجمهورية ، هي مبادرة جاءت متخلفة عن وقتها .. لان مثل هكذا مبادرات ، كان يعطي اكله ، لو ان الجبهة لم يخدعها مقلب سنة 1991 ، الذي سحب البساط من تحت اقدامها ، وراعيها النظام الجزائري الذي أسس جمهوريتها ... لان الجبهة لو قبلت بالمفاوضات في سنة 1991 ، لكنْ دون ايقاف الكفاح المسلح .. ، لان الانتصارات في الحرب ، هي التي تحدد اوفاق ونتائج المفاوضات ، التي تكون في صالح الطرف المنتصر في الحرب .. لكان لإجراء طلب انضمامها لعضوية الأمم المتحدة حظوظا كبيرة ... لكن ان تستكين وتنام ، بل وتغطس في سبات شتوي دام ثلاثين سنة ، تغيرت فيه معطيات ، وتغير النظام العالمي الذي كانت الجبهة تتغدى منه ، وتحولت الى جماعة من الثرثارين ، والمرجئة ، والانتظاريين الذين ينتظرون السراب.. ، ورغم انهم يحقون ، وكانوا يعلمون انهم ينتظرون السراب الذي ما ملّوا منه ، واستحلت قيادة الجبهة الراحة والانتظار ، الذي اضعفها سياسيا ، واضعفها تنظيميا ، وفقد كفاحها الذي كان مسلحا بريقه ، الذي كان يحظى باهتمام وسائل الاعلام الدولية ، وكان يحقق انتصارات على الأرض ، تمثلت في الخسائر التي الحقتها بالجيش المغربي ، حيث وصل عدد القتلى اكثر من ثلاثين الف شهيد ، تم دفنهم في حفر جماعية ، وتركوا عوائلهم يعانون الفقر ، والحاجة ، وقلة الشيء ، والإهمال .. إضافة الى سقوط اكثر من أربعة الاف عسكري مغربي في الاسر ، واغتنام معدات عسكرية مختلفة .. الخ .. ، اصبح مطلب ومسطرة انتماء الجمهورية للأمم المتحدة ، جد معقدة وصعبة ..
وكما قلت . انّ أي قرار في هذا الشأن من قبل المؤسسات الدولية المختصة ، وعلى راسها مجلس الامن ، يأخذ بعين الاعتبار وضع اطراف النزاع ، وقوة السيطرة التي يتحكم فيها كل منهما ، دون نسيان الوضع الصعب اقتصاديا ، وسياسيا ، وماليا لعراب الجمهورية الصحراوية ، التي هي النظام الجزائري .....
ففي ضوء هذه الحقيقة الساطعة ، وقد كشفت عنها مؤخرا المناوشات التي تقوم بها الجبهة على الأرض ، وهي مناوشات فاشلة ، ولن تصل الى درجة حرب كما كان الامر قبل سنة 1991 .. يستحيل ان يمر طلب انضمام الجبهة الى الأمم المتحدة ، دون قرار مجلس الامن الذي سيعترض احد اطرافه ، او بعض اطرافه التي تتمتع بالفيتو ، ضد الطلب .. لأنه وفي الظرف الراهن ، سيكون بمثابة طلب اختبار للمواقف الواضحة ، اكثر منه طلب مسطرة للانضمام ... وهذا يعني ان رفض الطلب ، او الاعتراض على الطلب من قبل احد أصحاب الفيتو بمجلس الامن ، يعني رمي الطلب في سلة القمامة .. وانصح البوليساريو الى عدم المقامرة والمجازفة بسبب التوهم والتطلعات ، دون وضع الطلب في موضعه الصحيح ، لان الرفض وهو آتٍ ، سيكون ضربة قوية ستتلقاها الجبهة من قبل المنتظم الدولي ، ولو ان طرفا واحدا ، او طرفين من أعضاء مجلس الامن أصحاب الفيتو ، هو من طعن في الطلب المحكوم عليه بالفشل ...
ان الحالة الوحيدة التي تمكن الجمهورية الصحراوية ، من النجاح في طلب الانضمام الى مجلس الامن ، هو ان يصدر حكم قضائي من محكمة العدل الدولية ، ومن محكمة حقوق الانسان الاوربية ، يقضي صراحة بضرورة وحق الجمهورية في ولوج عضوية الأمم المتحدة ، وانْ يكون الحكم مرفقا بدعوة الدول الاوربية أصحاب الفيتو بمجلس الامن ، بشجيع الطلب ، او الدعوة ، وبعدم الاعتراض عليها ...
وهنا فان محكمة العدل الدولية ، ومحكمة حقوق الانسان ، والبرلمان الأوربي ، فلكي يتخذوا هكذا مواقف ، على الجمهورية الصحراوية ان تدلي بملف قوي ، ومتكامل ، وساطع .. يحتوي على المكاسب التي حققتها الجبهة في معركتها .. ومنها :
1 ) نسخة من حكم محكمة العدل الدولية الصادر في 16 أكتوبر من سنة 1975 .
2 ) نسخ من قرار محكمة العدل الاوربية .
3 ) نسخ من كل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ سنة 1960 ، وقرارات مجلس الامن منذ 1975 ..
4 ) نسخة من قرار العضوية بالاتحاد الافريقي .. ونسخة عن اللقاءات التي حضرتها الجمهورية ضمن الاتحاد الافريقي ، مع غيره من الاتحادات كالاتحاد الأوربي ..
5 ) نسخة من اعتراف النظام المغربي بالجمهورية الصحراوية في يناير 2017 ، قبل دخوله الاتحاد الافريقي .. ونسخة من الجريدة الرسمية للنظام التي يعترف فيها بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار .. والجريدة عددها 6539 ...
6 ) نسخة من اتفاقية مدريد الثلاثية ، وسيطرة موريتانية على وادي الذهب ، ثم انسحابها منه ... واعترافها بالجمهورية الصحراوية ..

7 ) إضافة الحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية في 16 أكتوبر 1975 ، يجب ضم هذا الحكم ، الى المكتسبات أعلاه ، وتقديمها في شكل دعوة الى محكمة العدل الدولية ، لاستصدار قرار جديد ، يكون أساسه الدعوة الى الحق في تقديم طلب العضوية بالأمم المتحدة ...
8 ) عند صدور القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الجديد ، ومحكمة حقوق الانسان الاوربية ... يجب وضع كل الملف بيد مجلس الامن ، وبيد الأمانة العامة للأمم المتحدة ... مع رفع وتقديم طلب الانضمام الى عضوية الأمم المتحدة ..
ان القرار الجديد لمحكمة العدل الدولية ، وللمحكمة الاوربية لحقوق الانسان .. سيكون مسائلة أخلاقية خطيرة ، تساءل ضمير واخلاقيات الدول الاوربية ، والدول التي تتمتع بحق الفيتو في مجلس الامن ... ونظرا للتطورات التي يمكن ان تحصل بالمنطقة ... سيما وان هذه المسطرة يلزمها سنة او سنة ونصف ... سيعرف طلب ومسطرة الانضمام الى الأمم المتحدة طريقه الصحيح ... لكن ان القبول او عدم القبول بالعضوية سيخضع لتصويت الأمم المتحدة ... التي قرارها سيخضع للبند السادس ، وليس السابع من الميثاق الذي هو من اختصاص مجلس الامن ... وهنا ولنفرض جدلا ان الأمم المتحدة صوتت لصالح انضمام الجمهورية الصحراوية الى الأمم المتحدة ... فهل تملك الجمعية العامة للأمم المتحدة سلطة لإجبار مجلس الامن على الاخذ ، والانصياع الى قرار الجمعية ، بانضمام الجمهورية الصحراوية اليها ... أي هل من المفروض على مجلس الامن الاعتراف بعضوية الجمهورية الصحراوية ، وهذا يبقى موقفا غامضا قد يفاقم الوضع بدل حله .. بحيث يصبح نصف المجتمع الدولي يعترف بالعضوية .. لكن نصفه الاخر لا يعترف بهذه العضوية ضمن الأمم المتحدة ... مع العلم ان التاريخ علمنا ان في مثل هذه القضايا ، فكل شيء تتركه الدول الأوربية وواشنطن ، لعامل الوقت الذي لن ينتهي الاّ بفرض الجمهورية كأمر واقع ... وهنا يجب ان نتذكر جميعا موقف كل الدول العربية من الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل .. لكن مع مرور الوقت ، وتصفية الأنظمة التي كانت تعارض هذا الجديد ، حتى تناسى العرب القدس . بل اعترفوا بانها عاصمة للدولة العبرية .. التي يهرولون اليوم لخطب رضاها وودها .... نفس عامل الوقت سيلعب دوره في الاعتراف الدولي بالجمهورية الصحراوية ...
وحتى نضع النزاع امامنا وليس من خلفنا . ماذا بعد اعتراف دونالد ترامب الانتهازي ، وهو اعتراف كان مقلبا للنظام المغربي ، وكان ابتزازا لصالح إسرائيل بمغربية الصحراء ... ثم يأتي جون بايدن ويرد الملف الى الأمم المتحدة ، ويتراجع بالفن عن اعتراف دونالد ترامب الشخص بمغربية الصحراء ..
ثم كيف نفهم الموقف الأوربي الذي رفض اعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء ، ودعاه الى التراجع عن اعترافه .. وبما فيهم الرئيس امنويل ماكرون ( صديق ) محمد السادس الذي افتتح فرعا لحزبه بالداخلة ، وهو هنا يضحك ويستهزئ على ( صديقه الملك ) ، ويضحك ويستهزئ على نظامه ، ولا يضحك ولا يستهزئ على المغاربة الشرفاء الاحرار الذي حقوا منذ زمن بعيد ، مكامن ومقالب الاستعمار الفرنسي ، الذي يخدم ضد كل مشاريع الوحدة بالمنطقة الشمال افريقية ، وبالعالم العربي ..
وهل ننسى دور فرنسا في انفصال جنوب السودان عن السودان .. وهل ننسى موقف الساسة الفرنسيين حين دعوا لمساندة المسيحيين الشوفينيين ، ضد الحركة التقدمية اللبنانية ، وضد القضية الفلسطينية التي اذابوها بمرور الوقت وبالنسيان ...
بل كيف نفهم موقف الحكومة الاسبانية من خلال وزيرة الخارجية ، التي دعت صراحة جون بايدن الى التراجع عن اعتراف ترامب بمغربية الصحراء .. وماذا عن الموقف الروسي ، والصيني ، والكندي .. وموقف الاتحاد الافريقي ... الخ
النظام المغربي كسب ثمانين في المائة من شرعية الأرض التي اعترف بها " بيتير فالسوم " المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة ، لكنه لم يكسب العشرين في المائة التي تصول وتجول فيها البوليساريو بأسلحة جزائرية .. ولم يكسب الشرعية القانونية التي تتمتع بها جبهة البوليساريو من خلال قرارات الجمعية العامة ، ومن خلال قرارات مجلس الامن .. ومن خلال احكام الطعن التي أصدرتها محكمة العدل الاوربية ، ضد اتفاقيات التجارة ، واتفاقية الصيد البحري ، واتفاقية الفلاحة .. ومن خلال عضوية الجمهورية الصحراوية بالاتحاد الافريقي ...
والسؤال : ماذا ينتظر الصحراء ؟ الوضع خطير واكثر من خطير .. والمسؤول عنه النظام ، وعلى رأسه الملك الذي سلم المغرب لمن تسبب له في كل الصعاب التي يوجد فيها ....
على النظام ان يشتغل ليل نهار ، خاصة مع من يعتبرهم أصدقائه بمجلس الامن ، وعلى راسهم فرنسا ، ان يكونوا غربال أي طلب سيرفع لمجلس الامن ، يدعو الى قرار يقضي بطرح عضوية الجمهورية الصحراوية بالأمم المتحدة ... ان الفيتو الفرنسي .. كفيل بعرقلة مثل هكذا طلب .. الذي لن يعرف طريقه ابدا الى بهو الجمعية العامة لكل تصوت عليه ...
الوضع اكثر من خطير ...



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اصبحت موريتانية محمية ، او حديقة خلفية للنظام المغربي ؟
- هل النظام المغربي مقبل على تنزيل نظام الحكم الذاتي على الارض ...
- إدارة الرئيس الامريكي - جون بايدن - تسحب اعتراف الرئيس دونال ...
- هل يخاف النظام المغربي الجواز الامريكي / صدور احكام تثير الش ...
- النظام الجزائري التائه الفاقد للبوصلة / الاغتيالات بالجزائر ...
- صراع ضد الداخل ام صراع ضد الخارج ... توالد الافكار ..
- أبواق النظام الجزائري
- مجلس الامن على ابواب دورة ابريل 2021 بشأن نزاع الصحراء
- القمع الذاتي والحظر الذاتي
- تفجيرات مدريد في 11 مارس 2004
- السياسة
- الناطق الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة السيد ستيفان د ...
- الاعلام الفرنسي يعترف بجبهة البوليساريو
- هل جبهة البوليساريو منظمة ارهابية ؟
- تشنج العلاقات بين النظام المغربي وألمانيا الديمقراطية
- ذكرى تأسيس ( الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية )
- بين رشيد الغنوشي الإخواني رئيس البرلمان ، وقيس سعيد رئيس الج ...
- القضاء الكوني يبدأ النظر في جرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الا ...
- هل حددت إدارة جون بايدن موقفها من اعتراف دونالد ترامب بمغربي ...
- خطاب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - حزب الرئيس الفرنسي في مدينة الداخلة / مفاوضات الصحراء / عضوية الجمهورية الصحراوية في الامم المتحدة