أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - طواف














المزيد.....

طواف


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6865 - 2021 / 4 / 10 - 14:13
المحور: الادب والفن
    


طَواف
الارواح الشّريرة تملأ المكان
أمرُ بها أتعثرُ بدخانها
وجَنرالها المهزوم
لا يحقُ له الاشتراط
تتناثر بياناته قُربَ أقدامِه
لأُمةً لم تعدْ تصغي
والحماقات كَبّدتهُ ضياع بلاد
1
نصرخ بأول اعمارنا
ونحذو كأسراب نمل
لنواصل
بأرض طوافها ملائكه
2
وبين لحظات مُفعَمةً بالوحدة
و ضوء القمر
يسقط مكسورا
فوقّ الحجر والزجاج
أبانَ الظل الحميم
وحُلم نَبتت لهُ مَخالب
يكاد يُطبقُ على عُنق الوقت
3
لم تكن هناك
موسيقى أو ارتشاف قهوة
ولكن كان هناك شيء ما
أحالني لطائر
4
يستدرجني سرب يمام
أنعتقُ من نافذة
وما بين عُري المكان
ينهشني الانتظار
مُجحف ان يكون انتظاراً للفجر
لقصيدةً و أصابع مرتجفة حصادها
وهم
يغتالني النُعاس
وعين يِقظة بين دوحة الكستناء
وبودلير بمئويته الثانية

5
لم اكن وحدي
كثيره هي الرؤوس المُسهدة
وكثيرة هي النوافذ المفتوحه على مصارعها
6
فهذي امراءة يحرثها الزمن كأرض بور
تبدو أجمل حين تبتسم
تعود لبيتها عَدواً
لا تعنيها اعين الماره
هي ما زالت في إطار الحياة
تعيش تتفاعل تنثر الشعر
وتنتظر مُعجزة
7
ايها الشاعر المُغادر
ينخرني الشوق كالسوس
ستُكمل عامك الاول
يالترادف الايام ياللألم
8
سابقيك حيا بداخلي
نبتعد كيلا يصيبنا
ضجيج هذا العالم
نتعاطى بعالم خفي
نغرس غابة من شجر
اوراقها قصائد ستُخلد
في الكتاب السري للعشاق



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 44 عاما والحب يأتي بثماره
- صمت
- عطر
- أراهم يبتعدون
- شق في الجدار
- مابين غفوة وطيف
- في نُزل المسافرين
- أنتباه
- رسائل الى الله
- قمرٌ عابر في ُبرهة زمن
- نص عنوانه. قصيده
- الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي
- نص لم نعش سُدى
- رؤيا ورهان
- قصص قصيره. متناقضات
- نص بعنوان أنه شتاء مُختلف
- لو
- مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه
- خذني اليها .... بصوامعها الذهب
- نص بعنوان. لا فكاك


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - طواف