|
نحو سوريا المدنية الديموقراطية
مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 6864 - 2021 / 4 / 9 - 21:28
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
سعد الله ونوس حكم علينا بأقصى حكم ممكن بأن حكم علينا بالأمل ، لقد سلمنا لأقسى الطغاة و أكثرهم عنادًا و فظاظة و رعبًا
الأفكار العظيمة ، مثل الأفعال العظيمة ، مثل العظماء أنفسهم ، لا تحتاج لمن يدافع عنها
المعارضون السوريون اليوم وصلوا إلى درجة خاصة جدًا من التماهي بشخصية الأب القاسي ، إنهم يجوعون السوريين اليوم كي يحرروهم
فهم السوريون اللعبة جيدًا ، أدركوا أن الديمقراطية ستكون جنة للنخب وحدها … سرقوا ما أمكنهم و هربوا … لم تكن الديمقراطية يومًا شعارًا ذا معنى أو ذا حضور حقيقي عدا عن أنها تغيب بالكامل عن الممارسة ، حتى بالنسبة للنخب … الأوهام الإمبراطورية حتى تلك التي تخص أردوغان و تميم و نصر الله تبدو أكثر إغراءا أو أموال الداعمين الذين لم يتركوا شيئًا أو أحدًا لم يشتروه
كيف ستولد سوريا المدنية الديمقراطية ؟ الجواب سهل جدًا ، عندما تعود المعارضة السورية إلى دمشق على ظهر دبابة ما بعد حداثية بعد كولونيالية و نيوليبرالية … كما أن سوريا المدنية الديمقراطية لن تستطيع أن تستمر لساعات دون دعم غير محدود من هذه الما بعد حداثة ما بعد الكولونيالية و النيو ليبرالية ، و لن تستطيع إطعام أي سوري بدونها … ليس صعبًا أن يصل بوش آخر إلى البيت الأبيض ، أما اليوم فعليهم أن يكتفوا بتجويع السوريين و تراشق الاتهامات و التمرن على التخوين و التكفير و القمع و التشبيح الذي سيحتاجوه كثيرًا في سوريا المدنية الديمقراطية
كان سارتر على خطأ و كان كامو محقًا ، ما كان يجب دعم "نضال" جبهة التحرير الوطني الجزائرية من أجل حرية الجزائر
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخلاص القادم و الجنة الموعودة
-
عن غربتي
-
عندما كان الله نائمًا
-
الإرث الذي ورثناه عن آبائنا و الذي نورثه لأحفادنا : الدم
-
كورونا
-
رواية الحرب السورية ، الموت ليس عملا شاقًا ، الهروب ليس عملا
...
-
أشياء مؤلمة عن الثورات
-
دانيل خارمز يأتي إلى درعا
-
ناموا
-
ما بعد الكلام عن الما بعد
-
قادمون ، و معهم الحرية
-
جاؤوا ، أخيرًا
-
كلمات
-
الحرب
-
باقية و تمدد , هستيريا إلا رسول الله ( 2 )
-
المعارضة السورية و إهلاسات محمد و هستيريا إلا رسول الله
-
هستيريا , هوس , فصام , كليشهات , لا مبالاة , لتذهب حرية التع
...
-
عن تحول فكر هربرت ماركوز إلى التركيز على الثقافي - ترجمة ماز
...
-
من حكم الخلعاء
-
الكارتون كان حجة فقط - لمريم نامازي , ترجمة مازن كم الماز
المزيد.....
-
نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة شقيق الرفيق السعودي لعمالكي عضو
...
-
الحزب الشيوعي العراقي: تضامنا مع الشيوعيين السوريين ضد القر
...
-
موسكو: ألمانيا تحاول التملّص من الاعتراف بحصار لينينغراد إبا
...
-
مظاهرات بألمانيا السبت وغدا ضد اليمين المتطرف
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 589
-
تحليل - فرنسا: عندما يستخدم رئيس الوزراء فرانسوا بيرو أطروحا
...
-
برقية تضامن ودعم إلى الرفاق في الحزب الشيوعي الكوبي.
-
إلى الرفيق العزيز نجم الدين الخريط ومن خلالك إلى كل مناضلات
...
-
المحافظون الألمان يسعون لكسب دعم اليمين المتطرف في البرلمان
...
-
استأنفت نيابة العبور على قرار إخلاء سبيل عمال شركة “تي أند س
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|