أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هويدا احمد الملاخ - أزمة سد النهضة إلى أين














المزيد.....


أزمة سد النهضة إلى أين


هويدا احمد الملاخ

الحوار المتمدن-العدد: 6863 - 2021 / 4 / 8 - 18:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من يريد القناة أو يبحث عن بدائل لها هو من يريد النهر..
دخلت مصر موسوعة غينيس للأرقام القياسية عندما نجحت فى انجاز تعويم السفينة البنمية الجانحة بقناة السويس خلال ستة أيام دون تفريغ حمولتها وبدون أضرار في جسد السفينة.. ودب شريان الحياة في حركة التجارة العالمية و العالم أجمع..

إن القوى الإقليمية والدولية التي شاركت في تمويل الإرهاب في سيناء لسنوات معروفة للجميع وبعضها اعترف على نفسه بإرسال الدواعش إلى سيناء مثل تركيا فهل كانت مصر عاجزة عن تنفيذ نفس العمليات في تلك الدول وتخريب ممتلكاتها وقتل شعوبها ؟!
إن مصر عندما تتعامل مع منطقة أو دولة ما ، فهي تتعامل مع كيان كامل حدود وممتلكات وشعب وحريصة على الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف أثناء التأديب والردع لحماية آمنها القومى فمصر لا تقتل شيخاً كبيراً ولا امرأة ولا اعزلاً ، مصر لا تقطع شجرة مثمرة، ولا تدمر مناطق مأهولة بالسكان ، لأن مصر تتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف !!

مشروع الشام الجديد الذي تم تدشينه بين مصر والأردن والعراق يعد نموذج تكامل سياسي اقتصادي أمني بين الدول الثلاث ومن المتوقع انضمام سوريا ، لاشك بان لهذا التحالف بعد سياسي مقصود من جانب مصر والأردن ، وأيضا هناك ناحية التطبيع الذي تم بين دولة أو دول خليجية مع إسرائيل، يؤكد هذا التحالف الموقف العربي باتجاه الحل العادل للقضية الفلسطينية، وبأن لا يكون هناك صوت خارجي عن هذه القضية ، بالإضافة إلى ذلك التحالف ينعكس بشكل قوى على ملف سد النهضة الذي تعتبر إسرائيل رأس الحربة ومهندس السياسية الخارجية الإثيوبية، والموساد هو المحرك الرئيسي لأبي احمد ، فدبروا للملك عبدالله انقلاب الأمير حمزة وكشفوه له ووجهوا رسالة ترويع أننا قادرون على إزاحتك عن سدة الحكم و المجيء بالبديل لذلك عليك أن تسايرنا !!


أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي قال فيها إن الأمر قد ينتهي بمصر إلى ضرب سد النهضة، تساؤلات حول مدى تأثير تلك التصريحات على جولات المفاوضات اللاحقة بين أطراف الأزمة الثلاثة وباءت جميعها بالفشل ، وتسأل البعض هل هو نفس سيناريو الزعيم صدام حسين عندما هاجم الكويت ظنا منه انه الأقوى والأشجع مستندا على تصريح الإدارة الأمريكية على لسان سفيرتها أبريل غلاسبي حيث قالت لصدام بالحرف الواحد هذا شانكم انتم العرب لا دخل لنا به ففهمه انه ضوء اخضر و تأييد أو تغاضي من الإدارة الأمريكية أو عن احتلال صدام للكويت ولكن السفيرة غلاسبي قتلت بحادث سير في نيويورك ودخل العراق نفقا مظلم ليس له نهاية لازال يعيشه إلى اليوم..!!!

صمت دولي مريب (مجلس الأمن الاتحاد الأوروبي فرنسا بريطانيا ألمانيا) وربما مقصود و هناك مساومات في الغرف المغلقة متعلقة بملفات أخرى داخلية وخارجية ولا نعلم عنها شيء !!
لكن تحركهم سيكون مع أول طائرة تطلقها مصر فوق السد لاستغلال الفرص وفرض العقوبات والتعقيدات على الشأن المصري!!

وعندما يقف الرئيس القائد في المجرى الملاحي الدولي قناة السويس بعد انجاز تعويم السفينة العملاقة ويقول : " لا أحد بعيد عن قدراتنا " فهو بالتأكيد لا يقصد إثيوبيا ، كما لم يقصد تركيا وحدها عندما وضع خطا أحمر في ليبيا، لأنه يعلم عندما تأتيان تركيا وإثيوبيا لطاولة المفاوضات وتطلبان التصالح فإن السبب يكون أنهما أخذتا التعليمات بالجلوس على الطاولة وإذا رفضتا المفاوضات فان السبب أنهما أخذتا التعليمات بالرفض والتعنت والعداء.

لا أعتقد أن مصر تنساق وراء قرار الضرب المباشر
الكره الآن في ملعب المخابرات المصرية وهي كفيلة بإنهاء الملف بطريقتها الخاصة (من الداخل الإثيوبي أو دول الجوار)
المؤشرات :
• إن تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية بين مصر والسودان مؤشر ايجابي حيث احدث طفرة نوعية لجاهزية القوات المسلحة السودانية في تامين حدودها واستعادة أراضيها المغتصبة من إثيوبيا.
• الخلفية التاريخية لمشهد الصراع المحتدم فى إقليم التيجراى تُظهر بأن هناك قدرة كبيرة على التعبئة العسكرية داخل الإقليم لأنه يقع على حدود إثيوبيا مع إريتريا، وبذلك يكون تكرار أحداث التاريخ باندلاع حرب أهلية يلوح في الأفق ، و تصاعد المخاوف من اندلاع حرب أهلية في إثيوبيا ربما يؤدى تطورها إلى اتجاه الإقليم نحو الانفصال عن إثيوبيا وربما ينتج عنها إزاحة آبى احمد عن سدة الحكم.
• انشقاق وخلاف عنيف أخير بين الجماعات العرقية الأخرى فى إثيوبيا شمل الأورومو المجموعة العرقية التى ينتمى إليها رئيس الوزراء آبى أحمد وامتد الخلاف على طول الحدود مع إريتريا .
• ووفقا لبيان صادر عن قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، وقعت مع مصر اتفاقية لتبادل المعلومات العسكرية أُبرمت الاتفاقية بين جهاز المخابرات المصرية ورئاسة المخابرات العسكرية التابعة لقوات الدفاع الأوغندية.

المخابرات نسور تعمل في الظل والعين الساهرة على أمن مصر داخليا وخارجيا
عمرها ما خيبت ظن المصريين في عبقريتها ودهائها ومفاجأتها
لا احد بعيد عن قدراتنا
فعملية إغراق المدمرة إيلات وتوأمتها المدمرة يافا وبيت شيفع وبات يام .. وتدمير الحفار الإسرائيلى كينتنج بساحل العاج وغيرها شاهدة على أن مصر تستطيع الضرب في عمق العمق وبكل القوة الغاشمة .



#هويدا_احمد_الملاخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموكب الذهبي للمومياوات الملكية المصرية
- أزمة اللاجئين الإثيوبيين شرق السودان
- المناورات المصرية السودانية و انعكاساتها على أزمة الحدود الإ ...
- قوة مصر الناعمة في شرق إفريقيا - سد تنزانيا -
- الأبعاد السياسية لأزمة التيجراي في إثيوبيا
- الملوخية المصرية لها تاريخ الشَلَوُلَوُ
- البعد السياسي المعاصر بين مصر و أرمينيا
- سيناء في قلب مصر 2019
- أسوان طريقاً للتنمية المستدامة نحو أفريقيا
- سياحة المؤتمرات الدولية - أسوان نموذجاً -
- أسوان عاصمة الشباب و الثقافة والاقتصاد لإفريقيا
- رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي بين الواقع والمأمول
- مضمار الخيول العربية بأسوان - المِرماح -
- دعوة لإشهار شركة مساهمة وطنية فى أسوان
- القبائل وتنمية المجتمع.. أدفو نموذجا
- رمز السلام مصطفى عبد السلام في ادفو
- سد النهضة وآفاق الطاقة الشمسية في أسوان
- مصر والاقتصاد الأحادي السياحة نموذجا
- خدعة الدولار .. والفقر العالمي
- توشكى من جديد


المزيد.....




- من تاتشر إلى الجولاني: كيف يغيّر السياسيون صورتهم؟ ولماذا؟
- الذباب والديدان والدبابير.. حشرات تساعد في علاج الأمراض
- -شبيغل-: ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديب ...
- ألمانيا.. توجيه 5 اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس في ماغدي ...
- الدفاعات الروسية تسقط 42 مسيرة أوكرانية
- ألبانيا تحظر استخدام تيك توك لمدة عام بعد مقتل قاصر
- تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بسبب -نيران صديقة-
- كيف ستساعد بقايا سيارة الـBMW بهجوم المشتبه به السعودي على س ...
- إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني ...
- حادثة بـ-نيران صديقة- تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحم ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هويدا احمد الملاخ - أزمة سد النهضة إلى أين