أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - النفاق الإسلامي













المزيد.....

النفاق الإسلامي


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6863 - 2021 / 4 / 8 - 03:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يستشهد المنافقون من شيوخ الإسلام بآيات ونصوص كثيرة (سلمية) يختارونها عندما يريدون تجميل الإسلام في نقاشاتهم وحوارهم ومناظراتهم للدفاع عن سلمية الاسلام . فيقولون ان الإسلام دين السلام والرحمة ودين لا يدعو للقتل و سفك الدماء وسبي النساء. والإسلام كان يدافع ضد من يعتدون عليه و يخرجون المسلمين من ديارهم ويبدؤون القتال والعدوان ضدهم ، فكان عليهم مقاتلة المعتدين .
و يستشهدون بنصوص مثل هذه " وقاتلوا في سبيل اللهِ..... الخ
هل مسيحيو القدس احتلوا مكة والمدينة وغيروا دين أهلها وأخذوا منهم الجزية أم العكس هو الذي حدث ؟
هل أقباط مصر هاجموا جزيرة العرب واحتلوا مكة والمدينة كي تغزوهم بجيوشكم وتحتلوا ارضهم وتبقوا فيها محتلين قرونا طويلة و تجبروهم على دفع الجزية ؟
هل شعوب شمال افريقيا اعتدوا على المسلمين في جزيرة العرب لترسلوا الجيوش لاحتلال دولهم واراضيهم ؟
هل شعب اسبانيا أرسل الجيوش لاحتلال مكة كي تعبروا البحار و تحاربوهم وتحتلوا ارضهم وتستعبدوا شعوبهم ؟
من اعتدى على الاخر ؟ أليس الله لا يحب المعتدين ؟
الم يقتتل المسلمون مع بعضهم البعض في حروب الردة و معركة الجمل و بين السنة والشيعة وضرب مكة وبيت الله الحرام بالمنجنيق من قبل المسلمين أنفسهم بسبب الأطماع والزعامات و الغنائم والاسلاب وجمع أموال الزكاة ؟ هل كانت تلك حروبا دينية التي دارت بين المسلمين وغير المسلمين أم كانت حروبا للاستيلاء على الغنائم والأموال ؟
هل قتل الحسين وأهل بيته في كربلاء كانت لنشر الدين الإسلامي، والقاتل والمقتول كانوا من المسلمين ؟ وكل منهم يقتل الآخر و يصرخ الله اكبر !!
فكيف يكون الاعتداء ؟
يختار المنظرون والشيوخ الآيات الجميلة لتجميل الإسلام والدفاع عنه بقولهم :
" كتب عليكم القتال وهو كره لكم "
ويكتمون في نقاشاتهم تلك النصوص المحرضة على القتل مثل هذه :
" ايها النبي حرض المؤمنين على القتال " الأنفال 65
جعل الله رزقي تحت ظل رمحي !!
" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" التوبة 29
هل أهل الكتاب لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله وهم يتبعون كتبا مقدسة هي هدى ونور حتى يؤمنوا بدين الإسلام، ولهم دينهم ويعبدون الله قبل الاسلام بمئات السنين ؟
هل ان أهل الكتاب مجبرون ان يتبعوا دين الإسلام ورسوله وما يحلل وما يحرم ولديهم كتابهم المقدس الذي فيه كل تشريعات الحلال والحرام ؟
فلماذا يجبر الإسلام أهل الكتاب الدخول في الاسلام عنوة او يدفعوا الجزية لهم عن يد وهم صاغرون وقد كانوا في بلادهم احرارا قبل غزوها من قبل المسلمين، ولهم دينهم وكتبهم وكنائسهم ومعابدهم ؟
إذن لماذا لا تطبقون اياتكم التي تقولون فيها
" لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة " المائدة 48
" أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين "
كيف تستقيم هذه الآيات مع : " فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم " التوبة 5
اين " لكم دينكم ولنا دين " ؟
اعترفوا ان كتابكم ملئ بالمتناقضات التي تتضارب مع بعضها دون انسجام .
فلا تستشهدوا بآيات جميلة وتخفون آيات القتل والسلب والسبي و ارغام الناس لتبديل أديانها بقوة السيف وتقولون ان ديننا دين المحبة والسلام والاعتراف بالآخر .
ان الله خلقكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخطاء القرآن ج 1
- دعوة شيخ الأزهر للعراق لتعديل الميزان المائل
- المغزى من زيارة بابا الفاتيكان للعراق
- ظاهرة الاحتباس الحراري
- نظريات عن أصل الحياة
- الإنسان ألغى قوانين القرآن
- المشتركات بين المسيحية والإسلام
- آية وتعليق -5-
- آية وتعليق – 4 -
- قصة ارتياد الجنة للمتقين
- ما هي نعمة الإسلام ؟
- شبهة القرآن في الثالوت المسيحي
- الباحث جاي سميث و تأريخ الإسلام
- مفتى الجمهورية المصرية و التسامح الديني
- من المتكلم بالقرآن ؟ ج 2
- القرآن يهودي المرجع
- القرآن يهودي الأصل
- القرآن كتاب يهودي عبراني - دراسة نقدية
- كتاب البخاري أول من أساء للرسول
- أخطاء القرآن والتعليق عليها - 4 -


المزيد.....




- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...
- ماما جابت بيبي..فرحي أطفالك تردد قناة طيور الجنة بيبي على نا ...
- عائلات مشتتة ومبيت في المساجد.. من قصص النزوح بشمال الضفة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - النفاق الإسلامي