نصيحتي لرئيس مصر الذكي

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1628 - 2006 / 7 / 31 - 09:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

أثار مقالي "مبارك يثير إعجابي للمرة الثانية!" المنشور بموقع الأقباط متحدون الكثير من التساؤلات عن مدي اقتناعي بأن الرئيس مبارك هو إنسان ذكي حقا أم أنني أردت السخرية منه.
الرئيس مبارك إنسان ذكي دون أدني شك ولدية من القدرات العقلية و الشخصية ما يبيح له أن يخرج بمصر من مستنقع التعصب و التدهور السياسي و الاقتصادي و الأخلاقي. ولكن هناك الكثير ما يمنعه ولكن من أهم الأسباب من وجهة نظري هو عدم شعوره بالمسئولية الشخصية لما يُمرض مصر ليس لأنه عديم الوطنية و ليس لأنه غبي وليس لأنه لا يملك الشجاعة لفرض التغيير. أنما مشكلة الرئيس مبارك انه يحيط نفسه بمجموعه من المتخلفين وطنيا و المتخلفين ضمائريا ، اقول له لا تستلذ بالأموال الحرام التي تتدفق عليك من مملكة الوهابية. لا تتركهم يرسمون لك ما تفعله في مصر وبشعبها لا تجعلهم يذلوك بالرشاوى ولا تجعلهم يأخذون منك كرامتك وداسوا علي رقبة الشعب المصري لكي يربحون الثراء من وراء زيادة المتعصبون المتشددين في مصر و في العالم. جعلوك تجند طاقاتك وطاقات مصر في نشر التطرف الوهابي وجعلوك تضطهد الأقباط بالذات لأنهم صاروا خطرا علي الوهابية.
نصيحة مصرية أصيلة لرئيس مصر كنصيحتك للعرب أسمعها مني لعلها تفيدك...
في الأخر بعد عمر طويل تراب مصر حيضمك و من كل قلبي أطلب من الرب أن التراب يضمك بحنان، أسمع نصيحة المهندس عدلي ابادير يوسف فهو رجل مختبر الحياة ويملك من المال و البنون ما لم تحلم به أسمعه لما قالك مرارا وتكرار أن الكفن ملهوش جيوب وأحب أضيف لحكمة رئيس الأقباط وبعد أذنه وأقول لك يا ريس لا تخسر رضي شعب مصر البسيط لأن رضاه من رضي الخالق فهو يتشفع لك يوم الحساب وهي ألوزنه التي أعطاها الرب لك. و للان حسابك بعد عسير لأنك لم تستثمر أيامك بأمانه. فكل نفس تتنفسه وأنت متخاذل عن نصرة شعب الله شعب مصر عامة فهو محسوب عليك وليس لك. أتمني لك عمر مديدا وصحة وفرصة أخري لتفعل ما وجب عليك عملة منذ أمد طويل.

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات