أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الرئيس المالكي يعلن في الكونغرس حل المليشيات دون استثناء امنية تحقق استقرار العراق!!














المزيد.....


الرئيس المالكي يعلن في الكونغرس حل المليشيات دون استثناء امنية تحقق استقرار العراق!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1628 - 2006 / 7 / 31 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم من حق الزعيم الكردي ان يكرر القول بأن البشمركَة .. هي رمز الكفاح الكردي نحو الاستقرار.. بدءاً من الحكم الذاتي ونعم اخرى للسيد عبدالعزيز الحكيم ان يتمسك في قوات بدر المشكلة رسمياً في طهران والمدرسة فيها ومن حق الزعيم الشعبي والكردي ان يفتخروا بما لديهم ويجعلان من وجوده قوة سياسية ترهب الفئات الاخرى وبالتالي الرضوخ الى طلبات تجرنا فجأة الى طلبات وشروط واوامر مثل المطالبة بكركوك.. وزرباطية .. وخانقين. وكذلك المطالبة بأنشاء فدرالية مع الجنوب الشيعي.. ويتحاور الزعيمان .. ويتفقان باتفاقات معلنة وغير معلنة على الشعب لتلبية مطالب الطرفين وبمساعدة الطرفين مستندين على نظرية ( شيلني واشيلك).

جماعة الحكيم يريدون الوصول الى مآرب معروفة وواضحة وضوح الشمس لدى الجميع !!

والبارزاني يريد تحقيق امنية فصل شمال العراق وتشكيله كما يريد وجعله دولة ..!

تلاحقت الطموحات.. وعقدت الجلسات.. وكُتبت الاتفاقيات في لندن تحت مهزلة الكردي لا يمكن ان يكون سني المذهب بل العنصر يذوب الولاء المذهبي.. حتى يدعي ربع عبدالعزيز الحكيم انهم اكثرية على القول والصراع ودون احصاء رسمي، وعندي اذا اراد السُنة الغفران لصدام رغم كل البطش الذي وقع عليهم يحرص صدام على توزيع هذا البطش على الجميع حسب مصلحة بقاءه في الحكم …!فانهم لا يغفرون له وانه لم يقم باحصاء يوضح المذاهب .. وقام صدام باحصائين تحت اشراف دولي يتمسك به الكورد.. والشيعة ومع ذلك فهناك تهمة على صدام بأنه كان سني .. ومع العلم ان 80% من كوادر البعث المتقدمة هم شيعة واكثرية القيادة القطرية هم من نفس المذهب.

اني على يقين من ان شعارات المليشيات وبقاءها ووجوب تدخلها في عمليات بسط الامن لا تصب في مصلحة العراق.. بل ولا تصب حتى في مصلحة الجماهير الواسعة من الشيعة والاكراد وذلك للاسباب التالية:-

1- انا وبقناعتي الديمقراطية مؤيد للفدرالية الكردية ولكن يجب ان تكون هذه الفدرالية بارادة جماهيرية عربية – كردية لا بقرارات فوقية تميلها مصالح حزبية وعنصرية. والفدرالية هي التزام عقدي فيه فريقين او طرفين عرب واكراد 12% مع اقلية من 18% ولا بد من توافق الارادتين وحصول ذلك بمحض الارادة ودون شائبة اكراه هذا الكلام اقرب الى فهم مام جلال على اعتباره قانونياً.. مع الاخر بالاعتبار ان يكره اي طرف على قبول هذا العقد والتوقيع عليه..ومن يستطيع ان يعرف الاكراد اكثر من وجود الاحتلال.. والدبابات تجوب الشوارع بمساعدة طالبي الفدرالية.. ثم يدعون الى الفدرالية مطلب العرب والكورد.
الكورد برائ من اطيب خلق الله وهم طيبون بحد كبير ولكن عليهم ان يفكروا بالواقع المستقبلي لا في الظروف الحالية فقط . ويجب ان تكون قوتهم من ارادة التعامل مع المحيط العربي لا فرض فدرالية بحراب الامريكان .. ! فالامريكان ذاهبون لا محالة . ولكن العرب باقون.. والكورد لا يستطيعون العيش مستقلين باي شكل كان الا تحت المظلة العراقية طالما ان هناك جيش تركي عنصري قوامه مليونين .. مقارنة بخمسين الف بشمركي.. يعتقد البعض له وبقدرة تحقيق كل طموحات الشعب الكردي هذا منزلق ..سوف يحاسب التاريخ الكردي على من يصل السير عليه.
اما اخواتي جماعة الحكيم فانهم ايضاً على خطأ فادح وجسيم…
نعم في العراق طائفة شيعية وقد تكون كبيرة وعددها كبير وقد يكون الشيعة اكثرية حتى بعد اعتبار الكورد سنة …!
ولكن هل الشيعة جميعهم ضمن اهداف التاثير الجاره ايران …!
الشيعة العرب.. اخذوا يفرون من مراوغات الموالية لايران.. ويعتبرونهم شيعة صفويين لا يتلائموا مع الشيعة العلويين ..
والواقع ان اكثرية الشيعة العرب هم لا يرتاحون الى طروحات السيد الحكيم الموالية للجارة ايران!
فهل يعمل الحكيم على فرض الفدرالية على السنة والشيعة العرب ! ومامدى قوته في ذلك اذا لم تُسند الى جماهير مؤيده وهل سيستمر الامريكان بتشجيعه وايران بتمويله.. والى متى .. وكل زعيم لا يدخل في حساباته رغبة الناس والجماهير..ويضع مصلحة الوطن فوق كل شي … فهو زعيم موقف!!



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد قسوة دك الطائرات الاسرائيلية.. بعد دمار لبنان أرضاً وبشر ...
- مامصير حياة نقابية كانت سائدة في العراق المعاصر...!
- العراقيون الغيارى في خضم صرلعهم السياسي.. أمس .. اليوم .. وغ ...
- الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي والفرنسي نموذجاً
- درس المقاومة من العراق الى لبنان
- اذا حكمتم فاعدلوا يادولة الرئيس....!
- ضوء على الاحداث: ماذا في ذهن السائل العربي اليوم!!!
- الى متى تصبر شعوب العرب ... على تخاذل حكوماتها؟!!
- هل انتهت
- الحوار الوطني ومدى نجاحه على يد المالكي
- الفضائيات العربية ودورها الرائد في طموحات الشعوب
- الانتحار في سجن غوانتانامو ارهاب في نظر بوش
- هل يسمح المالكي بفسحة كافية من الديمقراطية .. مستقبلاً ..!
- حوار مفتوح حول الأحداث الساخنة اليومية
- مجزرة حديثة والقانون .. واتفاقية جنيف الرابعة
- شعب العراق يطالب دولة الرئيس بتقديم شيء افضل
- الشعب العراقي رضى بالواقع المرير
- حيرة الشعب بحكومته وحيرة الحكومة بالشعب
- ان تلاشت قدرات الحكومة
- أقدام ورمال


المزيد.....




- السيسي وولي عهد الأردن: ضرورة البدء الفوري بإعمار غزة دون ته ...
- نداء عاجل لإنهاء الإخفاء القسري للشاعر عبد الرحمن يوسف والإف ...
- -الضمانات الأمنية أولاً-..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادر ...
- السلطات النمساوية: هجوم الطعن في فيلاخ دوافعه -إسلاموية-
- نتنياهو: انهيار نظام الأسد جاء بعد إضعاف إسرائيل لمحور إيران ...
- نتنياهو: ستفتح -أبواب الجحيم- في غزة وفق خطة مشتركة مع ترامب ...
- كيلوغ المسكين.. نذير الفشل
- تونس تستضيف الدورة 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب (صور)
- -مصيركم لن يكون مختلفا-.. رسالة نارية من الإماراتي خلف الحبت ...
- مصر تعلن بدء إرسال 2000 طبيب إلى غزة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الرئيس المالكي يعلن في الكونغرس حل المليشيات دون استثناء امنية تحقق استقرار العراق!!