المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 6861 - 2021 / 4 / 6 - 02:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مع ظاهرة كرونة ارتفع منسوب الخوف من الموت في اروبا إلى درجة أنه صار الاعتقاد ان غدا نهاية العالم
أين الحقيقة من هذا؟
هل مناعة الإنسان الصحية في المجتمعات الأوروبية وصلت إلى هذا الحضيض؟
هل لم تنفع هذه مظاهر الوقاية؟ و هذه الصناعات الصيدلية؟ و هذه الاكتشافات اللامتناهية للادوية؟
و هذا النظام الصحي الإجباري المعتمد لدى عامة الناس هنا،؟
اين هو الخلل و الفيروس لم يأتي من فراغ! و لا هي رسالة شديدة اللهجة من عند الله!
أنه عدو متخفي و ما أكثر الأعداء المتخفين في هذا المجتمع!
انها ظاهرة المرض
ظاهرة القلق
ظاهرة الحيرة
ظاهرة العجز عن الجواب المقنع
ظاهرة الارتجال في الحلول
ظاهرة البيع و الشراء في مصائر الناس
ظاهرة زرع الثقة في الاستهلاك عن طريق الخوف
ظاهرة فقدان الثقة عن قدرة الإنسان في الصمود أمام الاهوال
ظاهرة دفع الناس للايمان بالامر الواقع دون استفسار او نقد
ظاهرة حشو كل شيء في بالوعة تفكير القطيع
ظاهرة جعل الناس عجينا هجينا صالحا لكل القوالب
ظاهرة الاستسلام للقوة المتجبرة و سيادة ثقافة القوي
يلاحظ أن اكتشاف هذا التلقيح لهذا الداء الاخطبوطي المتوالد يجنح في طياته إلى خانة الاكذوبة و مكر الرأسمالية المتوحشة اكثر من العلمي فيه انه يبدو كمنطق السراب
كيف يعقل تلقيح ثماني مليارات نسمة من البشر على الأرض و إنتاج ثماني مليارات حقنة او اكثر؟ لأن سكان العالم في تصاعد كيف سيحصل هذا اذا صدقنا ان كل البشر على الأرض سيصاب؟
يلاحظ اننا دخلنا مرحلة عولمة الحروب الذكية بدل لغة المدافع و تطاير الجتث على جبهات التقاتل كما هو حاصل للاسف الآن على حدود الدول الفقيرة
الرأسمالية جد ذكية في هذا الباب صانعة الموت من دون منازع
و مصدرة الدمار باسم دعه يمر دعه يبيع
لا أستبعد كل الاحتمالات ان تجار الموت يقايضون أعمار الناس بصكوك الغفران الحديثة
في قرن الخيبات
مجرد تساؤلات
و لكم واسع النظر
مع تحيات مهدي
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟