أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - الوفاء للشعب وللوطن!














المزيد.....


الوفاء للشعب وللوطن!


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6860 - 2021 / 4 / 5 - 03:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل اكثر من تمانين عاما وما زال الحزب الشيوعي العراقي وفيا للمبادئ التي ارسى لبناتها الاولى الرفيق الخالد يوسف سلمان يوسف ( فهد )، الذي علمنا معني الوطنية الحقيقية حين ربط النضال الوطني بالصراع الطبقي قائلا للحاكم بانه حين اصبح شيوعيا صار اكثر وطنية، واعلن في مثل هذه الايام، قبل سبعة وثمانين عاما، عن تاسيس الحزب الشيوعي ببرنامج طموح وبنظام داخلي ختمه بوصايا لرفاقه ومنها الدفاع عن المرأة وقضاياها واحترام الادباء والعلماء والفنانين والمثقفين حتى اصبح حاضنة اساسية للحركة الثقافية خرجت منها خيرة المثقفين العراقيين طيلة عقود عديدة، ناهيك عن تبوءه نضالات العمال والفلاحين والكادحين وسائر شغيلة الفكر واليد.
لقد حفظ الشيوعيون هذه الوصايا عن ظهر قلب وطبقوها طيلة هذه العقود، وكانوا نبراسا للحركة الاحتجاجية والانتفاضات التي حدثت في تاريخ العراق المعاصر، وبالاخص في فترة الجمهورية الاولى (1958/1963) حين سنحت الفرصة لهم،في بداية تلك المرحلة، العمل بشكل علني وتم استيزار اول امرأة للشؤون الاجتماعية وهي الرفيقة الراحلة د.نزيهة الدليمي حيث شهدت تلك الفترة تشريع قانون الاحوال المدنية الذي تضمن انصافا كبيرا للمرأة.
وبسبب دفاع الحزب عن الفقراء والمعدمين وعن المرأة والمبدعين تكالب الاشرار في الداخل والخارج ليفشلوا تلك التجربة وليحرموا العراق من طاقات شابة لا هم لهم سوى بناء الوطن ووضعه عل السكة الصحيحة!
فامتلأت السجون بهم التي حولوها الى مدارس خرّجت عددا كبيرا من المناضلين الذين استرخصوا دماءهم من اجل الدفاع عن افكارهم الانسانية وعن كرامة شعبهم واستقلال وطنهم.. وليس جزافا ان يطلق الاخرون عن الحزب تسمية حزب الشهداء! او حزب الايادي البيضاء لانه لا يقبل بالفساد ولا يمكن ان يتواجد بين صفوفه فاسدين من اي نوع كان!
فليس غريبا ان تجد انصاره ورفاقه ومريده في مقدمة المكافحين ضد الفساد المستشري في اوصال الدولة الحالية، وتشهد ساحات التظاهر على ذلك!
واذا ما غيّب عن الساحة في سنوات سابقة من قبل نظام العفالقة، فها هو اليوم يعود بشباب لن يكل ولن يمل بالدفاع عن مصالح الشرائح المتضررة من العملية السياسية العرجاء التي ابتلى بها العراق!
لقد كان الشاعر على حق حين قال :
ثيلة اشما تحشها اتزود
اتعب يحاصود
وصانه فهد من مات
انخلف افهود..



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال في 27 آذار يوم المسرح العالمي
- التسامح العراقي ونفاق الحكومات!
- الرئيس خلف القضبان!
- سلة - كورونا - التموينية!
- الترشح للانتخابات وصيانة الدستور!
- -حوبة- الشهداء!
- الفنان والنظام!
- متى تنتهي “لبننة” العراق؟
- العلمانية..هل هي الحل الافضل؟!
- اليوم العربي للمسرح والعالم الافتراضي!
- خطوات متناقضة!
- سنة صعبة يا وطن!
- شباك المسرح!
- من يطلق النار على المتظاهرين؟
- مسرح الرباط الكبير والبنى التحتية في العراق!
- ناصرية فهد!
- لا تصوير ولا تصريح!
- المهرجانات المسرحية قبل وبعد التغيير
- عاشقة المسرح الفرنسية..ضحية الارهاب الاسلاموي!
- شهداء القضايا الوطنية!


المزيد.....




- مسلسل White Lotus يجذب المزيد من السياح إلى تايلاند
- أزمة غير مسبوقة في قطاع الصحة بالبرتغال: غرف طوارئ مغلقة وط ...
- علماء يحاولون الكشف عن وظيفة بروتين -أوبسين 3- الغامض في الج ...
- دراسة: هذا ما يخيف سكان ألمانيا حالياً!
- روسيا.. ساعة نووية لاستكشاف المناطق النائية
- لماذا تزايد الاهتمام بإطلاق أقمار صناعية في مدارات منخفضة لل ...
- حاييم وايزمان: -أقود أمة من مليون رئيس-!
- المجلس الأوروبي: نريد المشاركة في مفاوضات أوكرانيا لمناقشة ه ...
- القوات المسلحة السويدية تزيد أنشطتها في القطب الشمالي
- صحيفة: المرتزقة الأجانب في أوكرانيا يخططون للتوجه إلى إسرائي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - الوفاء للشعب وللوطن!