|
رواية (بيضة الديك) - 1
فرياد إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6859 - 2021 / 4 / 4 - 18:08
المحور:
الادب والفن
بيضة الديك رواية تأليف: فرياد إبراهيم ***
الجزء الأول علّامة
فصل ( 1 )
برق اضاء السماء ورعد هز الأرض هزا كبركان بومبي pompii. ويد أدارت باب غرفة رقم(2)، المشغولة من قبل حمكوومن خلال النافذة أضاءت خيوط زكزاكية زرقاء وجه حمكو بينما حملقت الداخلة في العيون دون سائر الأعضاء. انهما كانتا محكمتا الإغلاق. تحركت اليد الى الرأس . انفلقت الشفتان بمقدار حرف،فسرعان ما اطبقتا. "حمكو ، حكمو ،" همس الصوت. اليد وكزته وكزا خفيفا في خاصرته ومن ثم تكرر بخفوت: حمكو هل تسمعني تبادلت العيون النظرات ، آنست ان هناك رفيفا سرعان ما آلت الى السكون المطبق. لا حس ولا حراك. برق آخر أقوى فأنار الغرفة برمتها. أرتعدت فرائص المتسللة. سكوت في إنتظار الأسوء . أطبقت اليدان على الآذان من الفزع. "حمكو، الا تسمعني؟" ارتفع الصوت. " هل تسمح لي؟ هل تسمعني؟ " وكزة أخرى. غمغم حمكو بكلمات غير مفهومة. برق انار السماء من جديد، حولها الوانا كقوس قزح. "حمكو، أنا خائفة أفتح عينك أنه أنا." هز هدير الرعد الأرض والسقف والأركان. في فراش حمكو الآن اثنان. وهو لا يعي ويغط في نوم اقرب منه الى موت. وعاد الظلام المطبق. يا له من طقس سئ. تثائبت الزائرة المرتعبة وأطبقت أجفانها واستسلمت لنوم ثقيل ثقل كل مخاوفها وهواجسها.
في الصباح الباكر القى الاب كعادته نظرة في الداخل ليرى إن كل شيءعلى ما يرام فرآى لشدة دهشته رأسين على مخدة واحدة. رأس بشعر كث وآخر بأذنين طويلتين.. أقترب من السرير بقلب خافق. وراح يتأمل الوجهين. تمتم بعبارات غير مفهومة . تجهمت ملامح وجهه ظاهرة عبوسا وعدم رضا وهيجان. نحنح قليلا. "حمكو انهض ،" قال بصوت خافت، لوليتا انهضي ، هذا لا يجوز." لم يلق جوابا. وكز حمكو بإصبعه تحت اضلاعه. لكنه لم يحرك ساكنا. فأخذ يدغدغ أذنه الطويلتين ويجرها جرا خفيفا: "قم يا حمار قم انظر من ينام بجانبك." بدرت من حمكو حركة خفيفة ثم همدت بسرعة البرق. أخذ يهزه هزا رفقيا . " حمكو حمكو إستفق." فتح عينيه أخيرا وصعق لمنظر والده المتجهم في هذا الصباح." اراد ان يعتدل فكانت يد أبيه بالمرصاد إذ أطبق العلامة بكلتا يديه على صدره . أراد ان يفتح فمه لكن يد ابيه كانت الأسرع إذ أطبقت على فمه بقوة، بينما امتدت اليد الاخرى الى شفتيه المزمومتين راسما بسبابته خطا عموديا بينهما مصدرا في نفس اللحظة صوتا مكتما :هشششش ، اي سكوت. وبعد ان وصلت الرسالة مد يديه ودسهما تحت خصر ابنته النائمة بجانبه ليحملها الى غرفتها. وهناك مددها على سريرها بكل هدوء وأناة. وبعد ان ألقى عليها نظرة اطمئنان عاد مسرعا الى ابنه الذي كان واقفا بقرب سريره ينتظر بوجل عودته، فأخذ يؤنبه ويوبخه: "الويل كل الويل والثبور كل الثبور لو رأيتها مرة اخرى في فراشك . هل فهمت يا حمار؟" لقبه بالحمار بسبب أذنيه الطويلتين فوق العادة وإرتكابه الأخطاء المتكررة . وقلما تفوه الأب بهذه اللفظة المخرشة الا في حالات الغصب الشديد وعدم السيطرة على نفسه وضبط أعصابه. "هل فهمت يا غبيّ؟" اعاد السؤال بنبرة عالية منفعلة. أبتلع حمكو ريقه بصعوبة وصوت وهو لا يفهم شيئا مما جرى من حوله واومأ متمتما مع نفسه كما في النوم: - نعم بابا، فهمت - فهمت؟ إذن أعد - ان لا ادع اختي تنام في فراشي مرة اخرى. قال كذلك وجعل يفرك في عينيه في ذهول لا يوصف متجنبا النظر في عيني والده اللتين تحولتا في تلك الاثناء الى جمرتين متقدمتين. هز الوالد رأسه مرتين ما يدل على الرضا ثم آجال بعينيه في الحيطان العارية من كل الصور. فمنذ ان اخذ على عاتقه مهمة زيارته في غرفته ورعايته وتربيته بديلا عن امه تجردت الحيطان من الصور حيث كانت صور الفتيات الشبه عاريات على الشواطئ الأوربية تملأ المكان. كانت هذه مسموحة من قبل امه التي كانت تزوره كل ليلة وتتمدد بجانبه في فراشه وتضمه الى صدرها وتقص عليه حكايات ال(ديو ) –مارد ضخم خرافي- والجن ذو الاقدام بحجم الخروف والعفاريت ذوات الأربع عيون: واحدة بين الحاجبين ، وواحدة في كل جانب من راْسه وواحدة خلف راْسه، ووجه قبيح ويدان تصلان الاقدام ، وصوت تقشعر له الأبدان. الرعد يعتبر همسة بالمقارنة الى هديره ودويّ زئيره الخارق النافذ. وكانت تسمح له ان يدفن راْسه في طيات صدرها وبين ثدييها العظيمين البضّين الممتلئين واللذين فتن بهما حمكو منذ الولادة ، إذ قالت له يوما انه شرب من حليبها لعامين اثنين ولم يزل يطلبهما بإلحاح حتى افطمته بالقوة. ومنذ ذلك اليوم بدأ يشعر بحسد وغيرة إزاء اخته وكأنها هي التي اختطفتها منه ، بينما الامر لم يكن يتعدى تبادل ادوار بين الوالدين بعد ان وصلا الى مرحلة حساسة من عمريهما ، مرحلة ما يسمى بالمراهقة الاولى الحساسة ، مرحلة نمو الشعر وتحرك الهرمونات الجنسية وغلظة الصوت والنظرات الحائرة والخيال العقيم والطيش واحلام اليقظه. فمنذ ذلك اليوم الذي عثرت الام على سرواله تحت سريره ملطخا بالسائل الذي سماه زوجها بماء الحياة او ماء الممات راحت تتجنبه ما استطاعت، ومنذ ان وجدت أقمشة ملطخة بالحمرة في سلة المهملات في غرفة الفتاة صارت تعتني بها أشد العناية ، وتقدم لها الإرشادات الضرورية وحفاظات صحية في حالة الحيض وللنظافة وذلك ايذانا ببدئ مشروع تبادل الأدوار الذي ابتكره الأب ووصى به زوجته. كان هذا التبادل للادوار في نفس الوقت صافرة لهما بانقضاء فترة الطفولة البريئة حيث صارت نظرات وحركات الفتى والفتاة تختلف عما كانت عليه من ذي قبل. حيث صارت للمسة اليد من حمكو لصدرها معنى آخر واعتبرتها قلة ادب وسوء تربية. بينما كانت تسمح له ان يعبث بهما كيف ما شاء ومتى ما شاء في غياب ابيه الذي هو بدوره كان يغير لهذا الدلال المفرط الذي خصت به ابنها دونه. وكان يتلذّذ بحشرهما بيت اصابعه الصغيره وعصرهما عصرا خفيفا بينما عيناه الشيطانيتان ترمقان عينيها المائيتين من تحت في إستطلاع خفي لردة فعلها. فإن آنس إمارات الرضا والقبول على محياها شرع يمص حلمتيهما مصّا رفيقا، وكانت لا تمانع ذلك ولم تمنعه ولم تصده الا اذا شعرت باضافره تنغرز في لحمة ثدييها فتتأوه من الالم ، فتمسك بيديه تدفعهما بكل قوة عن صدرها وسط سيل من العبارات المجرحة والويلات والثبور. لا يزال حمكو يتذكر مرارا اليوم الذي دخل عليه ابوه يحاول جاهدا ان يظهر بمظهر الصديق البشوش وجلس بقربه على السرير ليشرح له السائل ومنافعه ومساوئه وأخطاره لو استعملت بطريقة غير صحيحة ، ولا يزال صوت أبيه المتهدج الجهوري يملأ فسحات ذاكرته: حذار حذار، انه ماء الحياة وماء الممات في نفس الوقت. بدا والده في ذلك الصباح في ملابسه البيضاء أقرب إلى الاشباح والأموات منه الى الاحياء مما أضفى على الجو المشحون رهبة خفيّة وإضافية . وقف قبالة ابنه وثبت نظره في عيونه ابنه المصعوق الجاهل بما كان يحدث وما كان يمليه أبوه من أيعازات وتوصيات للحظات خالها حمكو دهرا. بعد ما أشبعه بما جاء من أجله استدار وغادر الغرفة تاركا إياه في دوامة ومتاهة لا مخرج منهما. في الطريق الى المدرسة في صباح اليوم التالي تحدث حمكو الى اخته حول ما جرى له في الفجر مع ابيه فأنكرت ان يكون أباها هو الذي حملها الى فراشها. نعم صحيح انها التجأت اليه خوفا من البرق والرعد في الليل المنصرم لكنها عادت إلى غرفتها حالما هدأت السماء. تفسير لم يرض به اخوها الذي قال بوثوق: "لكنني رايته بعينيّ هاتين يحملك الى غرفتك فوق ذراعيه." "لابد انك كنت تحلم." أصرّت لوليتا على موقفها. دام سكوته طويلا وهو يحاول جاهدا ان يتجنب الأشواك التي كانت تكتنف الطريق الضيق الممتد عبر الغابة ، الطريق المختصر الى المدرسة . وبعد ان وصل الى شبه قناعة مع نفسه قال وكأنه في حلم بينما امتدت يده اليمنى تسحب قبعته الطويلة (طاقية) فوق أذنيه: - قد تكونين على حق ،لولي ، كان بالأحرى كابوسا." قال كذلك ثم مال نحوها يسألها بإلحاح: - هل انت متاكدة؟ - تماما ، قالت وهي تبتسم ابتسامة ماكرة من تحت حاجبيها المزججتين، وتترقب بشوق رد فعله . فما كان منه الا ان اغرقها بسيل من الأسئلة مستذكرا احداث الليلة الفائتة ومستفسرا منها عن كيفية دخولها غرفته، فكان جوابها مقتضبا مُربكا من باب : لا عليك ، انها أسئلة عقيمة، الأهم ماذا قال الوالد، ركّز فقط على ما قاله هو لك. أخذ يفرك يديه بعصبية وهو يدفع بمؤخرته حقيبته المتدلية من فوق ظهره وبمساندة مرفقيه الى اعلى، وقال متنهدا: "انه هدد بالقول: الويل لك ان رايتها تنام معك مرة اخرى، في المرة القادمة سأقص أذنيك." " أحسن لك،" قالت لوليتا ورمقته بنظرة ساخرة ساحرة خاطفة كرة اخرى من تحت حاجبيها ، ثم تابعت، " حبذا لو قَصها من الوسط فتصبح إنسانا بعد ان كنت حمارا." رنّت ضحكتها كجلجلة الخلاخيل في ذلك الطريق الخالي. حيث كانت العادة ان يسلك الطلاب الطريق الاطول الآمن والأسهل الخالي من الاشواك والمرتفعات والمنحدرات و لا تكتنفه الأعشاب البرية كما كان الحال في هذا الطريق المختصر عبر الغابة. اظهرت باكورة الصباح باكورة جمال وفتنة لوليتا ، ذات الاثنا عشر ربيعا، في ابهى وأدق تفاصيلها، في ملبسها وزيها الموحد ، في شفتيها الحمراوين الممتلئتين واللتين أطلق عليهما بعض الفتيان "الوقحين" تسمية " الطماطم"، ووجنتيها المرتفعتين الجذابتين، وشعرها الذهبي المتدلي فوق كتفيها كالحرير نعومة ، وقامتها الفارعة والتي جعلتها تبدو اكبر من عمرها ومشيتها المنتصبة الواثقة وخطاها الواسعة. الحقيقة انه منذ ان وصل الفتى واخته مرحلة "الأبيض والأحمر" كما حلا للعلامة ان يسميهما كناية عن السائل المنوي ودماء الحيض صارا ، وبناء على أوامر والدهما، يخرجان معا الى المدرسة. ويعودان معا. "حسنا ،" وكزته من خصره بخفة بمرفقها وقالت : "لو حصل ما حصل وأرعدت السماء وارعدت كالليلة الفائتة فماذا افعل في المرة القادمة؟" أخذ حمكو يفرك أذنيه من تحت طاقيته المزركشة الطويلة لبرهة وتظاهر بأنه امام سؤال عويص من إختصاص الرجال أمثاله لا البنات أمثالها واندفع صدره وبلا وعي منه قليلا الى امام، ثم طرح خياره: "اقترح ان يحدث العكس، اي انا من يأتي الى غرفتك وينام في سريرك مادام ابي يمنعكِ من النوم في سريري." " اتفقنا ." قالت وهي تكتم ضحكة رنّانه هدّارة لكن ماكرة غدّارة. وأخذت تحدق جُنُبا في وجهه وانفه البارز الذي عرته حمرة خفيفة وملامحه تشي بنظرات هازئة ومرحة لا تخلو من إشفاق. كانت بداية طيبة ليوم طويل من الدروس والواجبات البيتية والإرشادات المدرسية والبيئية. سارا بقية الطريق بصمت لا يسمع خلاله سوى حفيف اغصان ووريقات الأشجار المورقة حديثا وحسيس النباتات والأزهار المتهادية المتمايلة وسط نسمات الصباح الباردة المنعشة الهادئة وزقزقة العصافير وتغريدات البلابل ، وصياح الأوزة على حافة غدير النهر القريب، وهمسات الطيور التي استعادت عافيتها ونشاطها بعد سبات طويل تنتظر المولود الجديد والمباشرة ببناء العش الجديد. وفجأة خرجت سنجابة رمادية اللون من لا مكان ووثبت تحت اقدام حمكو الى الطرف الآخر من الطريق واختفت وسط انبهارهما بين الأشجار بسرعة متناهية. توقفا هنيهة متبادلين نظرة مربكة خاطفة صامتة ثم اكملا بقية الطريق مترنحين ثملين برائحة الندى والزهور العطرة وعبقها الفواح وسكارى بتغريدة الطيورالطائرة والجاثمة على الأغصان المتشابكة والعشب المتهادي تحت نسمات معطرة بشذى العبير والبسمات المنبعثة من ثغور البراعم التي أطلت برؤوسها حديثا مؤذنة بتباشير يوم مفعم بنشاط غريزي لا يمكن وصفه بعدالة وإنصاف سوى ان يُوصف بجنّة ونعيم باكورة الربيع الدافئ الساحر. سارا قدما وبخطى سريعة الى ان لاحت لهما البوابة الرمادية لمدرسة لوليتا الثانوية للبنات ذات الطابقين. مبنية من الحجر الابيض والاصفر الجبلي. كانت تتألف من ست صفوف واثنتا عشرة شعبة . على البوابة رسمت صورة كبيرة ملونة والتي كانت عبارة عن حقيبة كبيرة على جهة وقلم كبير على الجهة المقابلة ويد طفلة شبيهة بلوليتا واقفة بينهما تمد يديها عاليا سعيا للإمساك بهما. كانت ذلك بمثابة رسم توضيحي تشجيعي للطلبة للسعي، فلن يتحقق النجاح والوصول الى الغاية الا بالسعي المتواصل والمثابرة. افترقا على مبعدة امتار من الباب، فانضمت هي الى زميلاتها وهو الى زميله وصديقه شيركو ليكملا بقية الطريق الى المدرسة وسط لغط الطلبة التي ملأت الدنيا ضجيجا وصياحا ولغطا وضحكا وثرثرة في تلك الاصبوحة الدافئة والمشرقة بنور الورد وعبق الزهر وعطور العشب الندي الذي لا يجود بها سوى الطبيعة الغنّاء المِعطاء. ** يتبع -فصل (2)
#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إقرأ .. إقرأ.. إقرأ..
-
وانقَسم العالم بين عُمر وعليّ !
-
ماذا وراء فتاوي الجنس والاثارة للأزهريين وشيوخ وتجار الدين؟
-
ألحجّ تذكير بِظلم المَرأة والحَيوان
-
تركيا مستغلة صَمتَ العالم، تتحدى وتهدّد العالم.. فهل سيدوم ا
...
-
نقاط التشابُه والإختلاف بين زردشت ومحمد
-
اسهل طريق الى الشهرة إنتقاد الإسلام وامتداح اليَهود
-
عِيدٌ الإنْسَان مَأتمٌ الحَيْوَان
-
مَزْرَعَةُ الحَيْوَان
-
الكِبَار لا يُحِبُّونَ العُلمَاءَ
-
انّهم يسرقونَ حتّى الكُّحلَ من عُيونِهِم!
-
العَظائِم تَصنَع العِظَام
-
أدونيس (علي سعيد أحمد إسبر) سارق شعر
-
الهَارِب منَ الخِتَان
-
جبرَان خَليل جبران، وأسَفا! فقد سَرَقْ
-
ألمَقَامَة العِيدِيِّة -المقامة (2)
-
ألمَقَامَة الكُوردِيّة -المقامة (1)
-
ألحجُّ تذكيرٌ بظُلمُ المَرْأة
-
داعِش هو داعِش و داعِش هو داعِش
-
أمريكا والغَرب لأشد المُنتفِعين من الإسلام
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|