أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - كهلان القيسي - مقابلة مع الدكتور عمر الكبيسي: جراح قلوب العراقيين يبحث عن جراح لقلبه وقلوب زملائه















المزيد.....

مقابلة مع الدكتور عمر الكبيسي: جراح قلوب العراقيين يبحث عن جراح لقلبه وقلوب زملائه


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1628 - 2006 / 7 / 31 - 06:17
المحور: مقابلات و حوارات
    


مقابلة مع الدكتور عمر الكبيسي: جراح قلوب العراقيين يبحث عن جراح لقلبه وقلوب زملائه!!!!
كهلان القيسي
( كل نصف ساعة أتلقى مكالمة هاتفية في عمان تعلمني بوصول طبيب عراقي- د. عمر الكبيسي)

في صالة الفندق ليلة الخامس عشر من تموز وفي حلقة نقاشية ذات طابع سياسي، ضمت العديد من النخب السياسة وعدد من المثقفين والإعلاميين، نظرت إلى ذلك الرجل القصير ذي الشعر الكث الذي غلب عليه البياض، ينتفض ويتكلم بحرقة عن العراق وما حل به، ومن سياق كلامه كان يركز على الجانب الطبي والأطباء , ولكنني خلته ناشطاً سياسياً أو عضو حزب معين، وبعد أن هدأ الرجل ولانت أساريره سالت الزميل سرمد عبد الكريم مدير وكالة الأخبار العراقية من هذا الرجل؟ فقال: ألا تعرفه؟ قلت: لا ، قال عجبا الم تترجم في وقت سابق موضوعا عن معاناته ومعاناة زملاء من الأطباء، جراء الاغتيال والتهجير، وهنا ازداد فضولي وقلت له أفصح يا رجل، فاخبرني انه الدكتور الجراح عمر الكبيسي. إنها لمصادقة جميلة أن تجد هذا العالم الطبيب موجودا بين السياسيين والمثقفين حاملا أوجاع الوطن وأوجاع زملاء المهمة.
وهنا تقدمت إليه وقبلته وعرفته بنفسي وقلت له إنا من نشر قسماً من معاناتكم و أوضاع هجرتكم و أحوالكم في عمان, وقد طلبت منه إجراء هذا الحوار الصحفي ووافق مشكورا.
سؤال:دكتور عمر هل لك أن توجز لنا الواقع الطبي في العراق منذ بداياته؟
أجاب: كما تعرف إن العراق واحد من أعلام الطب الحديث في المنطقة وجذور هذا التميز تعود إلى عصور ساحقة في القدم منذ زمن السومريين والبابليين الذين توصلوا إلى إجراء عمليات جراحية حتى للعين باعتبارها عضواً دقيقاً من أعضاء الإنسان، مرورا بعصور الحضارة العربية الإسلامية وتطور الآلات الجراحية والتي نقلت إلى الغرب عبر الأندلس، ولا تزال أشكال وتصاميم هذه الآلات تستعمل في وقنا الحاضر. أما في عن الطب في تاريخ العراق المعاصر فبعد الحرب العالمية الأولى وخروج العراق من السلطة العثمانية ،وبدايات الحملة العسكرية البريطانية على العراق،أرسيت البدايات الحقيقة للطب الحديث في العراق، بمساعدة بعض الأطباء الانكليز الذي وفدوا مع الجيش وكذلك بعض الطلبة الذين درسوا الطب في اسطنبول. ثم أنشئت كلية الطب في بغداد واعتمدت هذه الكلية على نظام التعليم الطبي الانكليزي، وكانت هذه الكلية تختار طلبتها بعناية فائقة وتتبع نظاماً تدرسياً عالي المستوى مما رفد الواقع الصحي في العراق بالأطباء الكفوئين الذين قدموا خدمات جليلة لمواطني العراق.ومن خلال البعثات الدراسية أرسل العراق ألاف الطلبة إلى الخارج للتخصص في كافة المجالات الطبية الدقيقة, وبذلك توسعت هذه الكلية فنشأت كليات طب أخرى معتمدة على الطلبة العراقيين الذين تخرجوا خارج العراق، ثم شكل هؤلاء الطاقم التعليمي في الكليات الطبية، التي استطاعت أن تخرج الطلبة والأساتذة بنفس الوقت.
سؤال: ما هي مساهمات الأطباء العراقيين أثناء الحرب العرقية- الإيرانية 80-88 وما هي الخبرة العملية التي استفاد منها الأطباء.
جواب: كما تعرف عندما نشبت الحرب التحق ألاف الأطباء بالخدمة العسكرية إلى جنب زملائهم المتطوعين أصلا في الخدمة, قسم منهم رافق القطعات العسكرية على جبهات القتال ومراكز الإخلاء والقسم الأخر توزعوا على المستشفيات العسكرية والمدنية المنتشرة في القطر,ونتيجة لكثرة الإصابات وتنوعها فقد أسهم هؤلاء الأطباء في إنقاذ حياة ألاف الجرحى من العسكريين والمدنيين, وأحيانا كانوا يؤدون عملهم في ظروف غاية في الصعوبة واستشهد العديد مهم أما في ساحات القتال أو أثناء إخلاء الجرحى, وان التنوع في الإصابات من الناحية العملية اكسب الأطباء العراقيين خبرة كبيرة ، خصوصا في التعامل معها وإجراء العمليات الجراحية المعقدة.
سؤال: ما هي أصعب الفترات الزمنية التي مرت عليكم كأطباء وطاقم صحي في العراق.
أجاب الدكتور: بالرغم من طيلة أمد الحرب الأولى والتي لحقتها الحرب الثانية أي حرب الكويت حافظ الواقع الطبي في العراق على الأساسيات الرئيسية في تقديم الخدمات الطبية المجانية ، إلا إن سنوات الحصار الاقتصادي على العراق وهجرة بعض الأطباء أثرت بشكل كبير على الواقع الصحي عموما .وحاولنا أن نتدارك الموقف بما توفر لدينا من الإمكانيات.

سؤال: هل لكم أن توضحوا لنا كيف أسهمت مذكرة التفاهم في إنعاش الوضع الصحي في العرق.

أجاب: لقد كانت مذكرة التفاهم بمثابة قارب النجاة لوزارة الصحة العراقية وللوضع الطبي في العراق فقد أسهمت في اغتناء الوزارة بالأجهزة الطبية المعقدة والأدوية المهمة لأمراض القلب والسرطان وغيرها, إضافة إلى إنها وفرت الإمكانيات المادية للتوسع في كليات الطب وأنشأت العديد من الكليات في المحافظات.ويعزى هذا إلى السيطرة الكاملة على العقود وعدم وجود فرص للاختلاس أو الفساد في هذه العقود كونها ممولة مباشرة من الأمم المتحدة عن طريق برنامج النفط مقابل الغذاء.
سؤال: الموضوع الذي يشغل العراقيين والعالم ألان هو هجرة العقول والاختصاصيين من العراق وخصوصا الأطباء ذوي الخبرة العالية وأستاذة كليات الطب في العراق، هل لكم أن توضحوا لنا هذه المشكلة.
أجاب: نعم بالتأكيد,لقد عشت في العراق هذه المحنة منذ الثمانيات والتسعينات ومروا بالوقت الحاضر،هناك نوعان من الهجرة هجرة ما قبل الاحتلال وهجرة ما بعد الاحتلال،حيث هاجر قسم قليل جدا من الأطباء في الثمانينات، لمجرد حرية الفكر السياسي ، أما فترة التسعينات فكان طابع الهجرة هو طابع اقتصادي في اغلب أحيانه، فلم يكن الطبيب متهما في مهنته إلا ما ندر. لكن الكارثة الكبرى حلت مع احتلال بغداد 9 نيسان عام 2003.
دكتور :كنتم في بغداد ليلة السقوط، هل ممكن أن تصف لنا الحالة التي عشتها.
كما تعرف كنت في مركز جراحة القلب في بغداد لحد يوم 7 نيسان واضطررت لترك المركز بعد أن هجره الجميع بما فيهم حرس المستشفى. وعدت بعد يوم من الاحتلال لبغداد, وفوجئت بعمليات السرقة والتخريب المتعمد الذي أصاب المركز ، ولطمت على راسي وصورتني وكالات الأنباء وانأ اذرف الدموع على ما حصل بهذا المركز الطبي المتخصص، لقد احرق المستشفى خلال نصف ساعة، بالرغم من وجود الدبابات الأمريكية على بعدد عدة أمتار من باب المركز، وطلبنا منهم المساعدة لكنهم نصحونا بالذهاب إلى فندق فلسطين ( مريدان والشيراتون ) للقاء احد القادة الأمريكان وطلب المساعدة منهم لكن للأسف باءت جهودنا بالفشل ،لقد انهار كل شي أمامي وهذا أصعب شيء يواجهه الطبيب عندما ينهار البيت الذي يقدم منه خدماته لإنقاذ حياة البشر.
سؤال: بعد كل الذي حصل هل بقيتم في العراق؟
نعم فقد كنا نحاول إعادة ما يمكن إعادته والتشبث بالأمل في أن نفعل شيئا من اجل المواطنين، وبذلنا جهودا كبيرة لتفعيل المركز ولو باسط الأمور. لكن المؤسسة الطبية انهارت بالكامل، وتحولت بعض المؤسسات الطبية مراتع للمليشيات التي تسير أمورها.
سؤال: متى غادرتم بغداد ولماذا؟
كما تعرف بعد الاحتلال انهارت كافة مؤسسات الدولة, وهنالك استهداف غريب ومنظم لكافة الكفاءات المتخصصة من الأستاذة والأطباء والطيارين والعسكريين الكبار. ولكن كان الاستهداف المنظم للأطباء المتخصصين رهيب بشكل اجبر العديد منهم على الهجرة، بالرغم من ذلك جاهدنا للبقاء ،ولكن بدأت التهديدات تأتينا إلى أماكن عملنا من خلال رسائل مكتوبة وتهديدات شفهية، وحاولنا الاتصال بالجهات الحكومية لكن للأسف بقيت الحكومة مكتوفة الأيدي ، في معالجة هذه الظاهرة الغريبة. وأود هنا أن أشير إلى نقطة مهمة وهي إن الأطباء الذين تم استهدافهم ليس على أساس طائفي، ففيهم السنة والشيعة والمسيحيين. أي إن الهجرة ما بعد الاحتلال أخذت طابع استهداف منظم للمهنة وللعلم ولتفريغ العراق من الكفاءات الخلاقة، وهذا سيؤثر على البلد على مدى السنيين القادمة ، فليس من السهل أن تخسر عالما أو طبيبا صرفت علية الدولة العراقية ملايين من الدولارات، ولو أريد أن أقارن لقلت لك إن الدولة صرفت علي أنا شخصيا ما يعادل وزني من المال، فكيف سيتم تعويض هؤلاء العلماء و الأطباء. وعندما ناقشنا بعض السياسيين في الوقت الحاضر يقولون إن الجميع مهددين من الجيش والشرطة وجميع المواطنين، مع جل احترامنا للشرطة والجيش فلا يمكن أن تقارن خسارة شرطي بسيط من حيث التعويض بأستاذ عالم صرف عشرات السنيين لكي يصل إلى هذا المستوى، وبالرغم من ذلك فان اجور الأطباء في العراق ألان تكاد تساوي راتب الشرطي أو الجندي بل اقل منها.ولم يحتسب الأطباء المغدورين من الشهداء ولم يقدم لعوائلهم أو لورثتهم التعويض المادي الذي يحصل عليه الآخرين.
لقد تركت العراق قبل أكثر من عام تقريبا، وقدمت إلى عمان وواجهت بعض الصعوبات الإدارية في مسالة العمل وممارسة المهنة, كما تعرف إن الطبيب والطيار يكادون أن يتشابهوا في مهنتهم فإذا ترك الطبيب مهنته فانه يحكم على نفسه بالإعدام، فكيف إذا تركها بالإكراه لان الطب كالنهر الجاري إذا انقطع الطيب عن المسير معه جفت وتجمدت خبرته العلمية.
إن قلقي كبير على العراق وعلى أطبائه بالخصوص ، فكما تعرف أقيم في عمان ألان وأتلقى كل نصف ساعة يوميا مكالمة من طبيب أو من صديق يخبرونني بوصول طبيب من العراق، إنها كارثة حقيقة تحل بهذا البلد، الذي ينزف من الجراح اليومية و فيه يقع ألاف الجرحى يوميا الذين هم بحاجة ماسة للعلاج السريع، ناهيك عن الأمراض الاعتيادية المستعصية في زمن السلم. ومرضى العراق ألان يعانون المشقات في الوصول إلى عمان ومنها مخاطر الطريق وكلفة السفر ومشاكل الحدود ، وقد يموت البعض منهم في الطريق, ناهيك عن كلف العلاج الباهظة الثمن هنا في عمان.
إنني اشعر بالإحباط التام فكيف لي وانأ أرى زملائي يتسكعون على مقاهي عمان ويعانون شظف العيش، واقسم إليك إن هناك من الجراحين والأخصائيين الكبار- لا أريد ذكر أسمائهم –لا يملكون ثمن لقمة الخبز هنا.كما تعرف سيترب العدد الكبير من هؤلاء الأطباء إلى دول الجوار أو إلى أوربا ، وهذه خسارة هائلة فحتى لو تحسن الوضع الأمني في العراق من خلال حكومة قوية ، إلا انه لا يمكن توقع عودة هذه العقول المهاجرة، فهم سيستقرون مبدئيا في هذه البلدان وقد يتركون مهنة الطب ويلتحقون بمهن أخرى, وهذه من أعظم الخسائر للبلد.
هل أنت متشائم؟
تقريبا
هل لديكم أمل بالعودة ؟
بالتأكيد فمن الصعب انتزاع القلب من الأحشاء
ماذا تقول لزملاء المهنة الذين مازالوا في العراق:
ادعوا الله أن يحفظهم ويشد على أزرهم، ونطالب الدولة بتوفير الحماية لهم ولو بحارسين لكل طبيب, فهم ليسو اقل أهمية من أعضاء البرلمان والمسئولين الحكوميين.
نشكركم دكتور على هذا الحديث الصريح والمؤثر وناسف لأننا أثرنا شجونكم.
انتهى.



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواشنطن تايمز: جيش المهدي يحشد 1500 مقاتلا للذهاب إلى لبنان
- روبرت فيسك: جريمة حرب؟
- تقرير من الداخل : قوّات الشرطة العراقية موبوءة بالعنف والفسا
- التلفزيونات الطائفية المصدر الرئيسي للأخبار في العراق
- تقرير خطير: في جامعة بغداد، التهديد بالتصفية على عدم تسهيل ا ...
- الواشنطن بوست: اغتصبوها واحرقوها وقتلوا عائلتها واتهموا المق ...
- شيء سبق رؤيته في الرمادي
- النفط والسياسة وإراقة الدماء تفسد مدينة عراقية. 6 ألاف برميل ...
- إيران تطلب من الولايات المتّحدة عرضا للسلام مع إسرائيل مقابل ...
- روبرت فسك: الحقيقة المريعة عن الاحتلال الأمريكي للعراق
- إذا لم يسجل الإرهاب في شريط فيديو و يعترف به الأمريكان فهو ل ...
- حرب النجوم في العراق: اسلحة تعذيب امريكية استعملت ضد المدنيي ...
- وعدنا بكشف الحقيقة... من القاتل؟
- أولئك العراقيين الناكري الجميل! اذا كسرت شيء عليك شرائه او ا ...
- تلعفر: جرائم حرب في مدينة بوش المارقة – دستوبيا
- الاندبندنت: هل اعدم جنود البحرية الأمريكان 23 مدني عراقي؟
- الأطفال العراقيين ضحايا الإحتلال الأمريكي
- التقارير الخاصّة: ما هو دور الولايات المتحدة في حرب العراق ا ...
- لا تنخدع: بوش لم يفشل في العراق، المهمّة الحقيقية أنجزت
- من بغداد التي تحترق: الله يستر من الرابعة- قصة السنافر والشن ...


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - كهلان القيسي - مقابلة مع الدكتور عمر الكبيسي: جراح قلوب العراقيين يبحث عن جراح لقلبه وقلوب زملائه