أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صوت الانتفاضة - قضاء التفاهة .... الحرية لبشير عباس














المزيد.....

قضاء التفاهة .... الحرية لبشير عباس


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6859 - 2021 / 4 / 4 - 00:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لم يمر العراق بنظام تافه وقذر كهذا ابدا، فأي مقارنة او مقاربة ولو بسيطة بين هذا النظام الإسلامي وجميع الأنظمة السابقة سيكون مصيرها الفشل، ولأن هذا النظام تافه فأنه ينتج بديهيا المؤسسات التافهة، المؤسسة العسكرية والأمنية والتعليمية والتربوية والخدمية والاقتصادية، ولكن أتفه شيء عمله هذا النظام المسخ هو انه صنع له قضاء عكس به وجهه الحقيقي، الفاشي، مؤسسة قذرة بكل ما تعنيه الكلمة، تابعة، خانعة، خادمة، خاضعة، تصور قضاء يستمد شخصيته من قوى الإسلام السياسي، كيف ستكون احكامه، قوانينه، تشريعاته؟
بشير عباس، متظاهر من متظاهري انتفاضة أكتوبر، يسكن مدينة البصرة النفطية، التي نهبت قوى وعصابات الإسلاميين كل ثرواتها، بشير عباس يبلغ من العمر أربعا وعشرين عاما، عاطل عن العمل، كغيره الملايين من الشباب، ابوه متوفي، ويعيل عائلته الفقيرة جدا، التي تسكن في أسوأ مناطق البصرة، خرج متظاهرا يطالب بالعمل والسكن الملائم والحياة الكريمة، واجهته سلطة الإسلاميين الفاشية بالقمع، القت القبض عليه القوى الأمنية الفاشية، قٌدم للقضاء التافه، اٌتهم بحرق الإطارات، القاضي الإسلامي القذر، وبعد ان تلقى تعليماته من قادة الميليشيات، يحكم عليه بالسجن عشر سنين.
الميليشيات الإسلامية تقتل، تنهب، تخطف، تغيبك في سجونها، تغتالك، تفجر بيتك، تهجرك، تطلق الصواريخ، تستعرض بالسلاح في الشوارع، كل ذلك لا بأس به، القضاء التافه والقذر يغض النظر عنها، وحتى إذا ما قٌدم "صدفة" أحد أعضاء الميليشيات لهذا القضاء، فأنه سيفرج عنه لا محال، اما إذا قٌدم لهذا القضاء التافه جدا أحد متظاهري انتفاضة أكتوبر، فأنه سيحاكمه وسينزل به اشد العقوبات؛ تبا لقضاء وقضاة كهؤلاء.
اننا نعيش عصر السفالة الإسلامية بأبهى وأجلى صورها، لا يمر يوم دون ان يحطوا من كرامة الناس، عفونتهم وقذارتهم ازكمت الانوف، انهم يتصارعون على السلطة والثروة، يتباهون فيما بينهم من هو الأكثر نهبا، الأكثر فسادا، الأكثر ميلشياتا، الأكثر قتلا بالمتظاهرين، من هو الأكثر سلاحا وقطعانا.
ان هذا القضاء هو جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة الفاسدة والناهبة، وهو شريك أساسي في عمليات النهب والفساد، وأيضا في عمليات القمع والخطف والاغتيال، التي يتعرض لها المنتفضون، انه السلاح الاخر للميليشيات الإسلامية.
https://www.facebook.com/watch/?v=1115417205644923



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة الإسلام السياسي وفرض الجزية
- الانتخابات في العراق ماخور دعارة فلماذا الهرولة يا -قوى تشري ...
- الإسلاميون والصراع على الموازنة
- طقوس دينية.... مظاهرات جماهيرية جانب مظلم..... جانب مضيء
- المشكلة مع ماركس
- نصوص ميلشياتية مقدسة
- عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا
- كورونا+ طقوس دينية+ زيارة البابا+ سلطة الإسلاميين= انسان بائ ...
- البابا.. جاسم الحلفي.. والموقف من الدين
- السيادة بين مسجدي ويلدز
- ستيفن هيكي والمطبخ العراقي
- هل الأوضاع على ما يرام؟
- أي أناس نحارب
- -البيئة الآمنة- والانتخابات
- سلطة الإسلام السياسي وقصة المشروبات الكحولية
- لا حكم الا -للبطة-
- 8-شباط عرس الدم
- اسطبلات اوجياس والانتخابات
- -الدنيا مقلوبة- عن قطع اذني الكاظمي وسحل برهم صالح نتحدث
- رحلة الى مدينة سامراء


المزيد.....




- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صوت الانتفاضة - قضاء التفاهة .... الحرية لبشير عباس