أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الصغير - أما بعد / تاريخ رشيد بوجدرة و مستقبل سمير قسيمي في حضرة أسيا شلابي














المزيد.....

أما بعد / تاريخ رشيد بوجدرة و مستقبل سمير قسيمي في حضرة أسيا شلابي


جمال الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 6857 - 2021 / 4 / 2 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مند بداية بث حصة أما بعد للإعلامية أسيا شلابي على قناة الشروق الجزائرية،وأنا أكرر مفهوم واحد عن جلسات هذا البرنامج وضيوفه ،أنه بمثابة وقت مستقطع من الفشل المتكرر في قطاع الثقافة،وقت مستقطع لكسب القليل من الأنفاس لإعادة النظر في طريق المظلم الذي تسير نحوه الثقافة الجزائرية ،حوار واحترام ونقد ومقص الإنتاج يمارس مهامه في رمي القذف إلى سلسلة المهملات ،وهذا ما يجعله برنامج رائع جدا أي مصمم للحروف في الجزائر يشاركني نفس الرأي،خصوصا أن إدارة الحوار تتطلب الهدوء التام وهذه من أهم ميزات الإعلامية أسيا شلابي ،مع ابتسامة خفيفة من زميل فيصل مطاوي أكيد يسجل البرنامج نتيجة في كل عدد،البارحة حضر مستقبل الرواية وماضيها في برنامج أما بعد،حضر سمير قسيمي الروائي الذي صنعت نصوصه مكان له مع كبار الروائيين في الجزائر والمغرب العربي،وحضر الروائي المثير للجدل والمشاغب كما أطلق عليه أستاذنا الكبير سعيد بوطاجين بجريدة الجمهورية رشيد بوجدرة،فحصل حوار علمي أدبي جميل رفعت قبعتي لسمير قسيمي على الاحترام الكبير الذي قدمه لرشيد بوجدرة خصوصا أن هناك اختلاف فكري كبير بينهم،وهذا يعني أن الرجل فتح جناح جديد يدعى المستقبليين لكن من ناحية رشيد بوجدرة مازال الرجل يملك أنانية ونزعة ذاتية جعلت مختصر كلامه يشير بطريقة غير مباشرة : أيها المستقبليين ، لا أحد سيفعل مثلما فعلت أنا في عالم الرواية ، لأن الرجل لم يكفيه ما فعله حينما استغل الأدب وصنع محكمة تفتيش،وهاجم الناس واتهمهم بتزوير التاريخ ، مع العلم أنه لا يملك لا الحق الأدبي أو القضائي لتحقيق معهم ، فقط كانت حملة لعودته بعد صمت كبير، راح البارحة وتكلم عن السيدة المرحومة أسيا جبار وقال حروفها لينة،وتكلم عن كاتب ياسين وطاهر وطار و عبد الحميد بن هدوقة وحتى محمد ديب ،لم ينتقدهم لأفكارهم وإنما لنصوصهم، فمن أعطاه هذا الحق؟

نجاح الكاتب مهدد دائما بسرقة من طرف الوقت،لأن تحكمه في زمن ومكان نصه الروائي يجعله ينسى زمنه الحقيقي ،وما إن يرفع رأسه من الكتابة حتى يجد قطار 10 سنوات انطلق ، وأن مواضيعه برغم أنها واقعية لكن أكل دهر عليها وشرب، لأن شغف الرواية القديم لم يحقق نتيجة أمام النصوص الجديدة الحديثة التي برغم من حماقة المناصب السيادية على الثقافة و محاولة إهمال الرواية ، ظلت النصوص الجديدة تقاوم وتصعد على سلالم ترولار،ما يجب أن يفهمه الكاتب رشيد بوجدرة أن المجنون عقليا من لا يعترف بالإضافات الكبيرة التي قدمتها للرواية، لكن المجنون حقا من يحترم محاكم التفتيش والرقابة التي أصبحت تؤديها في البرامج التلفزيونية بحق كل الروائيين، لأن النصوص الروائية مهما كانت لينة أو غير واقعية فهي تعبر وجهة نظر وطريق يؤمن بها الكاتب،لأن أعماله لها ميزان أدبي وليس تجاري ، يحكم عليها القراء وليس الروائيين .



#جمال_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة السبع سماوات والسبع أرضين!
- التطبيع مع إسرائيل خيانة وليست فكرة للمناقشة يا رشدي رضوان . ...
- فصل الجنس عن الأخلاق .. !
- التشريع الإنساني عند الدكتور محمد شحرور..!
- حداثة الغرب وهلوسة العرب ...!
- الحل الحكيم لتربية والتعليم في الجزائر
- إشكالية اللغة البسيطة في النصوص الأدبية !!
- الحداثة بضاعة يهودية لا تطبق على الإسلام!!
- مهيوبي وحلم عريوات !
- هل السعودية هي الإسلام ؟ !
- نحن المشكلة... وليس المولد النبوي بدعة !
- برنامج عمر رأسك أصبح خليلي في السجن الجديد
- الصور المستحدثة لإتفاق التحكيم في تسوية المنازعات الاستثمار ...
- الشروق تحقق .. حلال على الجميع حرام على السلفية
- رسالة إلى وزير العدل، حافظ الأختام، السيد الطيب لوح
- إعتذار إلى عائلة العلامة أحمد شقرون رحمه الله
- أيها الليبرالي الحر هدىء من سرعة قطارك !!
- الرد الإعتقادي على الليبرالية الموشومة هاجر حمادي
- الإختيار والتوجيه والتوقيت لمرشح الإنتخابات المحلية في الجزا ...
- نعيمة صالحي وقرع الطبول


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الصغير - أما بعد / تاريخ رشيد بوجدرة و مستقبل سمير قسيمي في حضرة أسيا شلابي