أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الكاظمي في الرياض....التوازن الاقليمي واستقرار البلاد














المزيد.....


الكاظمي في الرياض....التوازن الاقليمي واستقرار البلاد


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6857 - 2021 / 4 / 2 - 02:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يقرب من العقدين على التدخل الدولي والإقليمي السافر في الشأن العراقي وحال البلد من سيء الى اسوأ,ربما وجدت ايران الفرصة السانحة في التدخل وبشكل علني في العراق,ساعدها في ذلك مجموعة من الحركات السياسية والأيديولوجية والشخصيات التي تعلن ولاءها وبدون خجل لإيران,حجتها في ذلك (طرد) المستعمر الامريكي ليوهمونا بأنهم وطنيون بالدرجة الاولى,ويبعدوا عنهم صفة العمالة المتجذرة في اعماقهم ومن الصعب اقتلاعها من كياناتهم الهلامية دون ازاحتهم عن المشهد السياسي حيث يتصرفون وفق ما يمليه عليهم اسيادهم وأولياء نعمتهم ,فلولاهم لبقوا في اوروبا يفترشون ارصفة الطرقات,او يعملون كنواذل في اسواق النخاسة,فرحين بما يتحصلون عليه من دراهم معدودة لا تسد رمقهم لكنهم وللأسف تعودوا على عيش الذل والمهانة والخنوع للأجنبي وتنفيذ اجنداته التي ادت الى تقسيم الامة العربية بل الى تفتيها اربا اربا ومن ثم الاستحواذ على خيراتها,والعودة بسكانها الى القرون الوسطى,عصر الانحطاط الاخلاقي والعوز والبطالة وانتشار الجريمة.
العديد من ساسة العراق الذين يريدون الخروج من عباءة ايران ادركوا ان الامن والاستقرار في العراق لن يكون إلا بإقامة علاقات متوازنة مع جيرانه العرب,وان الناي بالنفس عن اخوته العرب او مناصبتهم العداء لم يكن موفقا,بل نتائجه كارثية,تربعهم على عرش العراق دون منازع فاقم ازمات الشعب العراقي,فإيرادات بيع النفط ومشتقاته رغم ارقامها الخيالية لم تتحرك عجلة الانتاج قيد انمله,والسدود التي كانت تولد الطاقة الكهربائية اصبحت ضحلة فتوقفت المولدات واعتلاها الصدأ,بسبب سياسة تركيا الاردوغانية في اقامة السدود على نهري دجلة والفرات ما جعل دول المصب تشهد حالة من الجفاف وتدني الانتاج الزراعي والحيواني.
زيارة الكاظمي الى الرياض,سبقتها زيارات لساسة عراقيين مرموقين منهم,مقتدى الصدر ,حيدر العبادي وغيرهما,ولكن هل كانت تلك الزيارات فعلا لأجل عودة العراق الى حضنها العربي ام لإرضاء فئة من الشعب وامتصاص غضبه والتخفيف من نقمته؟ ما يمكننا قوله ان تلك الزيارات لم تكن نتائجها مرضية .
قيل عن الكاظمي انه رجل امريكا في العراق,فهل حقق شيء ايجابي للشعب العراقي تخفف عنه اعباء المعيشة اثناء توليه السلطة؟ وهل ساهم في دحر تنظيم الدولة داعش الذي يتمدد على كامل تراب العراق؟وهل قام بحل الخلافات مع اقليم كردستان ونهبهم النفط العراقي وتصديره خلسة عبر تركيا؟هل طمأن السنة العرب وهدّأ من روعهم وان العراق لكل العراقيين بمختلف مذاهبهم واعراقهم؟
ترى هل ادرك الساسة العراقيون ومعظمهم ان لم نقل جلهم من الطائفة الشيعية حيث يسيطرون على معظم مراكز اتخاذ القرارات وأنهم ينتهجون منطق المغالبة لا التحاور فهم يمثلون حسب رأيهم 60%من الشعب العراقي الذي لم نكن نميز بين ساسته وعلى مدى عقود من الزمن اهو شيعي ام سني ام كردي.
ان احداث توازن في العلاقات مع دول الجوار كفيل بتهدئة الامور ونبذ الفتن,وان العالم العربي تتزعمه او لنقل بصريح العبارة من لديها مفاتيح اللعبة : قوتان اقليميتان هما ايران الشيعية والسعودية السنية وان تعاون هاتان القوتان سيجلب الخير للمنطقة بأسرها وبالأخص العراق,السفينة التي تتقاذفها الأمواج.وعلى هاتان الدولتان ان تدركا أيضا ان عدم تفاهما لن يبقيهما بمعزل عن الاحداث الدموية التي قد تحدث في اية لحظة بسبب التركيبة العرقية والمذهبية,لعن الرب الفتن وموقظها.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان ..سويسرا الشرق.....الانهيار
- حكومة الوحدة الوطنية.....الطموحات والتحديات
- العراق في ذكرى احتلاله .....ساحة صراع وأناس جياع
- ربيعٌ ازهر شوكا
- 17 فبراير...ثورة التسليح والتكبير والتذبيح
- حوارات جنيف...ياعرب ال75
- مجلس التعاون الخليجي ....خنجر الغرب في خاصرة العرب
- نشعر بنفسي خاش في تكوينك
- المصريون والأتراك يتقاسمون الغنائم الليبية
- ليبيا في ذكرى الاستقلال,بلدٌ محتل وشعبٌ مُذلّ
- البنك المركزي الليبي..... التغطية على اهدار المال العام
- في ذكرى ثورته...الشعب التونسي بين مطرقة النهضة وسندان الكرام ...
- ملك المغرب وجائزة ترامب
- في غياب الدولة....يحضر الصعاليك
- الى غدامس در...طرق التفافية لمحاصرة الشعب
- فيروز....عليك منا السلامُ
- ليبيا اولا.....التمديد للفاسدين
- طائرات الاختبار الاسرع من الصوت المعروفة باسم (space (x
- ليبيا.... عندما يرفع الاسياد الغطاء عن الاذناب
- حرب6 اكتوبر ..الادارة السياسية والإرادة العسكرية في مصر


المزيد.....




- فيضانات غير مسبوقة تجتاح بريتاني الفرنسية والسلطات تدعو للحذ ...
- رئيس أركان الجيش الجزائري يبحث مع وفد -الناتو- سبل تعزيز الح ...
- روسيا تدين أعمال المتمردين في الكونغو الديمقراطية
- رئيس وزراء سلوفاكيا يهدد زيلينسكي بمنع المساعدات المالية لأو ...
- وفد حماس يبحث مع المخابرات المصرية تطورات ملف التهدئة بغزة
- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الكاظمي في الرياض....التوازن الاقليمي واستقرار البلاد