أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (264) الاستدراج الفردي















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات (264) الاستدراج الفردي


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 6856 - 2021 / 4 / 1 - 18:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مباحث في الاستخبارات (264)
الاستدراج الفردي
------------
مدخل
------------
الاستدراج فن استخباري يحتاج الى ذكاء لامع الغرض منه الايقاع بالاشخاص المستهدفين سواء كانوا مجموعات او افراد من خلال وضعهم امام خيارات تجعلهم يختارونها وهم يتصورون انها خياراتهم, وقد تناولنا في مبحث سابق (انظر مبحث 254 المعلومات الاستدراجية) بشكل عام هذا الفن الاستخباري المبدع , الا ان مبحثنا هذا سيسلط الضوء على الاستدراج الخاص بالافراد وانواع الاستدراج بحسب الغاية منه .
--------------------------
نظرة في الاصطلاح
--------------------------
لقد تطرق القرآن الكريم إلى موضوع الاستدراج , من زاوية عقوبة المكذبين بآيات الله , في موضعين: قال عَزَّ وجَلَّ: ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴾ سورة الاعراف , وقال عَزَّ مِنْ قائل: ﴿ فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴾ سورة القلم , وبالتدقيق في الآيتين نلاحظ ان الاستدراج الناجح يتطلب معرفة تامة بالمُستدرَج , والرويّة في الاستدراج بلا عجلة , كما ان الاستدراج في الآيتين هو ليس للحصول على المعلومات وانما للمباغتة , والاهم من ذلك ورود مفردة (الاملاء ) كطريق للاستدراج , ويتوافق المعنى هنا مع المعنى اللغوي للاستدراج وهو الارتقاء دَرَجَةً دَرَجَةً.
وهنالك تعريفات استخبارية للاستدراج اشهرها انه فن الحصول على معلومات من شخص دون إدراك منه لأهمية ما يدلي به من معلومات أو الغرض الحقيقي لجمع المعلومات , الا ان هذا التعريف قاصر لانه خاص بالاستدراج لغرض الحصول على المعلومات , بينما الاستدراج له غايات اشمل من ذلك , فقد تستدرج الاستخبارات قيادي في تنظيم ارهابي الى كمين بغية الايقاع به وتصفيته , او لاصطناع حادث او اعتداء او قصة وهمية تتيح عملية بناء صداقة .
كما لاتشترط عمليات الاستدراج التواصل وجهاً لوجه , فقد تتم عبر الهاتف او عبر وسائل التواصل للايقاع بالمستهدف , وقد يتم الاستدراج من خلال رسائل تصلك على اساس انت ربحت كذا في برنامج معين او مسابقة وهمية ويطلبون منك معلوماتك الشخصية لاستغلالها , فالاستدراج هو شبيه بعملية النصب والاحتيال لكن الغاية هي معلومات واسرار او وثائق او اغتيال او الوصول الى مدخل مباشر للمعلومات , فهو واحد من حيث المقدمات لكن مابعد الاستدراج فهي نهايات مفتوحة .
ان الاستدراج هو ان تضع عدوك او من تريد السيطرة عليه في المكان الذي تريده له , سواء بالقول أو بالفعل , لكي تتمكن منه , فبالقول من قبيل أن توقعه في فخ الاسترسال , دون ان يشعر , فيما لايريد البوح به , وبالفعل من قبيل ان توقعه في فخ لغرض اعتقاله او تصفيته , فالاستدراج كالجبنة في مصيدة الفأر , ففي الحالتين انت تسعى لأن تعطي لعدوك معطيات تجعله يتصرف وفق ماتشاء وحيثما تشاء (انظر مبحث 254 المعلومات الاستدراجية).
------------------
استدراج الافراد
------------------
ان استدراج الافراد هو موضوع اكثر تفصيلا مما تناولناه اجمالاً عن المعلومات الاستدراجية , ولابد ان يسبقه تحديد واضح للغاية والهدف والمطلوب وان تتوافر معلومات مفصلية كافية عن المستهدف وعن كل مايتعلق بشؤونه وعنوانه الوظيفي وسكنه وافراد العائلة ونقاط الضعف والقوة , والهدف من الاستدراج وماذا نريد ان نستحصل منه .
فمقدمات عملية الاستدراج هي عملية جمع معلومات عن الشخص المستدرج بعد التيقن انه الشخص المناسب , وان كان الغرض من الاستدراج هو جره ليكون في مكان وزمان محددين , فلابد من بناء خطة شاملة لتجعله مختاراً او مضطراً للتواجد في الزمان والمكان المرسوم , فاذا كنت تريده ان يترك نوبة الحراسة في نقطة حساسة ويتوجه بعيداً عنها فلابد من ايجاد طريقة مبتكرة لذلك من قبيل اتصال تلفوني له يخبره ان طفله في مستشفى الطواريء بحيث تغلق امامه اية طريقة للتأكد من كذب المعلومة , على عكس الاستدراج المقصود به الايقاع به , فان كان المقصود الايقاع به هو بالذات فان ترتيبات استدراجه الى خط سير معين ومكان معين يكون بطريقة مختلفة , اما اذا كان الغرض من الاستدراج هو للتحصل منه على معلومات , فستحتاج الخطة الى معرفة كوامن ضعف ضحيتها وكيف تفتح باب الحوار معه, ومن هنا نرى ان عملية الاستدراج متعددة الغايات الا ان بداياتها واحدة .
وفي الغالب , فإن الاستدراج الفردي يتم لمرة واحدة , ولكن في احيان قليلة يستمر الامر بأن تكون من نتائج الاستدراج ان يتحول من استدرجته الاجهزة الاستخبارية الى مجند بإسلوب قهري , من قبيل استدراج فتاة في تعمل في موقع حساس الى علاقة عاطفية ومن ثم الايقاع بها وتجنيدها بالاكراه عبر التهديد بصور او ماشابه , الا ان عموم الاستدراج والايقاع بالمستهدف فانها عملية بضربة واحدة اما مابعد ذلك من نتائج فهي خارج موضوع الاستدراج (انظر مباحث في الاستخبارات (161) التجنيد القهري).
------------------------
صفات المستدرج
-----------------------
ان مواصفات المستهدف المراد استدراجه هي مواصفات تقديرية تختلف من حالة الى اخرى بحسب المراد من الاستدراج وبحسب نوع الهدف , فرغم ان اي شخص مهم او صاحب منصب او رتبة عسكرية كبيرة او زعيم ارهابي او قائد مافيا او سياسي او رجل اعمال او سفير او وزير او برلماني في بلد العدو هو هدف استخباري سواء للاستدراج او للتجنيد او حتى للتصفية , الا ان فرداً ما بوظيفة صغيرة ولكن في مكان حساس قد يكون هو المطلوب بالاستدراج , فالمهم هنا هو مكان عمل المستهدف , اي ان يكون شخصاً يمتلك مدخلاً مباشراً للمعلومات , او ان يكون هو العائق المطلوب ابعاده للولوج للمعلومات.
وعادة ما يتم تكليف شخص من محيط الشخص المستهدف فان لم يتوافر شخص من محيطه حينها يتم التمهيد لشخص للدخول ضمن محيطه عبر خلق ظروف زائفة لبناء صداقة او علاقة عاطفية او عمل تجاري مشترك , ويوصف المكلف بالاستدراج اي الوسيط بانه شخص لا يملك مدخل مباشر على معلومات او اسرار لكنه يستطيع ان يتقرب من المستهدف , اي انه عنصر متعاون او مصدر او مخبر يقوم بتنفيذ خطه استدراج على هدف تريده الجهة الاستخبارية ليقوم بمهمته , وصفة الوسيط هي صديق , شريك , زوج او زوجة , عشيقة , شقيق , ابن , قريب , سكرتير , سائق , تاجر ومثالها كثير في قصص الخيانات وفضائح كشف الاسرار.
ومن امثلة الاستعانة بالوسطاء للاستدراج , ان القوات الامريكية والاسرائيلية قامتا بالاستعانة بعناصر من منظمة خلق الايرانية المسلحة (المعارضة لحكومة ايران الاسلامية ) للعمل في الساحة السورية , وجعلوهم يتقمصون تلفونياً شخصيات من الحرس الثوري الايراني ويتصلون بقادة من الجيش السوري لغرض الاستدراج واخذ المعلومات , واستحدثوا لهذا الغرض مركز اتصالات متطور في بلد عربي مجاور لسوريا واخذ معلومات عسكرية عن بعد , وبدون ان يتم لقاء وهو استدراج هاتفي.
ان هنالك خط فاصل دقيق بين التجنيد والاستدراج , فالاستخبارات المحترفة تحافظ على مصادرها ومجنديها وتحميهم , لكنها لا تهتم للمستدرج بعد انتفاء الحاجة منه , لذا فانّ المستدرج لا يحاكم بحكم الجاسوس بل كمستغفل, والقانون لايحمي المغفلين , فالمستدرج – في الغالب - هو رجل وطني يحب بلده لكنه يُستَغفل ويتم اصطياده , وهنالك الكثير من صور الاستدراج المعروفة , من قبيل خطة استدراج عبد الحكيم عامر عبر الفنانة برلنتي عبد الحميد , واستدراج بترايوس الجنرال المشهور عندما كان رئيس سي اي ايCIA عبر صديقة له .
----------------------------------------
الاستدراج المعلوماتي المباشر
----------------------------------------
من اشهر انواع الاستدراج هو الاستدراج المعلوماتي , اي ان تسعى لاستحصال المعلومات من شخص يمتلكها وحريص على عدم الافشاء بها لأهميتها , والواقع انه من انواع الاستدراج الصعبة والمعقدة لارتباطها بعلم النفس , والاستدراج المعلوماتي على نوعين , نوع حميم وآخرعدائي .
فالنوع الحميم يجري في اجواء مريحة وجلسات ودية بريئة لمظهر ولايعلم المستدرَج ان كل ماحوله مرتب بدقة, ومما لاشك فيه ان الامر يحتاج من رجل الاستخبارات الى مهارات استثنائية بحيث يتمم مهمته بطريقة لا توحي للمُستدرَج بأي شعور نحو حقيقة الأمر , فمن عوامل نجاح فن الاستدراج للأشخاص , هو جهل المُستدرَج لأي حقيقة تدل أنه يقدم معلومات , وان يكون المدخل للحديث مناسب غير ملفت وأن تجعل المُستدرَج يقود الحديث شريطة ان تدرس طبيعة شخصيته جيداً , والاهم من كل ذلك جعل الحديث يتجه نحو ما يريد المُستدرِج بطرق ملتوية ويكون بشكل طبيعي في السياق وليس بشكل مفاجئ , والتصرف بلباقة وتواضع مع المُستدرَج وعدم مقاطعة حديثه وعدم الإلحاح عليه مع دغدغة مشاعره بحسب صفاته كحبِّ المديح او التفاخر , او بالعكس كأن تستفز مشاعره لإظهاره بأنه ليس بواسع الاطلاع كي تحفزه ليثبت العكس , كما ان من حيل الاستدراج ان توحي له بأنك تملك معلومات أكثر منه ليتكلم هو دون حساب ويحاول إقناعك أنه أعلم منك , أو إظهار عدم التصديق لبعض المعلومات التي يتكلم عنها لدفعه للحديث بشكل أوسع ليثبت صدقه.
اما النوع العدائي من قبيل التحقيق بين المعتقل والمسؤول عن التحقيق , فهو النوع الاصعب في الاستدراج , فالشخص الذي يدلي بالمعلومات غير متعاون, فاللعب هنا على المكشوف بين سجان ومعتقل في غرفة التحقيق , والمستجوَب مدرك الى ان الغرض من التحقيق هو في الحصول منه على معلومات , وان ادلاءه بالمعلومات قد يضعه تحت طائلة عقوبات قانونية خطيرة .
وبالرغم من كل تلك التعقيدات فلابد من ان يجتازها المحقق وان يستدرج المقابل بطرق ذكية وطول بال وصبر وذكاء من خلال طرق كثيرة منها:
1- ذكر معلومات ما كحقيقة لإثارة التأكيد أوالنفي.
2- فتح مواضيع هامشية وعامة لإطالة الدردشة مع المعتقل ، للخروج باستنتاجات حول نفسية المعتقل.
3- تكرار السؤال عن نفس الأشياء لإيقاع المعتقل في التناقض والخطأ.
4- عدم الإلحاح في طلب المعلومات.
5- يتبادل الأدوار في التحقيق، محققون شرسون، وآخرون لطفاء.
6- يلجأ المحقق إلى تبسيط التهمة وتقليل شأن عواقب الاعتراف.
7 - من الوسائل استفزاز المعتقل بانه ( لا شيء)، لاستفزازه كي يظهر اهميته من خلال المعلومات .
8-التودد وبناء علاقة إنسانية مع المعتقل، والوصول إلى وضع يكون الاستجواب فيه عبارةً عن محادثةٍ ودّيةٍ.
9- الإيهام بمعرفة كل شيء عن المعتقل , فمن المهم جداً ان يشعر انك تعرف اشياء كثيرة عن تفاصيل حياته ومعلومات كثيرة عنه وان ماسيعترف به لاقيمة له .
10- اخراج المعتقل من الهوية الجمعية التي يتكيء عليها المعتقل في استمداد قوته , إلى الهوية الشخصية الفردية من خلال التبسط في الحديث عن حياتهم منذ الطفولة، مما يجعلهم يفكرون أنهم "أشخاص" أكثر من كونهم أعضاء "جماعة" فيسلبهم درعاً يحتمون داخله .
وغير ذلك من الطرق التي تبتكر يوماً بعد آخر .
---------------------------
مكافحة الاستدراج
---------------------------
لاتوجد في علم الاستخبارات صدفة , فكل شيء مشكوك به , فلا يصطدم بك شخص بالصدفة , او يرسل لك صورة بالصدفة , او اتصال هاتفي ثم يعتذر , فكل شي يخطط له و توضع خطة لتنفيذه , ومن هنا تدقق الاجهزة المكافحة للتجسس على افرادها وعلى الشخصيات التي ترى انها تصلح ان تكون اهدافاً للتجنيد او الاستدراج والذي تطلق عليه الاستخبارات المعادية بالاهداف البشرية (انظر مبحث 246 الاهداف البشرية ) , وتدقق الاجهزة الاستخبارية في مكافحة التسريب لمعالجة الاستدراج والشخوص الواقعة ضمن مصيدة الاستدراج (انظر مبحث 121 التسريب , ومبحث 125 مكافحة التسريب) .
ومن الخطوات التي تهتم بها الاجهزة الاستخبارية في مجال مكافحة الاستدراج هي خطوات التحصين الدبلوماسي للشخصيات , فمما لاشك فيه ان امكانات اي جهاز استخبارات في مجال مكافحة التجسس هي اكبر من قدراته في التجسس والعمليات الخارجية , لأن مكافحة التجسس تجري في الغالب داخل البلاد وتتوافر لها امكانات محلية كبيرة وسهلة في التنقل والرصد الفني والمراقبة , اما التجسس والعمل الخارجي فيجري في خارج البلاد ولايمكن توافر كل التسهيلات للعمل هناك عدا عن مخاطر العمل في بيئة معادية او اجنبية , فمابالك اذا كانت المهمة هي مكافحة التجسس ومكافحة تجنيد ابناء الوطن في بيئة اجنبية ؟ ومن هنا تضيف الدول الكثير من الدروس في معاهدها الدبلوماسية لتسليح كل المشمولين بالخدمة الخارجية وزيادة وعيهم الامني والاستخباري , ثم ياتي دور التخصيص في العمل الاستخباري من خلال التنسيق العالي بين الاستخبارات الخارجية والدبلوماسية , وفي ذات الوقت يدرس كل من سيتولون النشاط الاستخباري الخارجي دروسا في المعهد الدبلوماسي تؤهلهم للغطاء الدبلوماسي الرسمي وبروتوكولاته (انظر مباحث في الاستخبارات (250) الاستخبارات والتحصين الدبلوماسي ).
ومن الخطوات الهامة للاجهزة الاستخبارية في مكافحة التجسس او الاستدراج هي حماية الشخصيات , فلابد لمؤسسة حماية الشخصيات , بالاضافة الى عملها الامني , ان تقوم على مراقبة الشخصية وعنصر الحماية معاً, فعنصر الحماية هو عين الاستخبارات على الشخصية , فهو يحميه ويطلع على علاقاته ولقاءآته وحركته وذهابه ومجالسه الخاصة وعائلته واقرباءه واصدقاءه , وفي ذات الوقت , لابد من مراقبة عنصر الحماية بدقة , فهو شخص مسلح يقف قرب الشخصية المطلوب حمايتها , ويعرف تحركات الشخصية بالزمان والمكان , فهو الاقرب لتهديد الشخصية واغتيالها , لذا فإن تجنيد عنصر الحماية لصالح العدو له تداعيات لاحدود لها من الخطورة (انظر مباحث في الاستخبارات 129 حماية الشخصيات) .
------------
خلاصة
------------
الاستدراج هو احتيال يمارس على شخص لغرض الحصول منه على معلومات او لغرض وضعه في مكان وزمان محددين بحصر خياراته لغرض تصفيته او اختطافه او اي غرض آخر , والاستدراج هنا ليس تجنيداً لذا لايهتم الجهاز الاستخباري بمصير من يستدرجهم , ويكثر الاستدراج مع ضعف التحصين في بلد ما مما يؤدي الى تسريبات خطيرة , والله الموفق.



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات ( 263) المدرسة الاستخبارية المصرية
- مباحث في الاستخبارات ( 262) لغة الجسد
- مباحث في الاستخبارات (261) تحالف العيون الخمس
- مباحث في الاستخبارات ( 260) تحديات استخبارات الميدان
- مباحث في الاستخبارات ( 259) المدرسة الاستخبارية التركية
- مباحث في الاستخبارات (258) فن ادارة المعلومة
- مباحث في الاستخبارات ( 257) قوة المعلومة في القرآن الكريم
- مباحث في الاستخبارات (256) الطائرات بدون طيار
- مباحث في الاستخبارات (255) قطع الارتباط
- مباحث في الاستخبارات (254) المعلومات الاستدراجية
- مباحث في الاستخبارات (253) المعلومات الاختبارية
- مباحث في الاستخبارات ( 252) فوضى المعلومات
- مباحث في الاستخبارات (251) النوايا
- مباحث في الاستخبارات (250) الاستخبارات والتحصين الدبلوماسي
- مباحث في الاستخبارات ( 249) المحطة الصامتة
- مباحث في الاستخبارات (248) المدرسة الهندية للاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (247) المدرسة اليابانية للاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 246) الاهداف البشرية
- مباحث في الاستخبارات ( 245) المدرسة الايرانية للاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (244) مرتكزات السيطرة الاستخبارية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (264) الاستدراج الفردي