أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - أزمة السلطة ثقافيّاًَ وفكريّاً














المزيد.....

أزمة السلطة ثقافيّاًَ وفكريّاً


عبداللطيف الحسيني
:(شاعر سوري مقيم في برلين).


الحوار المتمدن-العدد: 6856 - 2021 / 4 / 1 - 16:31
المحور: الادب والفن
    


أقرأُ الأزمة بمستويين :
إنْ كُنتُ مُتفائِلاً : ثمّة دورياتٌ ثقافيّة مازالتْ تصدرُ بحرص ٍ وإتقان ٍ شديدين . لا تنشرُ تلك الدورياتُ إلا أدباً ( مُغيِّراً ) و مُغَايراً , كمثالٍ حَادٍّ : ( السفير اللبنانيّة ) : مازالتْ محافظة على نشر كلِّ مقالٍ يَمَسُّ الأدبَ بجانبهِ التحليليِّ . وللسببِ السّالفِ تُقرَأُ عربيّاً من خلال تقييم ( عباس بيضون أو اسكندر حبش) للمادّة المُرسَلة , ولا أستبعدُ عن كلِّ مثقفٍ أنّهُ يَقرأُ ( سفير الجمعة الثقافي) . على المستوى الشخصيّ - كقارئ متابع - أحياناً أجدُ كتاباتٍ أدبيّة لا أستطيعُ تصنيفَها في خاناتِ الأنواعِ الأدبيّة المعروفة - لأنها تعبرُها –, ففي الأشهر الماضية قرأتُ نصوصاً مغربيّة تحتلُّ كيانَ القارئ بعدَ الانتهاء من قراءتِها . و لا مانعَ أنْ أذكرَ -الآن – اسماً يكتبُ , وينتجُ أدباً رفيعاً بشجاعةٍ مفتقَدَة ٍ بينَ الأسماء . الاسمُ ( فريدة العاطفي ). نعم حينَ أقرأُ نصوصاً تقرأُها روحُ الإنسان قبلَ عينهِ لا أعترفُ بمفردة ( الأزمة ) , بل أنبذها ,وإنْ كنتُ مُتشائِماً ( وهذا ما تفرضهُ حالُ الثقافة عليّ , وما أكونُهُ غالباً) : لم تفرز الجامعاتُ مُفكِّراً ك( طيب تيزيني) , ولا مُفكِّراً ماركسيّاً ك(حسين مروّة ) . بلْ أقرأُ الأزمة بطريقةٍ أكثرَ تشاؤماً وتأزّمُاً ( إنْ جاز لي ) : الأجيالُ الحاليّة لمْ تسمعْ بالاسمين السّابقين ,فكيفَ بالأجيال التالية لها ؟. هذا يعني أننا سنشهدُ - بل نشهدُ بداياتِهِِِ يوميّاً - في السنين اللاحقة جهلاً ثقافيّاً مُخيفاً تبتهجُ بهِ السلطة القلِقة , وترتاحُ في مناخِ هذا الجهل الثقافي والفكريّ متباهية بسياسةِ الفكر والرأي الواحد غير القابل للنقاش , حيثُ لا أحدَ يفنّدُ آراءها ويناقشها, وتتحمّلُ وِزرَ الجهل الثقافيّ لجانٌ وأفرادٌ ومنظماتٌ مستقلة عن السلطة ( وللتذكير: حللنا هذه الأزمة محليّا ً , ولكنّهُ يُطبّقُ عربيّاً من خلال رثاء مدينة - الكتاب المشترك بيني وغسان جان كير - ),ومِنْ هنا يأتي الدورُ المُخجلُ والقبيحُ للوزارات الثقافيّة , واتحاد الكتاب , وأقصدُ بذاك الدور , وهذا الدور أنّ ( الوزارات والإتحادات ) تطبعُ كتباً تزيدُ الهشاشة الأدبيّة والفكريّة هشاشةو فتوراً ,من خلال ِ طبعِها كتباً مِنْ سَقطِ الأدبِ والفكر , والأكثر مرارة مِنْ ذلك : تطبعُ كتباً في غايةِ الإضحاك والاستهتار بالإنسان الذي قيلَ عنه بأنّهُ أشرفُ المخلوقات .



#عبداللطيف_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لطيفة لبصير والاحتفاء بالمكان.
- الشاعر في مدونة المكان والكائن.
- تجربة فدوى كيلاني الشعرية.
- ستارة مغلقة.
- مزكین طاھر تُغني في العراء
- أسرار.
- الشعر رفيقي اليومي.
- قراءة العتمة.
- مشعل السوري.
- فيروز:صوت الإله.
- مبغى.
- إنه لا ينتهي.
- سأم:
- أمَامَ امْرأةٍ.
- قراءةُ الوجوه.
- الفنانة سلمى عبدي.
- أيتها الصّداقةً ... وداعاً.
- كلب.
- العَرّاب.
- الجلوسُ على حافة الحياة ليلاً .


المزيد.....




- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
- -بوشكين-.. كلمة العام 2024
- ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - أزمة السلطة ثقافيّاًَ وفكريّاً