منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6853 - 2021 / 3 / 29 - 23:10
المحور:
الادب والفن
على وجعٍ أستعير خطايا سحنة العابرينْ
ولي أساطير اتعابهمْ
وأمشي على المهل موقناً بأن الرزايا تمر عليَّ كما الريح مصلوبة بالهجيرْ
وأعبر الساحة التي امتلأت بالفقراء والباعة والمتسولينْ
أرى يافطات الشهداء مع وجوه الساسة الغادرينْ
وأرسم شارة وأرى وجعي ينتشرْ
أنا برغم امتعاضي حذرْ
أقود خلاصي من الاخوة الحاضرينْ
لعمال مسطر يضم صبية وشيوخ يريدون من فخامة أصحاب السيارات الفارهةالعملْ
ألوذ بستر الجدار وأذهب لسوق الملابس المستعملةْ
رأيت ابا ناكد يقرا البسملةْ
وفي يديه كتاب الإله يقول تعالوا هنا الجلجلةْ
وسرت لسوق المرابين بالدنانير والعملة الصاعدةْ
رماني الهوى وما تناثر من قنبلةْ
كان لون السماء أحمراً من دماء الفقراء العاطلةْ
ليتك تدرين سيدتيْ
ما حوته لحى المتمردين من حوقلةْ
وما تنسم من سيمائهم قتلةْ
أيها الغادرون كفى مهزلةْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
14/3/2021
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟