أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - اسلاميو الداخل المحتل تصويب البوصلة ضرورة














المزيد.....


اسلاميو الداخل المحتل تصويب البوصلة ضرورة


عائد زقوت

الحوار المتمدن-العدد: 6853 - 2021 / 3 / 29 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انقضت الانتخابات البرلمانية الرابعة في غضون عامين لدولة الكيان الاحتلالية الاحلالية ولم يستطيع نتنياهو الذي بذل خلال عامين جهودا مضنية من أجل تنصيب نفسه ملكاً لدولة الاحتلال بلا منازع، إلا أنه لم يصل لمبتغاه، حيث لم تسفر نتائج الانتخابات عن أغلبية ضامنة لتشكيل حكومة مستقرة إلا من خلال انشقاق بعض الأحزاب، أو الدعم المباشر او غير المباشر من الحركة الاسلامية الجنوبية بزعامة منصور عباس الذي مهد المسرح العربي لنتنياهو ليصول ويجول فيه ليشتت الصوت العربي لضمان عدم حصولهم على مزايا الكتلة الوازنة فيما يعرف بالكنيست ولقد كان له ما أراد، وبغض النظر عن حصول قائمة عباس على أربعة مقاعد خلافاً لاستطلاعات الرأي التي كانت تشير إلى عدم تجاوزه نسبة الحسم، فإن الأحزاب العربية قد فشلت في هذه الانتخابات على الحفاظ على ثقلها السابق وتراجعت من خمسة عشر عضوا إلى عشرة أعضاء لقائمتين، لأسباب عديدة ومختلفة، ولا مجال هنا لتناولها ولكن عين الأمر ، أنَّ نتائج الانتخابات أثبتت غياب البعد السياسي والوطني في خيارات الناخب الفلسطيني في الداخل المحتل، واقتصرت على القضايا الاقتصادية والأمنية والاجتماعية وهذا يعني انصهار فلسطينيي الداخل بقضايا المواطنة على حساب القضية الوطنية، وهنا تقع المسؤولية بالدرجة الأولى على قادة الأحزاب الفلسطينية في الداخل المحتل، وفي مقدمتهم منصور عباس رئيس الحركة الإسلامية في الجنوب والذي جعل من قضايا المواطنة على أهميتها، المعيار الأساسي لتوجيه صوت الناخبين، وتحديد موقفه من الشراكة في حكومة الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر، وبهذا يكون نتنياهو قد حقق النصر الأهم على صعيد تنكره ومحاربته الحقوق الفلسطينية، حيث أثمرت سياساته على تصدير القضايا الإنسانية بصفتها محل النزاع مع الفلسطينين في كافة أماكن تواجدهم على أرض فلسطين التاريخية، فهل سنرى رئيس القائمة الموحدة وزيراً في حكومة تصادق على مشروعية الاستيطان وهدم البيوت، وسفك الدماء، أو يساند حكومة من الخارج برئاسة نتنياهو، والسؤال من أين استمد منصور هذه القوة في خروجه من القائمة المشتركة؟، وعلى ماذا اعتمد في رهانه على نتنياهو؟ ولماذا اكتفت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل بتبرير موقفها من منصور، بالانشقاق الحاصل في الحركة رداً على نهجه تجاه القضية الوطنية؟! ألم يكن بمقدور الحركة اتخاذ الإجراءات المتبعة تنظيمياً لوقف هذا الانزلاق إلى الهاوية أم أن وراء الأكمة ما وراءها، لقد كشفت الأحداث عن ساقها، ولم يعد ممكناً لأحد البحث عن مبررات، فعلى قادة الأحزاب الفلسطينية العربية في الداخل المحتل بكافة تلاوينهم، وخاصة الحركة الإسلامية، أن يراجعوا حساباتهم ويتخلوا عن نرجسيتهم أو يترجلوا عن مواقعهم لصالح قيادات جديدة أكثر اتساقاً مع الجماهير وتلمساً لحاجتهم، واحداث التوازن بين القضية الوطنية والمواطنة التي لا غنى عنها .



#عائد_زقوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصائل الفلسطينية بين الانكار أو الاعتذار
- القدوة يحتاج إلى قدوة
- بلاها وشوشة
- رسائل الرمال الساخنة والمياه الدافئة
- سد النضة الأثيوبي دقت ساعة الحسم
- تخاطيف انتخابية 3
- تخاطيف انتخابية 2
- تخاطيف انتخابية 1
- حمالة الحطب في المشهد الفلسطيني
- الانتخابات التشريعية تكة غبرة
- الانتخابات واستحقاقات الجماهير
- الثورة الفلسطينية لن تسقطها أي ثورة
- العابرون في وطنٍ مُقيم
- بَسْ الدجاجة تفهم
- حماس وسرمدية السياسات
- إيران الابن الأميركي المدلل
- الصراع بين صوابية الرؤية وصواب الرأي
- واضيعتاه إذا الأوان يفوت
- حكومةٌ بلا شعبٍ وشعبٌ بلا حكومة
- الرحيل الرابع


المزيد.....




- فيديو لحافلات تقل مرضى وجرحى فلسطينيين تصل إلى معبر رفح في ط ...
- قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية ...
- مقتل عشرة في قرية سورية سكانها علويون والسلطات تبحث عن الجنا ...
- لمن سيصوت الألمان من أصول عربية خلال الانتخابات المقبلة؟
- للمرة الأولى منذ 12 عاما.. أسير أردني يلتقي بطفله الوليد من ...
- مجموعة لاهاي تكتل دولي لمحاسبة إسرائيل
- حماس: حالة أسرى العدو تثبت قيم وأخلاق المقاومة
- كاتب تركي: ترامب حوّل -الحلم الأميركي- إلى كابوس
- الجميع متعبون والمزاج تغير.. الغارديان تلقي الضوء على أزمة ف ...
- -مشهد مخيف هناك-: مراسل CNN يصف ما سببه تحطم الطائرة بمركز ت ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - اسلاميو الداخل المحتل تصويب البوصلة ضرورة