إبراهيم جركس
الحوار المتمدن-العدد: 6852 - 2021 / 3 / 28 - 21:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
معلومة خطيرة قرأتها اليوم
يقول د.آرثر جيفري في كتابه "البحث عن محمد التاريخي" ترجمةاادكتور نبيل فياض:
((بدا محمدٌ واحداً من ثلاثة أوثان، أبولّلين، تيرغافان، وماهون، التي كان يُعتقد على نطاق شعبي بأنّها معبودات المسلمين. وقد عبرت الأساطير إلى إنكلترا، وفي لغة أسلافنا فإنّ اسم محمد _في صيغته المُحَرّفة "ماوميت mawmet”_ صار تسمية مألوفة "للصّنَم". وهكذا فنحن نقرأ في أسطورة القديس أندرو:
تعالَ يا والراو إليّ... لكنك سوف تَرمي بيسوع حُرّاً... واترُك "ماوميت" _محمّداً_ بشكلٍ أو بآخر... وصَلّ ليسوع الغفران.)) [البحثغن محمد التاريخي، ص18]
والجدير بالذكر أنّ كلمة ماوميت بالإنكليزية جاءت بصيغة الجمع mawmetes، وتُفهَم بمعنى "اترُك الأصنام"، أي أنّ محمد صار يمثّل في التراث المسيحي الأوروبي الصّنم، أو عبادة الإله المزيّف، وهذا واضح من معناها في موسوعة ويكيبيديا:
Mawmet, Maumet, Mommet.
جميعهااشتقاقات انغلو-نرويجية لكلمة "محمد"
والأهم من ذلك أنّ كلمة موميت تعني إله مزيّف، صنم.
والأصل الاشتقاقي mawmetry من الأصل الأنجلو- نرويجي mawmeterie وهو شكل مخفّف من كلمة mahumetterie بمعنى الوثنية، أو عبادة الأصنام. وهيبدورها مشتقّة من كلمة mahumet أي محمد، بالفرنسية القديمة mahomet، وترادفها كلمة mammetry.
كانت كلمة mammetry قديماً تشير إلى ديانة محمد: الإسلام.
يقول الفيلسوف إيمانويل كانط: ((الحقيقة كقيمة هي غاية في ذاتها، وهذه الغاية تكمن في قول الصدق لذاته لا لأغراض عملية نفعية))
#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)