ثم تنتصر و النصر أكيد !!!

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6852 - 2021 / 3 / 28 - 15:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ثم تنتصر و النصر أكيد  !!!
كان حتماً علينا اننثور نفور و ننتفض لننتصركان حتماً  لنا  ان نموجنتمرد و نرفض ثم ننتصركان حتماً ان نحتج  نكافح و ننضال ليجئ الانتصار كان حتماً ان نجاهد ونستشهد ليكتب لنا اليوم  النصر كان حتماً ان نختارالسير في دورب العزة موتاً  لنحياكان حتماً ان ننحتالصخر حتي يخرج الصخرة ماءقد كتبت لنا خطيمشيناها خطوة اثر خطوه ما انثنينارأياتنا مرفوعة فيالسماء هاماتنا رؤوسنا اقدارنا أبطالنا الاوشاوسرجالنا الافذاذ شموس و كواكبمندي بنت السلطان وبنتها عوضيه عجبنا الكنداكةو الايام بين الناسدول و حواء السودانية  ولادة التي ولد ت جون قرنق فياحراش جنوبنا الحبيبولدت  الميراوي و يوسف كوه مكي في جبال النوبة ولدت السلطان عجبنا وفليب غبوش في جبل السلطانيحدثونك عن الحلو وما ادراك بالحلو هو جبل عال حلويوماً ما سيعاد كتابةو صياغة تاريخ بلادي من جديدو البطولات المسروقة ستعادالي ابطالها الحقيقيينو الامجاد و الادوار المزيفةستكشف عنها الستارو لا يكون فيما مركزاًو هامش او سادة و عبيدلأن الامور الاولي قدانقضت ليسود قيم الحريةسيكون العدل قسطاًبين الناس و ترد الحقوق المسلوبةفلا دين أحسن من دينولا طائفة افضل من الاخري فالدين لله و الوطنللجميع و الموطنة المتساوية قانونشكراً جزيلاً جزيلاًللحركة الشعبية لتحرير السودانشكراً جزيلاً لكل دمكريم أريق في الكفاح و النضالشكراً جزيلاً لكلشهيد بذل الروح ليكون الحلم ممكنالمجد و السؤددللجنود المجهولين سطروا لنا التاريخ التحية التجلة للمرأةأم الرجال صانعة  المجد أم الابطال العرفان الجميل لفئاتالشباب مهروا لمثل هذا اليوم العظيمالامهات الارامل الاطفالاليتامي كنتم الزاد لهذا الطريقلكل الصابرين المثابرين الثوار المجاهدين الصناديد الاوفياء الف الف الف تحية عزةو اكرام و فخر و اكبار و تجليدعوني اقتبس  بعد اذن البطل المهتاما غاندي "في البداية يتجاهلونك ثم يسخرون منك ثم يحاربونك ثم تنتصر: غانديو ها انتم تكتبونبدمائكم الذكية تشاهدون بوادر النصر الاكيد هم يرونه بعيداً و أنتم نرونه  قريباً  و لا نامت أعين الجبناء .

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات