أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم المختار - مناصرة قضية و ..... صياغات تحفظ !














المزيد.....

مناصرة قضية و ..... صياغات تحفظ !


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مناصرة قضية و... صياغات تحفظ!
يكثر الجدل في كثير من القضايا ويحتدم في قضية ، لتبقى هي القضية ألاوحدية المراوغ عليها والمتراوح فيها ، قضية القبول وألادعاء بالمناصرة والتحفظ منها ، حتى أصبح الطرح والحوار فيها حيرة الغير محتار مهما أتيح من أختيار ،
....... دور المرأة في ألاسرة والمجتمع بات السؤال المحير للقضية القائمة .
والتحير هو حول أدوار النساء والمعتقدات في تناول وضعها وقضيتها ، ومجالي ألاسرة والمجتمع والقيادة ، حيث المرأة دائما في تبعية الرجل وتحت دائرة سيطرتهم ، وكأنما التمييز رهين الحياة ألاجتماعية حصريا بالنساء دونية الرجال ، وجدت مسوغات أو لم توجد ، وكأنها ألاقل شأنا والدون مستوى عن سويها وسواسيها الرجل من بني أدم وجنس البشر .
قطعا لم يتغير الجنس البشري عن غير ما خلق ألله سبحانه ، الرجل رجل وألمرأة مرأة ، لكن قاسمهما المشترك أنهما خلقا من طين واحد ، ولا يعني هذا عدم حدوث تغير وتحول في حياة البشر أو تبدلات في الحياة ألاجتماعية ومنها ما طالت مكانة المرأة وبما يتناسب ، وليس من لا أدراك  لذلك وليس من عدم تناسب ألا ما يحكمه التصورات وألاعتقادات ، وهذا أو ذاك محكوم برؤيا ألافراد ومحكوميات المجتمع قبل الدين ، تعصبا أو تأويلا .
العلوم عموما ومنها علم ألاجتماع والسايكولوجي ( علم النفس ) لا أجتهادا ولا أدعاءا بل واقعية وموضوعية ، يرى بعض النساء تحافظن على تحكم الرجل وسيطرته من رؤية الذكورية فيهم مجتمعيا وبنفس الوقت ترين ألطفولية من وعي لما يرين أو غيره ، أي أنهن يرين الطفولة الراشدة  في ذكورة الرجل الراشد ، ويتجسد ذلك في الامومة حيث ترى النساء ألامهات .
قد تتجسد من سياق علائقي في ألاولاد رؤيا لآمهاتهم من منظور الاب القائد المتولي للسلطة أنهن دونيات التكوين وأن الام تابع وذلك ما يولد الذكورية والتشبث بأبقاء النساء دونا بمسوغ التمييز .
الحياة ملك للجميع ومجالات ، وفي أنظمة ألحياة يفعل دور الرجل " ذكوريا " في الانظمة الاستبدادية مقارنة مع  ألانظمة الديمقراطية التي يتراجع فيها بشكل وأخر التمييز ضد المرأة ، والمجال العام في الحياة يؤلق دور الرجل مما يتيح ألاستبداد ك حكام في المجال ألاسري (ك مجال خاص ) والتسلط مستضعفين ومستبدين للطرف الثاني في الحياة " المرأة " وهكذا يوفر النظام  ألاسري التمييز والسيطرة البديلة والدعامة وأمتلاك زمام ألامور لآبقاء المراة في موقع دون ، وأن حبطت مكنونات الرجل نجد من يحرر النساء من ألاستجابات التلقائية في المجتمع ويبحث عن تألقها ، ومهما يكن النساء بحاجة الرجال وفي أي أتجاه فهي في تصالح مع الرجل وتتجنب التصادم معه ك فرد أو مجتمع وان باسلوب تفاوضي ك حظور تشاركي في ميدان أو عمل ومجال وبدافع النهوض  والتنمية المجتمعية فذلك سيدل على مؤشر أنتماء الى العالم المتحضر أشتماليا ولا أستبعاديا .
وفي حدود اللياقة لاضير من اجتذاب الرجال لدعم قضايا المرأة وتبادل ألاستضافات ، أستضافة الآخر للآخر في الدعوات والمشاركات واللقاءات لتناول قضايا لا أستثناء حتى في حضور ووجود رجال الدين الذين منهم المصر على أبقاء المرأة كما يعهد فيها وحسب النظام الابوي الحاسم وبفجاجة .
 أن ألالحاح في طلب لايعده في موقع تناحر بقدر الموازاة والاصرار واحداث حيز مستجذب وشمولي وبالتالي محو العزلة ، وطنيا أو حتى ابعد منه ـ أقليميا ، وها هي ألامم المتحدة تكرس مواثيق وأجندة ل تحرير المراة ، ومنها " أتفاقية ألغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة " عدالة وانصافا ومساواة ، بل التمييز الايجابي حيال المراة في جميع مجالات الحياة بقوانين تصاغ و قرارات تتخذ وتدابير تفضي لرفع التمييز .
في المجال الاسري ليست هناك مواجهة حقيقية للمراة مع الرجل ، و أنما ألامر متجلي في طرح تعنيف المراة وألاساءة اليها ، وهو مدخل لطرح قضية وبمجملها صريحة او غير صريحة وبأنماطها الكثيفة منها .
والسؤال في " ألا تكفي الحروب أنها عزلة قسرية للنساء وتداعي للاتصال مع العالم .... ؟ " وألاستبداد ليس بقمع أسري للمراة لآثبات ذات الرجل ولن تتجاوز المرأة عتبة أن " الرجل رجل " وليس للمرأة هيمنة وليس هناك من دعوة مضمرة في مغامرة في مجال وأخر لتحقيق أجندة أو التوجه لغير ما ينبغي ، بل الرشد في اللجوء للاسلوب الاعم المستحق الاكثر واقعية بأشكال و أخرى في المجتمع ودونما أضطراب لا في ايامنا هذه ولا بعدها وحيث كانت من قبل



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربشات ... ولكن !
- ملف خصوصيتنا ... هل لنا أن نحافظ عليه ؟!
- أزمات القفز على واقع التركيبة الطبقية وتبعيات العولمة بين مط ...
- جرائم تحت أحكام إستبدال معايير بعقوبات
- الجغرافية السياسية
- صوت ينساب و نفس ثائرة
- كلمات بلا حقوق
- حبر من طمى
- شواطئ
- هدوء الضجيج
- هايكو .... ق . ق . ج .
- أهازيج الدوي
- صدى الروح نزعات ملحوظة ....
- رمل يتسلق الماء
- التنمية و خصخصة الدخل
- قرينة .... ألأخ - ألاخت ... كلاهما مد للأخر
- رؤى أمل في ميؤوس ....
- احترت بين الحق والاستغلال... !؟
- لا فاد نضحي.... !
- يكتنف هدوءه الضجيج


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم المختار - مناصرة قضية و ..... صياغات تحفظ !