خربشات ... ولكن !

مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 25 - 14:59
المحور: الادب والفن
    

خربشات .... ولكن !!

1) 
شريك عمري .... يغازل نظراتي " يراقب لفتاتي " يتابع حركاتي ، ويتحير من أنا ...!!
 
2)
شريك عمري .... يناغي صباحاتي ، يرتشف قهوة سكري المذاب ، يطالع صفحة برنامجي ، ولم أزل تحت الغطاء .
 
3)
شريك عمري .... يداري أزماتي ، يسكن جروحي ، يطمئن على راحتي ، ويبتسم أمامي رغم معاناته

4)
شريك عمري .... يقهق رغم عبس الزمان ، ويشعل شموع الفرح مع الحزن ، ويقول لابأس نحن بخير .
 
5)
  شريك عمري .... تهمه أناقته لي ، ويتبتخر بقيافته أمامي ، ويملآء عطره ألاثير حولي ، ويتزين ليكون ألاجمل دون الكل
 
6) 
شريك عمري .... يحفظ عني ماأقول ، ويردد ماأسمعه ، ويتغزل بعبارات لم ينطقها لساني ، ويصوغ لي الكلمات .
 
7)
 شريك عمري .... فقه ما يعجبني في الرجال ، وعرف ما يسلبني فيهم ، وتيقن ما يشدني اليهم ، فعمل كي يكون كلهم .
 
8)  
شريك عمري .... رجل يفخر بأنوثتي ولا يتباهى بأنه ذكر .
 
9)
شريك عمري .... لايمل صبرا علي ، ويعاهد ألايام لي ، ويتوعد ألامال ، ويسعى لآحلام أنولها ولا يهمه ما كسب .
 
 
10)
شريك عمري .... يدندن كلام الحب ، ويعزف سمفونية الغرام ، ويؤلف مقطوعة العشاق ، ويرى صوتي أجمل منها كلها . 
 
11)
شريك عمري .... ملهم ، متيم بي ، عاشق مغرم ، الحب لي عهده ووفاء ، ولا يدري من أهوى ..!!
 
  
شريك عمري ...... رجل لايتكرر
رجل دون الرجل
وهو ليس ذاك الرجل ...!!
  
لكن 
من هو شريك عمري ...،
يااااااااااااااترى ....؟
  
  
  
  
 

#مكارم_المختار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات