أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غانم عمران المعموري - الذاكرة الشعريّة في نصوص - يا لَهذا - للشاعر العراقي البابلي عباس مزهر السلامي.















المزيد.....

الذاكرة الشعريّة في نصوص - يا لَهذا - للشاعر العراقي البابلي عباس مزهر السلامي.


غانم عمران المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 25 - 02:50
المحور: الادب والفن
    


تبلورت شخصية الناص عِبْر تمظهرات سياقية خارجية اجتماعية وتاريخية ونفسية خاصة وعامة من خلال المجتمع الذي يعيش فيه تركت سيّلاً من الذكريات والآلام في اللاوعي المخزون الذي ينهض ويتحول إلى صور ابداعية فنية متأتية من موهبة رافقت الشاعر بالإضافة إلى مرجعياته الثقافية ونهله من المعارف والعلوم عن دراية ومتابعة للأدب العربي والعالمي صقلت موهبته لذا نجد " أنَّ الذات المبدعة هي الفاعل الأول والمحرك التوليدي الاساس بامتلاك الموهبة وقدرة البعث والاشتقاق وتشكيل ألوان الابداع بوجود المؤثرات أو لا, اضافة لخلق بؤر نصية جانبية أو عامة كجزء متمم لفكرة الموضوع من خلال لغة النص؛ تساعد بإحالة المتلقي لجوانب عديدة في النص أهم من يقف عندها هو الناقد وربما يكون الأفضل بتحديد المسار الحقيقي لدلالة النص " 1.

ابتدأ الناص قصيدته بعنوان " يا لَهذا " التي تُعتبر أحدى العتبات الدلالية التي تحتاج إلى التأويل والتحليل وتمارس دورها التأثيري المشوق للمتلقي
حيث تتأرجح الذات الشاعرة بين التعجب والاستفهام بديناميكية تخلق تسجيل مرئيّ يحرّك ويُدغدغ مشاعر وعواطف القارىء..

-1-
يا لَهذا
يا لَهذا الجدار
يفتحُ في ذاكرتي
ثقباً
ويدعوني للخروج !
عندما تتأمل هذا المقطع تكون أمام صورة شعرية مبنية على ابتكارات وتقنيات غير مألوفة اعتمدت التكرار اللفظي الذي أضفى على النص قيمة جمالية ولإظهار مقصديته من خلال التكرار بشكل متجدد وإيقاع موسيقي متصاعد كما في النوتات الموسيقية التي تتدرج في مستوى الصوت ليكشف عن الصراع الداخلي المتأزم التي تُعانيه الذات من خلال تأثير العالم الذي يحيط بها بتناقضاته وسلبياته ومشاكله العالقة وأثرها البالغ فيه كونه أحد أفراد المنظومة الانسانية التي يُساهم في بنائها وحيث أنَّ " التكرار لا تقتصر وظيفته على تلخيص الغرض، أو توكيده بهدف التأثير في المتلقي وتنبيهه،ولا على اعتباره لازمة تفصل المقطع عما يليه، وإنما يؤدي التكرار دوراً بنائياً داخل بنية النص الشعري بوصفه يحمل وظيفة إيقاعية وتعبيرية؛ الغرض منها الإعلان عن حركة جديدة تكسر مسار القراءة التعاقبية،لأنها توقف جريانه داخل النص الشعري، وتقطع التسلسل المنطقي لمعانيه،وهذا كله يتطلب البحث عن عمق الدلالة النفسية لأثر التكرار في تحقيق جمالية النص وقوته البلاغية”2.
يا لَهذا المكان !
يجلدُ الذاكرة بسوط الحنين
ويعيد الجسد المنتصب – بالكاد –
لجادة الوجع

ومن خلال تكرار لفظي عالي الإيقاع نهل مفرداته من معجمه اللُّغوي الذي كان عن استذكار واستحضار لعبارات ومفردات مرتبطة بذكرياته العاطفيه وأحاسيسه ومشاعره بدلالة شعورية أو لا شعورية, خيالية أو حقيقية مخزونه في ذاكرته, فالجانب العاطفي سبّاقاً في إثارة مشاعر الناص سواء أكان ذلك في اتجاه سلبي أو ايجابي لذلك كان التأمل وسرعة استرجاع المعلومات المشحونة عاطفياً والتذكّر من المصادر التي تُساعد الناص في خلق الصورة الشعرية حيث تختزن الذاكرة و" يمكن اعتبارها خزانة الملفات التي تشعرك بالحزن أو الفرح أو غير ذلك من المشاعر وتعتبر المعلومات العاطفية أقوى أنواع المعلومات لذا فإن الدماغ يعطيها أولوية المرور على سائر المعلومات"3.

يا لَهذا الصباح !
- الذي انتظرناه طويلاً –
- أراه
- ينزف ضوءاً معتماً !
- ينتقل بنا الناص من خلال التكرار" يالهذا " بأسلوبين الأول تأملي بصيغة التعجب والجمع الذي يخرجه من الأنا الخاصة إلى العامة ثم يعود إلى خصوصيته المتفرده في رؤية الواقع بمنظار شاعر واعي يلتقط ما يقع عليه نظره من مظاهر سلبية أثرت فيه وبالمجتمع الذي يعيش فيه وذلك من خلال الشطر الثاني "
- -أراه
- ينزف ضوءاً معتماً !
الذي يمثل خيبة أمل لمستقبل كان يتأمل فيه الخير والصلاح لكنه تلمس عكس ذلك من ظلم واضطهاد وسلب الحرية الخاصة والعامة



يا لهَذا الحنين !
ينهش الروح بشراسة
ويخربش فوق جدران الذاكرة !
***
يا لَهذا الحظ !
الذي نفَضتُ جيوبي فوق عيونه
حتى شعرت بالخجل !
***
يا لَهذا الأمل !
أشاغِله, أتربص به,
أنصب له الشراك.
تلك الشراك التي يُسقِطني على غفلة فيها ويفرّ
***
يا لَهذا القلب
الذي
لا أعرف وجهته !
أراه يرتجف متى
ما بوغِتَ بنظرة حانية !
***
يا لَهذا الجسد .. يا لَجَسَدي
لطالما خذلتني ...
كنتُ كثيراً ما أراك تتوكأ
على روحي كي تقف بي !
***
وظف الناص بالإضافة إلى التكرار الذي أضفى جمالية في الصورة الشعرية المُعبَأة بالانزياحات اللّغوية التي تضمن الدال والمدلول في بنية القصيدة واستثمار اللغة ودلالاتها اللفظية داخل النص ليخلق لنا تيمة تتفرع وتتشظى إلى تيمات أخرى لكنها تصب في النهاية في هدف واحد يقصده الشاعر حيث جعل من الحنين/ ينهش الروح بشراسة
ويخربش / فوق جدران الذاكرة ! بأسلوب انزياحي لغوي مُثير للمتلقي وداعياً للتأمل والتفكير وبإيقاع موسيقي..

يا لَهذا الحظ ! , يا لَهذا الأمل ! , يا لَهذا القلب , يا لَهذا الجسد .. يا لَجَسَدي
بعث الناص من خلال هذا التكرار إيقاعاً لافتاً يُنبه القارىء ويُقظه من السبات إلى التأمل والتحليل وشّد انتباهه إلى العبارة أو الحرف المكرر وحقق توازن للقصيدة فنياً وساهم في تكاملها الإيحائي عن طريق صور مختلفة الدلالات لكنها تدور في مجال واحدة ..
أما في النصوص في تسلسل -2-


يا لَهذا
يا لَهذا الطيور
لا تجروء أن تفرَّ
حتى لو فتحنا لها باب القفص ؟
***
يا لَهذا الدار !
كلما دارَالزمان,
شّدّتكَ بالحنين
وسحبَتكَ طائعاً ملهوفاً إليها !!
***
يا لَهذا الشمعة !
ما عساها أنْ تفعل
وأبواب الليل مشرعة
والريح العاتية تصولْ
و" الضوء " بكامل قامته
يصغي ويضخ للعتمة ؟
***
يا لَهذا الأطلال !
التي أراها
لا تستفز الذاكرة ؟
***
يا لَهذا الأحزان !
كم مرة توسلتها أنْ نجلس معاً
لنتمرَّن على الفرح
حتى لو كان مِراننا على فرحٍ كاذب
لكنّها – الأحزان – يا لجرأتها
كانت في كل مرّة لا تصدّني فقط
بل كانت تجبرني على البكاء.

كانت ذاكرة المكان والزمان حاضرة في كل صورة شعرية بل هي عبارة عن هالة مُشعة بالأنوار تغذي روحه بوعي أو بلا وعي, تدخل له بإستئذان أو دون استئذان لتتزواج مع موهبته وثقافته المتنوعة لتسيل مع روحه على بياض الورق بموسيقى حزينة أو كأنها تراتيل قُدسيّة من نوعٍ خاص من عالم أسسه بنفسه حتى كان الماضي مُتربعاً بين ثنايا حاضره, يُغرد بلسان الحاضر, بصوت وبأوجاع الماضي, عندما تتأمل نصوص الشاعر كأنك تحس وتعيش الحزن من خلال تلك الصور المتحركة, ترى الدموع وهي تتساقط على وجنتيّه وتسمع دقات القلب وهو يعتصر من الألم والمرارة كما في نصه:

يا لَهذا الأحزان !
كم مرة توسلتها أنْ نجلس معاً
لنتمرَّن على الفرح
حتى لو كان مِراننا على فرحٍ كاذب
لكنّها – الأحزان – يا لجرأتها
كانت في كل مرّة لا تصدّني فقط
بل كانت تجبرني على البكاء.
لقد كان لهذا التدفق في الصور الشعرية المتناغمة من سمات النصوص الحديثة التجديدية التي دأب الشاعر في خلقها للخروج من المألوف والتمرد على التقليد و الموروث الشعري القديم من خلال استحضار تيمات متنوعة ومختلفة الدلالات تتوالد عِبْرها الأفكار وتتعانق المتضادات والانزياحات والتكرار لكنها في النهاية تلتحم لتُشكل لنا قطعة موسيقية بإيقاع شعري يوصل فيما بينها, استطاع الناص خلق صور شعرية كثيرة حسّية وبصريّة من خلال التعبير عن مشاعره الداخلية الخاصة به وبالمجتمع الذي ينتمي إليه بكل كيانة مع الواقع حيث كانت ذكرياته صرخة الماضي البعيد الذي يقفز ويتربع في الذاكرة واستطاع أن يوقظ مشاعر المتلقي ويجعله يستحضر ذكرياته...

-1-
يا لَهذا
يا لَهذا الجدار
يفتحُ في ذاكرتي
ثقباً
ويدعوني للخروج !
***
يا لَهذا المكان !
يجلدُ الذاكرة بسوط الحنين
ويعيد الجسد المنتصب – بالكاد –
لجادة الوجع
***
يا لَهذا الصباح !
- الذي انتظرناه طويلاً –
- أراه
- ينزف ضوءاً معتماً !
***
يا لهَذا الحنين !
ينهش الروح بشراسة
ويخربش فوق جدران الذاكرة !
***
يا لَهذا الحظ !
الذي نفَضتُ جيوبي فوق عيونه
حتى شعرت بالخجل !
***
يا لَهذا الأمل !
أشاغِله, أتربص به,
أنصب له الشراك.
تلك الشراك التي يُسقِطني على غفلة فيها ويفرّ
***
يا لَهذا القلب
الذي
لا أعرف وجهته !
أراه يرتجف متى
ما بوغِتَ بنظرة حانية !
***
يا لَهذا الجسد .. يا لَجَسَدي
لطالما خذلتني ...
كنتُ كثيراً ما أراك تتوكأ
على روحي كي تقف بي !
***
-2-
يا لَهذا
يا لَهذا الطيور
لا تجروء أن تفرَّ
حتى لو فتحنا لها باب القفص ؟
***
يا لَهذا الدار !
كلما دارَالزمان,
شّدّتكَ بالحنين
وسحبَتكَ طائعاً ملهوفاً إليها !!
***
يا لَهذا الشمعة !
ما عساها أنْ تفعل
وأبواب الليل مشرعة
والريح العاتية تصولْ
و" الضوء " بكامل قامته
يصغي ويضخ للعتمة ؟
***
يا لَهذا الأطلال !
التي أراها
لا تستفز الذاكرة ؟
***
يا لَهذا الأحزان !
كم مرة توسلتها أنْ نجلس معاً
لنتمرَّن على الفرح
حتى لو كان مِراننا على فرحٍ كاذب
لكنّها – الأحزان – يا لجرأتها
كانت في كل مرّة لا تصدّني فقط
بل كانت تجبرني على البكاء.

المصادر
1- سعد الساعدي , نظرية التحليل والارتقاء , مدرسة النقد التجديدية , دار المتن 2020 , ص74.
2- ترمانيني،خلود،2004- الإيقاع اللغوي في الشعر العربي الحديث،ص306
3-التَّفكير والتَّعلُّم والذَّاكرة في ضوء أبحاث الدماغ, إبراهيم الحارثي, مكتبة الشقري, الرّياض, ط1, 2001, ص 190.



#غانم_عمران_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التَّمحور حول الذَّات والانبعاث في القصيدة - احتاج لدبوس - ل ...
- إنطاق المسكوت عنه في رواية - عندما أعيد خلقنا - للكاتبة السو ...
- جدلية التأثير والتأثر في رواية - ساعة عدل - للدكتور المصري م ...
- وحدة الهَّم الشعري في قصيدة - أوراق وخنادق - للشاعر العراقي ...
- المبنى السَّردي وتجليّ الذات في المجموعة القصصية - سواسية من ...
- المبنى السَّردي وتجليّ الذات في المجموعة القصصية - سوايسة من ...
- التَّمرد على المألوف في - كلّما قلتُ قالت إلى أين ؟ - للشاعر ...
- تجليات الصورة الشعرية في قصيدة - محاولة لإكمال صورتي الفوتغر ...
- حِبكة التكرار الإبداعي في ( مثل نبيٍّ يتوسلُ معجزة ) للشاعر ...
- ما يُخبأهُ النص في - فوانيس في مدن الضباب - للشاعر العراقي ا ...
- المُتخيّل الابداعي في قصيدة - حروف تصرخ في زنزانة البوح - لل ...
- المُتخيّل الابداعي في قصيدة - حروف تصرخ في زنزانة البوح
- سحر البلاغة وعذب الكلام في قصيدة - خرف- للشاعر كامل حسن الدل ...
- لمحة بسيطة من كتاب الباحث سعد الساعدي - نظرية التحليل والارت ...
- مقاربة نقدية وفق رؤيا تجديدية لنص - مثلبة- للكاتب عبد المجيد ...
- انعكاسية الألم ونقاء الكلمات في ( حين الخطوات) للشاعرة حسينة ...
- الحداثة وجمالية الألفاظ في ( رأس تقد به الرغبة) للشاعر الحسي ...
- النّاص بين المتخيّل والواقع في ( قربان على مذبح الصيت) للشاع ...
- مقاربة نقدية لنص -اشتباه- للكاتب علي السباعي/
- مقاربة نقدية في قصيدة الأديب الشاعر رجب الشيخ رؤى مضطربة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غانم عمران المعموري - الذاكرة الشعريّة في نصوص - يا لَهذا - للشاعر العراقي البابلي عباس مزهر السلامي.