كريم عرفان
الحوار المتمدن-العدد: 6849 - 2021 / 3 / 23 - 23:46
المحور:
الادب والفن
ب
ين أيدينا دراسة نقدية لنص قصصى متميز للأديبة السورية والقاصة المتألقة الدكتورة /عبير خالد يحيى ؛ نستعرض النص أولا ثم نقوم بالتعليق والقراءة النقدية
صحوة
لم يصدّقوا أنني سأهبطُ من عليائي يومًا ما..
صمتيَ الذي أشعلَ أوارَ ألسنتهم بالرجاء والاستجداء قبل عشرين سنة, أخمدَها اليوم صوتي الذي انطلق ضعيفًا, ممتطيًا لسانًا ملجومًا, متكسرًا عند الفواصل, كسيحًا عند النقط :
-" أريد بدلة كحلية, وقميصًا أبيض, وربطة عنق وردية.
أريد عطرًا فاخرًا.
أريد أن أحلق ذقني وشعري.
وسأنزل ...."
لم أكمل كلامي, قوطعتُ باندهاش الوجوه التي تكرمشتْ وتغيّرتْ سحناتُها, وهربتْ منها الحياةُ هنيهة, كأنها رأتْ شبحًا, وجوهٌ طيبة تأسّفتُ بيني وبين نفسي أنّني عكّرتُ سماحتَها وصفاءها, زعزتُ أمنَها, وتمنيتُ لو أنّني لم أُخرِجْ صوتي من قمقمه.
كانت أمي أول من أخرجتْها (زغرودةُ) أختي من الذهول! وأعادتها إلى أرض المحسوس, فانطلق لسانُها بعبارات الحمد والشكر لله لم أغادرْهم إلّا مُرغمًا, أمي وأخوتي وأصدقائي, كنتُ على موعدٍ قَدَريٍّ مع صمتٍ كئيب أطبق بنواجذه وأنيابه على حياتي, يوم فاجأني الموتُ بابتلاعه نصفيَ السفلي وكأنه لم يكن جائعًا بما يكفي لابتلاعي كاملًا, أدركتُ لاحقًا أنه كان متخمًا بعد أن ابتلع المئات من الأشخاص كاملين في انفجار إرهابي, وكان حرمُ الجامعة مائدةَ وليمتِه!
لم أغادرْهم إلّا مُرغمًا, أمي وأخوتي وأصدقائي, كنتُ على موعدٍ قَدَريٍّ مع صمتٍ كئيب أطبق بنواجذه وأنيابه على حياتي, يوم فاجأني الموتُ بابتلاعه نصفيَ السفلي وكأنه لم يكن جائعًا بما يكفي لابتلاعي كاملًا, أدركتُ لاحقًا أنه كان متخمًا بعد أن ابتلع المئات من الأشخاص كاملين في انفجار إرهابي, وكان حرمُ الجامعة مائدةَ وليمتِه!
انتهيت مشلولًا بفعل شظية هشّمتْ فقراتي القطنية, على سريرٍ لم أشأ أن أغادرَه!
لم يُغرِني الكرسيُّ المتحرك بركوبه, وسرقَ الرعبُ صوتي.. إرادتي, وبعضًا من ذاكرتي !.
وبقيتْ هي.. حوّائي..
تراودني عن نفسي, تريدني أن أمتطي صهوةَ الحياة من جديد! كيف أفعل ذلك؟ وهل تقبل الحياة بأنصاف بشر؟ كيف يكون ذلك وقانون الاصطفاء الطبيعي الذي يحكمها هو البقاء للأقوى؟! وأنا لستُ قويًّا أصلًا لأدخل في تصنيف القوة! أم أنها احتفظتْ بنصفيَ العلوي لتضعني في قوائم قوانين المعاوضة؟! أو لعلّي حصّتها من اتفاقية تقسيم بينها وبين الموت؟! وكلٌّ أخذَ حصّته مني ومضى!.
عشرون سنة وهي مسجونة معي, نأكل ذات الطعام, في ذات الصحن, ونشرب ذات الشراب, من ذات اليد المغضّنة الحنونة, ننامُ معًا, نتناصفُ ذاتَ السرير, تدلّكُ نصفيَ الميّت, وكلُّها أملٌ بحدوث المستحيل, أضحكُ من أوهامها, تغضبُ مني, ترفعُ في وجهي تفاحةً حمراء شهية, قطفتْها ذاتَ غفلةٍ من شجرة كنتُ حدّثتُها عنها في إحدى حكاياتي, تهدّدُني بأنّها لن تشاركني بها, وأنها ستأكلها بمفردها, لتهبطَ إلى عالم الضجيج!.
عشرون سنة مضتْ بنا وهي تهدّد, بالأمس نفّذت تهديدها.. غادرتْني..
تركتْ على جدران ذاكرتي المغتصبة رسالةً, فحواها أنها تريد أن تنجبَ ولدًا من طين وماء! وعلينا أن نهبط إلى أرض الطين والماء معًا ! سبقتْني لتستنهض عجزي, تاركةً ثوبها الوحيد على نصفي الميت, لأدركَ أنها هبطتْ عارية! وعليَّ أن ألحقَ بها لأسترَ سوءتها!.
على كرسيّ مدولب, وأمام باب العمارة استويتُ بكامل أناقتي, ببدلة كحلية وقميص أبيض وربطة عنق وردية, أربعيني أودّع شبابي, وأخطو أولى خطواتي باتجاه الكهولة, تاجٌ فضيٌّ يزيّن رأسي, لا أدري متى ولا من أين اقتنيتُه, أدركت لاحقًا أنه هديّة الأيام والشهور والسنوات بالتقسيط..شعرة شعرة...
بقيتُ في مكاني, أرتّبُ مراسمَ احتفالية للقادم من حياتي, وأوزّعُ المهامَ على المحيطين, كلُّهم كبروا, على غفلة من زماني, لا أدري كيف تمكّنوا من تجاوزي ونسياني على حدود سباتي؟! أم أنّي أنا من تجاوزتهم؟! لا أدري...!
حالما حسِبتُها قادمة بسرعة البرق في سيارة فارهة, أمرتُهم بإخلاء المكان إلّا منّي على كرسيّيَ المدولب, ستخطفني حتمًا, لكن بمفردي, وليس بوجود تلك الحشود, لأنها عارية, خجولة إلّا مني, وثوبُها الوحيد معي, أبيضَ لم تمسسه أدرانُ الزمن, سألقيه عليها ليرتدَّ إليها العنفوان, سنتزوّج, ويتكوّر بطنها, وستنجبُ ابن الطين والماء, يرثُ منها عزيمةً يرمّم بها فجواتِ عجزي وقلّةَ حيلتي, ويرثُ مني أنَفَةً وقوّةً تحميه من ذلّ الاحتياج, وسيرثُ من كلَينا الخوفَ, نعم.. الخوفُ الذي تسلّل إلى كلِّ خليّة في أعضائنا النبيلة وغير النبيلة, عند أول خطيئة ارتكبناها, وعُوقبْنا عليها بالطّرد...
إنها تقتربُ بسرعة كبيرة, سأتهيّأ لعناقها لأسترَ بدنَها بحركة تمثيلية, يااااا قسمتي العادلة, هيا حوااااائيييي...
أنا الآن مسجّى على سريرٍ مدَولبٍ أمام عربة الإسعاف, وقد استوى الموتُ في كِلا نصفَيَّ, متدثّرًا ببدلتي الكحلية وقميصيَ الأبيض وربطة عنقي الوردية, وأصواتٌ كثيرة تأتيني من عالم الضجيج, وعويلُ امرأة أزاحتِ الناسَ من حولي, ووقفتْ تحملقُ بي, غريبةُ الملامح, لم أعرفْها, غطّتْ خطوطٌ حمراء ودوائر زرقاء مساحاتٍ كبيرة في وجهها, هل كل هذه الألوان أصباغ زينة؟ مهلًا, سأدقق أكثر, لا لا, سحجاتٌ نازفة وكدمات...! سمحت لبصري أن يبحث عن حوائي في باقي أنحائها, قبلَ عبوريَ الأخير, فنقل إلى دماغي المحتضِر صورةً لامرأةٍ تمزّق ثوبُها, وتعرّى الكثيرُ من جسدِها, تصرخُ بهلعٍ:
-" سامحوني, اغفروا لي أرجوكم, كنتُ في عجلة من أمري, فررتُ من مكان سُجِنتُ فيه عقدين من الزمن, هربتُ من زوجي, بعد أن أمعن كثيييييرًا هذه المرة بإيذائي, تملّصتُ من بين يديه, ضربتُه بتمثال أفروديت الذي كان يضربني به كلما لعبَ الجنونُ والسكرُ بعقله".
لم يكنِ الصوتُ صوتَ حوّائي! بل صوتُ امرأة بدأتْ تلسعُني بسِحاحِ دموعِها, تنشجُ مع كلماتٍ تفرّ منها مع تلاحقِ أنفاسِها الخائفة:
-"لا أدري كيف فرّ الدمُ من رأسه, ولطالما فرّ من رأسي أنا, هل ارتكبتُ جريمة؟! أخشى أنني قد فعلت! يا ويلي..... ياااااا ويليييي.. وجدت مفاتيح سيارته أمامي, أخذتُها وغادرتُ البيت, قدتُ السيارة بسرعة جنونية, نعم أعترفُ بذلك, ولم أرَ شيئًا أمامي, لم أرَ الرجل, ولم أرَ كرسيه.. لم أرَه... صدّقوني!".
#دعبيرخالديحيي
*******************************************************************
التعليق والقراءة النقدية :
- في هذه القراءة سنلقى الضوء على جزئية و ملمح في غاية الأهمية نجده واضحا بقوة في هذا النص القصصى المتميز الذى بين أيدينا " صحوة " ؛ كما يتردد صداه في معظم كتابات الأديبة والقاصة د/ عبير خالد يحيى الإبداعية الروائية والقصصية وأيضا في قصائدها الشعرية أي أنه يملأ المشروع الإبداعى للكاتبة بشقيه النثرى والشعرى..وهذا الملمح هو " كتابة الجسد أوحضور الجسد ودلالاته في النصوص الإبداعية ..
- فالجسد يتخذ أهمية كبرى في المشروع الإبداعى للكاتبة ويعد محورا رئيسا في نصوصها النثرية والشعرية ويحمل من الدلالات والإيحاءات الكثير سواء من الناحية البيولوجية أوالنفسية وأيضا دلالات ومضامين ثقافية ووجودية كبرى ؛ وقد رأينا ذلك ولمسناه أثناء عرضنا رؤيتنا النقدية لرواية "بين حياتين " للأديبة د/ عبير خالد يحيى ؛ ورأينا كيف أن الجسد – الأنثوى تحديد- قد قدم لنا معانى متنوعة ودلالات مختلفة تنتمى إلى عدة حقول معرفية ؛ بل وقدم تفسيرات سيكولوجية أضاءت مساحات واسعة من النص الروائى ..
- وإذا انتقلنا إلى القصة القصيرة " صحوة " سنجد أن القاصة قد استلهمت الجسد الإنسانى وجعلت منه المحور الرئيسى الذى يدور حوله النص سواء كان الجسد ( ذكوريا أو أنثويا ) أو لنقل ( إنسانيا ) ؛ فلم تكتف الكاتبة بالعرض التقليدي لجسد المرأة واستقاء الدلالات منه بل جعلت من الجسد الإنسانى مرآة مررت من خلالها "محتوى ثقافيا" شديد العمق ..
- فلو دخلنا إلى عالم النص وتعمقنا فيه ..فسنجد النص رجلا في مشهد خاص جدا وفى حالة تثير التأمل؛ رجل فاجأه الموت بابتلاع نصفه السفلى أي تعرض لشلل نصفى وذلك نتيجة شظية هشمت فقراته القطنية ؛ وإذا مضينا مع هذا المشهد إلى آخره ورصدنا العلاقة التي تقوم بينه وبين الطرف الثانى ( المرأة ) فى القصة فإن هذا الامر قد يقودنا إلى عدد من التأويلات التي قد تسلك المسلك الفرويدى وذلك مما يبدو للوهلة الأولى ولكن ..
- إذا تعمقنا أكثرولم نكتف بالقراءة الظاهرية فسنجد أن النص يتفجر منه دلالات أكبر.ومضامين أعمق. دلالات ومضامين ثقافية وحياتية ووجودية تمس واقعنا المعاش وليست قاصرة على حقل معرفى واحد..خاصة اذا قمنا باستدعاء نص آخر هو في الحقيقة يعد من المرجعيات الكبرى في عالم الأدب وهو النص المسرحى الخالد " الأيام السعيدة " لصمويل بيكيت رائد مسرح العبث ؛ فقصة " صحوة " تطلق صرخة احتجاج تماما كالتى أطلقها صمويل بيكيت من قبل " فمسرحية الأيام السعيدة هي صرخة احتجاج أطلقها رائد مسرح العبث صمويل بيكيت Samuel Barclay beckett في وجه المسرح الواقعى ..هذه الصرخة مثلها بيكيت في جسد أنثوى وللمفارقة هو جسد مطمور حتى الخصر.. "وينى" بطلة المسرحية التي تفاجىء الجمهور بظهورها النصفى فهى مدفونة في ثلة من الرمال ولا يبين منها إلا الجزء العلوى من جسدها وهى وحيدة تماما في العراء تحيط بها الرمال من كل جانب " (1).
- واذا انتقلنا بالمشهد إلى قصة "صحوة " فسنجد الحالة المشابهة تماما لحالة "وينى" ..إنه الرجل أو بتعبير أدق جسد الرجل الذى تتحدث عنه القصة ..الذى فاجأه الموت بابتلاع نصفه السفلى وقد انتهى مشلولا بفعل شظية هشمت فقراته القطنية ..تماما ك "وينى" بطلة بيكيت وأيامه السعيدة فإذا كانت الرمال قد ابتلعت نصف جسد وينى وطمرته ؛ فإن الموت أو الشلل قد ابتلع نصف جسد هذا الرجل ..فى مشهد مثير للتأمل ويدعو إلى التفكير العميق ولكنه أيضا يثير التحدى هذا التحدى الذى قابله بيكيت من قبل وواجهته الأديبة هنا في هذا النص القصصى..فالتساؤل الهام هل استطاع بيكيت في " الأيام السعيدة" أو د/عبير في "صحوة " أن يقوما بتوصيل وتمرير المضامين والأفكار المرادة وهى بطبيعة الحال لا متناهية ولا محدودة من خلال وضعها في بوتقة هذا الجسد المحدود والمتناهى والذى تعرض للإنقسام والتشظى ؛ وأعتقد أن أفضل من قدم تأويلا مناسبا ورؤية تلائم ذلك المشهد العجيب –مشهد وينى في الأيام السعيدة – هو المخرج المسرحى الفذ "بيتر بروك " وهو أحد أشهر صناع المسرح في العصر الحديث ؛ وإذا أسقطنا تأويل بروك على قصة "صحوة " فإننا سنقول " إن الكاتبة قد حاولت من خلال هذا النص التعبير العيانى عما يبدو للوهلة الأولى تجريدات ثقافية..فهى قصة تتحدث عن الإنسان الذى يطوح بحياته بعيدا ..فهى قصة عن الإمكانيات الضائعة هي ترينا الإنسان ضامرا ومشلولا نصفه لا جدوى منه ..نصفه قد مات ولكن للمفارقة لا يعى سوى أنه لا يزال على قيد الحياة " (2)
- إنها "الفردوس المفقود عن الإنسان وحده لا عن أية حالة أخرى وهى ترينا الإنسان محروما من معظم أعضائه فهى تعى أن الإمكانيات كانت موجودة ولا تزال موجودة ولكنها مطمورة يتم تجاهلها " .(3) ..
- ثم إن هناك علاقة أخرى هامة في هذا النص علاقة ثنائية تقوم بين رمزين في غاية الأهمية ؛ وهى علاقة تقوم أيضا على الجسد وتتخذ منه منبعا كل يستقى منه حسب طبيعته ويقوم بتشكيله حسب وعيه
- الرمز الأول : حواء ( الرمز الأمومى الأشهر في قاموس الكاتبة الإبداعى وهى أيضا رمز العلاقة الزوجية السوية والتي تقوم على النقاء وتنأى عن الإبتذال الجسدى والنفسى ) وبين أفروديت ( الرمز الميثولوجى القادم من الأساطير الإغريقية والتي ترمز إلى الغواية والفتنة والشهوة الجسدية ) وتلك الثنائية بالمناسبة موجودة في كثير من النصوص الإبداعية للكاتبة د/عبير وإن جاءت بصور مختلفة ومتعددة ؛ مثل ثنائية ( الزوجة – الغانية ) عند حديثها عن "سى السيد " في رواية بين حياتين (4)
- ومرة أخرى تعامل النص مع الجسد ولكن هذه المرة مع الجسد الأنثوى في حالة خاصة جدا هي حالة التعرى والإنكشاف ؛ والعرى يتخذ دلالات كثيرة جدا خاصة إذا ارتبط بجسد المرأة الملىء بالرموز والمعانى المتصلة بالطبيعة والتي تتسع لتشمل الكثير ؛ ولكننا نجد ( العرى الخجول ) في حالة حواء ؛ فالعرى في القاموس "الحوائى "يقع في دائرة العيب والخطيئة على العكس تماما من قاموس أفروديت ؛ والتي يكفى ذكر اسمها لتستدعى حالة العرى ..لكنه العرى غير الخجول
- و العجيب أن النص قام بجعل حواء تتشبه بأفروديت و تقوم بعملية الإغواء والمراودة بل والهبوط العارى ؛ وهنا نقوم باستلهام نص آخر لكنه نص مرئى –إن جاز التعبير- لوحة فنية من أيقونات الفن التشكيلى في التاريخ وهى لوحة " مولد فينوس " "nascita di venere " للرسام الشهير sandro Botticelli ..هل تذكرنها.. إنها اللوحة التي رسمها بوتيتشللى لميلاد فينوس وصورها وهى خارجة من محارتها وجعل منها نموذجا لصبية فلورنسية تفيض بالبراءة رغم عريها ..خالية تماما من ايحاءات الشبق الجسدى والخصوبة الحيوانية التي اقترنت دائما بصورة فينوس في الفن والأساطير عبر العصور إنها فينوس أورانيا أو "فينوس السماوية ".(5)
- أما ما قامت به الأديبة والقاصة د/عبير خالد يحيى فهو تقديم نموذج معاكس لما قام به بوتيتشيللى من قبل فقد جعلت حواء (رمز العفة والبراءة والحياة الزوجية النقية) تتحول إلى المراودة والغواية والفتنة والهبوط العارى مما جعل منها "حواء أرضية " على العكس تماما من "فينوس السماوية " التي تخص بوتيتشيللى .
- كانت هذه إضاءة مختصرة عن "الجسد في قصة صحوة " وعن حضور الجسد في هذا النص القصصى المتميز
هامش ----------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) الجسد في أيام بيكيت – كريم عرفان –مجلة ميريت ( الملف الثقافي ) العدد رقم (7) ص225
(2) المرجع السابق ص227
(3) المرجع السابق ص227
(4) رواية بين حياتين –تأليف د/ عبير خالد يحيى – دار المفكر العربى ص204 ح205
(5) ثورة الفكر في عصر النهضة الأوربية –د/ لويس عوض – مركز الأهرام للترجمة والنشر ص 170
#كريم_عرفان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟