رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6849 - 2021 / 3 / 23 - 01:48
المحور:
الادب والفن
سِنّ الرشد .!
كوجهةِ نظر , اذا ما صحّت تسميتها بوجهةِ نظر , مهما إتّسَمَت بقُصرِ نظر او بُعدِ نظر , او كلاهما معاً او حتى بدونهما .!
وبقدر تعلّق الأمر بالعراق , وربما بعض الأقطار العربية الأخريات , فوفقَ المتغيرات السوسيولوجية وبضمنها الإعتبارات التربوية والثقافية وما يرافقها من أبعادٍ أخرى في ميادينٍ شتى , فنرى فيما نرى " ومن دون تعميم " أنّ سنَّ الرشد لدى الشباب لم يعد كما من قبل في تحديده بسنّ 18 عاماً .! وكما متعارف عليه عالمياً , فقد انخفضت نسبة الوعي والإدراك لدى الكثار ممّن في هذه المرحلة العمرية , وخصوصاً بالقياس الى ما مضى منذ نحو نصف قرنٍ او حتى اكثر من الزمن , وهنالك شواهد ودلائل كثيرة على ذلك , سيّما ما يرتبط بالوعي الوطني والقومي بالدرجة الأولى .!
وازاءَ ذلك , فلعلّه من الأصوب تحديد سِنّ الرشد الى 22 عاماً " وهي مرحلة إكمال مراحل الدراسة والتخرج من الجامعة " .
قد يتّفق الكثيرون مع هذا الطرح , لكنه محالٌ تطبيقه عملياً لمئةِ سببٍ وسبب , ولعلَّ إحدى تلكُنّ الأسباب هي علّة التخلّف الفكري العربي .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟