أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - ما تأثير علو كعب التخصيصات التشغيلية في بنود الموازنات العامة..من حوارنا مع البروفيسور الدكتور سعد الجيبه جي - الحلقة التاسعة – من الاقتصاد العراقي المأزق والحلول - في بؤرة ضوء














المزيد.....

ما تأثير علو كعب التخصيصات التشغيلية في بنود الموازنات العامة..من حوارنا مع البروفيسور الدكتور سعد الجيبه جي - الحلقة التاسعة – من الاقتصاد العراقي المأزق والحلول - في بؤرة ضوء


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6848 - 2021 / 3 / 22 - 13:52
المحور: مقابلات و حوارات
    


9. ما الذي يعنيه علو كعب التخصيصات التشغيلية على التخصيصات الإستثمارية في بنود الموازنات العامة للعراق منذ سنوات عديدة؟

دخلت إلى العراق حسب بعض التقديرات الدولية لغاية عام 2019 عوائد من النفط تقدر ترليون وثلاثمائة مليار دولار، ويشير أحمد الجلبي فى أحد لقاءاته (وهو عراب الاحتلال) إنه قد تم تهريب 575 مليار منها إلى الخارج لصالح عتاة السلطة ، فليكن السؤال كيف تم التصرف بما تبقى؟
اتجهت الحكومات المختلفة لأغراض سياسية بحتة إلى توسيع قاعدة مؤيديها فكان التوظيف غير المخطط هو أسلوبهم، حتى بلغ عدد الموظفين والمتقاعدين فى العراق لعام 2020 نحو (8.250.000) ، أي أن ثلث الشعب العراقي يتقاضى دخله من الدولة وبميزانية تصل إلى أكثر من 50 مليار دولار سنويًا والكثيير من الموظفيين يتقاضون أكثر من راتب (تصل أحيانًا إلى أكثر من ثلاث رواتب من جهات مختلفة) إضافة إلى الأسماء الوهمية والتى سماها حيدر العبادي (بالفضائيين) ورواتب (الرفحاويين)، وآلاف أخرى يتقاضون إعانات اجتماعية فى دول الغرب ويتقاضون رواتب كبيرة من العراق هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى هناك رواتب خيالية للرئاسات الثلاثة ومن بمعيتهم من وكلاء وزارات ومدراء عامين ومرافقين ومختصي خدمات التي تشكل امتيازات لفئة غير منتجة فقط لإنتماءاتهم السياسية وأرضاء كتلهم وفقًا لما يطلقون عليه تسمية المحاصصة ، وكأن ثروات العراق وميزانيته ميراث أجدادهم.
يضاف إلى ذلك المصاريف والنفقات التي لم تحصل في دولة أو حكومة في تاريخ العراق. من جهة أخرى العدد الهائل للقوات الأمنية التي يقال مع الحشود المليشاوية يصل التعداد إلى أكثر من مليوني شخص أي أكبر من الجيش الأمريكي.
إن هذه الظاهرة هي بحق مظهر من مظاهر الفساد الإداري مالي لايقارن بأي فساد في أي دولة أخرى كما تشير إلى ذلك وثائق مراكز البحوث.
وفيما يخص الميزانية الاستثمارية، فقد تبنت الحكومات بعد 2003 مسألة الاستثمار الأجنبي وأهملت الاستثمار الحكومي الذي لابد منه لإعادة الاقتصاد العراقي إلى وضعه الطبيعي، لذا كان الخلل واضحًا إذ لم يحدث أي تطور في مجال الاستثمار، ولم تكن هناك أي جدية في العمل لإعادة تأهيل الاقتصاد العراقي، لذا من المضحك أن قطاع الزراعة كان نصيبه فى ميزانية عام 2020 هي 1% وكذلك الصناعة 2% وأغلبها مخصص لبعض الدعم الشكلي.
إلى ماذا سيقود ذلك؟ ففي الوقت الذي لم يتم فيه تطوير قطاع خاص وطني، ولم يجرِ بناء قاعدة مادية لاستقطاب الاستثمار الأجنبي، التي كانت من أولى خطواتها الواجب تنفيذها القضاء على الفساد والرشوة وبناء بنية تحتية، وبما يتيح للاستثمار الأجنبي استخدامها وإرساء البنية الأمنية والقانونية الضامنة للاستمرار. فكيف سيكون عليه الحال في ظل هذا الوضع ؟
الموضوع لايحتاج إلى تفكير للاستنتاج، سيبقى العراق بلد يصدر نفطًا ويدفع رواتبًا وأجورًا وما يتبقى يُنهب ويذهب إلى جيوب الفاسدين في حسابات خارج العراق .
وعلى ذلك فالنتيجة كما تقول احصاءات وزارة التخطيط الحالية أن مستوى الفقر في العراق الآن 35% (ولكن المصادر الدولية تقول انه يصل إلى 50% )، مع وجود معدل بطالة يزيد عن 30% وخاصة بين الشباب الخريجيين والنساء.
لم أجد ما استند إليه لحساب فجوة الدخل بين الشرائح الاجتماعية المختلفة ولكن كتخمين اعتقد أن 85% من الدخل يمتلكونه ربما 1% من الشعب و99% من الشعب يعيش على ال15% المتبقية وهذا ما نسميه أعلى حالات سوء توزيع الدخل.



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثيرات السياسة الاقتصادية العشوائية على السوق العراقية من ح ...
- تشوهات الاقتصاد العراقي من حوارنا مع البروفيسور الدكتور سعد ...
- متى يُكسر قيد أصفاد النظام الحاكم الأسود والفوضوي ؟.. من حوا ...
- استمرار الفساد باستمرار العملية السياسية.. من حوارنا مع البر ...
- قصور الدولة الذهني.. من حوارنا مع البروفيسور الدكتور سعد الج ...
- أزمة العراق كيف تُحل.. من حوارنا مع البروفيسور الدكتور سعد ا ...
- فساد القيادة في المنافذ الحدودية من حوارنا مع البروفيسور الد ...
- البرفيسور الدكتور سعد محمد عثمان الجيبه جى، شخصية اقتصادية ع ...
- ممنوع من النشر من حوارنا مع الصحفي والأديب جمال المظفر- الحل ...
- مفهوم الرواية والجمال الفلسفي من حوارنا مع الصحفي والأديب جم ...
- الهايكو العربي من حوارنا مع الصحفي والأديب جمال المظفر- الحل ...
- تثوير الشعر في فنجان قهوة من حوارنا مع الصحفي والأديب جمال ا ...
- مزاجية الحرف ولحظة البوح من حوارنا مع الصحفي والأديب جمال ال ...
- كمين الكتابة من حوارنا مع الصحفي والأديب جمال المظفر- الحلقة ...
- حبة لقاء
- أحجية الحزن
- قراءة في تنصيص 25 لهاشم مطر
- يا قصيدة المشتهى - شهقات على قارعة القلب
- اشتعالات - شهقات على قارعة القلب
- الملف الأول من فعل التحرّر الكتابي والمشروع المعرفيّ الحداثي ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - ما تأثير علو كعب التخصيصات التشغيلية في بنود الموازنات العامة..من حوارنا مع البروفيسور الدكتور سعد الجيبه جي - الحلقة التاسعة – من الاقتصاد العراقي المأزق والحلول - في بؤرة ضوء