أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - رواية. ذاكرة العوسج والصبار.















المزيد.....

رواية. ذاكرة العوسج والصبار.


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 6847 - 2021 / 3 / 21 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


ذاكرة العوسج والصّبّار .للروائي السوري. إسماعيل خليل حسن.

رواية توثيقية لفترة الخمسينات، للسياسة والمجتمع

والطوائف ، والمفاهيم التي تتشكل في تلك الفترة من الزمن .

وهي رواية مكثفة كُتبت بلغة بسيطة شفافة ، تتحدث لجميع

الناس بلغة سهلة وإيصال أكثر سهولة، وتتخللها اللغة العامية أحيانا.

: من يقرأ هذه الرواية التي تبدأ أحداثها في بداية فترة

الخمسينات ، وهي عمل يتحوَّى في داخله أغلب الأحداث

المهمة التي حدثت في تلك الفترة، وما قبلها أثناء فترة

الإستعمار الفرنسي، حتى فترة الثمانينات، بتشابك كبير

لجميع الأحداث التي جرت في سوريا، وجوارها، بقلم كاتب

مثقف " مُلم " بالأحداث بأدق تفاصيلها، والأحداث التي

جرت خلال هذا الزمن. الطويل.

حيث " كاميرا " اللغة تصف أهم الأحداث التي جرت في هذه

الحقب المتواصلة والمتواترة من أشكال الحكم والإنقلابات

والوحدة بين- مصر - وسوريا.

والإشكاليات التي كانت تجري حينها في الداخل السوري،

وكذلك مع مصر( الوحدة). وكذلك - العراق - ولبنان-

والأردن - وتركيا - ومنظمة التحرير الفلسطينية. وبقية المنظمات الفلسطينية .. ورؤية .


الحكومات، المتعاقبة إلى. القضية - الفلسطينية- .واسرائيل.

وكذلك نشاط الأحزاب وبرامجها والتكتلات والتجمعات

السياسية في سورية. ورؤية الراوي لكل مايجري. والرؤية

الحزبية لكل هذه الأحزاب .

إذاً هي رواية اجتماعية، وذات لون سياسي بامتياز.

: أمّا الشخوص " اقطاعيون. رأسماليون وطنيون. " والفئات

الإجتماعية المختلفة. وكذلك دور الجيش في مايجري في

الداخل. السوري. والقضايا المحيطة

وتعرج الرواية على النسيج الإجتماعي، السوري، في جميع

هذه الحقب المختلفة. بشكل مكثف وعميق، متسلحة برؤية.

كاتب مثقف لديه دراية، واسعة واطلاع على تفاصيل الأحداث

ويظل الراوي الوحيد ( الكاتب) … لهذه الرواية ذات الحجم المتوسط . الذي ينقلنا من حدث الى حدث آخر ، مستخدما بعض الشخوص الأساسية في الرواية مثل.

1 - جدعان الهزاع

2 - الشيخ. سالم الرشيدي. ( نائب في البرلمان) .وشيخ عشائري معروف وله وزن ونفوذ.

3- سالم جدعان الهزاع . شخصية محورية في جميع الأزمان - انتهازي متسلق.

4 -نادر شوقي .المعلم .تقدمي مثقف

5 - علاء صادق … صحفي

6 - كوثر - طالبة دمشقية

7 - ماسة،

8- زوجة القبطان الإيطالي امرأة لعوب. وابنتها

9-عبد المعين سروج. ملحق ثقافي في إيطاليا ، وطني سياسي مثقف.

10-مارسيلو. قائد ثوري حزبي ماركسي في إيطاليا له جماهيره الواسعة

11- نزهة هانم. أمرأة دمشقية

هؤلاء أهم الشخصيات المحورية التي تحرك العمل الروائي .

-وتَـتحَدّث الرواية، أو تَـذْكر الكثير من الشخصيات المهمة السورية - وغير السورية في

العهد الوطني بعد الإستقلال من الاستعمار الفرنسي -

وأهم هذه الشخصيات الفاعلة في تلك الحقبة

التي تتطرق إليها الرواية بحياد كبير هي.

: شكري القوتلي - ناظم القدسي - معروف الدواليبي - خالد

العظم - فارس الخوري - خالد بكداش - منير الشاغوري - أكرم

الحوراني. - سلطان باشا الأطرش - صلاح البيطار - جمال

عبد الناصر - حافظ الأسد - رشدي الكيخيا - سعدالله الجابري

- ميشيل عفلق - فخري البارودي - لؤي الأتاسي - أمين الحافظ

- صلاح جديد - جاسم علوان - وغيرهم.

وكذلك تفند لنا الراوية، الطوائف في سوريا والمكونات الإجتماعية، والإثنية

وكأنَّ الراوي يريد أن " يسمي الأشياء بمسمياتها" ، ويفضح

العوامل التي منعت هذه الطوائف والمكونات والإثنيات من عدم نموها وطرح قناعاتها ومفاهيما وتشكلها " وطنيا ً

بشكل سليم ، بل ولماذا عدم قدرتها على طرح ذواتها في وضح النهار -؟

ليعيش الجميع بتفاعل إيجابي. وبحب وتعايش. وسلام وطني

فالرواية توضح من هم

1- السنة والشيعة. وتركبيتهم الإجتماعية والدينية

2 - المسيحيون

3- العلويون

4 -الدروز

5 - الإسماعيلية

6-الأيزيديون

7 .- المرشدية

8 - الكرد

9- الأرمن

10 - الشركس

حسب رؤية الراوي.

مستعيناً بأهم المراجع والدراسات والكتب التي توثق لهذه

الديانات والإثنيات ، وتخدم العمل الروائي وذلك بشكل موضوعي محايد.

(حسب ماارتأينا من الرواية ). والراوي يعتقد أن كل هذه

الطوائف والإثنيات كان من المفروض أن تطرح مفاهيمها

وأديانها وخصوصيتها منذ زمن بعيد بدون تكتم. لكي تعرف

بعضها البعض بشكل جيد دون تحريف، وتتعايش وفق ذلك،

حيث يقول " جدعان الهزاع " الراوي، " كلما سمعت أو تفاجأت أن فلانا ً من المذهب الفلاني ، وسألته عن مذهبه لكي أعرف ، يقول لي أنا لاأعرف أكثر منك. "

حيث أن الرواية تتحدث عن بداية تشكل الوعي الجمعي في

سورية - بعد التحرر من الإستعمار الفرنسي - وبداية الحكم

الوطني المستقل. حيث البرلمان. والإنتخابات. وتشكل الأحزاب.

والتجمعات الوطنية، والصحافة الحرة. والروح الوطنية العالية.

والإنقلابات، والتحالفات، والصراعات التي كانت على اشدها

في الداخل والخارج،

حتى استلام حزب البعث للسلطة، والإنقلابات التي حدثت

في حكمه، والتصفيات التي جرت بين الرفاق الأعداء.

رواية " العوسج والصبار "

رواية تُـأرِّخ لمرحلة مهمة من تاريخ سوريا الحديث، بكل الآلام

والآمال التي حدثت ولازالت تحدث.

يفيد منها القارئ لأنها تسلط الضوء على مرحلة مهمة من تكوين

سوريا الحديثة، بدراية وفهم عميقين . ، ومسلطة الضوء على

حياة الريف - برمز شجيرة العوسج، التي تعافها البهائم في

الريف البدوي ، والمدينة برمز شجيرة الصبَّار ، ذات الثمر

الجميل اللذيذ والممتع، ولكن الحصول عليه يتطلب تعب في الخلاص من الأشواك. .

شكل الرواية …..، اللغة بسيطة وسهلة ومكتوبة بشكل

يفهمها الجميع.

والذي يجعل الروايةمهمة ومقروءة ومحببة هو صدقها

وسلاستها وكثافة الاحداث التي بها، والتي اغنت عن الشكل لحد كبير ،

حيث أنها تخاطب العقل والوجدان

والرواية همها الأساس" التأريخي والتثقيفي المعرفي. "

ولو أن الكاتب تحدث عن الأديان والطوائف بشكل حوارات

بين شخوص الرواية لكان هذا أفضل للعمل الروائي، وكذلك

لعدم التقطيع والإدماج السلسل في بنية الرواية.

وأنا هنا لاأريد أن اتحدث عن مسائل كثيرة في تقنية العمل

الروائي، لكي لاندخل هذا العمل في متاهة المفاهيم الأدبية.

في التقني وأجواء الرواية وأشكال وأنماط العمل الروائي

لأن الرواية، كان همها التأريخ، وأنماط التفكير، والرؤية

السياسية والإجتماعية في مرحلة معينة من التاريخ السوري

المعاصر . رواية كُتبت عام. 2009 م ونشرت طبعتها الأولى عام . 2018 م. دار نون للنشر والطباعة والتوزيع المنشية القديم. حلب. سورية .
ختمها الروائي بقوله " إذا لم ترد أن تكون إنسانا فماذا تريد أن تكون "

: جدعان الهزاع …...مقطع من الرواية. (مثال )

( عمل جدعان سائقاً لدى الشيخ راسم الرشيدي منذ

الخمسينيات ، وقد صقلته رفقته للشيخ وزادته تجربة وخبرة

ومجالسة لألوان من البشر ما كان لأحد من أمثاله في بيئة

صحراوية أن ينالها.

كان الشيخ محباً للحياة والاستمتاع بمباهجها ، ومن مبادئه "

إن الحياة خلقت للفنطزة " وهي من " فانتازيه " الفرنسية،

فكان حلو المعشر كريماً في غير حالات الغضب، محباً للأسفار،

وكان يقضي اوقاته مابين قريته عين الحجل وحلب ودمشق

وبيروت وقد زار القاهرة مرات عدة.

في بيروت تعرف الشيخ على بعض السياسيين اللبنانيين،

واكتسب منهم صناعة النكتة السياسية، وأكثر مايعجبه منهم،

ويحب مجالسته " ريمون إده " إن أغلب سياسي سورية

يقضون اوقاتهم في المنتجعات اللبنانية، وكانوا يقترضون

المال منه حين تنفذ أموالهم، وهو يأنف من حمل الأموال

فيودعها في ذمة جدعان كحامل للشنطة وما فيها، أو حامل

أختام الملك، لكنها تصرف بأمر منه.

تعرف في شتورة وزحلة على نخبة من الفنانين اللبنانيين

والمصريين وجالس عبد الوهاب وأم كلثوم وسعاد محمد. عند "

نجيب حنكش" لكن فريد الاطرش كان الأثير لديه، حيث

يطرب لغنائه، فيما كان فريد يطرب لمناداة الشيخ له بسمو

الأمير، تذكرةبنسبة فريد إلى آل الأطرش او الطرشان كمان

كان يلفظ الشيخ، وفي الجانب الآخر كان الشيخ يعيش حالة

سرية، فيرتاد المواخير وعلب الليل ويتعرف على بائعات الهوى

والراقصات ذوات المستوى المتواضع، وقد كلف بحب راقصة

يونانية وأم لبنانية تدعى هيلين صرف عليها مبالغ ضخمة حتى

إنه عرض عليها الزواج واضعا ً ثروته تحت قدميها، وكانت

هذه تسايره وتبتز الأموال منه، إلى أن أختفت مع طبال مصري

حالمة بأضواء القاهرة وملاهي شارع الهرم، وأدوار في السينما

المصرية، لكن ذكرها خبا وانتهت إلى طريق الرذيلة في مواخير

القاهرة.

كانت سورية حافلة بالأحداث فمن انقلاب إلى برلمان ثم انقلاب

آخر، وانتخب الشيخ راسم في إحدى دورات البرلمان، فكان

عليه ان يقضي في دمشق أوقاتاً أطول فاستأجر شقتين

متجاورتين بأبي رمانة واحدة له ولإحدى نسائه الثلاث اللواتي

يشفقن على أنفسهن من الرابعة، وقد خصصت الأخرى

لمرافقيه من خدم وحراس، ورغم أنه يملك ثمن شراء بناية

كاملة، لكنه، بحس بدوي خالص، كان يأنف من فكرة شراء

مسكن في المدينة، وهذا ماسيندم عليه لاحقا ً .كان جدعان

يرافقه كظله، فتعرف على أغلب الشخصيات السياسية

والاجتماعية، فقد عرف الرئيس شكري بك القوتلي عن كثب،

والدكتور ناظم القدسي والدكتور معروف الدواليبي والاستاذ

خالد العظم، والرئيس فارس الخوري، وجلس مع من تربطه

بالشيخ راسم معرفة ومودة منهم .

كان يحلو للشيخ الجلوس في مقهى الكمال عصراً فتحتشد

الشخصيات المهمة إلى طاولته ويحتدم السجال، وحين يقضي

وطره ينادي النادل للحساب فيحاسب عن كل الزبائن

الموجودين في تلك اللحظة، وعندما ينهض للخروج يقف

الزبائن احتراماً له، وذات ليلة من ليالي الخريف الباردة دخل

الاستاذ خالد بكداش إلى المقهى، ويبدو ان نزلة برد أصابته،

فارتدى معطفاً وطاقية صوفية، فحبكت النكتة لدى الشيخ

فقال معلقاً: " يبدو أن الثلج بدأ يهطل في موسكو " . )

وهكذا تتواتر الرواية وتنتقل من زمن الى زمن، ومن حدث الى

حدث مستخدمة طريقة. " الفلاش باك."

الخطف خلفا ً ومن ثم العودة لموضوع ما. ومن الرواية.

(( لقد قال لي صديقي : عبد المعين، مرة أن ّ صغار الكسبة

هؤلاء هم شياطين بهيئة تجار، هؤلاء هم الذين سيصبحون

الطبقة الجديدة التي ستشتريكم وتشتري دماركم ))

فالرواية لاتحتمل التأويلات الكثيرة، والرموز والدلالات
لأنها مكتوبة للجميع.



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس شعرا ً
- ليس شعرا ً . ( النذل)
- الأديبة. المناضلة. مريم نجمه
- رواية فينيقيل. ل أحمد ونوس
- الأديب الساخر. محمد غانم
- حليب ٌ مدرار ٌ من غيمة صبح ٍ
- القاص يوسف دعيس والزائر الأخير.
- أيمن ناصر. ووجع النوارس
- الزيتون ُ
- أديب في الجنة. رواية الأديب الفلسطيني. محمود شاهين
- هل يطير الحمام؟
- الشجرة . قصة. آسيا الطعامنة
- ياديرتي ياديرتْ حزن ْ
- الشاعر الشعبي. محمود الذخيرة.
- أطفال سوريا يموتون من البرد والجوع.
- هل المرأة رسول الشيطان؟
- لها الجلال وسرمد الجمال
- وادعة كما الغيوم في صفاء
- الحرمل. رواية. سيرة الأب.. 1.
- مقطع من رواية الحرمل. 8


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - رواية. ذاكرة العوسج والصبار.