أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - ماذا وراء خطة بوش- مالكي 1














المزيد.....


ماذا وراء خطة بوش- مالكي 1


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1626 - 2006 / 7 / 29 - 08:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"في ظل قيادة رئيس الوزراء، تقوم قوات التحالف والقوات العراقية بتعديل عملياتها لتحقيق درجة أعظم من الأمن في العاصمة بغداد. وهذه القوات، ستوسع بصورة مشتركة، الأمن تدريجياً، طالما أن المواطنين العراقيين يقدمون لها المساعدة لقلع جذور أولئك الذين يمارسون العنف. وسوف تتضمن هذه الخطة دفع المزيد من الشرطة العسكرية الأمريكية مع وحدات من الشرطة العراقية لجعل هذه القوات أكثر فعالية. صرّح بذلك الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي على خلفية محادثاته مع رأس حكومة الاحتلال في العراق نوري الملكي.
تتضمن خطة بوش متابعة ستراتيجية جديدة للسيطرة على بغداد بإرسال المزيد من قوات الاحتلال بدلاً من البدء بالانسحاب التدريجي من البلاد، حسب نيويورك تايمز. وفي ظل الخطة الجديدة تتمركز هذه القوات في مناطق محددة لتشديد السيطرة على حركة الخروج والدخول من وإلى بغداد، وذلك في محاولة منها لتصفية آثار "المتمردين والمليشيات التي تمارس العنف." وتتضمن الخطة أيضاً تحسين مستوى تدريب القوات العراقية وتجهيزاتها العسكرية.
ولكن، حسب مقالة افتتاحية للتايمز، تتضمن الخطة مخاطر للجيش الأمريكي، حيث ستحول الشرطة العسكرية الأمريكية من التمركز في محافظة الأنبار- المحافظة التي تفضل الحكومة الأمريكية تسميتها بـ: محافظة المقاومة- وتقلل من فعالية هذه القوات. كما أن نشر المزيد من القوات في بغداد- حيث العنف والهجمات اليومية المستمرة- يعني المزيد من القتلى في صفوف القوات الأمريكية.
أن إرسال المزيد من القوات إلى العراق يكشف فشل الخطة الأمنية التي أعلنها رأس حكومة الاحتلال العراقية في شهر حزيران/ يونيو الماضي، إذ كان الهدف المعلن لها "إنهاء العنف والمليشيات الطائفية." أما الخطة الجديدة فهي تتضمن نشر 51 ألف من الجنود والضباط- و 7200 من الجنود الأمريكان- وكذلك إقامة نقاط تفتيش جديدة. وستبدأ القوات الجديدة (بحدود 8000) بالانتشار في المناطق الهادئة نسبياُ لإظهار نجاحها قبل أن تدخل المناطق الساخنة.
"يجب أن نحقق النصر في بغداد"، قالها الميجر جنرال وليام كالدويل، الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية الأمريكية في العراق.. "لقد قالها رئيس الوزراء، وقالها الجنرال كيسي. علينا أن ننتصر في بغداد. ليس لدينا خيار آخر"!!
في الغرفة الشرقية للمؤتمرات الصحفية، تباهى الرئيس الأمريكي بقوله: أن رئيس الوزراء العراقي كان واضحاً جداً في تصريحه بأنه "لا يريد أن تترك القوات الأمريكية بلاده حتى تتمكن حكومته من حماية شعب العراق.. وأنا أكدت له أن أمريكا لن تتخلى عن شعب العراق"!!
وعندما سُئل فيما إذا كانت مشكلة التدهور الأمني في بغداد ستؤثر في خطط انسحاب القوات الأمريكية، أجاب بوش أن قرار الحد المطلوب من القوات الأمريكية سيعتمد على توصيات القادة العسكريين.
يتواجد حالياً 127 ألفاً من القوات الأمريكية في العراق، وتواجه إدارة بوش كماً متراكماً من عدم الرضا وضغوطاً متزايدة من لدن الديمقراطيين والجمهوريين لسحب أعداد جوهرية من هذه القوات لغاية نهاية عام 2006.. "الظروف تتغير داخل البلد" قالها بوش!
مممممممممممممـ
1. What lies beneath Bush- Maliki plan?, Aljazeera.com- 26 July, 2006.
2. ترجمة بتصرف موجزة.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مزيد من تعزيز -الديمقراطية- في العراق ! 1
- العراق: الضحايا المدنيون يتحدون الخيال الأمريكي المتفائل 1
- الولايات المتحدة تتآمر لإحداث تغيير واسع في الشرق الأوسط 1
- مَنْ وراء القتل اليومي في العراق؟ 1
- اغتصاب بريئة 1
- العراقيون يتحولون نحو استخدام البطاقات الشخصية المزيفة هرباً ...
- تجارة الدم مقابل النفط 1
- إرهابي في البيت الأبيض !؟ 1
- ماذا هناك ليموتوا من أجله: النفط، القواعد والدمى (الجزء الثا ...
- 1ماذا هناك ليموتوا من أجله: النفط، القواعد والدمى
- حقوق المرأة العراقية في ظل الاحتلال البربري *
- العراقيون يكافحون حرب التجويع والفقر
- الحرب، المديونية والتمويل الخارجي- العالم يتحد ضد إمبراطورية ...
- الإصلاح الاقتصادي في العراق
- ندوة -دولة الرفاهية الاجتماعية-: 28-30 تشرين الثاني/ نوفمبر2 ...
- برنامج لمستقبل العراق بعد إنتهاء الاحتلال
- نقد مشروع الدستور العراقي
- التجربة الدستورية والمسيرة السياسية في العراق المعاصر
- حقيقة هذا الهجوم البربري
- مهمة اعمار وإدارة قطاع النفط العراقي


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - ماذا وراء خطة بوش- مالكي 1